الاكتفاء الذاتي هو عبارة عن اعتماد الكائن الحي على نفسه فقط في مواجهة المشاكل، حيث تعتمد الدولة على إمكانيتها للحصول على سلع استثمارية واستهلاكية، وذلك لتقلل من التبعية الاقتصادية والسياسية لدولة أخرى، والهدف من ذلك تحقيق الاستقلالية التامة في القرارات الداخلية والدولية، فهناك اكتفاء ذاتي في المجالات الاقتصادية حيث تتبع الدولة سياسة معينة حتى تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي عن طريق الاعتماد على مواردها فقط، بحيث تعيش الدولة على المنتجات المحلية التي تنتجها بنفسها ولا تعتمد على أي دولة أخرى. علاقة الاكتفاء الذاتي والثقة بالنفس
يرتبط الاكتفاء الذاتي بعلاقة قوية بالثقة بالنفس، وهدف الأساسي من الاكتفاء الذاتي هو الاستغناء عن البشر وان تعطي لعقلك التخطيط ثم القيام بالتنفيذ، على حسب ما تتمناه ويريده قلبك وعقلك دون الاعتماد على الآخرين، و الثقة بالنفس هي التقدم والعمل بدون أي توتر وتردد، فكلاهما يكملان بعضها البعض، وليس معنى الاكتفاء الذاتي هو عدم تقبلك للآخرين بل هو يعني عدم طلب العون، والسبب في ذلك انك تملك ما يغنيك. فالأشخاص الذين يكتفون ذاتيا يثقون في أنفسهم، بالإضافة إلى منحهم لآخرين قبولهم لهم، ولكن لا يسمحون بسيطرتهم عليهم، لذلك الاكتفاء الذاتي وأيضا الثقة بالنفس هما غني النفس عن البشر.
- مفهوم الذات - ويكيبيديا
- د.سمية الناصر | الاكتفاء - YouTube
- 5 طرق تساعدك على الاكتفاء بالنفس - Outsource Training center
مفهوم الذات - ويكيبيديا
[1] [2] [3] الاكتفاء الذاتي لا يعني بأي حال من الأحوال وقف أو قطع التبادل التجاري مع الدول الأخرى وإنما إعداد وتأمين شروط وظروف داخلية وطنية لتحقيق ربحية أعلى للتبادل الاقتصادي عبر قنوات تقسيم العمل الدولي وذلك رغبة منه في تنمية الإنتاج المحلي كميا ونوعيا. بالتالي تحقيق مستوى إشباع نوعي وكمي أعلى لاحتياجات المواطنين الاستهلاكية والاستثمارية. من جهة أخرى يؤدي هذا الوضع الجديد إلى ارتفاع مستوى الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام. كل هذه التحولات لا تحدث تلقائيا ولابد من بذل الجهود المكثفة والحثيثة من جميع الوحدات الاقتصادية، أفرادا ومؤسسات وعلى كافة المستويات، ضمن أجواء الديموقراطية والشفافية الاقتصادية، السياسية والاجتماعية. وهو إحدى السياسات الاقتصادية التي بمقتضاها تحاول أية دولة أن تستغني - كلما وسعها الجهد - عن الواردات من الدول الأخرى، وذلك باعتمادها على منتجاتها المحلية، بدلاً من المنتجات الأجنبية، في إشباع احتياجاتها الاستهلاكية من مختلف السلع والخدمات. د.سمية الناصر | الاكتفاء - YouTube. وتبدو أهمية هذه السياسة في أوقات الحروب، حيث يتعذر استيراد السلع من الخارج للصعوبات والمخاطر التي تكتنف عمليات الشحن عبر البحار، وفي حالة وجود طاقات معطلة يمكن الإفادة منها باستخدامها في إنتاج السلع المماثلة للسلع المستوردة، حتى ولو كانت أسعارها المحلية في مبدأ الأمر أكثر ارتفاعًا من أسعار نظائرها من السلع المستوردة، أو في حالة الدول المتخلفة التي تسعى للتصنيع بغية الإفادة من فائض السكان في القطاع الزراعي، وهو الفائض الذي يتعطل تعطلاً مقنعًا والذي يمكن سحبه من ميدان الزراعة إلى الصناعة دون أن يهبط الناتج الزراعي الكلي.
د.سمية الناصر | الاكتفاء - Youtube
د. سمية الناصر | الاكتفاء - YouTube
5 طرق تساعدك على الاكتفاء بالنفس - Outsource Training Center
ويحصل ذلك أيضاً باستثمار الإمكانيات المتاحة لدعم السوق المحلي، ووضع الأنظمة من أجل الوصول بالبلاد الإسلامية إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، مما يدفع إمكانية الدولة إلى التصدير للدول الأخرى، بسبب توفر الإمكانيات المادية والبشرية بالعزيمة والإصرار. [٦]
المراجع ^ أ ب أحمد بن سعد حمدان الغامدي ، الوحدة الإسلامية أسسها ووسائل تحقيقها ، صفحة 69. بتصرّف. ↑ احمد مختار عمر ، معجم اللغة العربية المعاصرة ، صفحة 1947. ^ أ ب نبيل السمالوطي، بناء المجتمع الإسلامي ، صفحة 178. بتصرّف. ↑ نبيل السمالوطي، بناء المجتمع الإسلامي ، صفحة 179. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، صفحة 181. مفهوم الذات - ويكيبيديا. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة الفقه الإسلامي ، صفحة 318. بتصرّف.
وإن لم يكن مبنيا عليه. كذا ذكر المحقّق التفتازاني في حاشيته. ومنها في غير كتاب إيساغوجي، قال شارح المطالع والسّيد الشريف ما حاصله إنّ للذّاتي معان أخر في غير كتاب إيساغوجي يقال عليها بالاشتراك، وهي على كثرتها ترجع إلى أربعة أقسام: الأول ما يتعلّق بالمحمول وهو أربعة. الأول المحمول الذي يمتنع انفكاكه عن الشيء ويندرج فيه الذّاتيات ولوازم الماهيّة بيّنة كانت أو غير بيّنة، ولوازم الوجود كالسّواد للحبشي. والثاني الذي يمتنع انفكاكه عن ماهيّة الشّيء ويندرج فيه الثلاثة الأول فقط، فهو أخصّ من الأول. والثالث ما يمتنع رفعه عن الماهيّة بالمعنى المذكور سابقا في خواصّ الذّاتيّات فهو يختصّ بالذّاتيّات واللوازم البيّنة بالمعنى الأعمّ فهو أخصّ من الثاني. فإنّ من المعلوم أنّ ما يمتنع رفعه عن الماهيّة في الذهن بل يجب إثباته لها عند تصوّرهما كان الحكم بينهما من قبيل الأوّليّات، فلا بد أن يمتنع انفكاكه عنها في نفس الأمر، وإلّا ارتفع الوثوق عن البديهيّات، وليس كلّما يمتنع انفكاكه عن ماهيّة الشيء يجب أن يمتنع رفعه عنها في الذهن، لجواز أن لا يكون ذلك الامتناع معلوما لنا، كما في تساوي الزوايا الثّلاث لقائمتين في المثلّث، والرابع ما يجب إثباته للماهيّة.