سورة الطور الآية رقم 9: إعراب الدعاس
إعراب الآية 9 من سورة الطور - إعراب القرآن الكريم - سورة الطور: عدد الآيات 49 - - الصفحة 523 - الجزء 27. ﴿ يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا ﴾ [ الطور: 9]
﴿ إعراب: يوم تمور السماء مورا ﴾
(يَوْمَ) ظرف زمان (تَمُورُ السَّماءُ) مضارع وفاعله (مَوْراً) مفعول مطلق والجملة في محل جر بالإضافة الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة الطور
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9(يجوز أن يتعلق { يوم تمور السماء} بقوله: { لواقع} [ الذاريات: 7] على أنه ظرف له فيكون قوله: { فويل يومئذٍ للمكذبين} تفريعاً على الجملة كلها ويكون العذاب عذاب الآخرة. ويجوز أن يكون الكلام قد تم عند قوله: { إن عذاب ربك لواقع} [ الذاريات: 7] ، فيكون { يوم} متعلقاً بالكون الذي بين المبتدأ والخبر في قوله: { فويل يومئذٍ للمكذبين} وقدم الظرف على عامله للاهتمام ، فلما قدم الظرف اكتسب معنى الشرطية وهو استعمال متبع في الظروف والمجرورات التي تُقدم على عواملها فلذلك قرنت الجملة بعده بالفاء على تقدير: إن حَلَّ ذلك اليوم فويل للمكذبين. وقوله: { يومئذٍ} على هذا الوجه أريد به التأكيد للظرف فحصل تحقيق الخبر بطريقين طريق المجازاة ، وطريق التأكيد في قوله: { يوم تمور السماء موراً} الآية ، تصريح بيوم البعث بعد أن أشير إليه تضمناً بقوله: { إن عذاب ربك لواقع} فحصل بذلك تأكيده أيضاً.
القران الكريم |يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا
حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( يوم تمور السماء مورا) مورها: تحريكها. حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( يوم تمور السماء مورا) يعني: استدارتها وتحريكها لأمر الله ، وموج بعضها في بعض. حدثنا ابن حميد قال: ثنا مهران ، عن سفيان قال: قال الضحاك ( يوم تمور السماء مورا) قال: تموج بعضها في بعض ، وتحريكها لأمر الله. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ( يوم تمور السماء مورا) قال: هذا يوم القيامة ، وأما المور: فلا علم لنا به. [ ص: 463]
وقال آخرون: مورها: تشققها. حدثني محمد بن سعد قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله: ( يوم تمور السماء مورا) قال: يوم تشقق السماء. وقوله: ( وتسير الجبال سيرا) يقول: وتسير الجبال عن أماكنها من الأرض سيرا ، فتصير هباء منبثا.
ما اعراب يوم تمور السماء مورا - إسألنا
2. 0ألف مشاهدة
ما اعراب مورا في قوله تعالى يوم تمور السماء مورا
سُئل
نوفمبر 20، 2018
بواسطة
خلف
عُدل
يناير 2، 2019
1 إجابة واحدة
0 تصويت
مورا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
تم الرد عليه
يناير 3، 2019
Meera
⋆
( 1.
وقال آخرون: مورها: تشققها. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ قال: يوم تشقَّق السماء. * * *
وقوله: ﴿وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا﴾
يقول: وتسير الجبال عن أماكنها من الأرض سيرا، فتصير هباء منبثا.
أخرجه مسلم عن أبي هريرة. قال علماؤنا: قوله في الرواية الأولى ( قد فعلت) وهنا قال: ( نعم) دليل على نقل الحديث بالمعنى ، وقد تقدم. ولما تقرر الأمر على أن قالوا: سمعنا وأطعنا ، مدحهم الله وأثنى عليهم في هذه الآية ، ورفع المشقة في أمر الخواطر عنهم ، وهذه ثمرة الطاعة والانقطاع إلى الله تعالى ، كما جرى لبني إسرائيل ضد ذلك من ذمهم وتحميلهم المشقات من الذلة والمسكنة والانجلاء إذ قالوا: سمعنا وعصينا ، وهذه ثمرة العصيان والتمرد على الله تعالى ، أعاذنا الله من نقمه بمنه وكرمه. امن الرسول ا. وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له: إن بيت ثابت بن قيس بن شماس يزهر كل ليلة بمصابيح ؟ قال: ( فلعله يقرأ سورة البقرة) فسئل ثابت قال: قرأت من سورة البقرة " آمن الرسول " نزلت حين شق على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما توعدهم الله تعالى به من محاسبتهم على ما أخفته نفوسهم ، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( فلعلكم تقولون سمعنا وعصينا كما قالت بنو إسرائيل) قالوا: بل سمعنا وأطعنا ، فأنزل الله تعالى ثناء عليهم: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه فقال صلى الله عليه وسلم: ( وحق لهم أن يؤمنوا). الثانية: قوله تعالى: " آمن ": أي صدق ، وقد تقدم.
امن الرسول بما انزل اليه والمؤمنون
وقال: ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا ؛ أي يقولون: ربنا ، وما كان مثله. وقرأ سعيد بن جبير ويحيى بن يعمر وأبو زرعة بن عمرو بن جرير ويعقوب " لا يفرق " بالياء ، وهذا على لفظ ( كل). قال هارون: وهي في حرف ابن مسعود " لا يفرقون ". وقال ( بين أحد) على الإفراد ولم يقل آحاد ؛ لأن الأحد يتناول الواحد والجميع ، كما قال تعالى: فما منكم من أحد عنه حاجزين ف " حاجزين " صفة لأحد ؛ لأن معناه الجمع. وقال صلى الله عليه وسلم: ما أحلت الغنائم لأحد سود الرءوس غيركم وقال رؤبة: إذا أمور الناس دينت دينكا لا يرهبون أحدا من دونكا ومعنى هذه الآية: أن المؤمنين ليسوا كاليهود والنصارى في أنهم يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض. الثالثة: قوله تعالى: وقالوا سمعنا وأطعنا فيه حذف ، أي سمعنا سماع قابلين. وقيل: سمع بمعنى قبل ، كما يقال: سمع الله لمن حمده فلا يكون فيه حذف. امن الرسول بما انزل اليك. وعلى الجملة فهذا القول يقتضي المدح لقائله. والطاعة قبول الأمر. وقوله: ( غفرانك) مصدر كالكفران والخسران ، والعامل فيه فعل مقدر ، تقديره: اغفر غفرانك ، قاله الزجاج. وغيره: نطلب أو أسأل غفرانك. ( وإليك المصير) إقرار بالبعث والوقوف بين يدي الله تعالى.
امن الرسول بما انزل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
1- عن الصادق ( عليه السلام...
ذكر للذكاء
تقول
بسم الله الرحمن الرحيم لاحول ولاقوة الا بالله العليى العظيم
غفران الذنوب
السلام عليكم
قال الصادق ( عليه السلام): من اجتنب...
دعاء عند الفجر الصادق
اللَّهُمَّ أَنْتَ صاحِبُنا فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلهِ، اللَّهُمَّ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ...
والذي أنزل هو القرآن. وقرأ ابن مسعود " وآمن المؤمنون كل آمن بالله " على اللفظ ، ويجوز في غير القرآن " آمنوا " على المعنى. وقرأ نافع وابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر وابن عامر ( وكتبه) على الجمع. وقرءوا في " التحريم " " كتابه " على التوحيد. وقرأ أبو عمرو هنا وفي " التحريم " و " كتبه " على الجمع. وقرأ حمزة والكسائي " وكتابه " على التوحيد فيهما. فمن جمع أراد جمع كتاب ، ومن أفرد أراد المصدر الذي يجمع كل مكتوب كان نزوله من عند الله. ويجوز في قراءة من وحد أن يراد به الجمع ، يكون الكتاب اسما للجنس فتستوي القراءتان ، قال الله تعالى: فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب قرأت الجماعة ( ورسله) بضم السين ، وكذلك " رسلنا ورسلكم ورسلك " إلا أبا عمرو فروي عنه تخفيف " رسلنا ورسلكم " ، وروي عنه في " رسلك " التثقيل والتخفيف. آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ –. قال أبو علي: من قرأ " رسلك " بالتثقيل فذلك أصل الكلمة ، ومن خفف فكما يخفف في الآحاد مثل: عنق وطنب. وإذا خفف في الآحاد فذلك أحرى في الجمع الذي هو أثقل ، وقال معناه مكي. وقرأ جمهور الناس ( لا نفرق) بالنون ، والمعنى يقولون لا نفرق ، فحذف القول ، وحذف القول كثير ، قال الله تعالى: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم ؛ أي يقولون سلام عليكم.