رقم العضوية: 80254
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2011
المشاركات: 3, 564
الـجنــس: ذكــر
عدد الـنقـاط: 1519
مؤشر المستوى: 80
منح كلية الغد الرئيسيه
مدخل جامعة البلقاء التطبيقية بمدينة السلط -(أرشيفية)
عمان-الغد- أعلنت جامعة البلقاء التطبيقية اليوم الأربعاء عن توفر منح مقدمة من شركة ميتسوبيشي لطلبة تخصص هندسة الأوتوترونيكس في كلية الهندسة التكنولوجية للطلبة المتفوقين أكاديميا،ً وذلك اعتبارا من العام الجامعي 2020/2021. وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي إن هذه المنح جاءت بعد التعاون الكبير بين الجامعة ومؤسسة ميتسوبيشي اليابانية وتنفيذا للاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين والتي أثمرت عن تدريب أعضاء هيئة تدريس في كليات جامعة البلقاء التطبيقية في مقر المؤسسة ومصانعها في اليابان. منح كلية الغد للعلوم الصحية. وأكد الزعبي أن شبكة العلاقات الدولية التي استطاعت الجامعة بناؤها مع الشركاء من المؤسسات الدولية في عدد من البلدان الصديقة بدأت تأتي بثمارها على الجامعة وطلبتها، وأوضح الزعبي أن من ثمار هذه الاتفاقيات مؤخرا كانت ابتعاث اثنا عشر مبتعثا من جامعة البلقاء التطبيقية لنيل شهادة الدكتوراه من معهد الهند التكنولوجي الذي يعد من أرقى المؤسسات البحثية العالمية، في تخصصات نادرة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والروبوت. كما قدمت مؤسسة ميتسوبيشي منحا للطلبة المتفوقين في جامعة البلقاء التطبيقية في تخصص الاتوترونكس.
منح كلية الغد الرئيسية
للمزيد حمل دليل المنح الداخلية من الموقع الرسمي من هنا
كما أعلنت الوزارة عن توافر 15 منحة (تغطية رسوم دراسية) بكالوريوس في عدد من التخصصات بجامعات مصرية للعام الجامعي 2021-2022 للحاصلين على شهادة الثانوية العامة الأردنية، ومن حققوا متطلبات النجاح للالتحاق بالجامعات لأول مرة في الدورتين الصيفية (العامة) للعام 2021 والتكميلية للعام 2020 الفرع العلمي- الحقلين الطبي والهندسي، أو ما يعادلها (شهادات الثانوية العامة العربية أو الأجنبية) من المملكة أو خارجها للعام الدراسي 2021 والحاصلين على معدل 80% فأعلى.
من يعرف كيف يكون - سبيس تون - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
من يعرف كيف يكون كلمات
من يعرف كيف يكون؟
من يعرفُ كيف يكون محبوبًا بين الناس يسعى ويحاول نشر السعادة. تتساءل داخل عقلِك الصغير عن معنى السعادة؟ وكيف بإمكانك أن تتشاركها مع من حولك هل يعقل أن تكون طعامًا أو حلوى لنتشاركها مع الآخرين؟
طالت قامتُك قليلًا كنتَ آنذاك لا تعِ كل ما حولك، مفردات غريبة ومصطلحات أغرب، عالمك بسيط لا تسكنه سوى أحلامك الصغيرة التي تداعب خيالك كل ليلةٍ قبل أن تخلد للنوم. عالمك الصغير كان ببساطة هو تعريفك للمصطلح الغريب الذي يدعونه السعادة، عندما تضحك وتغني أو تلعب مع أصدقائك أو تحصل على لعبةٍ جديدة لتتسلوا بها سويًا، صرتَ الآن، أخيرًا، تُدرك معنى السعادة. ولكن هيهات كبرت ومثلما يتغير كل شيء، أضحت السعادة في أن تحصل على أعلى الدرجات حتى تصبح متفوقًا ومن ثم تغدو سعيدًا على حد قولهم. من يعرف كيف يكون - موسيقى مجانية mp3. في ريعان شبابك صارت السعادة أن تصل لكليات القمة كما يقولون، تتساءل لماذا لا يظل كل شيء بسيطًا كما كان في صغرك؟ ولكن لا بأس، ففي نهاية المطاف سوف تنسى كل هذا عندما تغدو سعيدًا. تظن الأمر سهلًا أخيرًا سوف تصبح سعيدًا ومن ثم "عليكَ بالزواج صغيرًا، إياك أن تفعلها عليك بالزواج كبيرًا، إذا فاتك القطار ستعيش تعسًا طوال عمرِك، اجْمع المال وسافر وحيدًا، الوحدة هي الطريق الأمثل، اجمع المال ولكن لا تسافر وحيدًا، سافر أنت لست شجرة، يجب أن يكون لك أثرٌ تذكره البشرية جمعاء لا يمكن أن تكون مثل الآلاف من البشر يموتون ولا يعرفهم أحد، كيف تموت ولا يُخلد التاريخ أثرك؟، يجب أن تصنع مستقبلك الخاص، يجب أن تعمل وتعمل وتعمل، يجب يجب يجب يجب…. "
من يعرف كيف يكون محبوبا بين الناس
أزاحت ستائر غرفتها، تساءلت، أعلم أنها تتساءل؛ لأنها كلما فعلت يرتسم طيف ابتسامة كتلك التي يرسمها المسرحي عند نهاية العرض على وقع تصفيقاتهم البلهاء، كيف أعلم! لأنني ببساطة أحمر شفاه! نعود، تساءَلت: لِم تأبى الشمس أن تشرق من ناحية أخرى؟ علها بذلك تضيء بقاعًا لم تطلها من قبل، فلربما تداعب ستائر نافذة أخرى، علها تكون سبب مواء قطة وتمطيها تحت سيارة بجانب الطريق، عساها تخطئ هذه المرة غرفتها، لتبقى كما أرادتها هي مظلمة، سوداء، إلى أن ينجلي صدأ الحزن عن قلبها، ربما بعد شهر، بعد سنة، أو ربما بعد ثوان فقط، فهي ـ كما أسرَّت لي ذات مرة ـ مزاجية حدَّ المرض! فتَحت النافذة وأعْرضَت عن النسيم المتسلل، أخذت فطورها على أنغام فيروز بعد أن ارتدت ملابسها بألوان أساسية مملة، صباح ومسى.. تركت الحب أخذت الأسى، كنت أمد عنقي في فضول؛ لألمحها حينما أطفأت المذياع بغضب، تراها لا تزال تذكره، أم تذكر خيبة أملها! لا لا لا هيصة يا جماعة! ما عدت أحتمل؛ فالكآبة الأنثوية قد عبقت بالمكان! ضفيرة محكمة العقد، حذاء رياضي مهمل التنظيف، لا زينة، بربِّكم! هل هذه طلَّة فتاة؟ حقًا لا أفهمها! من يعرف كيف يكون سبيستون. ها هي ذي آتية لتحملني معها، كم تزعجني يداها الباردتان وكأنهما لمسلوب روح، ولكنني أعشق حقيبتها، فيها الكثير من الفوضى: تذاكر حافلات، قصاصات ورق، أقلام مكسورة، بقايا خبز، ولا أستغرب وجود كأس زجاجي من كؤوس طقم الشاي!
من يعرف كيف يكون - سبيس تون
لكن المماطلة سيدة الموقف منذ انفجار 4 آب الكارثي، ولم نشهد إلا تعقيدات وتعطيلا. بلاد منكوبة، اقتصاديا وماليا وصحيا وتربويا، دون أن ننسى النكبات التي خلفها تفجير العاصمة، ومسؤولونا مرتاحون على عروشهم، يأخذون وقتهم في اتخاذ القرارات المصيرية التي كان يجب أن تتخذ منذ سنة". وتابع: "منذ يومين عيدنا لتجلي الرب. على جبل ثابور، شاهد الرسل مجد الرب المتجلي، وبعد عظم ما شاهدوه، طلب منهم الرب يسوع أن لا يحدثوا أحدا بما أبصروا، إلا متى قام ابن الإنسان من الأموات (مر 9: 9). يعلمنا الرب يسوع، من خلال كل ما قام به، أن التواضع والصمت هما أساس المجد الذي لا يزول. الأساس هو العمل المجدي والفعال لا الشعارات والوعود والإستعراضات. من يعرف كيف يكون محبوبا بين الناس. الوقت لم يعد وقت كلام بل وقت أفعال. بعد الذكرى السنوية للمأساة التي ضربت بيروت شعرنا بالغضب الكبير الذي يعتمر في صدور المواطنين، وهم على حق لأننا لم نشهد منذ ذلك اليوم الأسود ما يثلج الصدور. الأمور تتدهور والشعب يختنق وما زال من بيدهم القرار يتسابقون للحصول على مكسب إضافي. هل تشكيل حكومة بهذه الصعوبة؟ إن صفت النيات وتخلى الجميع عن مصالحهم يتم التشكيل في أيام معدودة. أمام هؤلاء، لا يمكننا إلا أن نثمن جهود كل الجنود المجهولين الذين لولاهم ما بقي بلد، أعني المعلمين والممرضين والأطباء والمسعفين والإطفائيين وعمال النظافة وغيرهم الكثير.
تتلعثم خطواتها، تبتسم في غباء لمن حولها، تلقي تحية، لم تتلق أي جواب عليها، تلتقي نظراتها بزميل دراسة؛ فتشيح بنظرها، تستغرب مِن فعلها ذاك، تأخذ نفسها إلى أبعد آماد المَلام، تصرخ في سرها أن كوني طبيعية! أَمريضة انت بداء كره الآخرين! تأخذ اتجاه اليمين نحو مرحاض السيدات، في هذا الوقت يكون ممتلئًا عن آخره، فرصتي لأظفر بأحاديث قصيرة مع بني جلدتي، أحلى الأوقات! تأخذ طريقها بينهن، بين صخبهن نحو المرآة، لا تزال أصابعها تلفني بإحكام، ارتعشت أناملها وهي تخرجني من جيبها، أزالت غطائي ورسمت خطًا خجلًا فوق شفتها العليا، التفتت للفتاة بجانبها، ابتسمت لها في وداعة، ربما في رجاء! ألقت تحية ومجاملة، ردَّت عليها الأخرى بالمثل، إن لم تكن في حركة ميكانيكية تلقائية مرفقة بابتسامة باهتة! سَأَلَتها صاحبتي عن ماركة أحمر شفاهها ودرجة لون صباغة شعرها، تهلل وجه الفتاة، انطلقت تسرد الكثير من التفاصيل والمعلومات، تأبطت ذراع صاحبتي ومضت بها نحو الفصل. من يعرف كيف يكون محبوبا بين الناس | تسألنا. آن أوان الاِنزواءِ في عمق الأشياء والنُّزوع نحو توافه الأمور وزيفها! علِمتُ هذا من منظر أحمر شفاه تلك الفتاة، كان مزينًا بطريقة مبتذلة، فاقع اللون، يشبه الكثيرين منا، مكرر إلى أن بطُل عنه التميز والسحر، كصاحبته على أية حال.