عبدالسلام العنزي- سبق- الرياض: انطلق مشروع نظام المعلومات لوزارة الداخلية، في عام 1399هـ تحت مسمى "مركز الكمبيوتر"، وحصل على دعم ورعاية مباشرة من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية آنذاك، ثم في عام 1400هـ تغير المسمى إلى "الإدارة العامة للمعلومات المركزية" وأصبح أحد أهم الإدارات بديوان الوزارة، وبعد ذلك في عام 1402هـ صدر قرار اللجنة العليا للإصلاح الإدارية بتغيير المسمى إلى "مركز المعلومات الوطني". أمن الدولة .. مركز المعلومات الوطني يُدرّب 12295 عبر 98 برنامجاً. وقد تم بناء المركز بالكامل في الولايات المتحدة الأميركية، حيث قامت شركة أميركية بتدريب نخبة من الشباب السعودي على التعامل الدقيق مع إدارة أنظمته المعقدة، ثم بعد أن أتقنوا ذلك تم تفكيك محتويات المركز ونقل إلى مقره الحالي بمدينة الرياض. وقد زارت " سبق " مركز المعلومات الوطني؛ ضمن الوفد الإعلامي الذي ضمّ نخبة من الكتاب والإعلاميين والصحافيين. وجاءت الزيارة تحت إشراف من إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية التي تسعى إلى تفعيل برامجها التعريفية بجهودها، بمتابعة اللواء الدكتور محمد بن عبدالله المرعول وتنسيق الزميل فهد بن قويد. وكان في استقبال الوفد الإعلامي مدير المركز اللواء الدكتور طارق الشدي، والذي رافق أعضاء الوفد خلال جولتهم داخل أرجاء المركز.
&Quot;سبق&Quot; تزور &Quot;مركز المعلومات الوطني&Quot; التابع لوزارة الداخلية
واستطاع المعهد في العام الماضي تدريب عدد 9820 متدرباً ، على العديد من الأنظمة الآلية والبرامج والتطبيقات ، مما جعل وزارة الداخلية ممثلةً بمركز المعلومات الوطني رائدةً في المجال التقني ومتقدمة في تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية.
أمن الدولة .. مركز المعلومات الوطني يُدرّب 12295 عبر 98 برنامجاً
الخميس 26 ربيع الاخر 1432 هـ - 31 مارس 2011م - العدد 15620
اعتمد معهد تقنية المعلومات بمركز المعلومات الوطني رسمياً كمركز تدريب واختبارات لشهادة كامبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات والتي تم اعتمادها مؤخراً من وزارة الخدمة المدنية. وقام معهد تقنية المعلومات بمركز المعلومات الوطني بتنفيذ البرنامج لمنسوبي وزارة الداخلية في إطار اهتمام المعهد برفع جودة التدريب ونشر المهارات اللازمة والمعارف الأساسية في مجال الحاسب الآلي وتطبيقاته، وهدف البرنامج إلى إعداد المتقدمين لاستخدام تقنية المعلومات بالشكل الأمثل للتعامل مع تطبيقات الحاسب الآلي واستخداماته عبر اختبارات تفاعلية تقيس بحق المهارات المكتسبة لدى المتدرب لضمان حصوله على المهارات المطلوبة. يذكر أن الشهادة تنقسم إلى مستويين المستوى الأول شهادة كامبردج الدولية لتقنية المعلومات الأساسية ومعتمدة بدورة ثلاثة أشهر، والمستوى الثاني شهادة كامبردج الدولية لتقنية المعلومات المتقدمة والمعتمدة بدورة ستة أشهر، وبذلك تتيح للمتدرب خيارات متعددة بالحصول على أي من الشهادتين عبر اختبارات تفاعلية، وتؤكد الشهادة للمسؤولين في مركز المعلومات الوطني بأن المتدرب قد أتقن المهارات اللازمة..
معهد البحوث
وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج هو نتاج بروتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي وقع في ديسمبر 2007 لتلبية احتياجات سوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات المرتبطة بها من خلال تنفيذ برنامج لتنمية وتطوير مهارات طلبة الجامعات والخريجين المصريين. وتم تنفيذ البرنامج بالتنسيق بين معهد تكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات. معهد البحوث. وقد كشفت دراسة دولية أصدرتها حديثا شركة "ماكينزي" الاستشارية العالمية أن المهارات الاحترافية والكفاءات البشرية باتت "أولوية إستراتيجية". وأوضحت الدراسة أن قيادات الشركات العالمية تهتم بموضوعين محوريين أحدهما يتعلق بإيجاد العمالة المدربة باعتبارها من أهم الشروط المسبقة لنجاح العمليات التي تقوم بها هذه الشركات والاحتفاظ بها حتى نهاية هذا العقد، والأخر يتضمن توقعات لنصف هذه الشركات باشتعال المنافسة فيما بينها للتنافس على هذه المواهب وأن هذا التنافس سيتخذ شكلًا عالميًا بما سيكون له أثر بالغ عليها خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وأنه لا يوجد توجه عالمي أخر يناظر هذا التوجه. وفي هذا السياق، يحدد البروتوكول إطار عمل عام كما يضع خطة تنفيذية بهدف إتاحة دورات تدريبية للطلاب فيما يتعلق بمهارات البرامج والقدرات اللغوية والكفاءة التقنية.
ويسعى المركز بالتعاون مع شركاء نجاحه إلى تنفيذ وتطوير مشاريع تقنية رائدة من أبرزها؛ نظام التحقق من صورة الوجه، نظام الأرشفة المركزية، نظام القضايا الشامل، تكامل البيانات مع الجهات الحكومية، نظام إدارة الوثائق، التوسع في البوابات الآلية بالمطارات، التوسع في خدمات البصمة، تطوير خدمات البصمة الاحتياطي، وغيرها من البرامج. ويضم المركز "نظام الطباعة المركزي" للوثائق الشخصية للمواطنين والذي تم فيه طباعة أكثر من سبعة ملايين و500 ألف بقدرة يومية عشرة آلاف بطاقة عن طريق ست مراحل وبتقنية الحفر بالليزر عالية الآمان، من عام 1429 حتى الآن. ويخدم مركز الطباعة المركزي 142 مركزاً وفرعاً للأحوال المدنية منها و103 مواقع للرجال و39 موقعاً للنساء في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ويتم استقبال الطلبات آلياً ومن ثم إرسال البطاقات الشخصية عبر البريد الممتاز لتلك الفروع. ويضم المركز كذلك "معهد تقنية المعلومات" الذي يقدم برامج تدريبية متخصصة في مجال تقنية المعلومات والحاسب الآلي وبرامج تدريبية متخصصة لقطاعات وزارة الداخلية والقطاعات الحكومية الأخرى، وقد تخرج عن طريقه أكثر من 107 آلاف متدرب، 11 ألف متدرب فقط كانوا خلال العام الماضي 1435هـ.