انتهى من " السنة ومكانتها في التشريع " (ص285). والله أعلم.
- عجوة المدينة علاج للسحر - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام
- خصوصية عجوة المدينة المنورة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حديث: من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذاك اليوم سم ولا سحره
- تفاصيل حول تمر العجوة المباع في الأسواق السعودية • الصفحة العربية
عجوة المدينة علاج للسحر - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام
قال ابن الأثير: العجوة ضرب من التمر يضرب إلى السواد، وهو مما غرسه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بالمدينة. وبالنسبة لخصوصية العجوة بهذا الأمر، فقال بعض أهل العلم إنه من بركة دعائه -صلى الله عليه وسلم- لتمر المدينة، وأنه ليس خاصا بالعجوة. فقد أخرج مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي. تفاصيل حول تمر العجوة المباع في الأسواق السعودية • الصفحة العربية. وقال الخطابي: كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة، لا لخاصية في التمر. والله أعلم.
خصوصية عجوة المدينة المنورة - إسلام ويب - مركز الفتوى
542) ، وبعد تناول التمر أصبحت (0. 09)، وقد وجدت الدراسة أو
التجربة أن إعطاء (5%) من خلاصة التمر أبطلت حوالي (34%) و (71%) من النشاط السمي
للأفعى والعقرب على التوالي ، وأن (20%) من خلاصة التمر أحبطت المفعول بنسب (87%) و
(100%) " انتهى. وللنظر في تفاصيل هذه الدراسة المنشورة باللغة الانجليزية يمكن مراجعة المرجع الآتي
– وقد تمت ترجمة خلاصته فيما سبق -:
Abdul-karim j. sallal. خصوصية عجوة المدينة المنورة - إسلام ويب - مركز الفتوى. A Zuhair S. Amr. A Ahmad M Disi, Inhibition of haemolytic
activity of snake and scorpion venom by date extract, Biomedical Letters, 55, 51
- 56, 1997. هذا وقد أخبرنا الدكتور السلال أن التمر الذي تم إطعامه للمتبرعين من أردأ أنواع
التمور المتوافرة في أسواق الأردن ، وليس من عجوة المدينة ، ولا من تمر المدينة
المنورة كله. كما يمكن مراجعة بحث الدكتورة أروى عبد الرحمن أحمد ( معاصر ، قسم علوم الحياة ،
كلية العلوم ، جامعة صنعاء) ، بعنوان: " إعجاز التمر في الشفاء والوقاية من
الميكروبات الضارة والممرضة "، في " بحوث المؤتمر العالمي العاشر لأبحاث الإعجاز
العلمي " ، دار جياد للنشر (1/158 – 204). وفيها أيضا بحث آخر للدكتورة ( ليلى أحمد الطيب الحمدي ، دينا الموصلي) ، كلية
العلوم للبنات جامعة الملك عبد العزيز بعنوان: " العلاج النبوي بتمر العجوة في
حالات التسمم والتليف الرئوي بالجازولين " (2/125 – 146)، جاء فيه: " أوضحت هذه
الدراسة تأثير تمر العجوة العلاجي على التسمم والتليف الرئوي الناتج من استنشاق
أبخرة الجازولين ، مما يتيح الفرصة أمامنا للوصول إلى إثبات الأثر الإيجابي لهذا
التمر ، في معالجة الأنسجة المريضة في الأعضاء المختلفة ".
حديث: من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذاك اليوم سم ولا سحره
ولا شك أن وراء هذه السنة النبوية المطهرة إرشاد طبي وفوائد صحية ، وحكما نظيمة. فقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة ، وليس فقط لتوافرها في بيئته الصحراوية. فعندما يبدأ الصائم في تناول إفطاره تتنبه الأجهزة ، ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله ، وخصوصا المعدة التي تريد التلطف بها ، ومحاولة إيقاظها باللين. والصائم في تلك الحال بحاجة إلى مصدر سكري سريع ، يدفع عنه الجوع ، مثلما يكون في حاجة إلى الماء. حديث: من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذاك اليوم سم ولا سحره. وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية ، وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الأحادية أو الثنائية ( الجلوكوز أو السكروز) لأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة. ولا سيما إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي عليه الحال في الصائم. ولو بحثنا عن أفضل ما يحقق هذين الهدفين معا ( القضاء على الجوع والعطش) فلن نجد أفضل من السنة المطهرة ، حينما تحث الصائمين على أن يفتتحوا إفطارهم بمادة سكرية حلوى غنية بالماء مثل الرطب ، أو منقوع التمر في الماء. وقد أظهرت التحاليل الكيميائية والبيولوجية أن الجزء المأكول من التمر يساوي 85 – 87% من وزنه.
تفاصيل حول تمر العجوة المباع في الأسواق السعودية &Bull; الصفحة العربية
وفي الحَديثِ: فَضْلُ العَجْوَةِ مِن التَّمرِ في مُقاوَمةِ السُّمومِ والسِّحْرِ.
ثم إن الحديث ورد في العجوة، لكن الإنسان إذا لم يتمكن من ذلك وأكل من
تمرات بناء على ما جاء في بعض الأحاديث المطلقة، فيرجى إن شاء الله أن
يكون في ذلك الفائدة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية. 6
0
23, 735
الحمد لله. في دلالة هذا الحديث جانبان ، جانب نؤمن به ونصدقه ولا نتردد فيه لوضوحه وظهوره ،
وجانب آخر نحاول فهمه وتفسيره والبحث فيه ، فليس هو من مسائل الإيمان واليقين. أما ما نصدق به ولا نتردد فيه فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن التصبح
بالتمر ، وقاية نافعة من تأثير السم على جسم الإنسان ، ورد ذلك في قول الصادق
المصدوق عليه الصلاة والسلام ، وفي حديث صحيح متفق على صحته بأسانيد ناصعة كالشمس ،
وعن جماعة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، منها حديث سعد بن أبي وقاص رضي
الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ
تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ)
رواه البخاري في " صحيحه " (رقم/5445) ومسلم في " صحيحه " (رقم/2047). فهذا القدر المتفق عليه الذي نقر به ، يتعلق بالمعنى الإجمالي للحديث ، وإثبات
صدوره عن النبي عليه الصلاة والسلام. أما تفسير الحديث والبحث في حدود ألفاظه ونتائج تجاربه ، فذلك مجال رحب ، خاض فيه
العلماء قديما وحديثا ، وتعددت فيه الأنظار والأفهام ، بل تعددت فيه روايات الحديث
نفسه ، الأمر الذي يفتح الباب إلى النظر إلى مزيد من الأبحاث التجريبية ، واعتبارها
في معرفة دلالة الحديث ، وفهم قيوده وحدوده.