وردت الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي ذكر لبعض أحاديث النبي الموجودة في الصحيحن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فمَن كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى دُنْيا يُصِيبُها، أوْ إلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إلَيْهِ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى). Books احاديث عن الصبر في الصحيحين مع المتون - Noor Library. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وإنْ أَصَابَكَ شيءٌ، فلا تَقُلْ لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ، فإنَّ لو تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ).
خمسه احاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفا
جاءت الأحاديث النبوية متضافرة في الحث على الصدق، والأمر به، وأنَّه وسيلة إلى الجنة. - فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنَّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنة، وإنَّ الرجل ليصدق حتى يكون صِدِّيقًا، وإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنَّ الفجور يهدي إلى النار، وإنَّ الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذَّابًا)) [2124] رواه البخاري (6094)، ومسلم (2607). قال النووي في شرحه لهذا الحديث: (قال العلماء: هذا فيه حث على تحرِّي الصدق، وهو قصده والاعتناء به، وعلى التحذير من الكذب والتساهل فيه؛ فإنَّه إذا تساهل فيه كثر منه، فعرف به، وكتبه الله لمبالغته صِدِّيقًا إن اعتاده، أو كذَّابًا إن اعتاده. حديث شريف عن الصبر على البلاء - نادي العرب. ومعنى يكتب هنا يحكم له بذلك، ويستحق الوصف بمنزلة الصديقين وثوابهم، أو صفة الكذابين وعقابهم، والمراد إظهار ذلك للمخلوقين، إما بأن يكتبه في ذلك؛ ليشتهر بحظِّه من الصفتين في الملأ الأعلى، وإما بأن يلقي ذلك في قلوب الناس وألسنتهم، وكما يوضع له القبول والبغضاء، وإلا فقدر الله تعالى وكتابه السابق بكلِّ ذلك) [2125] ((شرح صحيح مسلم)) (16/241-243). - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أربع إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك في الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة في طعمة)) [2126] رواه أحمد (2/177) (6652)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6/449).
احاديث نبويه عن الصبر
حديث شريف عن الصبر
يعتبر الصبر من أكثر الصفات التي يدعو بها الإسلام لكي يتم الالتزام بها، وقد تم ذكر ذلك في الكثير من الآيات القرآنية، كما يوجد أكثر من حديث شريف عن الصبر وذلك يدل على أهمية الصبر على الشدائد. الصبر
قبل أن نتعرف على حديث شريف عن الصبر فيجب أن نتعرف أولاً على الصبر فهو إحدى صفات المسلم، كما قد ذكر الصبر في العديد من النصوص من الآيات القرآنية الكريمة وأيضًا قد ذكر في العديد من الأحاديث الشريفة وذلك يعتبر دليل على أهميته في وقت الأزمات. وللصبر الكثير من الثمار التي يستطيع أن يجنيها صاحبها عندما يصبر في الشدائد والمصائب ولقد بين لنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أن الصبر يكون عندما تبدأ المصيبة وليس بعد أن تحدث وتنتهي بمدة. حديث عن الصبر | المرسال. كما قال الله عز وجل في كتابه (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعًا بصيرًا إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا والبلاء هو سنة الله ولكن هذه السنة لا يمكن أن تتبدل أو تتغير. والشخص العاقل هو الذي يصبر وينتظر فرج الله ولا يطلب ذلك من غير الله ولكن الجاحد هو الذي لا يصبر على البلاء لأنه لا يعرف أن أصل هذا البلاء إرادة له من الله تعالى لكي يختبر صبره من جحوده.
وحسن إسناده المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/16)، والهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (10/298)، وصححه الألباني في ((صحيح الترغيب)) (1718). - وعن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضُّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم)) [2127] رواه أحمد (5/323) (22809)، والحاكم (4/399)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (12691). وقال الذهبي في ((المهذب)) (2/2451)، وحسن إسناده ابن كثير في جامع ((المسانيد والسنن)) (5807). خمسه احاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفا. (أي: ((اضمنوا لي ستًّا)) من الخصال، ((من أنفسكم)) بأن تداوموا على فعلها، ((أضمن لكم الجنة)) أي دخولها، ((اصدقوا إذا حدثتم)) أي: لا تكذبوا في شيء من حديثكم، إلا إن ترجح على الكذب مصلحة أرجح من مصلحة الصدق، في أمر مخصوص، كحفظ معصوم... ) [2128] ((فيض القدير شرح الجامع الصغير)) للمناوي (1/684). - وعن أبي محمد، الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دع ما يَريبك إلى ما لا يَريبك؛ فإنَّ الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)) [2129] رواه الترمذي (2518)، والنسائي (5711).