لاتسوي نفسك مهتم - جعفر الغزال-ماخسرتك/مع الكلمات💔✨ (الاميرHD) - YouTube
- لاتسوي نفسك مهتم
- ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأ
- ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او
- ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
لاتسوي نفسك مهتم
استمع الى "كلمات لا تسوي نفسك مهتم" علي انغامي
لحن لاتسوي نفسك مهتم عوف اهتمامك بيا مدة الفيديو: 5:10
- () | جعفر الغزال - ما خسرتك - فيديو كليب مدة الفيديو: 6:11
لاتسوي نفسك مهتم - جعفر الغزال-ماخسرتك/مع الكلمات💔✨ (الامير) مدة الفيديو: 0:54
ماخسرتك ابدا - جعفر الغزال - بطيء + كلمات.
لاتسوي نفسك مهتم | كاريوكي🎶🎤 - YouTube
ربَّنا لا تُؤاخذنا إنْ نَسِينا
د. محمود بن أحمد الدوسري
الحمد لله ربِّ العالمين, والصلاة والسلام على رسوله الكريم, وعلى آله وصحبه أجمعين, أمَّا بعدُ: خَلَقَ اللهُ الناسَ, وجعلَ في طبعِهم النِّسيان, فصحَّ عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما؛ أنه قال: (إِنَّمَا سُمِيَّ الْإِنْسَانُ إِنْسَانًا؛ لِأَنَّهُ عُهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ). فالنِّسيان: ضِدُّ الذِّكْر والحِفْظ. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او. وهو سهوٌ حادِثٌ بعد حصول العلم. قال ابن عاشور رحمه الله: (النِّسْيَانُ: عَدَمُ خُطُورِ الْمَعْلُومِ السَّابِقِ فِي حَافِظَةِ الْإِنْسَانِ بُرْهَةً أَوْ زَمَانًا طَوِيلًا). واللهُ تعالى نزَّه نفسَه عن النِّسيان؛ لأنه صِفَةُ نقصٍ, قال تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64]؛ وقال موسى عليه السلام: {لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى} [طه: 52]. وأمَّا النبيُّ صلى الله عليه وسلم فيَعْتَرِيه ما يعْتَرِي البَشَرَ من النِّسيان وعدمِ التَّذَكُّر؛ يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ, أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ» رواه البخاري. وقد زعم بعضُ الصُّوفية: أنه لا يَقع منه صلى الله عليه وسلم نِسيانٌ أصلاً, وإنما يقع منه صُورتُه لِيَسُنَّ للناس أمْرَ دينهم!
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأ
وفي رواية: " إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ "(صحيح: رواه ابن ماجه). والمؤمن الحقُّ يَذْكُر ذُنوبَه, ويتوب منها, ويَذْكُر حُقوقَ الناس فيؤديها, وأمَّا الظالِمُ لنفسِه فإنه ينسى الذنوبَ, ويُضَيِّعُ الحقوقَ؛ قال -تعالى-: ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ)[الكهف: 57]. لذا كان النِّسيانُ من أسباب ضياع الحقوق, وقد أمَرَ اللهُ -تعالى- بكتابة الحقوق, والإشهاد عليها؛ خشيةَ النِّسيان: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ... وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ)[البقرة: 282]. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأ. وأيضاً أمَرَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بكتابة العِلم؛ خشيةَ نِسْيانه؛ كما في قوله -صلى الله عليه وسلم-: " قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ "(رواه الحاكم والطبراني). ومن النِّسيان الجِبِلِّي الذي وقَعَ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- نِسيانُه لبعضِ آياتٍ من القرآن؛ فعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاً يَقْرَأُ فِي سُورَةٍ بِاللَّيْلِ, فَقَالَ: " يَرْحَمُهُ اللَّهُ؛ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً, كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا "(رواه البخاري).
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او
وفي رواية: " مَنْ نَسِيَ صَلاَةً؛ فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا, لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذَلِكَ "(رواه البخاري ومسلم). رَبنآ لا تؤاخذنآ إن نسينآ أو أخطأنآ (من سورة البقرة) - YouTube. ومَنْ صَلَّى وفي ثوبه نجاسةٌ، ثُمَّ عَلِمَ بعد الصلاة؛ هل تلزمه الإعادةُ؟ الراجح أنَّه لا إِعادةَ عليه؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ؛ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ, فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ, فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ. فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلاَتَهُ, قَالَ: " مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَائِكُمْ نِعَالَكُمْ ؟"، قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ, فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: " إِنَّ جِبْرِيلَ -صلى الله عليه وسلم- أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا "(رواه أبو داود). فالحمدُ لله الذي رَفَع عَنَّا الإِثمَ والحَرَجَ في حال النِّسيانِ والخَطَأِ.
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
بما فيه من شواظ يلفح قلبه, ورفرفة تحوم حول آفاق نفسه, يطلب الرجوع إلى الأصل الثابت, والمنهج القويم!!!... إلى الله العفو الحليم ويطلب منه المغفرة والرضا!!!... إنها معركة لازالت قائمة تحوم بين الجدل والصواب, بين الباطل والحق, بين الهزل والجد, بين المعصية والمغفرة!!!... ترى ما يفعل!! ؟؟؟؟..
إلى أين!! ؟؟؟..
وهل له من الأمر شيء!! ؟؟..
ولو كان لمَ هذا!! ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا..... ؟؟؟..
في كل الأحوال الأمر كله لله الواحد القهار!!!... إنها حكمة من العزيز القوي القادر على فعل كل شيء!!!... حكمة الله لا لبس فيها ولا غشاوة, وفوق كلّ شيء, وليس ليد بشر فيها صنعة!!!... شأن الحكمة والقدر هو شأن الله تعالى سبحانه مستندة إلى مشيئة مطلقة لا مرد فيها أبدا!!!... المعركة التي تجري في أعماق النفس, ومحيط الحياة ليست سوى معركة ابتلاء حقيقي خالص لهذا المخلوق البشري, حتى يميز الله الخبيث من الطيب!!!... ندعوك يا الله أن تستجيب لنفحات دعائنا, وتغفر لنا ذنوبنا, ومن يغفر الذنوب إلاّ الله!!!... يا أرحم الراحمين ومستجير المستضعفين ارحم ضعف عبادك الحيارى!!!... يا رب كن عونا لميدان النفس, وما يجري في مطاويها!!!... ندعوك وندعوك يا الله, ولا نملّ الدعاء حتى نتحرر من داخلنا, وتظهر شفافية الإيمان, ورفرفة النور, وضياء الحق فوق صدورنا!!!....
﴿ ربَّنا لا تُؤاخذنا إنْ نَسِينا ﴾
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعدُ:
فخَلَقَ اللهُ الناسَ، وجعلَ في طبعِهم النِّسيان، فصحَّ عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما؛ أنه قال: (إِنَّمَا سُمِيَّ الْإِنْسَانُ إِنْسَانًا؛ لِأَنَّهُ عُهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ). فالنِّسيان: ضِدُّ الذِّكْر والحِفْظ. وهو سهوٌ حادِثٌ بعد حصول العلم. قال ابن عاشور رحمه الله: (النِّسْيَانُ: عَدَمُ خُطُورِ الْمَعْلُومِ السَّابِقِ فِي حَافِظَةِ الْإِنْسَانِ بُرْهَةً أَوْ زَمَانًا طَوِيلًا). واللهُ تعالى نزَّه نفسَه عن النِّسيان؛ لأنه صِفَةُ نقصٍ، قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾ [مريم: 64]؛ وقال موسى عليه السلام: ﴿ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى ﴾ [طه: 52]. ربنا لا تؤاخذنا إنْ نسينا - ملتقى الخطباء. وأمَّا النبيُّ صلى الله عليه وسلم فيَعْتَرِيه ما يعْتَرِي البَشَرَ من النِّسيان وعدمِ التَّذَكُّر؛ يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ» رواه البخاري. وقد زعم بعضُ الصُّوفية: أنه لا يَقع منه صلى الله عليه وسلم نِسيانٌ أصلًا، وإنما يقع منه صُورتُه لِيَسُنَّ للناس أمْرَ دينهم!
ولكنْ لا بد أنْ نُفَرِّقَ بين رَفْعِ الإثمِ عنهما, وبين تَرَتُّبِ حُكمٍ آخَرَ على الخطأ, أو النِّسيان. ومِثال ذلك: إذا نَسِيَ المُصَلِّي شيئاً من واجبات الصلاة؛ فيقال: لا إثمَ عليه, ولكنْ عليه سجودُ السَّهْو. وإذا نَسِيَ الحاجُّ شيئاً من واجبات الحج؛ فيقال: لا إثمَ عليه, ولكنْ عليه دَمٌ. وإذا أتْلَفَ المرءُ شيئاً من مالِ صاحِبِه, أو زَرْعِه خَطأً؛ فيقال: لا إثمَ عليه, ولكنْ عليه القِيمَةُ. وإذا قَتَلَ مُؤمِناً خطَأً؛ فعليه الدِّيةُ والكفَّارةُ. وإذا أتْلَفَ مَالَ غيرِه خَطَأً؛ فعليه ضَمَانُ ما أتْلَفَه. ومَنْ نَسِيَ الوضوءَ, فصلَّى بغيرِ وضوءٍ ناسِياً؛ فلا إثم عليه, ولكنْ عليه إعادةُ الصلاة. ومَنْ نَسِيَ التَّسميةَ على الوضوء؛ فلا إثمَ عليه, ووضوؤه صحيح. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا. ومَنْ تَرَكَ التَّسميةَ على الذَّبيحة نِسْياناً؛ فالراجحُ أنَّ ذَبِيحتَه تُؤكَل. ومَنْ تكلَّمَ في صلاتِه ناسِياً؛ فالراجح أنَّ صلاتَه صحيحةٌ, ولا إعادَةَ عليه. ولو حلفَ الرَّجلُ على شيءٍ لا يفعله, ثم فعَلَه ناسِياً, أو مُخطِئاً؛ فالراجح أنه لا يَحْنَثُ. ومَنْ نَسِيَ أنْ يُصَلِّي المغربَ, ثم تذكَّر بعدَ العِشاء؛ وَجَبَ عليه القضاءُ متى تَذَكَّر؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلاَةِ, أَوْ غَفَلَ عَنْهَا؛ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا, فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِى}» رواه مسلم.