[٣]
المفاضلة بين المسجد النبويّ ومسجد قباء
ذكر النبيّ -عليه السلام- أنّ ثمّة أجرٌ جزيلٌ لمن صلّى في مسجد قباء، لكنّه لم يذكر مضاعفة الأجور للصلاة فيه، بينما ذكر أنّ الصلاة في المسجد النبويّ تضاعف في الأجر ألف مرّةٍ عمّا سوى المسجد الحرام ، حيث قال: (صلاةٌ في مسجِدي هذا، أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سِواهُ، إلَّا المسجدَ الحرامَ) ، [٤] فالحديث السابق يوضّح فضل الصلاة في المسجد النبويّ على الصلاة في مسجد قباء. [٥]
المراجع
↑ "فضل زيارة مسجد قباء والصلاة فيه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-3. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية: 108. ص83 - كتاب فضائل الأعمال للمقدسي - فضل الصلاة في مسجد قباء - المكتبة الشاملة. ↑ "مسجد قباء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان، في بلوغ المرام، عن عبد الله بن الزبير، الصفحة أو الرقم: 221 ، صحيح. ↑ "الصلاة في المسجد النبوي أفضل أم في مسجد قباء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-3. بتصرّف.
ص83 - كتاب فضائل الأعمال للمقدسي - فضل الصلاة في مسجد قباء - المكتبة الشاملة
ويقال: إن أربع ذرّات وزن خَرْدلة. وعند البخاريّ فِي أواخر " كتاب التوحيد " منْ حديث أنس -رضي الله عنه-، مرفوعًا: " أدخل الجنة منْ كَانَ فِي قلبه خردلة، ثم منْ كَانَ فِي قلبه أدنى شيء "، قَالَ فِي " الفتح ": وهذا معنى الذّرّة. انتهى ١٣/ ١٤٥. [تنبيه]: ضبط "ذَرَّة " بالذال المعجمة، والراء-: هو الصواب، قَالَ القرطبيّ رحمه الله تعالى: كذا صحّت روايتنا فيه بفتح الذال المعجمة، وتشديد الراء: وهي الصغيرة منْ النمل، ولم يُختلف أنه كذلك فِي هَذَا الْحَدِيث، وَقَدْ صحّفه شعبة فِي حديث أنس -رضي الله عنه- أي عند مسلم- فَقَالَ: " ذُرَة " بضم الذال المعجمة، وتخفيف الراء، عَلَى ما قيّده أبو عليّ الصدفيّ، والسمرقنديّ، وفيما قيّده الْعُذريّ، والْخُشنيّ " دُرّة " بالدال المهملة، وتشديد الراء: واحدة الدُّرّ، وهو تصحيف التصحيف. انتهى " المفهم " ١/ ٤٤٩. (قَالَ أَبُو سَعِيدٍ) الخدريّ -رضي الله عنه- (فَمَنْ لَم يُصَدِّقْ) قَالَ القرطبيّ رحمه الله تعالى: هَذَا ليس عَلَى معنى أنهم اتهموه، وإنما كَانَ منه عَلَى معنى التاكيد، والعَضْد. انتهى. "المفهم " ١/ ٤٤٩ (فَلْيَقرَأْ هَذِهِ الْآيَةَ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} ، إِلَى {عَظِيمًا} [النِّساء: ٤٨]) هكذا الآية فِي رواية المصنّف رحمه الله تعالى، والذي فِي " الصحيحين" أن الآية هي قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النِّساء: ٤٠].
أخرج الخطيب في تاريخ بغداد (10/469- ط. بشار عواد) عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (( من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج عامدا إلى مسجد قباء لا ينزعه إلا الصلاة فيه فصلى فيه ركعتين كانتا له عدل عمرة)) و إسناده ضعيف لجهالة محمد بن صالح و لإرساله. إنتهى كلامه وفقه الله
****************************** ********************
تعليقات
علق عليه الشيخ أبو عبد الله الحميدي بما نصه
قال العقيلي: وهذا الكلام أي - حديث ابن عمر - يروى بإسناد غير هذا أيضاً فيه لين ، ويروى عن النبي عليه السلام بإسناد ثابت أنه كان يأتي مسجد قباء راكبا وماشيا. الضعفاء الكبير ( 2 / 135)
قال ابن عبد البر في التمهيد - (13 / 264):
( وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم إن قصد مسجد قباء والصلاة فيه يعدل عمرة بإسناد فيه لين من حديث أهل المدينة
حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا عبدالله بن أحمد بن أبي مسرة قال حدثني مطرف قال حدثني ابن أبي الموالي عن شيخ قديم من الأنصار عن أبي أمامة بن سهيل بن حنيف قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من توضأ فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى مسجد قباء لا يخرجه إلا الصلاة فيه كان بمنزلة عمرة.