﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [ التغابن: 1]
سورة: التغابن - At-Taghābun
- الجزء: ( 28)
-
الصفحة: ( 556) ﴿ Whatsoever is in the heavens and whatsoever is on the earth glorifies Allah. His is the dominion, and to Him belong all the praises and thanks, and He is Able to do all things. يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد الله. ﴾
يُسبّح لله.. : يُنـزّهه و يُمَجّده تعالى و يدلّ عليه له المُلك: التـّصرف المطلق في كلّ شيء
ينزِّه الله عما لا يليق به كل ما في السموات وما في الأرض، له سبحانه التصرف المطلق في كل شيء، وله الثناء الحسن الجميل، وهو على كل شيء قدير. الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة التغابن At-Taghābun الآية رقم 1, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة:
رقم الأية:
يسبح لله ما في السموات وما في: الآية رقم 1 من سورة التغابن
الآية 1 من سورة التغابن مكتوبة بالرسم العثماني
﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ﴾ [ التغابن: 1]
﴿ يسبح لله ما في السموات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ﴾ [ التغابن: 1]
تفسير الآية 1 - سورة التغابن
مقدمة وتمهيد1- سورة التغابن هي السورة الرابعة والستون في ترتيب المصحف، أما نزولها على النبي صلى الله عليه وسلم فكان- كما ذكره صاحب الإتقان بعد سورة «الجمعة» وقبل سورة «الصف».
- يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد الصباح
يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد الصباح
يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير - YouTube
وتحريض المؤمنين على تقوى الله- تعالى- وعلى إيثار ما عنده على كل شيء من شهوات هذه الدنيا. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. سورة " التغابن " هى آخر السور المفتتحة بالتسبيح ، فقد قال - سبحانه - فى مطلعها. ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض... يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد - YouTube. ) أى: ينزه الله - تعالى - عن كل نقص ، ويجله عن كل مالا يليق به ، جميع الكائنات التى فى سماواته - سبحانه - وفى أرضه ، كما قال - عز وجل -: ( تُسَبِّحُ لَهُ السماوات السبع والأرض وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ولكن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً) وجىء هنا وفى سورة الجمعة بصيغة المضارع ( يُسَبِّحُ) للدلالة على تجدد هذا التسبيح ، وحدوثه فى كل وقت وآن. وجىء فى سورة الحديد ، والصف ، بصيغة الماضى ( سَبَّحَ). للدلالة على أن التسبيح قد استقر وثبت لله - تعالى - وحده ، من قديم الزمان. وقوله - سبحانه -: ( لَهُ الملك وَلَهُ الحمد وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) مؤكد لما قبله ، من بيان أن جميع الكائنات تسبح لله - تعالى - لأنه مالكها وصاحب الفضل المطلق عليها. وتقديم الجار والمجرور ( لَهُ) لإفادة الاختصاص والقصر.