العقلانية وممارسة التفكير المنطقي: يستخدم العلماء والمفكرون النقديون دائماً التفكير المنطقي لأنه يسمح بالتفكير بشكل صحيح، لكن تعلم المنطق معقد وغير سهل فمعظم الأفراد لا يفكرون بشكل منطقي لأنهم لم يتعلموا أبداً كيفية القيام بذلك وهذه هي الأسباب: المنطق ليس قدرة يولد بها البشر أو تتطور وتتحسن بشكل تدريجي من تلقاء نفسها، ولكنها مهارة أو تخصص يجب تعلمه في بيئة تعليمية رسمية. مميزات وخصائص المنهج العلمي – آفاق علمية وتربوية. التفكير العاطفي والتمني أو الأمل أكثر شيوعاً من التفكير المنطقي لأنه أسهل بكثير وأكثر ملاءمة للطبيعة البشرية. يفضل معظم الأفراد الاعتقاد بأن شيئاً ما صحيح لأنهم يشعرون أنه صحيح، أو يأملون في أن يكون صحيحاً، بدلاً من إنكار مشاعرهم وتقبل أن معتقداتهم خاطئة. غالباً ما يتطلب استخدام التفكير المنطقي صراعاً مع الإرادة ، لأن المنطق أحياناً يجبر المرء على إنكار عواطفه ومواجهة الواقع، وهذا غالباً ما يكون مؤلماً، لكن تذكر أن العواطف ليست دليلاً، والمشاعر ليست حقائق، والمعتقدات الذاتية ليست معتقدات جوهرية شاملة للجميع. قضى كل عالم ومفكر نقدي ناجح سنوات عديدة في تعلم كيفية التفكير المنطقي، يمكن لبعض الناس تعلم التفكير المنطقي عن طريق التجربة والخطأ، لكن هذه الطريقة تضيع الوقت، وأحياناً غير ناجحة، وغالباً ما تكون مؤلمة.
مميزات وخصائص المنهج العلمي – آفاق علمية وتربوية
يقوم على منهج تخطيطي وتنظيمي ويرسم بوضوح الرؤى التخطيطية المدروسة ويضع ملامح افتراضية للأمور، وخطط إجرائيّة لتنفيذها من أجل الحفاظ على منطقية الأشياء، وبهدف الوصول إلى الأهداف. هو تفكير نقدي تحليلي، يرى الظواهر بعين ناقدة ومحلّلة لكافة الأسباب الجذرية التي تقف وراء حدوثها، أي يدرس الأسباب والعوامل الماديّة والمعنوية، وذلك من خلال طرح أسئلة تحليلة تؤدي في نهاية المطاف إلى استنتاجات منطقية تحاكي عقل الإنسان، وخاصة في حالة القضايا العلميّة شديدة التعقيد التي تحتاج إلى تحليل وفهم كافة العناصر المتعلقة بها للوصول إلى فهم عميق لحدوثها. يُهيء مُناخاً مناسباً لكل من الإبداع والابتكار، حيث يسعى بشكل دائم للتخلص من كل ما هو بدائي وتقليدي ونمطي، وهو في رحلة بحث دائم عن التطوّر وعن الأساليب والأفكار الحديثة والجديدة التي تناسب متطلبات المرحلة والعصر، بهدف إضفاء طابعاً ابداعيّاً ابتكاريّاً يقوم على أساس بعد النظر. خصائص التفكير العلمي و التفكير الفلسفي. يتجه نحو ثقافة التغيير والتبديل، حيث يحشد الجهود نحو التغيير للتخلّص من دكتاتورية اللحظة والواقع، وذلك من خلال فرض العقل بشكل ممنهج على المناحي المجهولة والمحتمل حدوثها، تفادياً للمفاجآت وسعياً للتحكّم في الأحداث والسيطرة عليها.
فلا علم دون مادة _ موضوع _ فالظواهر الاجتماعية هي موضوع علم الاجتماع ومادته ، ومن أبرز خصائص الظواهر الاجتماعية على النحو التالي:
- الظاهرة الاجتماعية هي نتاج التفكير والعمل الإنساني الجمعي. فعلى الباحث أن يعي طبيعة الظاهرة التي يتحدث عنها ويتعامل معها ، من حيث كونها تشكل البعد الثالث للشخصية الإنسانية أي البعد الإجتماعي ( فالأول الحيوي والثاني النفسي)، وعندما يتناول الباحث الاجتماعي الفرد في دراسته وبحثه فإنما يتناوله باعتباره شخصية جمعية. - الظاهرة الاجتماعية لها طبيعة خاصة ، تميزها عن غيرها من الظواهر ، وهذا يحتم وجود طريقة خاصة لملاحظتها ودراستها وتحليلها والوصول إلى نتائج وقوانين تحكمها وتفسرها. - الظاهرة الاجتماعية يجب أن تكون عامة ومنتشرة ومتكررة ، فالظاهرة الاجتماعية ليست حالة فردية أو وضعاً خاصاً أو حدثاً منفرداً حدث بالمصادفة وفي ظروف بالغة الخصوصية. خصائص التفكير العلمي pdf. إنها عامة ومنتشرة ومتكررة بمعنى ثمة قوانين اجتماعية تتحكم بها وأن لهذه القوانين أصولها العلمية الراسخة. - العلاقة بين الظواهر الاجتماعية علاقة ديناميكية ، بمعنى أنها تتبادل الأثر والتأثير فيما بينها فالظاهرة الاجتماعية ليست منفردة بل هي جزء من كل.