معجزة أخرى من معجزات النبي محمد ، وهي معجزة كثرة الماء وزيادته ، ليشرب من بين يدي رسول الله الكريم ، كل ظمآن خاصة في فترات الغزوات ، فعلى سبيل المثال ؛ في غزوة الحديبية كان الصحابة يشربون من ركزة من الجلد ، بها القليل من الماء ، فذهب الصحابي جابر بن أبي عرمان ، ليتوضأ من الركوة فانخفض الماء ، فذهب الصحابة إلى النبي صل الله عليه وسلم ، وأخبروه بشأن قلة الماء في الركوة ، فقام النبي صل الله عليه وسلم ، ووضع يديه على ركوة الماء ، فبدأ الماء في التدفق من الركوة وكأنها آبار وعيون ، وكانت من أشهر معجزات النبي محمد ، صل الله عليه وسلم. [3]
معجزة سيدنا نوح عليه السلام
سفينة سيدنا نوح هي معجزة إلاهية ظلت حاضرة في أذهان الناس وبين أسطر الزمان وما كٌتِب في التاريخ القديم والحديث لآلاف السنين، كانت معجزة كبرى بما تحتويه الكلمة من معنى، عندما نتحدث عن سفينة سيدنا نوح فإن الأمر يتعلق بمصير الجنس البشري الذي عاصره وما واكبه من أحداث غيرت مجرى التاريخ 380 درجة. هناك آراء عديدة حول ما إذا كان الطوفان قد عم الكرة الأرضية بأكملها, وآراء أخرى تقول أن المنطقة التي حدثت فيها هذه المعجزة ليست الأرض بأكملها وإنما منطقة غير معلومة. على أي حال فقد جمعنا لكم بعض الحقائق حول سفينة سيدنا نوح ومحتوياتها:-
حجم سفينة سيدنا نوح عليه السلام
تعد سفينة نوح معجزة إلهية بكل المقاييس فقد كان طولها حوالي(٣٠٠) ذراع وعرضها حوالي (٢٠) ذراع أي مساحتها (٦٠٠٠ ذراع) بما يعادل ٣٠٠٠ متر مربع تقريباً
وكانت مكونة من (٣) طوابق ، بارتفاع (٥٠) ذراعاً بما يعادل ارتفاع عمارة مكونة من (٨) طوابق ، وكان الطابق الأخير مسقوفاً بالخشب
معجزات سفينة سيدنا نوح
1.
معجزه سيدنا نوح عليه السلام للاطفال
وقد وصفها رب العزة بالسفينة المشحونة، وتعهد بنجاتها ومن مع نوح من المؤمنين، وغيرهم ممن شحنت بهم السفينة
(وأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون). وبذلك تعد السفينة في صناعتها، وقوة تحملها وسرعتها، وحمولتها، وركابها، معجزة آلهية لسيدنا نوح عليه السلام تفوق قدرات البشر فليست هى من صناعته فقد كان عليه السلام يتلقى تعاليم صناعتها من جبريل عليه السلام خطوة بخطوة ، وليس هو ربانها، وقائدها
فسبحان الله الذي تعهد بصناعتها، وسيرها وسط كل هذا الماء ، وحفظها، وانجاها هي ومن عليها ، وأرساها بأمان وسلام. * المعجزة السادسة
بعد أن رست السفينة بسلام، وأغرق الله الكافرين، وأنجا المؤمنين، أمر الأرض أن تبلع ماءها، وأمر السماء أن تكف عن سيولها، وينتهي كل شئ ، آية كبيرة، ومعجزة عظيمة للعالمين كما ذكر الله عز وجل
(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ). (وجعلناها آية للعالمين). معجزة سيدنا نوح عليه السلام مزخرفة. (ولقد تركناها آية فهل من مدكر). سيدنا نوح كان له أربعة أبناء هم:
سام، حام، يافث، وكنعان، آمن منهم سام، وحام ويافث، وركبوا مع أبيهم السفينة، أما الرابع فكان من المغرقين، وهلك في الطوفان، فقد أصر علي العناد والكفر.
معجزة سيدنا نوح عليه السلام مزخرفة
وفعلا في يوم من الأيام رأى نوح العلامة بدأ الماء يخرج من التنور فتوجه فورا إلى السفينة على الجبل بعيدا عن الناس كانت سفينته على الجبل قرب القرية التي هو فيها وإذ حيوانات الأرض، دواب الأرض مصطفة حول السفينة تنتظر الأمر بالركوب من كل زوجين اثنين أتى بها الله سبحانه و تعالى من أنحاء الأرض بأمر الله جاءت إلى السفينة واصطفت تنتظر الركوب. وركب نوح عليه السلام وبدأ يحمل هذه البهائم والحيوانات والطيور ويوزعها في هذه السفينة. نوح عليه السلام يركب السفينة هو والمؤمنون والحيوانات
فلما ركبوا في السفينة و الآن جاء الأمر بهلاك بمن فيها و ما فيها جاء الأمر بفتح أبواب السماء و الأرض يقول الله سبحانه و تعالى) ففتحنا أبواب السماء ( {القمر11} ما هو مطر أبواب) ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا {القمر 11-12} كل الأرض انتشرت فيها العيون فالتقى الماء الذي يأتي من السماء مع الماء الذي يأتي من الأرض) فالتقى الماء على أمر قد قدر {القمر 12} محسوب بالضبط كمية الماء التي تنزل مقدرة تقديرا من الله سبحانه و تعالى. معجزة النبي نوح عليه السلام هي - موقع خطواتي. وبدأ الفرق بالناس و الدواب و الحيوانات كل بدأ يغرق يقول الله سبحانه و تعالى: ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ونجيناه وأهله من الكرب العظيم وجعلنا ذريته هم الباقين وتركنا عليه في الآخرين سلام على نوح في العالمين إنَّا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين ثم أغرقنا الآخرين {الصافات 75-82}.
معجزه سيدنا نوح عليه السلام ملخص
معجزة نوح برغم المدّة الطّويلة التي قضاها نوحٌ -عليه السّلام- في دعوته لقومه، إلا أنّه ما آمن معه إلا قليلٌ كما وصف الله تعالى، ولمّا يأس نوحٌ -عليه السّلام- من إيمان قومه واستجابتهم لدعوته، وأوحى الله تعالى له أنّه لن يؤمن معه إلا من آمن، دعا نوحٌ -عليه السّلام- على قومه بالهلاك والعذاب، فاستجاب الله تعالى لدعوته وأعلمه أنّه سيحيط بقومه العذاب وسيهلكون غرقاً، لكن وقبل ذلك أوحى الله تعالى له أن يبني السّفينة التي سينجو بها المؤمنون من الغرق.
معجزة سيدنا نوح عليه السلام هي
وجاء الوحي يساعده، وأبلغه أن الله غضب على قومه وسيتم اغراقهم وممنوع المخاطبة، وجاء بالحديد وصنع منه المسامير بوحي من الله مباشرة. وبدء القوم يستغربون حيث توقف نوح عن الدعوة وبدأ يصنع سفينة فبدءوا يسخرون منه يقولون: " يا نوح صرت نجارا بعد أن كنت نبيًا"، " يانوح سفينة على جبل إنك مجنون"، وبدأت السخرية وذكرت هذه السخرية في القرءان يقول الله سبحانه وتعالى في سورة هود:
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ".
عقوبة قوم نوح كانت عقوبة قوم نوح الذين كفروا الغرقَ بالطوفان؛ بسبب خطاياهم، ثمّ عقوبة النار في الآخرة، قال -تعالى-: (مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا) ، وبعد أن نجّى الله نوحاً، ومن معه، استوَت سفينته على الجوديّ؛ وهو جبلٌ في الجزيرة كما رُوِي عن مجاهد، ورُوِي عن الضحّاك أنّه جبلٌ في الموصل. العِبَر المُستفادة من قصّة سيّدنا نوح تُستَفاد من قصّة نوح -عليه السلام- العديد من العِبر، والعِظات، منها ما يأتي: اتِّفاق الأنبياء، والرُّسل على الدعوة إلى الأصل الأساسيّ من أصول الإيمان، وهو توحيد الله -تعالى-، ونَبذ الشرك، قال -تعالى-: (قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ). ضرورة استنفاد الأساليب جميعها في الدعوة إلى دين الله؛ فقد استخدم نبيّ الله نوح -عليه السلام- عدّة أساليب مُتنوّعة في دعوة قومه؛ أملاً في جَذب قلوبهم للإيمان، ومن ذلك: الدعوة إلى الله سرّاً وجَهراً، ليلاً ونهاراً، واستخدام أسلوب الترغيب عند التذكير بالثواب العاجل والآجل لمَن يُؤمن بالله، وذِكر أنواع هذا الثواب، ومنه إرسال المطر، والزيادة في المال والبنين، كما ورد استخدام أسلوب الترهيب؛ وذلك بالتذكير بعقاب الله لمَن عَصاه، مع إقامة البراهين على صِدق الدعوة والرسالة.