معه. – يقبلون أزواجهن في الصيام ، كما قارن رسول الله التقبيل بالمضمضة في الصيام ، بينما يشكو له عمر بن الخطاب رضي الله عن سلطانه أنه قبل زوجته وهو صائم ، لذلك فإن المضمضة في رمضان لا تفعل ذلك. يفسد الصيام ، وبنفس الطريقة تجوز القبلة ، ولكن من لم يسلم منها وقبلة القذف يتجنبها ، ويتجنب كل علامات الجماع ، حتى لو جاز في رمضان في الصوم ، والله أعلم. أفضل وأحكم. النوم على صدر الزوج هل يبطل الصيام؟ ضربات عدم القذف مسموح بها بالاتفاق ، وأما النوم في حضن الزوج ، أو النوم بجانب الزوج ، أو الحضن ، فيحكمها حكم المداعبة ما لم تؤد إلى القذف ، فيفطر ذلك الصيام. فالحكم جائز لكليهما والله أعلم. هل مداعبة زوجتك في رمضان تفطر؟ مداعبة الزوجة في يوم رمضان أثناء الصيام لا تفطر لمن هو في مأمن من القذف أثناء المداعبة. حكم من جامع زوجته بعد الفجر في رمضان - كورة برس. أما غير الآمن فتركه أمر لا بد منه. لا يمكن لجميع الرجال والنساء المسلمين التحكم في أنفسهم ورغباتهم. عند القذف أو المداعبة. وبالمثل فإن الشريعة تسمح للزوجة أن تكون مباشرة وعناقها أثناء الصيام فقط لمن يستطيع ويعرف أنه يستطيع التحكم والسيطرة على مشاعرهم وتجنب التشهير ، كما ورد في مودة رسول الله صلى الله عليه وسلم... وسلمها عند عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم في صيامه ، ورجائكم عليه.
- حكم من جامع زوجته بعد الفجر في رمضان - كورة برس
حكم من جامع زوجته بعد الفجر في رمضان - كورة برس
حُكم مَن جامَع زوجته في نهار رمضان وهو مسافرٌ لا تترتّب كفّارةٌ على الجماع في نهار رمضان إن كان كلا الطرفَين مُسافرَين، بل يجب قضاء ذلك اليوم فقط؛ فالمسافر يُباح له الفِطْر في نهار رمضان؛ سواء بالأكل، أو الشُّرب، أو الجماع، أمّا إن كان أحد الطرفَين مسافراً مُفطِراً، والآخر مُقيماً صائماً، فلا يجوز للصائم المُقيم الترخُّص وإفطار نهار رمضان. أمّا حُكم الإمساك بقيّة اليوم لِمَن أفطر بعُذرٍ، ثمّ زال عُذره؛ فقد ذهب أهل العلم في المسألة إلى أقوال ثلاثة، بيانها فيما يأتي: القول الأوّل: قال الحنفيّة، والحنابلة بوجوب الإمساك بقيّة اليوم على مَن أفطر بعُذرٍ ثمّ زال عُذْره، مثل: الحائض، والنفساء إن طهرتا بعد الفجر، والمسافر الذي أقام، والمريض الذي شُفيَ؛ لحُرمة وقت الصيام وشهر رمضان، مع ترتُّب قضاء ذلك اليوم. القول الثاني: قال المالكيّة بعدم استحباب إمساك بقيّة اليوم لِمَن أفطر بعُذرٍ ثمّ زال، كانتهاء الحيض، أو النفاس في نهار رمضان، أو انقضاء السفر، مع جواز التمادي في الفِطْر. القول الثالث: قال الشافعيّة باستحباب الإمساك بقيّة اليوم لِمَن انتهى عُذر فِطْره في نهار رمضان؛ لِحُرمة الوقت، فعلى سبيل المثال لا يُلزَم المسافر الذي أقام في نهار رمضان وكان قد أفطر يوم إقامته بإمساك بقيّة اليوم بعد إقامته؛ فانتهاء العُذر بعد الترخُّص به لا يُؤثّر، ولا يُؤخَذ به.
تاريخ النشر: الأحد 13 شوال 1432 هـ - 11-9-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 163655
122928
0
427
السؤال
زوجتي سبقتني إلى جدة بشهر قبل رمضان وقدمت أنا من الرياض فجر الثالث من رمضان فداعبتها وأنزلت المني دون جماع مرتين، فهل ما زلت في سفر؟ وهل تجوز لي مجامعتها؟ وكم هي المدة التي يحق لي فيها الترخص بالسفر؟ مع العلم أنه لا توجد مدة محددة قد أبقاها في جدة. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنقول للأخ السائل: إن حكم السفر ينقطع بأحد أمور ثلاثة:
أولها: نية إقامة أربعة أيام، كما تقدم ذكره في الفتوى رقم: 115280. الأمر الثاني: وجود زوجته بالمدينة التي قدمها إذا كانت مقيمة بها ولو لم ينو إقامة تقطع حكم السفر. الأمر الثالث: قدوم المسافر إلى وطنه فإنه يقطع حكم السفر، ولو لم ينو إقامة تقطع حكم السفر. وعلى هذا فإذا لم يتوفر أحد هذه الأمور فأنت مسافر، والمسافر له الأخذ برخص السفر يفطر بجماع أو بمقدماته أو غير ذلك، فقد سئل الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الصيام عن رجل جامع زوجته في نهار رمضان وهو مسافر، فأجاب: لا حرج عليه في ذلك، لأن المسافر يجوز له أن يفطر بالأكل والشرب والجماع، فلا حرج عليه في هذا ولا كفارة، ولكن يجب عليه أن يصوم يوماً عن الذي أفطره في رمضان، كذلك المرأة لا شيء عليها إذا كانت مسافرة مفطرة أم غير مفطرة في ذلك اليوم معه، أما إذا كانت مقيمة فلا يجوز له جماعها إن كانت صائمة فرضاً، لأنه يفسد عليها عبادتها، ويجب عليها أن تمتنع منه.