الزنزانة غرفة للكتابة
بدأ جينيه الكتابة في السجن خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت قصيدته الأولى "المحكوم بالإعدام" تحدّياً لسجين آخر يكتب لأخته قصائد رديئة ويتلقّى الاحتفاء والتنويه من زملائه باستمرار. لذلك كتب جينيه رغبة منه في أن يقول للآخرين بأنه يكتب أفضل من شاعرهم المُحتفى به، غير أن نصوصه ستُقابَل من لدنّ جمهور السجن بالكثير من السخرية والاستخفاف، عرف جينيه أن سوء الفهم هذا هو الخطوة الصحيحة الأولى في طريق الأدب. ولم يستغرب أن يرفض شعره، فهو برمَّته مرفوض منذ الولادة. جان كوكتو هو عرّاب جان جينيه ومُكتشفه، فقد بادر بنشر "المحكوم بالإعدام"، وصرخ لاحقاً في وجه القضاة: "إن جان جينيه أكبر كتَّاب عصره"، لينقذه من الحكم بالسجن مدى الحياة. تفاجأ كوكتو حين قرأ "عذراء الزهور"، فهي تنمّ عن عبقرية تحتاج إلى رعاية. لذلك طفق يبحث له عن ممر باتجاه عالم النشر، وبفضل كوكتو سيوقِّع جان جينيه عقداً مع الناشر بول موريان يشمل 3 روايات و5 مسرحيات وعملاً شعرياً. ورق للكتابة عليه السلام. جينيه: كانت السجون بالنسبة إليّ أشدّ امتلاء بالحنان الأمومي من الأزقّة الساخنة لأمستردام وباريس وبرلين وبرشلونة. كان السجناء يتسلمون كميّة من الورق يومياً لصنع نسبة كبيرة من الأكياس، وكان جينيه يستعمل هذا الورق لكتابة مخطوط روايته "عذراء الزهور"، وأثناء خروجه من زنزانته تمّ تفتيشها واستدعاه مدير السجن ليخبره بتهكّم وسخرية بأن هذا الورق ليس مُخصّصاً لكتابة "الروائع الأدبية".
ورق للكتابة عليها للاطفال
غادر المدرسة وهو في عامه الــ 13، بالرغم من أنه حصل على المرتبة الأولى بين زملائه في امتحانات نهاية المرحلة الإبتدائية. الورطة عند جان جينيه لم تكن في ما يراه المجتمع انحرافاً وخروجاً عن الطبيعة، بل كانت ورطة الوجود برمّته. تمّ إرساله لتعلّم الطباعة في ضواحي باريس، غير أنه لم يمكث سوى أسبوعين، وأراد ان يسافر خارج فرنسا. وظلّ يفكّر في بلدين بينهما فوارق ثقافية واقتصادية كثيرة، هما مصر والولايات المتحدة. وحين عثر عليه متشرّداً في مدينة نيس أُرغم على العودة إلى الملجأ في باريس. بعدها سيتكفّل به المؤلّف الموسيقي الضرير ريني دوبكسويل، وسيختلس مبلغاً مالياً من بيته، ليكون ذلك سبباً في طرده. ورق للكتابة عليها للاطفال. عانى جان من اضطرابات نفسية منذ صغره، وأُدخل وهو في عامه الــ 15 إلى قسم الأمراض النفسية في "مستشفى القديسة آن"، وتكفلت به "جمعية العناية بالأطفال والمراهقين" في باريس، حيث خضع لعلاج عصبي ونفسي. في عامه الــ 16 سيقضي في السجن 3 أشهر، ويوضع بعدها في الإقامة الجبرية في إحدى المزارع القريبة من مدينة آبيفيل. سيفرّ من المراقبة، لكن سيتمّ وقفه في قطارٍ بين باريس ومو، ليودَع السجن من جديد. وبعد شهر ونصف الشهر ستُقرِّر المحكمة إرساله إلى الإصلاحية الزراعية في ميتري التي قضى فيها عامين ونصف العام إلى أن بلغ سنّ الرُشد.
{"id":9726153156, "title":"فواصل - ذات ٨ أشكال - قابلة للكتابة عليها", "handle":"product-41", "description":"\u003cp\u003eباكيت ورق فواصل ليبل لاصق بأشكال وألوان شيقة صالح للكتابة عليه يحتوي على عدد ٨ أشكال مختلفة بواقع ٢٠ ورقة لاصقة لكل شكل.
شوف [ تعديل]
لستة الكتاب المصريين
مصادر [ تعديل]
مرسى سعد الدين ، مصر اولاً (2)، الاهرام ، عدد 44934 ، 15 ديسمبر 2009
نجاح طلعت عطية، محمد حسين هيكل والدعوة الى الادب القومى المصرى، دراسة اكاديمية، الجامعة الامريكية، بيروت 1993.
زينب محمد حسين هيكل
لمحمد حسنين هيكل الصحفي والمحلل السياسي، طالع محمد حسنين هيكل. محمد حسين هيكل ( 1305 هـ / 1888 - 1376 هـ / 1956م) شاعرٌ وأديبٌ وسياسي مصري كبير، ولد في 20 أغسطس 1888م الموافق 12 ذو الحجة 1305 هـ في قرية كفر غنام في مدينة المنصورة ، محافظة الدقهلية ، مصر. درس القانون في مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة وتخرج منها في عام 1909م. حصل على درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون في فرنسا سنة 1912م ، ولدى رجوعه إلى مصر عمل في المحاماة 10 سنين، كما عمل بالصحافة. اتصل بأحمد لطفي السيد وتأثر بأفكاره، والتزم بتوجيهاته، كما تأثر بالشيخ محمد عبده وقاسم أمين وغيرهم. كان عضوا ًفي لجنة الثلاثين التي وضعت دستور 1923 ، أول دستور صدر في مصر المستقلة وفقاً لتصريح 28 فبراير 1922م. كتب محمد حسين هيكل. لما أنشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية عُيِّن هيكل في رئاسة تحريرها سنة 1926. اختير وزيراً للمعارف في الوزارة التي شكلها محمد محمود عام 1938م ، ولكن تلك الحكومة استقالت بعد مدة، إلا أنه عاد وزيراً للمعارف مرة ثانية سنة 1940م في وزارة حسين سري ، وظل بها حتى عام 1942م ، ثم عاد وتولى هذا المنصب مرة أخرى في عام 1944م ، وأُضيفت إليه وزارة الشؤون الاجتماعية سنة 1945م.
مولده ونشأته
ولد محمد حسنين هيكل عام 1923 في قرية باسوس في محافظة القليوبية بمصر ، وكان من أبرز الصحفيين والكتاب السياسين في مصر ، وهو متزوج من السيدة هدايت علوي تيمور عام 1955 ولديه ثلاثة أبناء هم علي وهو طبيب أمراض باطنة وروماتيزم وأحمد وهو رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية وأخيرا حسن وهو رئيس مجلس إدارة المجموعة المالية هيرميس. دوره في الصحافة المصرية
استطاع أن يكون له رصيد صحفي كبير جدا من أول يوم قد عمل بالصحافة عام 1942 واستمر في العطاء ليبرز دوره الكبير في القرن العشرين ليصبح من أكبر الصحفيين الذين صاغوا السياسة العربية ، فقد تلقى تعليمه في القاهرة وبدأ الدراسة بالمراحل المتصلة ثم اتجه إلى دراسة الصحافة في وقت مبكر ومن ثم مارس الصحافة بشكل ناجح جدا فور التحاقه بجريدة الايجيبشيان جازيت حيث عمل كمحرر تحت التمرين بقسم الحوادث ثم انتقل إلى القسم الألماني. استطاع محمد حسنين هيكل أن يبرز نجاحا كبيرا في جريدة الايجيبشيان جازيت على الرغم من ضئالة الوظيفة التي بدأ بها لذلك كلفه رئيس التحرير بأن يشارك في تغطية بعض المعارك التي خلفتها الحرب العالمية الثانية ولكن برؤية مصرية ثم التحق بمجلة آخر ساعة عام 1945 كمحرر أيضا واستمر في العمل بهذه المجلة حتى أصبحت تحت ملكية جريدة أخبار اليوم وخلال هذه الفترة عمل هيكل كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء في الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى حتى أنه سافر إلى كوريا وإلى أفريقيا وحتى البلقان.