". وأضاف الصحفي محمد بن مرشد: "أما ادعاء علي محسن الأحمر بإنه (لم يبتعد عن الناس يوماً)، فيؤكد بأن الأحمر ومن على شاكلته من قيادات الشرعية الإخوانية قد محو من ذاكرتهم تماما اليمن الحقيقي الذي يعيش فيه المواطن اليمني أقسى صنوف المعاناة معيشيا وخدميا، وأصبح الأحمر ومن معه يعتقدون بأن القصور والفنادق التي يقيمون فيها هم وعائلائهم وحاشياتهم متذ أكثر من سبع سنوات في السعودية وتركيا ومصر بأنها وطنهم، لذلك لم يستحي الأحمر بقوله بإنه (لم يبتعد عن الناس يوما)، والحقيقه أنه قد رمى اليمن وشعبه خلف ظهره منذ سبع سنوات ولم يعد يربطه باليمن سوى ما ينهبه من ثروات ونفط ومعادن اليمن الجنوبي ولاشيء غير ذلك".
علي محسن الأحمر.. مُتقن حراسة الثغور | يمن فويس للأنباء
تاريخ الميلاد: 20 يونيو 1945 م. مكان الميلاد: قرية بيت الأحمر في محافظة صنعاء باليمن. الجنسية: يمني. العمر: 76 عامًا. الديانة: مسلم. اللغة الأم: اللغة العربية. الحزب: حزب المؤتمر الشعبي العام. الرتبة: فريق ركن. أهم مناصب علي محسن الأحمر
شغل علي مُحسن الأحمر العديد من المناصب السياسية والعسكرية في البلاد، وأبرز هذه المناصب:
نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في اليمن بتاريخ 22 فبراير عام 2016. قائد سرية دبابات في اللواء الأول المدرع عام 1975 م. قائد كتيبة دبابات مستقلة في الكتيبة الرابعة عام 1977 م. أركان حرب اللواء الأول المدرع عام 1978 م. أركان حرب الفرقة الأولى المدرعة وقائد للواء الأول فيها 1983 م. قائد للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية. قائد للفرقة الأولى المدرعة عام 2001 م. نائب الرئيس اليمني. شاهد أيضًا: من هو فارس الشهابي ويكيبيديا
أخبار علي محسن الأحمر اليوم
تصدر خبر إعفاء علي مُحسن الأحمر عناوين الصحافة اليمنية والعربية، حيث أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن تشكيل مجلس قيادي رئاسي، ونقل جميع صلاحياته وصلاحيات نائبه للمجلس، وقد صدر قرار رئيس الجمهورية اليمنية رقم 8 للعام 2022 اليوم الخميس 7 أبريل بشأن إعفاء نائب رئيس الجمهورية علي مُحسن الأحمر من منصبه.
علي محسن الأحمر: أرحب بإصدار الإعلان الرئاسي بنقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة
أعلن نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق الفريق أول ركن علي محسن صالح الأحمر، ترحيبه بإصدار الإعلان الرئاسي بنقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي والهيئات والفرق المصاحبة له، لاستكمال المرحلة الانتقالية في اليمن. وعبّر الأحمر عن تهنئته وأمنياته بالتوفيق لرئيس المجلس ونوابه ورئيس الحكومة وأعضائها وقيادة ورجالات المرحلة في إكمال مسيرة النضال وإنجاز المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة وإنقاذ اليمن من طموحات المشروع الإيراني التخريبي، والوصول إلى بناء يمنٍ اتحادي يتشارك فيه كل أبناء الشعب اليمني. وقال: «إنني أودع مرحلة حياةٍ من الالتزام والجندية في مؤسسة القوات المسلحة وفي رئاسة الجمهورية بدأت مع بدايات ثورة سبتمبر المجيدة وامتدت إلى اليوم، حاولتُ ما استطعتُ أن أُعطي وأُنجز للبلاد وشعبه ونظامه الجمهوري ما استطعت، مستسمحاً لجماهير الشعب عن كل تقصير، سائلاً الله القبول والتوفيق». وأضاف: «يشهد الله، أنني في كل المراحل لم أكن إلا منحازاً للشعب والجمهورية مترفعاً عن الثأر لذاتي، أو الانحياز لمصالحي، متسامحاً تجاه كثير من النيل لشخصي، ملتزماً بالقوانين والتوجيهات وحماية المكاسب الوطنية وحراسة الجمهورية والديمقراطية والمصالح العليا».
علي محسن الأحمر يتبرأ من فساده.. وصحفي جنوبي يكشف جرائمه بحق الجنوب والشمال - الأمناء نت | أمانة الكلمة .. احترام الحقيقة
حدثني شخص مقرب للجنرال بأن برنامجه اليومي يعج بالحيوية والعمل والحركة، فهو لا ينام بعد صلاة الفجر ويمضي أغلب وقته في مكتبه للقاءات رسمية وشعبية حتى الثانية بعد الظهر ثم يذهب للغداء واستراحة قصيرة ويعود إلى العمل حتى العاشرة مساء ثم يغلق جدول اللقاءات العامة ويمضي في مكتبه مع طاقم العمل إلى منتصف الليل لمراجعة المهام والتوقيع على الأوامر الاعتيادية والترتيب لجدول أعمال اليوم الآخر وتفاصيل عملية أخرى. يقف الرجل الآن على بوابة الثمانين ولا يزال يملك الكثير من القدرة على مواكبة عمله العسكري والسياسي على حد سواء، رغم أن جسده النحيل قد كشف عن تعبه في المسيرة الطويلة التي كانت عامرة بالمغامرات والنجاحات وحراسة ثغور اليمن عبر حروب عدة كان هدف البعض منها إنهاك الجنرال. في أحلك الظروف التي مرت بها اليمن كان الجنرال محسن حاضراً، بقوة جيشه وخبرته في معرفة الرجال وتوزيع أدوارهم في الشمال والجنوب، عندما تخلينا عن محسن لوهلة واحدة سقطت صنعاء وتبعتها المحافظات الأخرى كحبات المسبحة. اليوم يضع الحراك الجنوبي الموالي لإيران في الجنوب، والحوثي وصالح وقوى أخرى في الشمال علي محسن في دائرة اهتمامهم، لا يريدونه قائداً للجيش الوطني الحديث، لا يريدون أن تستمر علاقته بالمقاومة الشعبية، يخشون من ذكاء الرجل وقدرته في التعامل مع أعدائه قبل أصدقائه، يخشون من ولاء الكثير من قادة الجيش في الشمال والجنوب لهذا الرجل الذي ارتبط بهم ارتباط العائلة الواحدة، ولهذا يريدون إبعاده.
لكن اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، أعاد محسن للواجهة إذ كان الشخص المطلوب لهم ليضطر للمغادرة إلى السعودية ومن هناك أعاده هادي لمنصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولاحقًا عيّنه كنائب له في محاولة لحشد القبائل في مواجهة الحوثيين. إرث من التحالف والعداء
وبين من يرى محسن جزءًا من نظام صالح الذي كان سببًا في انهيار البلاد وتفشي الفساد، يراه آخرون شخصية عسكرية نجحت في إحداث توازنات في المشهدين السياسي والعسكري لبلد عاش دورات من الاضطراب العسكري والسياسي. ويقول معارضوه إنه كان واحدًا من أبرز القادة العسكريين الذين عززوا من الفساد داخل المؤسسة العسكرية، إذ انتشرت في عهده القوائم الوهمية في سجلات كشوفات الجيش. ويُتهم الفريق الركن بارتكاب جرائم خلال قيادته الحملات العسكرية في جنوب اليمن وشماله، غير أن مؤيديه يرون أن تلك الاتهامات لا تعدو عن كونها جزءًا من الصراعات السياسية، حيث كان الأحمر مقربًا من حزب الإصلاح الإسلامي. وفي بيانه الأخير، طالب الأحمر اليمنيين بالسماح، وقال "ويشهد الله، أنني في كل المراحل لم أكن إلا منحازا للشعب والجمهورية مترفعا عن الثأر لذاتي، أو الانحياز لمصالحي، متسامحا تجاه كثير من النيل لشخصي، ملتزما بالقوانين والتوجيهات وحماية المكاسب الوطنية وحراسة الجمهورية والديمقراطية والمصالح العليا".
10 أعوام من الحكم
ومثله كان هادي قد طوى 10 أعوام من حكم البلاد التي هوت إلى حرب مستمرة تسببت في أسوأ أزمة إنسانية، ونحو 35 عامًا من الحياة العسكرية والسياسية المتقلبة بين جنوب اليمن وشماله. وكان هادي المولود في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في العام الذي ولد فيه نائبه محسن الأحمر، قد تدرج المناصب العسكرية عقب دراسة أكاديمية عسكرية في عدة دول، وإبان الاقتتال الدامي بين رأس السلطة في النظام الحاكم لليمن الجنوبي عام 1986، كان هادي يقف في الجانب المنهزم ليلوذ بالفرار إلى صنعاء. وكان ذلك اللجوء دافعًا له لينخرط بقوة في حرب 1994 إلى جانب نظام صالح في مواجهة المنتصرين عليه سلفًا، ليُكافأ بتعيينه وزيرًا للدفاع، وبعدها بعامين عُين نائبًا لصالح، وحتى 2012 بقي دون نفوذ حقيقي إلا من مهام صورية وإدارية. ويرى الكثير أن فترة تهميشه انعكست على أدائه بعد تولي الحكم، إذ بدا مهزوزًا وضعيفًا في مواجهة الأزمات، رغم الدعم الواسع والكبير الذي لاقاه من الشعب اليمني والمجتمعين الدولي والإقليمي عقب انتخابه عام 2012. واتخذ هادي مواقف جدلية أبرزها تصريحه حين زار محافظة عمران إثر سيطرة الحوثيين عليها، وقال إن "عمران عادت إلى حضن الدولة"، إضافة إلى توقيعه اتفاق السلم والشراكة عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء.