ويتفق ابن شافي ورضوان مرة أخرى، على أن العاملة الإثيوبية قد لا تحتمل فكرة أن يعتدى عليها بأية طريقة كانت، سواء بالكلام أو الضرب أو "جنسياً"، وهو ما شدد عليه رضوان، مشيراً إلى أنه سمع عن كثير من الخادمات اللواتي لا يتمكّنّ من إيصال وتوضيح ما حدث معهن إلا بعد عودتهن إلى بلادهن أو هروبهن. بينما لم يستبعد بن شافي أن تنتقم الخادمة في حال تعرضها للإساءة، مشيراً إلى وجود كثير من الحالات في مكان إيواء العاملات من الجالية الإثيوبية في السفارة التي تصاب فيه الخادمة إما بسوء المعاملة أو الاعتداء، فتقرر الهرب والعودة إلى وطنها. وطالب كل من ابن شافي ورضوان، بوضع حد لتشغيل العاملات الهاربات، وفي الوقت ذاته رفع رواتب العاملات النظاميات إلى حدّ 1100 ريال، مشيرين إلى أن ذلك سيسهم في إيقاف هروب العاملات من كفلائهن، في حال عرفن أن الهروب لن يوفر لهن أضعاف ما يتقاضينه وشعرن بأنهن يأخذن راتباً عادلاً.
طريقة ..مفيدة..تغنيك عن الخادمة..
- لقد أفدتني يا أختي ، أقول لك صراحة لقد فكرت كثيراً في استقدام خادمة لتريحني من عناء البيت ، ولكنك شددت انتباهي إلى هذا الحديث العظيم وفوائدهالكبيره. - وما تصنعين بالخادمة ؟ ألم تسمعي عن مشاكلها الكثيرة ومتاعبها التي لا تنتهي! مهرب الخادمات في قبضة مخفر شرطة وادي الرشا. ثم إنني لا أظنك بحاجة إلى خادمة ، فما زلت شابة ، فما عليك إذن إلا بالوصفة التي ذكرتها لك ، ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لعلي وفاطمة: هو خير لكما من خادم ؟. 20-10-2006, 12:38 PM
#2
تخيلى دائما ما ننساها (فوائد التسبيح وليس التسبيح نفسه) شكرا لتذكيرنا
20-10-2006, 03:29 PM
#3
جزاك الله خيرا على التذكير
20-10-2006, 03:35 PM
#4
جزاك الله خيرا أختى وجعله فى ميزان حسناتك وكل عام وأنت بخير
#5
جزاك الله كل خير، وأنا أؤيد هذا بكل تأكيد، منذ قرأت عن قوة التسبيح في منح المرء النشاط بإذن الله، أصبحت أسبح عندما أطبخ لولائم، وبالفعل لا أشعر بأي إنهاك أو تعب وكأن أحداً ساعدني في العمل.
مهرب الخادمات في قبضة مخفر شرطة وادي الرشا
ما ستقرؤه في السطور التالية هو نتيجة بحث مطول حرصت "المواطن" -من خلاله- على السعي وراء الحقيقة، والوصول للسر الكامن وراء الجرائم التي حدثت أخيراً وحملت عنوان "خادمة إثيوبية تقتل طفلة.. وثانية تحرق طفلة، وثالثة تقتل طفلاً بإلقائه في قدر حليب".. لعلنا نجد الإجابة ونتحقق من معتقدات أكثر من 200 ألف عاملة دخلن المملكة خلال العامين السابقين، ولا زلن يعملن في منازلنا. ونطرح السؤال الأصعب: هل أصبحت هذه الخادمات خطراً يحدق بكثير من الأسر؟!! أم أن هناك حرباً ما تدار ونحن لا نعلم كنهها. الطفل المينجي
تقول الرسالة التي تداولها كثيرون بعد مقتل الطفلة السورية مؤخراً على يد الخادمة الإثيوبية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وواتس أب، "احذر.. فقد يكون طفلك -وفق عقيدة "الإثيوبيين"- مينجي، أي طفل ملعون، ويعود المصطلح إلى عدة تقارير أجنبية أعدت عن ظاهرة منتشرة، بالتحديد لدى قبيلتي كارو وهمر في جنوب إثيوبيا. ويسود اعتقاد لدى هذه القبائل بأن الطفل من الممكن أن يكون ملعوناً ويسمونه mingi، إذ -وحسب معتقداتهم وعرفهم فإن- هؤلاء الأطفال يستحقون القتل؛ لأن وجودهم في القرية سوف يجلب عليهم الجوع والدمار وتوقف نزول المطر.. فكان السؤال متى يعتبر الطفل "mingi" ؟!!
ويشدد عبدالله على أن هذه القبائل ليس لها أي تواصل حضاري مع العالم الخارجي، قائلاً: "هم بعيدون عن الحياة المدنية ولا يتواصلون مع المدن والقرى المتحضرة في إثيوبيا، ناهيك عن خروجهم للعمل في دول أخرى، غير أن معتقداتهم تمارس داخل القبيلة نفسها ولا تمارس على الآخرين". وحمّل عبدالله بعض مكاتب الاستقدام في إثيوبيامسؤولية التزوير في أوراق الخادمات وديانتهن، بتحويلها بحسب طلب الجانب السعودي، مشيراً إلى إخفاء الأعمار وتغييرها أثناء إصدار شهادات الميلاد في إثيويبا، إذ إن بعض العاملات لم يبلغن السن القانوني بعد للعمل. Homesickne الحنين للوطن
وبعيداً عن المعتقدات واللعنات، كان أمامنا "الخيط الثاني"، والذي ظهر جليّاً في الفيديو المنتشر للقاء أجري مع قاتلة الطفلة السورية، والتي ما لبثت تكرر "أنا يقول يبغى يروح إثيوبيا".. وهو ما عرفه لنا الإعلامي الإثيوبي والناشط والاجتماعي عبدالله بن شافي بـ"الحنين للوطن أو ما يعرف بمرض Homesickne". ولا يلبث بن شافي -وهو صاحب برنامج يعرض على يوتيوب يحمل اسم "زهر بابا"، ويتوجه بالحديث لأرباب العمل والعاملين من الجنسية الإثيوبية- أن يقول: "إننا لا نبرر القتل، وبالتأكيد من قتلت طفلاً فهي مجرمة، لكن نحن نحاول أن نعرف ما السبب وراء ذلك، وما عرض في كل وسائل الإعلام كان مجحفاً بحق العاملات.. كان إعلام وجهة النظر الواحدة، وحتى اللقاء مع قاتلة الطفلة السورية تم من غير مترجم ولم يوضح الأسباب والدوافع، وأؤكد مرة أخرى نحن لا نبرر القتل".