لنتذكر مثلاً المقولة التي تقول "إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب"، وهو من الأقوال التي تشجّع الناس أن يكونوا مؤدبين وساكتين و"يشربوا الحليب" ويسمعوا الكلام، لأن السكوت من ذهب، وهو في الحقيقة إطفاء للشخصية والأهمية، ولو تعوّد أحد على السكوت أبداً لما عَرف أحد من هو ولا كيف يفكر، وحين فكرت فيها بشكل مختلف اكتشفت أن السكوت فعلاً من "ذهب ولم يعد"! المشكلة أننا "فاهمين" السمع والطاعة غلط، ونتعامل مع الأفكار السابقة على أنها من المسلَّمات، مع أنها قابلة للمناقشة و"الأخذ والعطا". لأن هناك أقوالاً حتى لم يكملها أصحابها، وليس من المعقول أن تنتشر كل هذا الانتشار في العالم، وهي ناقصة غير مكتملة المعنى، خاصة "عندنا" في السعودية. مقولة "من جد وجد ومن زرع حصد" على سبيل المثال، عظيمة ورائعة، لكنهم لم يكملوها ولا أعرف السبب، لأنها المفروض تكون "من جد وجد، ومن زرع حصد، أهم شيء يكون يعرف أحد" عشان يدبره! تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
السكوت من ذهب ذهب
السكوت من ذهب - YouTube
السكوت من ذهب 1
العربية
الألمانية
الإنجليزية
الإسبانية
الفرنسية
العبرية
الإيطالية
اليابانية
الهولندية
البولندية
البرتغالية
الرومانية
الروسية
السويدية
التركية
الصينية
مرادفات
الأوكرانية
قد يتضمن بحثُك أمثلة تحتوي على تعبيرات سوقي
قد يتضمن بحثُك أمثلة تحتوي على تعبيرات عامية
ومع أن السكوت من ذهب في حالات كثيرة، فإنه ليس كذلك في هذه الحالة. والأهم من ذلك، أنى أقوم بكسر الصمت وإثارة محادثات هادفة حول القضايا المحظورة، حيثُ دائمًا القاعدة الأساسية هي " السكوت من ذهب ". And most importantly, I am breaking the silence and provoking meaningful conversations on taboo issues, where often " Silence is golden " is the rule of thumb. السكوت من ذهب تدخل عندما أحتاجك
" السكوت من ذهب كيتي"
نعم، السكوت من ذهب
السكوت من ذهب, أليس كذلك؟
" السكوت من ذهب "
ولذلك، يستنسب وفدي في هذه المرحلة العمل بالمثل القائل "إن السكوت من ذهب " أو على الأقل "إن السكوت أفضل". Therefore, for my delegation, perhaps it would be appropriate to say that, at this stage, " silence is golden " or at least, "silence is better". أترى, ذلك الشيئ السكوت من ذهب
نتائج أخرى
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
السكوت من ذهب مع الريح
مما ابتلينا به في سالف العصر والأوان، الأمثال "المضروبة" التي تغلغلت في عقولنا جيلاً بعد جيل، وغالباً ما تدعو إلى المسكنة والخضوع وأن "يدربي" كل واحد منا رأسه. فمن المقولات الخانعة المستسلمة مقولة الفقر "مد لحافك على قد رجولك"، طيب وإذا كان المسكين "رجوله" طوال ولازم يشتري لحاف ثاني، أو يخيّط لحافين في بعض، يعمل أي شيء منطقي ليوسّع على نفسه، بدلاً من النوم متكوراً في "فروة" ورثها عن أخيه الأكبر سناً والأصغر جسماً. وليس بعيداً عنا المثل الذي يشجع على البلادة وإيقاف التفكير والتعلم حين يقول "العلم في الصغر كالنقش في الحجر، والعلم في الكبر كالنقش في البحر"، أحس أن اللي كتب هذا المثل جاه الزهايمر بدري، وحب يضرب مخ كل المجتمع مع مخه، مع أن كل المؤشرات العلمية تقول إنا نتعلم كل يوم، ولا نزداد غباء كلما كبرنا. ترفع ضغطي الأقوال والأمثال التي تشجع على "الانطمام" و"الاستسلام"، حتى "إذا نطق السفيه" عليك وأشبعك سباً وشتما "فلا تجبه"، لأنه "خير من إجابته السكوت"، طيب ليش خيرٌ؟! ، ما أحد يعلّمك، لأنها أصلاً "نصبة تاريخية"! لأنك لو سكتّ للسفيه لـ"دَعَسَ" عليك وأنت ساكت، ولاستلمك كل سفهاء القرية وجعلوا مسبّتك "سنّة مؤكدة"، بينما لو رددت على السفيه، وعاد إلى أهله شاكياً، لأسكت جيرانهم "بزرانهم" عنك!
السكوت من ذهب الليل
يبوح بأسراره
ـ إن صمت المرأة يضع الطرف الآخر في موقف دفاعي، فعندمايصمت الرجل
مثلا تقلق المرأة و تغضب ولكي تخرجه عن صمته تبدأ برمي الأحاديث واحداً تلو الآخر فتخرج كل ما لديها من أسرار أمامه. وهكذا على المرأة أن تعتمد الصمت كما الرجل لكي تضعه في موقف دفاعي
فيضطر للكلام وإخراج كل ما لديه. عدا عن قوته، الصمت يضفي على المرأة هالة من النفوذ ويجعلها في نظر زوجها
أكثر ذكاء وأعمق تفكيراً. فعندما يعود الرجل من عمله متعبا ويكون سريع الاستثارة أوالغضب، عليها أن تتجاهله وتصمت لكي تتحكم هي في الموقف بدلاً منه. فهو سيحاول أن يخفف من
غضبه ليحقق التوازن بين شخصيته وشخصيتها، وفي الوقت نفسه يتأثر بأسلوب
تعاملها مع غضبه فيقدر لها ذكاءها ويحترم موقفها وينجذب نحوها ويعتبرها إنسانةجديرة بالاعتماد عليها في المواقف الصعبة. تثير انتباهه
قيمة الصمت تتضح أكثر في ما تعطيه للمرأة من وقار واحترام، فالنساء
عامة معروفات بحبهن لجلسات التسلية والدردشة والقيل والقال وإلقاء الشائعات، وهؤلاء فينظر الرجال محبات للثرثرة وغير جديرات بحب واحترام أزواجهن،
بينما المرأة التي تستمع أكثر مما تتكلم وتجيد فن الصمت والرد بكلمات
مقتضبة ومتقنة، هي التي تثير انتباه الرجل ويجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف أسرارها.
[size=18][right]تعلّم أن تبقي فمك مقفلا أحيانا! :-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-: سأحكي لكم حكاية حدثت فيما مضى من الزمان: يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم: عالم دين- محامي- فيزيائي وعند لحظة الإعدام تقدّم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه: ( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟ ( فقال ( عالم الدين): الله... الله.. الله... هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت. فتعجّب النّاس ، وقالوا: أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته. ونجا عالم الدين. وجاء دور المحامي إلى المقصلة.. فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟ فقال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة.. العدالة.. العدالة هي من سينقذني. ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت.. فتعجّب النّاس ، وقالوا: أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي وأخيرا جاء دور الفيزيائي.. فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟ فقال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه.