الخبز الحساوي يعتبر من الأكلات الشعبية التي اشتهرت بها محافظة الأحساء، وهناك من يسميه الخبز الأحمر، والبعض يسميه خبز التمر وخبز التنور. تعد مهنة الخباز من المهن التي اشتهرت بها محافظة الأحساء السعودية منذ القدم، إذ يقدم العديد من المأكولات الشعبية المتوارثة والمتميزة، ومنها "الخبز الحساوي الأحمر" المعروف بطعمه المميز، والذي استوقف الكثير من الزوار خلال وجودهم في جناح بيت الخير بالجنادرية. تبوك السعودية.. تاريخ وحضارة على أرض الجنادرية وقال الخباز خالد خليل، وهو من أقدم المشاركين في مهرجان الجنادرية، أن الخبز الحساوي من الأكلات الشعبية التي اشتهرت بها محافظة الأحساء، على اختلاف مسمياته، فهناك من يسميه الخبز الأحمر، والبعض يسميه خبز التمر وخبز التنور، وهو غني بالبروتينات والفوائد الصحية، حيث يتكون من طحين البر والنخالة والتمر والحبة السوداء والحلوى والسمسم، لافتا إلى أنه جرى إضافة العديد من النكهات الحديثة لتطوير طهي الخبز، كالجبن والزعتر واللبنة. وأوضح أنه يمارس مهنة طهي الخبز الحساوي منذ 50 عاما، وتوارثها أبا عن جد، لافتا إلى أنه مع التطور الذي نعيشه فإن تجهيز وإعداد طهي الخبز الحساوي ظل موجودًا خاصة في الأحساء، مؤكدا حرصه على إبقاء هذا الموروث الشعبي وهذه المهنة لتدريب أبنائه على إكمال هذا المشوار.
- الخبز الأحمر الحساوي
- الخبز الأحمر الحساوي 2013/2014 - test
- الخبز الأحمر الحساوي : مهنة السعوديين اليدوية التقليدية القديمة التي إحتكرها الاجانب . | صحيفة الأحساء نيوز
الخبز الأحمر الحساوي
الخبز الأحمر الحساوي يعد الخبز الحساوي، أو الخبز الأحمر أو كما يسميه البعض خبز التمر أحدى الصناعات التقليدية القديمة التي اشتهر بها إقليم الإحساء شرق السعودية، ومارس الكثير من سكان الإحساء صناعة الخبز كمهنة برعوا فيها، في ماضي الأجداد. ألا أن القيمة الغذائية العالية التي يتمتع بها الخبز الحساوي جعل بعض الخبازين في كلا من المبرز والهفوف، وغيرها يمارسون هذه الحرفة كمهنة يقبل عليها الكثيرون في وقتنا الراهن، ولم تعد مرتبطة الوجود بالمهرجانات فقط ،نظرا للقيمة الغذائية العالية التي يتميز بها الخبز الحساوي بمكوناته الغذائية المفيدة للجسم و إمداده بالطاقة حيث يعتبر مصنوع من الألياف التي يحتويها دقيق البر، والسكر الطبيعي الموجود في نقيع التمر إضافة إلى مادة الحلوة ،وحبة البركة ، والحبة السوداء. "
الخبز الأحمر الحساوي 2013/2014 - Test
بالإضافة إلى وجود الخبز الأبيض «الهولي» الذي سبقه والذي كان يقدمه خبازون من «عجيمي» السابق الذكر وحسن الحرز «من أحسائيي الزبير» وحاليا نجم الحرز. و أولّ ما عرف المخابز الآلية في أوائل التسعينيات الهجرية، حيث افتتحت شركة الحسين والعفالق مخبزها في عمارة بحي الحلّة بالفوارس، وتطلّ على دوار البلدية، ثم توالت افتتاح المخابز الأخرى كالوفاء لصاحبه إبراهيم البحراني في الفاضلية، وغيرها كما تطورت المخبوزات التي فشملت الحلويات والمعمول وأصناف الكيك والبقصماط. و في ذات الوقت ومع استقدام العمالة الأجنبية صارت تتسرب لتحل محل الخبّازين المحلّيين، فوجدت العمالة الباكستانية والهندية وقد يعود ذلك الأمر إلى تضاؤل موارد هذا العمل بالمقارنة بالأعمال الأخرى المتاحة، مضافا إلى المعاناة المصاحبة للعمل. كما بدأت في نهاية الثمانينات الميلادية أضيفت العمالة الأفغانية التي التي صارت تقدّم خبز التميييس الأفغاني الذي لم يكن معروفا قبلها. استفدت من مادة الموضوع من المؤرخ الحاج جواد بن حسين الرمضان والوالد الحاج الشيخ حسن البقشي «بومنير» والحاج محمد حسن الخليفة «بو فوزي» والحاج علي عبد الهادي البقشي و المهندس عبدالله الشايب.
الخبز الأحمر الحساوي : مهنة السعوديين اليدوية التقليدية القديمة التي إحتكرها الاجانب . | صحيفة الأحساء نيوز
اتجه شاب سعودي إلى العمل في صناعة الخبز، رغم إنهاء دراسته الجامعية وتخرجه كمساعد طبيب، إلا أنه فضل العمل في مهنة والده التي أحبها منذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره. وقال الشاب فيصل الربيع – وفقاً للعربية – ابن أحد أشهر الخبازين في مدينة الأحساء، إنه كان يعيش صراعًا داخليًّا بين مجال دراسته وبين مهنة أبيه التي توارثها الأبناء عن الأجداد. وأوضح أن هذه الصنعة التي تعلمها من أبيه قد تجاوز عمرها 150 عامًا، وتعد إحدى الحرف التراثية النادرة، ورغم ما بها من مشقة، إلا أنه قد أحبها وعمد إلى تعليمها للكثير من الشباب السعوديين. وكشف «الربيع» فوائد الخبز الأحمر الحساوي الذي تخصص في صناعته، مبينًا أنه مليء بالكثير من الفوائد الغذائية لاحتوائه على التمر والبر والنخالة وحبة البركة والهيل، كما أشار إلى أنه لا يزال يعتمد على جذوع النخل دون استخدام وقود الغاز.
كما أن هذه المهرجانات أعادت له بريقه الذي اختفى في فترة ماضية، مبيناً أن طريقة صنعه تستغرق وقتاً ليس بالقصير في عملية التخمير، إذ نقوم أولاً بنقع التمر في الماء لمدة معينة، ومن ثم نقوم بعملية إعداد العجين من دقيق البر تمهيداً للخبز. وأضاف أن عملية العجن تتم بوضع الدقيق في ماء التمر تدريجياً إلى أن نحصل على عجينة متماسكة يمكن تشكيلها إلى دوائر صغيرة بواسطة اليد بحسب حجم الرغيف، ونضيف خلال عملية التحضير النهائية للعجين مادة الحلوة وحبة البركة، أو الحبة السوداء.. وحينما ننتهي من هذه الخطوة، نترك العجين لفترة كي يرتاح ويختمر ومن ثم نقوم بتهيئته وإعداده لمرحلة ما قبل الخبز، ونختار تمر الخلاص ليعطي الخبز مذاقاً مميزاً وشهياً وحلواً. آخر تحديث
19:38
الخميس 21 أبريل 2022
- 20 رمضان 1443 هـ