⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ﴿وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا﴾ قال: شيطانا يقال له آصر. ولقد فتنا سليمان والقينا. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ﴿عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا﴾ قال: شيطانا يقال له آصف، فقال له سليمان: كيف تفتنون الناس؟ قال: أرني خاتمك أخبرك. فلما أعطاه إياه نبذه آصف في البحر، فساح سليمان وذهب مُلكه، وقعد آصف على كرسيه، ومنعه الله نساء سليمان، فلم يقربهنّ، وأنكرنه؛ قال: فكان سليمان يستطعم فيقول: أتعرفوني أطعموني أنا سليمان، فيكذّبونه، حتى أعطته امرأة يوما حوتا يطيب بطنه، فوجد خاتمه في بطنه، فرجع إليه مُلكه، وفر آصف فدخل البحر فارّا. ⁕ حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بنحوه، غير أنه قال في حديثه: فيقول: لو تعرفوني أطعمتموني.
- ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه - YouTube
- قصص باطلة في تفسير قوله تعالى {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا..} - إسلام أون لاين
- ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب – كنوز التراث الإسلامي
- تفسير " ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا " | المرسال
ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه - Youtube
تاريخ النشر: الثلاثاء 18 شعبان 1424 هـ - 14-10-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 38766
22452
0
307
السؤال
السلام عليكم
أريد تفسيرا للآية 34 من سورة (ص) وسبب نزولها؟ جزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي عليه المحققون من أهل التفسير أن سبب الابتلاء ونوع العقاب الذي عوقب به سليمان عليه السلام المذكور في قوله تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ [صّ:34]. مبين في ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال سليمان بن داود -عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام- لأطوفن الليلة على سبعين امرأة. وفي رواية: تسعين امرأة. ، وفي رواية: مائة امرأة تلد كل امرأة منهن غلاماً يقاتل في سبيل الله. فقيل له، وفي رواية قال له الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل فطاف بهن فلم تلد منهن إلا امرأة واحدة نصف إنسان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركا لحاجته. تفسير " ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا " | المرسال. وفي رواية: ولقاتلوا في سبيل الله فرسانا أجمعون. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان بعد أن ساق هذا الحديث: فإذا علمت هذا، فاعلم أن هذا الحديث الصحيح بين معنى قوله تعالى وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ، وأن فتنة سليمان كانت بسبب تركه قوله "إن شاء الله"، وأنه لم يلد من النساء إلا واحدة نصف إنسان، وأن ذلك الجسد الذي هو نصف إنسان هو الذي ألقي على كرسيه بعد موته في قوله تعالى: وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ.
قصص باطلة في تفسير قوله تعالى {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا..} - إسلام أون لاين
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا) قال: شيطانا يقال له آصف, فقال له سليمان: كيف تفتنون الناس؟ قال: أرني خاتمك أخبرك. فلما أعطاه إياه نبذه آصف في البحر, فساح سليمان وذهب مُلكه, وقعد آصف على كرسيه, ومنعه الله نساء سليمان, فلم يقربهنّ, وأنكرنه; قال: فكان سليمان يستطعم فيقول: أتعرفوني أطعموني أنا سليمان, فيكذّبونه, حتى أعطته امرأة يوما حوتا يطيب بطنه, فوجد خاتمه في بطنه, فرجع إليه مُلكه, وفر آصف فدخل البحر فارّا. حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد بنحوه, غير أنه قال في حديثه: فيقول: لو تعرفوني أطعمتموني.
ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب – كنوز التراث الإسلامي
فـ { قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} فاستجاب اللّه له وغفر له، ورد عليه ملكه، وزاده ملكا لم يحصل لأحد من بعده، وهو تسخير الشياطين له، يبنون ما يريد، ويغوصون له في البحر، يستخرجون الدر والحلي، ومن عصاه منهم قرنه في الأصفاد وأوثقه. وقلنا له: { هَذَا عَطَاؤُنَا} فَقَرَّ به عينا { فَامْنُنْ} على من شئت، { أَوْ أَمْسِكْ} من شئت { بِغَيْرِ حِسَابٍ} أي: لا حرج عليك في ذلك ولا حساب، لعلمه تعالى بكمال عدله، وحسن أحكامه، ولا تحسبن هذا لسليمان في الدنيا دون الآخرة، بل له في الآخرة خير عظيم. ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب – كنوز التراث الإسلامي. ولهذا قال: { وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} أي: هو من المقربين عند اللّه المكرمين بأنواع الكرامات للّه. 5
1
15, 068
تفسير &Quot; ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا &Quot; | المرسال
نؤمن بِهَذَا كَمَا هُوَ ، ونقول: صدق الله عز وَجل ؛ كل من عِنْد الله رَبنَا. وَلَو جَاءَ نَص صَحِيح فِي الْقُرْآن ، أَو عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ، بتفسير هَذَا الْجَسَد: مَا هُوَ ؛ لقلنا بِهِ. فَإِذ لم يَأْتِ بتفسيره ، مَا هُوَ ، نَص ، وَلَا خبر صَحِيح ؛ فَلَا يحل لأحد القَوْل بِالظَّنِّ ، الَّذِي هُوَ أكذب الحَدِيث فِي ذَلِك ، فَيكون كَاذِبًا على الله عز وَجل. إِلَّا أننا لَا نشك الْبَتَّةَ فِي بطلَان قَول من قَالَ: إنه كَانَ جنيا ، تصور بصورته!! بل نقطع على أَنه كذب ، وَالله تَعَالَى لَا يهتك ستر رَسُوله صلى الله عليه وسلم هَذَا الهتك. وَكَذَلِكَ نبعد قَول من قَالَ: إنه كَانَ ولدا لَهُ ، أرْسلهُ إِلَى السَّحَاب ليربيه!! فسليمان عَلَيْهِ السَّلَام: كَانَ أعلم من أَن يُربي ابْنه ، بِغَيْر مَا طبع الله عز وَجل بِنية الْبشر عَلَيْهِ، من اللَّبن وَالطَّعَام. وَهَذِه كلهَا خرافات مَوْضُوعَة مكذوبة ؛ لم يَصح اسنادها قطّ!! ". انتهى، من "الفصل في الملل والنحل" (4/15). والله أعلم.
أنشد أولهما صاحب اللسان في (دعج، علق) وأنشد الثاني في (علق) ، وقال: دعجاء: هضبة عن أبي عبيدة. والغفر، بضم أوله وفتحه: ولد الأروية، والأنثى بالهاء والقراميد في البيت: أولاد الوعول. والقرمود: ذكر الوعول: والقراميد في غير هذا: الصخور وطوابيق الدار والحمامات. وبناء مقرمد: مبني بالآجر أو الحجارة. والأعصم: الوعل الذي في ذراعيه أو أحدهما بياض. والوعل بكسر العين وضمها: الذي يسرع في الصعود في الجبل. وهضبة حلقاء: مصمتة ملساء، لا نبات فيها. ويقال: هضبة معنقة وعنقاء: إذا كانت مرتفعة طويلة في السماء. ولا ينبغي: أي لا يكون مثلها في سهل أو جبل. وهذا محل الشاهد في البيتين، وهو مثل قوله تعالى:" هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي". قال أبو عبيدة وأنشد البيتين (الورقة ٢١٤) لا ينبغي أن يكون فوقها سهل ولا جبل أعز منها أو أحصن منها. ورواية البيت الثاني في (اللسان: علق): لا ينبغي تحريف. وقد مر هذا البيت في شواهد المؤلف مرتين في الجزء (١٦: ٨٤، ١٣١). أهـ. ]] بمعنى: لا يكون فوقها سهل ولا جبل أحصن منها. وقوله ﴿إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾
يقول: إنك وهاب ما تشاء لمن تشاء بيدك خزائن كلّ شيء تفتح من ذلك ما أردت لمن أردت.