زيد بن الخطاب
ابن نفيل بن عبد العزى بن رياح [ ص: 298] السيد الشهيد المجاهد التقي أبو عبد الرحمن القرشي العدوي ، أخو أمير المؤمنين عمر. وكان أسن من عمر ، وأسلم قبله. وكان أسمر طويلا جدا ، شهد بدرا والمشاهد ، وكان قد آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين معن بن عدي العجلاني. ولقد قال له عمر يوم بدر: البس درعي. قال: إني أريد من الشهادة ما تريد. قال: فتركاها جميعا. وكانت راية المسلمين معه يوم اليمامة فلم يزل يقدم بها في نحر العدو ، ثم قاتل حتى قتل ، فوقعت الراية ، فأخذها سالم مولى أبي حذيفة. وحزن عليه عمر ، وكان يقول: أسلم قبلي ، واستشهد قبلي. وكان يقول: ما هبت الصبا إلا وأنا أجد ريح زيد. حدث عنه ابن أخيه عبد الله بن عمر خبر النهي عن قتل عوامر البيوت. وروى عنه ولده عبد الرحمن بن زيد حديثين. استشهد في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة واستشهد يومئذ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم نحو من ست مائة ، منهم: أبو حذيفة بن عتبة العبشمي ، ومولاه سالم أحد القراء ، وأبو مرثد كناز بن الحصين الغنوي ، [ ص: 299] وثابت بن قيس بن شماس ، وعبد الله بن سهيل بن عمرو القرشي العامري ، وعباد بن بشر الأشهلي الذي أضاءت له عصاه ومعن بن عدي بن الجد بن العجلان الأنصاري أخو عاصم ، وأبو النعمان بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي ، وأبو دجانة سماك بن خرشة الساعدي الأنصاري ، وعبد الله بن عبد الله بن أبي ابن سلول الأنصاري.
- مدرسة زيد بن الخطاب
- صحيح | شبكة الحسيني
- تراث
- كتب الدراسات حول صحيح البخاري - مكتبة نور
مدرسة زيد بن الخطاب
زيد بن عمر بن الخطاب
معلومات شخصية
مكان الميلاد
المدينة المنورة
الأم
أم كلثوم بنت علي
تعديل مصدري - تعديل
زيد بن عمر بن الخطاب تابعي ولد في سنة 23 من الهجرة [1] في آخر أيام خلافة أبيه عمر بن الخطاب ، وأمه هي أم كلثوم بنت علي [2] وجدته من جهة أُمه هي فاطمة الزهراء بنت النبي محمد. [2] توفي شابا حيث مات متأثرا بجراحه بسبب فتنة وقعت بين بني عدي أهل أبيه [2] [3] وماتت أمه معه في يوم واحد وكان أول حدث في الإسلام أن يموت الابن وتموت والدته معه في نفس الوقت ولا يرث أحدهما الآخر، [4] وكان ذلك في خلافة معاوية بن أبي سفيان في ولاية سعيد بن العاص على المدينة [4] الذي تولى إمارة المدينة المنورة سنة 49 [5] من الهجرة لذا يكون عمره وقت وفاته 26 عاما ولم يكن له عقب [6] صلى عليه أخوه من أبيه عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وشهد الصلاة عليه خالاه الحسن والحسين. وكان يُلقب بابن الخليفتين نسبة إلى والده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وجده من أُمه علي بن أبي طالب. مراجع [ عدل]
^ شمس الدين الذهبي, سير أعلام النبلاء الجزء الثالث, صفحة 500-502, طبعة مؤسسة الرسالة سنة 1981-1982
↑ أ ب ت المصدر السابق
^ محمد بن حبيب البغدادي, المنمق في أخبار قريش, طبعة دار الكتب, الطبعة الأولى سنة 1985 صفحة 294-314
↑ أ ب المصدر السابق المنمق في أخبار قريش صفحة 311-314
^ عارف أحمد عبد الغني, تاريخ أمراء المدينة المنورة من 1هـ حتى 1417هـ, دار كنان للطباعة والنشر دمشق, الطبعة الأولى 1996 صفحة 54-55
^ أنظر المرجعين السابقين
وانظر: "سير أعلام النبلاء" (5/316). والله أعلم.
• وكل كتاب في صحيح البخاري يتضمَّن أبوابًا يَذكر فيها البخاري بعضَ الآيات المناسِبة للباب، ويروي في كلِّ باب عددًا من الأحاديث بإسناده، ويكرِّر غالبًا الحديثَ الواحد في أكثر من باب؛ ليستخرج منه بعضَ الأحكام الفقهية وبعضَ الفوائد المستنبَطة؛ ولذلك قال العلماء: فِقهُ البخاري في تَراجِمه؛ أي: في الأبواب التي عقَدها في صحيحه؛ فهي تدلُّ على فِقْهه وحُسْنِ استنباطه، وقد يَذكر البخاريُّ في بعض الأبواب أقوالًا لبعض الصحابة والتابعين. • روى الفِرَبْريُّ عن شيخه البخاري أنه قال: "ما وَضعتُ في كتابي الصَّحيح حديثًا إلَّا اغتَسلتُ قبلَ ذلك وصلَّيتُ ركعتين"؛ ينظر: تاريخ بغداد؛ للخطيب البغدادي (2/ 327). • ونقَل عمر بن محمد البحيري عنه أنَّه قال: "ما أَدْخلتُ فيه - يعني: كتاب صحيح البخاري - حديثًا حتى استخَرتُ اللهَ تعالى وصلَّيتُ ركعتين وتيقَّنتُ صحَّتَه"، ينظر: فتح الباري؛ لابن حجر (1/ 489). صحيح | شبكة الحسيني. • وهذا مِن البخاري لزيادة التأكُّد من صحَّة الأحاديث التي بَذَلَ جهدَه في اختيارها مِن أصحِّ الأسانيد، وإلَّا فهو إمامُ الدنيا في حِفْظ السنَّة النبوية، وتمييزِ صحيحِها مِن سقيمها، ومعرفةِ الرواة؛ كما يُعلم ذلك من ترجمته.
صحيح | شبكة الحسيني
نقول إن هناك أحاديث انتقدت على البخاري, نقولها بلا خجل ولا مواربة, ولكن ؛ قولوا لنا:
- هل سلم هذا النقد من نقد ؟! - وهل كل من افترى كذبة, وادعى فرية صدقناه ؟! معاذ الله..
انتقدت أحاديث قليلة جداً على البخاري, وكان بعضها على الأحاديث المعلقة, وبعضها بسبب هشيم بن بشير -رحمه الله- وما قيل أن عنده تدليساً خفيا. ولكن ؛ هذه الأحاديث المنتقدة ثبتت بأسانيد لا غبار عليها عند غير البخاري. فلماذا المغالطة ؟! وأما صحيح الإمام مسلم -رحمه الله- ففيه أحاديث قليلة جداً لا تتعدى أصابع اليد, ولم يسلم من نقده من نقد, ومنها حديث في خلق الله السموات والأرض, فقد خالف ما في القرآن, وتعرض له العلماء, ولكن ؛ في الجملة: الأمة مجمعة إجماعاً لا يمكن حلّه أن الصحيحين أفضل وأصح كتابين بعد القرآن! والصحيحان مفتوحان لكل من أراد أن ينقدهما بحيادية, والأمة وعلماؤها مستعدة لمواجهة هذا النقد بدون استحياء وغض رأس...
أما أسانيد الشيعة الكاذبة, فأهلها هم من أبطلها, والحمدلله الذي أظهر نور الحق على لسان أهل الباطل... البحث في صحيح البخاري.
#7
اقتباس
إن البخارى يحتوى،على حد قوله، على أحاديث غير صحيحة تطعن فى كتاب الله،
اريد ان اسأل سؤال واحد فقط للمسلمين
لو طعن في القران اي شخص غير مسلم
الا تقيمون الدنيا وتقعدوها؟
لماذا تسكتون اذاً على البخاري ؟
عجيب امركم!!!!!!
تراث
الأحاديث النبوية الشريفة و القرآن الكريم بمثابة الأصول التي يستند عليها كل مسلم في حياته، فعقب وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وانقطاع نزول الوحي بوفاته خشي المسلمون من عدم وجود أي تفسير فقهي لجميع المسائل والأمور الحياتية، هذا ويعُد صحيح البخاري أحد أهم المصادر للأحاديث النبوية. وهناك الكثير من المسائل التي لم يتطرق إليها القرآن الكريم ولكننا نجد تفسيرًا واضحا لها في الأحاديث النبوية الشريفة، فالله سبحانه وتعالى لم يتركنا في هذه الحياة دون مرشد، وهو ما جعل الصحابة في غاية الحرص على تجميع أحاديث الرسول ص والحفاظ عليها خوفًا من ضياعها. البحث في صحيح البخاري ومسلم pdf. وقد كانت الصحابة في حياة النبي تلتف حوله باستمرار للاستماع إلى تفسيره لآيات القرآن الكريم وحفظه، إلى جانب معرفة تفسير الأحاديث، إلا أن الكثير من الصحابة لم يهتموا بتدوين تلك الأحاديث ماعدا القليل منهم مثل عبد الله بن عمرو، هذا وبدأ الاهتمام بجمع الأحاديث في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز. ويمكننا القول حقًا أن الاهتمام بالأحاديث النبوية الصحيحة والواردة عن النبي ص وجمعها كانت في القرن الثالث الهجري، ومن أبرز كتب الأحاديث على مر العصور والتي تعتُبر من كنوز الإسلام نجد صحيح البخاري والذي نحن بصدد الحديث عنه اليوم.
كتب الدراسات حول صحيح البخاري - مكتبة نور
بتصرّف. ↑ نور الدين محمد عتر الحلبي (1985)، الإمام البخاري وفقه التراجم في جامعه الصحيح ، الكويت: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، صفحة 67، جزء 1. بتصرّف. ↑ نور الدين محمد عتر الحلبي (1985)، الإمام البخاري وفقه التراجم في جامعه الصحيح ، الكويت: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، صفحة 61، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد بن مطر الزهراني (1996)، تدوين السنة النبوية نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع الهجري (الطبعة الأولى)، الرياض: دار الهجرة للنشر والتوزيع، صفحة 121. تراث. بتصرّف. ↑ عبد المحسن العباد البدر (1390هـ)، الإمام البخاري وكتابه الجامع الصحيح (الطبعة الثانية)، المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، صفحة 50-51. بتصرّف. ↑ عبد المحسن العباد البدر (1409هـ)، عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها (الطبعة الأولى)، المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، صفحة 26-27. بتصرّف.
وحديث, رقم: (4595) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ ح و حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ أَنَّ مِقْسَمًا مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ { لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ} عَنْ بَدْرٍ وَالْخَارِجُونَ إِلَى بَدْرٍ. كتب الدراسات حول صحيح البخاري - مكتبة نور. وحديث رقم: (4563) 4563 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ أُرَاهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ { حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالُوا { إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}. فأين الكاذب الأفاك وأين ما أوردناه (؟! ) وأما من يطعن في البخاري فليست أول دعوى لذلك كما هو معلومٌ, نعم.
محمد بن إسماعيل البخاري ولد في 13 من شوال 194هـ، والذي يوافق 4 من أغسطس 810م، في مدينة بخارى والتي كانت مركز لفقهاء الدين بأوزبكستان، ويعود في اصوله إلى بلاد فارس، وكان معروف بحسن خلقه وسعة علمه، ويعتبر الإمام بخاري عند أهل السنة هو أكثر رجال الدين المتمتعين بالثقة والمصداقية في رواية الأحاديث النبوية الشريفة ونقلها. نشأة الإمام البخاري
نشأ يتيماً وقام برحلة طويلة حول العالم الإسلامي حتى يلتقي العلماء ويستفيد منهم، وعندما أصبح في عمر الخامسة عشر بدأ الترحال بين المدن فانتقل إلى مكة المكرمة وأدى مناسك الحج ومكث فيها لمدة ست سنوات ، ثم ذهب إلى المدينة المنورة ثم إلى بغداد، وبعدها الكوفة، والبصرة، والشام ثم دمشق، وحمص، وبعدها عسقلان، ثم إلى مصر، وقام بالاستماع لأكثر من ألف شيخ حول الأحاديث. حتى استطاع جمع ستمائة ألف حديث صحيح، وبعدها تم تلُقّيبه بأمير المؤمنين في علم الأحاديث النبوية، وهو أول من استطاع وضع كتاب للحديث الصحيح في الإسلام، وهو كتاب الجامع الصحيح الذي تم تصنيفه وبإجماع من علماء أهل السنة بأنه من أكثر الكتب صحة وثقة بعد القرآن الكريم، وكان من أشهر تلاميذ الإمام البخاري هم: مسلم بن الحجاج وابن خزيمة والترمذي.