وعن أنس- رضى الله عنه- قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كثيرا ما يقول: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. قلنا: يا رسول الله قد آمنا بك، وصدقنا بما جئت به، أفيخاف علينا؟قال: نعم، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها تبارك- وتعالى-. قوله تعالى: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب فيه مسألتانالأولى: قوله تعالى: ربنا لا تزغ قلوبنا في الكلام حذف تقديره يقولون. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ. وهذا حكاية عن الراسخين. ويجوز أن يكون المعنى قل يا محمد ، ويقال: إزاغة القلب فساد وميل عن الدين ، أفكانوا يخافون وقد هدوا أن ينقلهم الله إلى الفساد ؟ فالجواب أن يكونوا سألوا إذ هداهم الله ألا يبتليهم بما يثقل عليهم من الأعمال فيعجزوا عنه; نحو ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم.... قال ابن كيسان: سألوا ألا يزيغوا فيزيغ الله قلوبهم; نحو فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم... ; أي ثبتنا على هدايتك إذ هديتنا وألا نزيغ فنستحق أن تزيغ قلوبنا. وقيل: هو منقطع مما قبل; وذلك أنه تعالى لما ذكر أهل الزيغ. عقب ذلك بأن علم عباده الدعاء إليه في ألا يكونوا من الطائفة الذميمة التي ذكرت وهي أهل الزيغ.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد
وأضاف أن البلاء هدية من الله للعباد، وكلما قوي الإيمان اشتد البلاء، وعندما سُئل النبي ﷺ: (أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً؟ قال: الأنبياءُ، ثم الصالحون، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبتلى الرجلُ على حسبِ دِينِه، فإن كان في دِينِه صلابةٌ، زِيدَ في بلائِه، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ، خُفِّفَ عنه ولا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ حتى يمشي على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ). واستشهد بحديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- يقول: (دَخَلْتُ علَى رَسولِ اللَّهِ ﷺ وهو يُوعَكُ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ لَتُوعَكُ وعْكًا شَدِيدًا؟ قَالَ: أجَلْ، إنِّي أُوعَكُ كما يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنكُم قُلتُ: ذلكَ أنَّ لكَ أجْرَيْنِ؟ قَالَ: أجَلْ، ذلكَ كَذلكَ، ما مِن مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أذًى، شَوْكَةٌ فَما فَوْقَهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا سَيِّئَاتِهِ، كما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ ورَقَهَا)، أي كأن الذنوب تتساقط كأوراق الشجرة ورقة تلو الأخرى، فهذا الحديث بشرى لكل مريض بل هو بشرى لكل مؤمن صابر على البلاء. واختتم حلقته الثامنة عشر من برنامج «حديث شيخ الأزهر» أن صفة «الوهاب» مأخوذة من الهبة، والهبة بمعنى العطية بلا مقابل وهي بهذا الوصف لا يتصف بها إلا الله سبحانه وتعالى ولا يتصف بها العبد، وهنا يجب على العبد أن يتشبه بقدر الإمكان البشري بهذه الصفة بحيث يعطي مما وهبه الله ولا ينتظر ولا يتعلق إلا بالثواب من الله، فالطبيب مثلا يتصدق بعلاج الفقراء مجانًا.
ربنا لا تزغ قلوبنا بصوت العفاسي
وأضاف فضيلته أن البلاء هدية من الله للعباد، وكلما قوي الإيمان اشتد البلاء، وعندما سُئل النبي ﷺ: (أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً؟ قال: الأنبياءُ، ثم الصالحون، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبتلى الرجلُ على حسبِ دِينِه، فإن كان في دِينِه صلابةٌ، زِيدَ في بلائِه، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ، خُفِّفَ عنه ولا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ حتى يمشي على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ). كما استشهد فضيلته بحديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- يقول: (دَخَلْتُ علَى رَسولِ اللَّهِ ﷺ وهو يُوعَكُ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ لَتُوعَكُ وعْكًا شَدِيدًا؟ قَالَ: أجَلْ، إنِّي أُوعَكُ كما يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنكُم قُلتُ: ذلكَ أنَّ لكَ أجْرَيْنِ؟ قَالَ: أجَلْ، ذلكَ كَذلكَ، ما مِن مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أذًى، شَوْكَةٌ فَما فَوْقَهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا سَيِّئَاتِهِ، كما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ ورَقَهَا)، أي كأن الذنوب تتساقط كأوراق الشجرة ورقة تلو الأخرى، فهذا الحديث بشرى لكل مريض بل هو بشرى لكل مؤمن صابر على البلاء. واختمم فضيلته حلقته الثامنة عشر من برنامج «حديث شيخ الأزهر» أن صفة «الوهاب» مأخوذة من الهبة، والهبة بمعنى العطية بلا مقابل وهي بهذا الوصف لا يتصف بها إلا الله سبحانه وتعالى ولا يتصف بها العبد، وهنا يجب على العبد أن يتشبه بقدر الإمكان البشري بهذه الصفة بحيث يعطي مما وهبه الله ولا ينتظر ولا يتعلق إلا بالثواب من الله، فالطبيب مثلا يتصدق بعلاج الفقراء مجانًا.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة ويورث الندامة، ويحبس الرزق
ويرد الدعاء اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين. رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ. أجمل أدعية في العشر الأواخر من رمضان
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت،
وبارك لي فيما أعطيت،
وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت،
ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. أهم ما جاء في دعاء ليلة القدر في القرآن الكريم والسنة - تريند الخليج. رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنَ النِّفَاقِ، وَأَعْمَالَنَا مِنَ الرِّيَاءِ، وَأَلْسِنَتَنَا مِنَ الكَذِبِ،
وَأَعْيُنَنَا مِنَ الخِيَانَةِ، إَنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ.
). (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عَمِلتُ، ومن شرِّ ما لم أعمَلْ). (اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ). (اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي). [٧] (اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى). [٩] (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا). ربنا لا تزغ قلوبنا بصوت العفاسي. (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ). (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً). (اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي -وقال عُثمانُ: عَوْراتي- وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي).