وقد جاء الأمر في القرآن أمراً عاماً ( قل انظروا ماذا في السَّماوات والأرض) [ يونس: 101]. وقد يأتي أمراً خاصاً ( فلينظر الإنسان ممَّ خلق) [ الطارق: 5] ، ( فلينظر الإنسان إلى طعامه) [ عبس: 24].
100 نعمة من نعم الله
نعمة الإسلام: فعلينا حمد الله وشكره الذي هدانا لدين الإسلام، وعلينا حمده الذي اجتبانا من بين الأمم جميعها بأن جعلنا مسلمين عابدين له توابين نحمده على نعمة الإيمان ونعمة عبادة الله بينما غيرنا يعبد الأصنام. أسباب حفظ النعم
توجد بعض الأمور التي إذا اتبعتها تحفظ نعم الله تعالى عليك، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي: [٣] [٤]
أحسن التصرّف بالنّعم: فقد دعانا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حسن التصرّف بالنعم وعدم إهدارها، فقد أمرنا باحترام النعمة وعدم إهدار الطعام، لأن الإسراف في النعمة هو نوع من الفساد. ابتعد عن الإسراف في النّعم: فقد كان السلف الصالح يخافون من بسط النِعَم عليهم والتلذذ بها وذلك خوفًا من أن تكون حسناتهم عجلت لهم، فقد كانوا يقولون: من أذهب طيباته في حياته الدنيا، واستمتع بها نقصت درجاته في الآخرة، ويخشون من الإسراف في مباحات الدنيا من ملبس ومركب، ومسكن، ويقتصدون في كل شي. نعم الله عز وجل لاتحصى. احترم النعم وقدرها: فمهما كانت هذه النعمة صغيرة أم كبيرة فعليك احترامها وتقديرها وعدم الشعور بصغر حجم النعمة مهما كانت. اشكر الله تعالى على نعمه: ويُقصَد بالشكر الاعتراف بالنعم لله تعالى والابتعاد عن تسخيرها لغيره، ويعدّ الشكر من أهم الأسباب التي بها تدوم النعم وتستمر، وقد كان السلف الصالح يسمّون الشكر بالحافظ والجالب، فالشكر طريق لحفظ النِعَم الموجودة وجلب النِعَم المفقودة.
آخر تحديث: ديسمبر 26, 2021
نعم الله علينا وواجبنا نحوها
نعم الله علينا وواجبنا نحوها نعم الله علينا وواجبنا نحوها، لقد من الله علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، فقال الله تعالى: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، حيث أن الله تعالى يحدثنا في هذه الكلمات البسيطة تعبيرا عن الواقع الذي نعيشه في كل وقت وفي كل لحظة. حيث أننا نتعود عن النعمة حتى يصبح بعد ذلك جزءا مهما وروتيني بشكل يومي في حياتنا، ولكن نحن لا نستشعر هذه النعم الكثيرة بقدرها. فنحن لا نشكر الله كما يجب، ولا نؤدي حقه كما ينبغي أن يؤدى، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم ما هي نعم الله التي لا تعد ولا تحصى. موضوع تعبير عن نعم الله - حياتكَ. من نعم الله
أن الله عز وجل يقوم برزق المؤمن والكافر، والطائع والعاصي، فسوف يرزق الله تعالى أولياءه وأعداءه، حيث ضمن لكافة عباده الرزق. فالنملة يتم رزقها وهي في جحرها، والحوت أيضا يرزق في باطن البحر، ويكون ذلك من نعم الله تعالى على الإنسان والحيوان. فقال الله تعالى في كتابه العزيز: يا أيها الناس أذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا الله فأنى تؤفكون، صدق الله العظيم. فيجب على الإنسان العاقل المؤمن، أن يعلم جيدا أن كافة ما يتمتع به الإنسان من نعم أيا كانت هذه النعم كانت صحة.