نشيد عن الاسراء والمعراج مكتوب هُنا عبر موقع مُحتويات، حيث تُعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أروع الرحلات التي قصّها علينا القرآن الكريم في سورة الإسراء، حيث كانت من أغرب الرحلات التي خصّها الله سبحانه وتعالى لرسول هذه الأمة سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، ولهذه الحادثة وقع كبير في نفوس المُسلمين ولهذا تجدهم يستذكرونها في ذكرى الإسراء والمعراج، ويُعدّون الأناشيد التي تصف جمال هذه الحادثة.
حكم تمني الموت شوقاً للقاء الله تعالى - موقع الاستشارات - إسلام ويب
وإنما كانت هذه المنزلة مرغوبة - لا حرمنا الله منها - وطلبها ممدوحا من كل وجه ، لأن من أعطيها لم يحرم أجر العمل الصالح الذي تطيب لأجله الحياة ، وتكون خيرا للمرء من الموت ، ثم إن الله تعالى يحمي صاحب هذه المنزلة من فتنة القبر. فعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ ، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ، وَأَمِنَ الْفَتَّانَ) رواه مسلم (1913). والخلاصة: أن يكره للمسلم أن يتمنى الموت إن كان ذلك بسبب ضر أصابه في الدنيا ، بل عليه أن يصبر ويستعين بالله تعالى ، ونسأل الله تعالى أن يفرج عنك ما أنت فيه من الهم. وراجع السؤال (22880). حكم تمني الموت للغير. والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب
الإسلام سؤال وجواب
حكم تمني الموت للغير
تم منع المسلمون من تمني الموت لأن هذا قد يكون صورة من صور الإعتراض على قضاء الله وفيه حرمان للمسلم من العمل الصالح الذي يرفع درجته عند الله. اقرأ: أحاديث عن الموت
المراجع
المصدر 1 المصدر 2 المصدر 3 المصدر 4 المصدر 5 المصدر 6
بل عليه أنه يصبر ويقابل الضر، بمزيد من الصبر والرضا عن ربه، ويدعو ربه ويسأله أن يعافيه كما علمن في محكم كتابه في السورة الأنبياء الآية 83, و كيف دعا أيوب ربه بكل أدب. ا وكيف استجاب له ربه سورة الأنبياء الآية 84. أما تمني الموت فهذا يعني تمني لقطع الحياة، والحياة فيها خير للمؤمن فإما أن يكون محسنا فيزداد إحسانا، وإما أن يكون مسيئا فيستعتب ويتوب ويسأل العفو والمغفرة. حكم تمني الموت شوقاً للقاء الله تعالى - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ويجب أن لا يختلط الأمر على البعض في دعاء نبي الله يوسف كما أخبرتا الله به في سورة يوسف الآية 101 فهذا ليس من التمني بالموت من شيء, بل هو من باب سؤال حسن الخاتمة. و كذلك لما السحرة دعوا وكما قالوا في السورة الأعراف الآية 126. فقد كان قولهم وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ليس تمني للموت, بل كان كذلك سؤال بحسن الخاتمة. ولذلك كانت توصية نبينا (صلى الله عليه وسلم) لنا إن يفوض العبد منا أمره إلى الله. فيقول: [[ يا رب أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي]] وكثيرا ما يفتن المسلم بدينه وأيمانه, فإذا خشي الإنسان على نفسه وعلى دينه, فعليه أن يدعو كما جاء في الدعاء المأثور [[ وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون]], فكثيرا من الفتن قد تضل بها العقول وتضل بها الأنفس فهي فتنة و امتحان في الدين, لذا فأهم ما يسأله الإنسان في هذه الحالة هو السؤال بالثبات فيقول كما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يدعو بهذا الدعاء كثيرا [[ اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك]] و يقول(صلى الله عليه وسلم) كما تعلم عن ربه من القرآن في السورة آل عمران الآية 8 هذا الدعاء العظيم.