عمان 17 فبراير2022 (شينخوا) أعلنت الحكومة الأردنية اليوم (الخميس)،عن تخفيف الإجراءات والقيود المتعلقة بمرض فيروس كورونا يتم العمل بها ابتداء من مطلع شهر مارس المقبل. وقال وزيرالدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول إن تنفيذ الإجراءات التخفيفية سيبدأ في الأول من مارس المقبل بناء على توصيات لجنة الأوبئة. وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم (الخميس)، أنه سيتم تطبيق الإجراءات تباعا ووفق الحالة الوبائية مع استمرار العمل بأوامر الدفاع. وبين أن الحكومة تملك 3 أسلحة في مواجهة الوباء أهمها التطعيم، والمسؤولية الشخصية من المواطن بالتزامه ارتداء الكمامة والتباعد. تخفيف الإجراءات الاحترازية بالمدارس. ولفت إلى أن الأردن وفر 4 مطاعيم لجميع السكان، وقد نجحت الجهود بتطعيم نسبة عالية من السكان، وقد أثبتت المطاعيم الكفاءة والفعالية، مؤكدا أن الحملة الخاصة بالتطعيم وخاصة الجرعة الثالثة ستستمر،وسيتم السماح بتطعيم من هم فوق 5 سنوات اعتبارا من مارس المقبل. وأعرب عن أمله في أن تسهم الإجراءات بتحريك عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمار. وقال إن الإجراءات تتضمن تخفيض فترة العزل للمصابين بفيروس كورونا إلى 5 أيام، حيث تبدأ من تاريخ أخذ عينة فحص (PCR) دون الحاجة لإجراء فحص آخر بعد انتهاء فترة العزل وإلغاء الإجراءات المتعلقة بحجر المخالطين لمصابي كورونا، وإلغاء فحص (PCR) للقادمين إلى الأردن من بلد القدوم، وعلى المعابر الجوية والبرية والبحرية الأردنية عند الوصول، وينطبق ذلك على الأردنيين وغير الأردنيين، وإلغاء فحص (PCR) كشرط لدخول الحفلات والأفراح والتجمعات، مع التاكيد على ضرورة تلقي جرعتي المطعوم للدخول إلى المنشآت العامة والخاصة.
- تخفيف الإجراءات الاحترازية بالمدارس
- فيروس كورونا: فرنسا على خطى دول أوروبية أخرى في رفع معظم القيود والتدابير الاحترازية
- «السياحة»: إشادة من منظمى رحلات إنجلترا بما قدمته مصر خلال الأزمة الأوكرانية
تخفيف الإجراءات الاحترازية بالمدارس
وفي 16 شباط/فبراير، سيُعاد فتح النوادي الليلية - المُغلقة منذ 10 كانون الأول/ديسمبر وسيُسمح بإقامة حفلات موسيقية يكون فيها الجمهور واقفًا. وسيعود استهلاك المشروبات في الحانات من على الطاولة ممكنًا، وفي الملاعب وصالات السينما ووسائل النقل العام أيضًا. وفي اسبانيا، ستتمكن النوادي الليلية من أن تفتح أبوابها من جديد اعتبارًا من 11 شباط/فبراير في كاتالونيا بعد نحو شهرين على إغلاقها. إغلاق عام في جزر تونغا غير أن الاتجاه بتخفيف القيود الصحية ضد تفشي كوفيد-19 ليس عالميًا، بحيث أن جزر تونغا مثلًا أعلنت الأربعاء فرضها إغلاقًا عامًا بعد اكتشاف إصابتين بكوفيد-19 على أراضيها، بعد أن كانت من الدول النادرة التي لم تسجل أي إصابة بالفيروس منذ بدء الجائحة. من جهتها، أعلنت الحكومة النرويجية الثلاثاء رفع معظم القيود المضادة لتفشي كوفيد-19، معتبرة أن المجتمع يمكن ويجب "أن يتعايش مع الفيروس". «السياحة»: إشادة من منظمى رحلات إنجلترا بما قدمته مصر خلال الأزمة الأوكرانية. وحتّى لو أن تفشي متحور أوميكرون يتسبب بارتفاع سريع لعدد الإصابات بكوفيد-19، غير أن ذلك لم يُترجم بارتفاع نسبة دخول المستشفى جراء الإصابة بأشكال حادّة من المرض خصوصًا أن نسبة كبيرة من السكان في النرويج قد تلقّت اللقاح المضاد لكوفيد-19.
بيد أنه يسود الانقسام بين الأطباء الفرنسيين إزاء تخفيف القيود. فيعتبر البعض منهم، مثل دجيلالي أنان، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى ريمون-بوانكاري دو غارش قرب باريس، أن "انتشار الفيروس لا يزال مرتفعا جدًا"، فيما يعتقد آخرون أن "نسبة الفوائد مقارنة بالمخاطر" تشير إلى أن العودة إلى حياة خالية من القيود أصبحت ممكنة. ودخل القرار الفرنسي حيز التنفيذ بعد ساعات على مباشرة تحالف فايزر-بايونتيك بإجراءات التقدم بطلب رسمي لدى السلطات الصحية الأمريكية للترخيص الطارئ لاستخدام لقاحه المضاد لكوفيد-19 لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربع سنوات، في خطوة هي الأولى من نوعها بالنسبة لهذه الفئة العمرية. فيروس كورونا: فرنسا على خطى دول أوروبية أخرى في رفع معظم القيود والتدابير الاحترازية. وفي فرنسا، تلقّى 4% فقط من التلامذة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا اللقاح المضاد لكوفيد-19. وبانتظار القرارات التي ستصدر عن مجلس الدفاع الصحي، لم يعد وضع الكمامة إلزاميًا في الأماكن المفتوحة في فرنسا اعتبارا من الأربعاء، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهورًا جالسًا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلًا عن إلغاء إلزامية العمل عن بعد بحيث سيصبح موصى به فقط.
فيروس كورونا: فرنسا على خطى دول أوروبية أخرى في رفع معظم القيود والتدابير الاحترازية
وارتفاع الإصابات في الصين لن يكون له انعكاسات على العالم لأن الفيروس موجود في جميع أنحاء العالم، وعدد الإصابات الأكثر ارتفاعا في العالم لا يوجد في الصين بل في دول أخرى في أفريقيا. صبرا المنصر
ودعا للإقبال على أخذ جرعتي اللقاح والجرعة الثالثة، فالقرارات الحكومية حافظت على النظام الصحي من الانهيار، واستطاعت الإدارة الأردنية التعامل مع الوضع، مؤكدا أن نسب التطعيم في الأردن جيدة، والقرارات مرتبطة بالحالة الوبائية. إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم عن تسجيل 23 وفاة و15107 إصابات جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 13608 وفيات و1541379 إصابة. وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابية لهذا اليوم، 22. 9 بالمئة، بحسب الموجز الإعلامي الصادر عن الوزارة. وأشار الموجز إلى أن عدد الحالات النشطة حاليا وصل إلى 196165، بينما بلغ عدد الحالات التي أدخلت، اليوم، إلى المستشفيات 199، وعدد الحالات التي غادرت المستشفيات 205، فيما بلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 1145 حالة. وذكر الموجز أنه تم تسجيل 22720 حالة شفاء، ليصل العدد الإجمالي لحالات الشفاء المتوقعة بعد انتهاء فترة العزل إلى 1331606. كما أشار إلى إجراء 65715 فحصاً، ليبلغ العدد الإجمالي للفحوصات التي أجريت منذ بدء الوباء 15823964. وأظهر الموجز أن عدد متلقي الجرعة الأولى من لقاح كورونا وصل إلى 4654831، فيما وصل عدد متلقي الجرعتين إلى 4328500 شخصا.
«السياحة»: إشادة من منظمى رحلات إنجلترا بما قدمته مصر خلال الأزمة الأوكرانية
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تخفيف بعض الإجراءات الاحترازية في المدارس ورياض الأطفال والمتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، وذلك اعتبارا من يوم الأحد المقبل الموافق 20 مارس الجاري. وتضمن قرار الوزارة السماح للطلبة من عمر 12 عاما فما دون بعدم ارتداء الكمامة في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة، مع السماح بارتدائها للراغبين في ذلك، بينما يستمر الطلبة غير المطعمين وغير المتعافين بإجراء فحص المستضدات السريع المنزلي (antigen rapid) وفقا للإجراءات المقررة مسبقا. وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أكدت أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير البيئة المدرسية الآمنة، وتماشيا مع المستجدات والقرارات الخاصة بتخفيف بعض الإجراءات الاحترازية بالدولة. كما دعت الوزارة أبناءها الطلبة إلى مواصلة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الأخرى، مؤكدة حرصها التام على سلامتهم، والتزامها باستمرار العملية التعليمية بما يتناسب مع كافة الظروف والمستجدات. ولا شك أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها مؤخرا قد ساهم في انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث بلغت في آخر إحصائية أمس تسجيل 68 إصابة جديدة مؤكدة.
وقد ذكرت وزارة الصحة أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابات الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، وهذا نتيجة الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ«كوفيد - 19»، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، مما شكل عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. بقلم: رأي الوطن