ولفت إلى أن تطوير المسرح المحلي ينبغي أن يشمل حراكاً شاملاً في الحركة المسرحية، بحيث يصبح المسرح مسيطراً على المجال الفني، لافتا إلى أن هذا الأمر لن يكون إلا من خلال خطط مدروسة، وتقديم أساسيات العرض المسرحي. وقال الفنان عبدالله أحمد ان الحركة المسرحية القطرية بدأت بطريقة صحيحة، مطالباً بأن يتم عمل تقديم أعمال مسرحية على مدار العام، وليس فقط من خلال مدة قصيرة معينة، مضيفا انه لابد من الاستمرارية في تقديم الأعمال المسرحية مثلما كان في الوقت السابق حيث كانت توجد 4 فرق مسرحية وكل فرقة تقدم على الأقل خمسة عروض مسرحية خلال موسم واحد متنوعة منها مسرح عالمي ومسرح محلي ومسرحيات أطفال، حصلت على العديد من الجوائز. مسرحية سوبر ماركت في تونس • الصفحة العربية. وأكد ضرورة تأهيل الشباب للانخراط في العمل المسرحي بمختلف عناصره، سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج أو غير ذلك من منظومة العمل المسرحي المتكامل، مشدداً على أهمية أن يشمل هذا التأهيل إقامة ورش مسرحية متخصصة، لتنمية مواهب الشباب المسرحية. وأوضح أن الشباب لديهم مواهب فنية ثرية، يجب توظيفها في أعمال مسرحية واعدة، وأنهم بحاجة إلى من يدعم هذه المواهب، فيثريها، ويعمل على توظيفها في أعمال مسرحية راقية.
مسرحيه سوبر ماركت مسرح مصر
من أشهر الأعمال المسرحية "
مسرحية بيت في الهوا، عفريت لكل مواطن، رجل في القلعة، الزير سالم وأنطونيو وكليوباترا.
مسرحية سوبر ماركت البلام كاملة
وهذا ما دفعه إلى القبول بتنفيذ الكثير من التغيّرات على مسرحيته، حتى لو أعاد تقديمها بنفسه، وكان يصرّ على أن العرض يتغيّر في كل تفاصيله باستثناء الشكل الفني العام. فو صاحب المسرحية الأشهر في تاريخ إيطاليا الحديث "موت فوضوي صدفة" والحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1997، يشكّل حالة أدبية وفنية إيطالية وعالمية متفرّدة. فهو كاتب ومخرج وممثل وفنان ديكور وموسيقي ومفكر وناقد. نقاد: النهوض بالمسرح القطري يحتاج إلى حراك شامل. يساري الميول والفكر والهوى والطموح، حارب قوى الاستبداد السياسي والاجتماعي وحتى الديني، وهذا ما جعله في مواجهة الجميع ممّن يدّعون أنهم حماة الوطن والدين والمجتمع. قال ذات مرة "جئت لأزعج الجميع". فو لم يهادن أحدا في تاريخه المهني الذي استمر لمدة تزيد عن السبعين عاما، بل تمرّد على جناح سياسي ينتمي إليه فكريا عندما وجد أن نبرة المصلحة الحزبية والشخصية تعلو على مصلحة الوطن. فخرج عن طاعة الحزب الشيوعي في إيطاليا مبكرا ورفض بعد ذلك أن يكون تحت عباءة أي جهة إنتاجية. وهذا ما وفّر له استقلالية فكرية أنتجت مسرحا وفكرا لا يهادن أحدا وينتقد الجميع، وهو ما دفعه إلى تأسيس مسرح مستقل سماه قصر الحرية الذي لا يتبع أي جهة حكومية أو أهلية. في مسرحيته "لن تدفع الحساب" يقدّم فو نسيجا اجتماعيا يبدو متماسكا وقويا، لكنه في الحقيقة يعوم على بحر من التناقضات الأمر الذي يعني عدم وجود استقرار اجتماعي وفكري، وهذا ما سيوّلد نزاعات وصراعات لا حدّ لها.
وبعيداً من ثورته ونياتها الحسنة، لم يبتعد أيمن زيدان في مسرحية «سوبر ماركت» عن سياقات عمله السابقة. طغت الدراما الكوميدية على أعماله الأخيرة، وهو جاء إلى المسرح ليعدّ مسرحية كوميدية ويقدمها، مصطحباً ممثلين أساسيين عملوا معه في التلفزيون (شكران مرتجى ومحمد حداقي وفادي صبيح ومعهم أسيمة أحمد وحازم زيدان وطالب عزيز). المسرحية التي كتبها الإيطالي داريو فو، وترجمها الدكتور نبيل الحفار، وأعدها زيدان وأخرجها، وبدأت عروضها أخيراً، وكان المسرح القومي قدمها قبل 15 سنة. حاول زيدان تجنيد كل أدوات الاضحاك التي لديه. أكثر من اللعب بالمفردات والجمل. ولم يتوان عن دغدغة الجمهور إذا لزم الأمر (عبر الايحاء بالخروج عن النص ومخاطبة الحضور، واعادته بعض المشاهد على أنه أفلت الشخصية أو نسي الحوار). لكنه أغفل الحدث الذي ترتكز إليه المسرحية ومفارقاتها على أساسه؛ كيف يتحول موظف عصامي يلاحق زوجته على أي هفوة غير مبال بتردي الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار، رافضاً أن يصير الفقراء سارقين حتى تحت وطأة مأساتهم، بدوره سارقاً. مسرحية سوبر ماركت البلام كاملة. يحدث ذلك بلمح البصر، بعد أن يخبره صديقه بأن المعمل خفّض أجور العمال و سيستغني عن خدمات بعضهم! وبدت الجملة التي قالها قبل انقلابه السريع (ينقلون الإنتاج إلى الخارج تخفف تكاليفه) محشورة وتعكس مشكلة في اعداد النص، ومن دون أي مبرر لها، فهي لم تحدث تحولاً أو أثراً ملموساً في هيئة الشخصية.