كلمة الرياض
الارتياح الكبير الذي قوبل به فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية من مختلف عواصم الشرق والغرب يعبّر عن رغبة واضحة في نزع فتيل صراعات وأزمات العالم في غنى عنها خاصة في الفترة الحالية التي تشهد عواصف سياسية واقتصادية متتالية كانت ستزيد حدتها بانتصار اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي رفعت العديد من الشعارات التي تشجع على انتشار الكراهية في المجتمع الفرنسي والعداء للمهاجرين والأقليات الدينية فيه إضافة إلى تهديدها بخروج باريس من الاتحاد الأوروبي. الشاب ماكرون الذي أصبح الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة حمل برنامجه الانتخابي الكثير من سياسات الاتزان، وهو يؤمن بفرنسا قوية وسط الأقوياء، ويحترم مبادئ ثنائية معقدة في صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في فرنسا صانعة السياسة في التاريخ الحديث، ومن المتوقع أن يستمر على نهج سلفه فرانسوا هولاند فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب وسياسات اقتصادية معتدلة وعلاقات جيدة لبلاده مع دول القارة العجوز. وما يهمنا في العالمين العربي والإسلامي هو أن الرجل وعلى العكس من منافسته في الانتخابات لا يكّن العداء للإسلام والمسلمين ويرى أن الديمقراطية التي قامت عليها فرنسا يجب أن تقبل بالأديان وتمنح معتنقيها حرية ممارسة شعائرهم، وكذلك رؤيته فيما يتعلق ببراءة الإسلام كدين سماوي من الإرهاب، وهذه مؤشرات تبشّر بمستقبل جيد في العلاقات العربية - الفرنسية.
- بدأت ألاحظ ميل كثير من الناس إلى الاعتدال - هوامير البورصة السعودية
- حكم لبس الخاتم أو الدبلة - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
بدأت ألاحظ ميل كثير من الناس إلى الاعتدال - هوامير البورصة السعودية
الكامل في اللغة والأدب للعلامة ابن المبرد. البيان والتبيين للكاتب الكبير الجاحظ. تعريف الأدب اصطلاحاً
لقد مر الأدب بمراحل متعددة -كما قدمنا سابقاً- وهذه المراحل التي مر بها كانت من شأنها تعريف الأدب بطرق مختلفة ومن التعريفات التي عُرف الأدب بها هي:
التعريف العام للأدب
هو كل شيء أنتجه عقل الإنسان ويكون هذا المنتج قد أثر على تفكير الإنسان وبتعريف العلامة الحسن بن سهل فإن الأدب يوازي معنى الثقافة. حيث إن أي علم من العلوم يدعو إلى تثقيف العقل كالعلوم الفلسفية، والعلوم الطبيعية، والشعر، والكتابة، والرياضيات، والعلوم الطبية، والعلوم الاجتماعية، والعلوم اللسانية. التعريف الخاص للأدب
هو كل مُنتج يؤثر في النفس سواء أكان شعراً، أو نثراً ويكون المقصود منه التعبير عن النفس بأسلوب أنيق يستمتع به المتلقي لهذا الأدب. التعريفات الحديثة للأدب
في العصر الحديث بدأ بعض الفلاسفة والأدباء بالتفكر والتأمل وخرجوا لنا بالعديد من التعريفات التي يمكننا بها تعريف الأدب تعريفاً جامعاً مانعاً ومن هذه التعريفات:
الأدب هو كل شيء وأي شيء قيد الطبع. الأدب يقتصر فقط على الأدب التخيلي والإبداعي الذي لا ترابط بينها وبين الواقع.
فلسطين في صور
طقس القدس
2022-04-24
13 | 24
2022-04-25
15 | 25
2022-04-23
16 | 31
الأكثر قراءة
اقرأ أيضا
اهـ. وقال الشيخ ابن عثيمين في «فتاوى نور على الدرب» الدبلة لباسها على قسمين:
القسم الأول: أن يكون مصحوبا بعقيدة، مثل أن يعتقد كل من الزوجين أن بقاء الدبلة في أصبعه سبب لدوام الزوجية بينهما، ومن هنا تجد الرجل يكتب اسم زوجته في الدبلة التي يلبسها، والمرأة تكتب اسم زوجها في الدبلة التي تلبسها. وهذا القسم لا شك أنه حرام ولا يجوز؛ لأنه نوع من التولة، وهي نوع من الشرك الأصغر، وذلك أن هذا الزوج أو الزوجة اعتقدا في أمر من الأمور أنه سبب بدون دليل شرعي ولا واقع حسي، وكل من أثبت سبباً من الأسباب بدون دليل شرعي ولا واقع حسي فقد فعل شركاً أصغر لأنه جعل ما لم يجعله الله سببًا سببًا. أما القسم الثاني: كأن يلبس الدبلة للإشعار بأنه خاطب، أو بأنها مخطوبة، أو بأنه قد دخل بزوجته، وقد دخل بها زوجها، وهذا عندي محل توقف؛ لأن بعض أهل العلم قال: إن هذه العادة مأخوذة عن النصارى، وأن أصلها من شعارهم، ولا شك أن الاحتياط للمرء المسلم البعد عنها.. اهـ. حكم لبس الخاتم أو الدبلة - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. وانظري الفتويين: 135058 ، 5080. والله أعلم.
حكم لبس الخاتم أو الدبلة - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
المسألة الأولى: فَصُّ الخاتَمِ مِن الفِضَّةِ يجوزُ للرَّجُلِ أن يجعَلَ في خاتَمِ الفِضَّةِ فَصًّا من الفضة [827] وما ليس له فَصٌّ، وهو ما يُسَمَّى اليومَ بـ (الدِّبْلة) فحُكمُه كحُكمِ الخاتَمِ ذي الفَصِّ، على ألَّا يكونَ في لُبسِه اعتقاداتٌ باطِلةٌ عند الزَّواجِ وغَيِره. يُنظر: ((المجموع)) للنووي (4/463)، ((تحفة المحتاج)) لابن حَجَر الهيتمي (3/275). وقال ابنُ عثيمين: (أمَّا الدِّبلةُ، فهذه إن كان يصحَبُها اعتقادٌ بأنَّ المرأةَ إذا لَبِسَت الخاتَمَ المكتوبَ عليه اسمُ زوجِها كان ذلك سببًا لبقائِها معه، فإنَّ هذا عقيدةٌ فاسِدةٌ باطِلةٌ، ولا يجوزُ للإنسانِ أن يَحمِلَ هذا الفِكرَ السَّيِّئَ، وإذا كان مجرَّد خاتَمٍ مَعهودٍ، لكن الزَّوجَ لا يتولَّى إلباسَه المخطوبةَ، فلا بأسَ بذلك). ((نور على الدرب)) (10/108). ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعة: الحَنَفيَّة [828] ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (6/11)، ((البناية شرح الهداية)) للعيني (12/115). ، والمالِكيَّة [829] ((مواهب الجليل)) للحَطَّاب (1/182)، ((شرح الزرقاني على مختصر خليل)) (1/68)، ((حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني)) (2/449).
الحمد لله. لبس الدبلة عند الخطوبة أو الزواج عادة قديمة ، وهي من التقاليد النصرانية ، وقد
انتشرت بين المسلمين للأسف ، ويصحبها غالبا اعتقادات فاسدة كاعتقاد أنها تجلب
المحبة وتربط بين الزوجين ، والتشاؤم بنزعها ، أو تغيير موضعها. قال الشيخ عطية صقر رحمه الله: " خاتم الخطوبة أو الزواج له قصة ترجع إلى آلاف
السنين ، فقد قيل: إن أول من ابتدعها الفراعنة ، ثم ظهرت عند الإغريق ، وقيل إن
أصلها مأخوذ من عادة قديمة، هي أنه عند الخطبة توضع يد الفتاة في يد الفتى ويضمهما
قيد حديدي عند خروجهما من بيت أبيها ، ثم يركب هو جواده وهى سائرة خلفه ماشية مع
هذا الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية ، وقد تطول المسافة بين البيتين ، ثم أصبحت
عادة الخاتم تقليدا مرعيا في العالم كله. وعادة لبسها في بنصر اليسرى مأخوذة عن اعتقاد الإغريق أن عرق القلب يمر في هذا
الإصبع ، وأشد الناس حرصا على ذلك هم الإنجليز. وقيل: إن خاتم الخطوبة تقليد
نصراني. والمسلمون أخذوا هذه العادة ، بصرف النظر عن الدافع إليها ، وحرصوا على أن يلبسها
الطرفان ، ويتشاءمون إذا خلعت أو غير وضعها ، وهذا كله لا يقره الدين "
انتهى. فإن كان من يلبسها لا يعتقد فيها هذا الاعتقاد ، ولا يتطير ولا يتشاءم بنزعها ،
فالذي يظهر جواز لبسها مع الكراهة.