متلازمة الصدمة التسممية
متلازمة الصدمة التسمُّمية هي إحدى المضاعفات النادرة والمهدِّدة للحياة، والتي تنشأ عن أنواع محددة من العَدوى البكتيرية. غالبًا ما تحدث متلازمة الصدمة التسمُّمية بسبب السموم التي تنتجها بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، لكن قد تحدث الإصابة أيضًا بسبب السموم التي تنتجها بكتيريا المجموعة أ العقديَّة. يُمكِن أن تُؤثِّر متلازمة الصدمة التسمُّمية في أي شخص، بما في ذلك الرجال والأطفال والنساء اللاتي تجاوزن سن اليأس. وتشمل عوامل الخطر لمتلازمة الصدمة التسمُّمية الجروح الجلدية والجراحة، بالإضافة إلى استخدام السدادات القطنية وغيرها من الأدوات، مثل أكواب الدورة الشهرية، أو إسفنجات وعَوَازل منع الحمل. الأعراض
تشمل مؤشرات متلازمة الصدمة السُّمية وأعراضها ما يلي:
حُمًّى شديدة مفاجئة
انخفاض ضغط الدم
القيء أو الإسهال
طفح جلدي يشبه الحرق الشمي وبخاصة على راحتي اليدين والكعبين
التشوُّش
آلام العضلات
احمرار عينيك وفمك وحلقك
النوبات المرضية
حالات الصداع
متى تجب زيارة الطبيب
اتصل بالطبيب المعالج لك على الفور إذا كانت لديك علامات أو أعراض متلازمة الصدمة السمية. وهذا أمر مهم بشكل خاص إذا كنتِ قد استخدمتِ مؤخرًا فوط التامبون القطنية أو إذا كانت لديك عدوى في جرح ما أو التهاب جلدي.
- [ التشخيص والعلاج ] متلازمة الصدمة التسممية...استشارات طبية
[ التشخيص والعلاج ] متلازمة الصدمة التسممية...استشارات طبية
يمكن أن تقلل الأشياء التالية من خطر الإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية (TSS): علاج الجروح والحروق بسرعة والحصول على المشورة الطبية إذا لاحظت علامات العدوى ، مثل التورم والاحمرار وزيادة الألم.
يجب على النساء اللواتي يستخدمن السدادات القطنية أثناء فترات الحيض تغييرها كثيرًا. يجب تغيير السدادات القطنية كل أربع إلى ثماني ساعات على الأقل. إذا كان التدفق كثيفًا ، فقد يتعين تغيير السدادات القطنية بشكل متكرر. استخدمي سدادة قطنية بأقل امتصاص مطلوب للتدفق. لا تستخدمي السدادات القطنية عندما لا تكونين في فترة الحيض. يجب على النساء اللواتي تعافين من حالة متلازمة الصدمة التسممية تجنب استخدام السدادات القطنية أثناء فترات الحيض. من المرجح أن تتكرر متلازمة الصدمة التسممية عند النساء المصابات بها. تأكد من الحفاظ على نظافة الشقوق الجراحية لتجنب العدوى. راجع طبيبك إذا لاحظت تورمًا أو احمرارًا أو سخونة غير عادية بالقرب من الجرح. اتبعي التعليمات عند استخدام موانع الحمل المهبلية مثل الإسفنج أو الأغشية. ما العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الصدمة السامة (TSS)؟
ترتبط معظم حالات متلازمة الصدمة التسممية باستخدام سدادات قطنية عالية الامتصاص. النساء في سن الإنجاب اللائي يستخدمن السدادات القطنية أثناء الحيض أكثر عرضة للإصابة به. تبلغ نسبة حدوث متلازمة الصدمة التسممية حالة واحدة تقريبًا لكل 100000 امرأة حائض.
من اسباب انخفاض عدد العاملين في الزراعه............. ، تعد الزراعة من المهما المهمة التي يقوم بها الأنسان من أجل الحصول على طعامه بصورة دورية، فالأنسان لا يستطيع الاعتماد على المنتجات الغذائية من اللحوم فقط بل يحتاج إلى الخضروات والفواكه. تحتوي الخضروات والفواكه على الكثير من العناصر الغذائية المهمة لجسم الأنسان ومن هذه العناصر التي يحصل عليها الأنسان من ثمار الخضار والفواكه: الفيتامينات، البروتينات، الكربوهيدرات، الزيوت النباتية والكثير من المكونات المهمة لجسم الأنسان. اسباب انخفاض عدد العاملين في الزراعه بعمل الكثير من المزارعين في الزراعة وذلك من أجل الحصول على مقابل مالي يستطيع من خلالها توفير احتياجاته اليومية، حيث تقوم اقتصادات الكثير من الدول على الزراعة وتعد القهوة ثاني أكثر المنتجات مبيعاً بعد المشتقات النفطية وهي بالأصل نبات تزرعه دول في أمريكيا الجنوبية والهند وتركيا. الإجابة: يعتبر أهم الأسباب هو انخفاض الأجر الذي يتقاضاه العمال مقابل عملهم، وهو السبب الأساسي في انخفاض عدد العاملين، ومن الأسباب الرئيسية أيضاً دخول الآلات الى الزراعة، مما أدى الى تقليل عدد العمال، ودخول الآلات الى المجال الزراعي، التي توفر الوقت والجهد لأصحاب الحقول والمزارع، وتزيد في الإنتاج الزراعي.
مارثا هنريكس بي بي سي 12 مارس/ آذار 2020 صدر الصورة، Getty Images, Farm Africa, Kate Collyns تعد الكثير من الأطعمة التي نتناولها ثمرة جهود عدد كبير من المزارعين والفلاحين والعمال الزراعيين، ولولاهم لما تمكنا من تحضير معظم الأطباق، حتى طبق المعكرونة البسيط مع صلصة الطماطم، إذ يزرع الفلاحون كل العناصر اللازمة لتحضير المعكرونة، من الطماطم والريحان والبصل والثوم والزيتون، بالإضافة إلى القمح. ويعمل هؤلاء المزارعون في حقول أو دول أو حتى قارات مختلفة، لكننا في الغالب نشتري هذه الأطعمة من المتاجر دون التفكير في مصادرها. لكن مستقبل الزراعة والمزارعين في العالم لم يعد آمنا كما تظن، إذ لم يعد بإمكان معظم المزارعين الاستمرار في مزاولة مهنة الزراعة لسنوات طويلة، إذ يبلغ متوسط عمر المزارعين في المملكة المتحدة 59 عاما، وفي كينيا 60 عاما، وفي اليابان 67 عاما. وعندما يتقاعد هؤلاء المزارعون، قد لا نجد من يحل محلهم في زراعة المحاصيل، نظرا لعزوف الشباب عن العمل بالزراعة، وتفضيلهم العمل في المدن. وربما يتوقف مصير سلاسل إمدادات الغذاء العالمية على انخراط الجيل الجديد في القطاع الزراعي. وقد طرحت حلول عديدة لمعالجة أزمة شيخوخة الأيدي العاملة في القطاع الزراعي، منها تطوير أجهزة تكنولوجية حديثة للحد من أعباء المزارعين وتخفيض العمالة، أو مواجهة الوصم الاجتماعي الذي يرتبط بأعمال الفلاحة وتغيير نظرة الناس للزراعة وإقناعهم بأنها مهنة مجدية تدر دخلا جيدا.
وفي عام 2011، ضربت بلدة ياماموتو تشو التي اشتهرت بطقسها المثالي لزراعة الفراولة، أمواج مد عاتية - تسونامي- خلفت دمارا واسعا. وتعافت البلدة بصعوبة شديدة من آثار الكارثة. ويقول إيواسا إن موجات التسونامي حصدت أرواح 12, 000 شخص وأغرقت 129 مزرعة للفراولة. وقرر حينها أيواسا أن يعيد تجهيز أرضه الزراعية من الصفر. واستعان إيواسا بخبرته التكنولوجية لبناء دفيئات زراعية تدار بأجهزة الكمبيوتر. وتتحكم أنظمة آلية في البيئة داخل الدفيئة لتحقيق الظروف المثالية لنمو الفراولة، بدءا من الرطوبة ونسبة ثاني أكسيد الكربون والمغذيات ووصولا إلى المياه ودرجة الحرارة. وتصل سعر ثمرة الفراولة الواحدة التي تنتجها هذه الدفيئات إلى تسعة دولارات، وتباع في أفخم المتاجر في المدن داخل اليابان وخارجها. ويوظف إيواسا 100 شخص، ويتيح لهم مزايا لا يحصلون عليها في المزارع التقليدية، لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية. وفي ظل الارتفاع المهول في أسعار الأراضي الزراعية وتزايد الفرص المغرية في المدن والمشاكل الأخرى ذات الصلة بسمعة مهنة الزراعة بشكل عام لدى الجمهور، لا شك أن امتهان الزراعة الآن بات أصعب من أي وقت مضى. لكن الجهود المبذولة لتسهيل الانخراط في قطاع الزراعة، قد تغير الصورة النمطية التي انطبعت في الأذهان عن المزارعين، فقد يكون المزارع شابا أو امرأة، أو من سكان المدن وليس قرويا، وقد يكون قد أمضى أغلب حياته خلف شاشة الكمبيوتر وليس الجرَّار الزراعي.
وتضمن البرنامج قضاء موسمين في إحدى المزارع، والمشاركة في زراعة الخضروات وتربية الدجاج والبقر. وبعد انتهاء البرنامج التدريبي، دشنت كولينز مشروعها الخاص لتوريد الفاكهة والخضروات للمتاجر والمقاهي. وتقول كولينز إنها صادفت الكثير من الشباب المهتمين بالفلاحة على منصات المزارعين عبر الإنترنت، لكن المال وصعوبة الحصول على الأراضي لا يزالان يحولان دون انخراطهم في هذا المجال. وتقول كولينز إن أسعار الأراضي في المملكة المتحدة باهظة للغاية، فقد يصل سعر الفدانين إلى 40, 000 جنيه استرليني. وتستأجر الآن كولينز 3. 5 أفدنة لزراعة الخضروات. وتقول إنها بدأت على نطاق ضيق لأنها لم تنحدر من عائلة من المزارعين، ولم يكن لديها المال لشراء قطعة أرض. وعندما استأجرت الأرض لم تجد فيها شيئا سوى العشب. وقد تسهم الأجهزة التكنولوجية الحديثة أيضا في سد الفراغ الذي سيتركه جيل المزارعين الأكبر سنا. وتقول ساذرلاند إن الرقعة الزراعية ستزداد مستقبلا وستصبح الزراعة أكثر اعتمادا على الآلات الزراعية، وقد لا نحتاج حينها للكثير من المزارعين. صدر الصورة، Getty Images, Farm Africa, Kate Collyns التعليق على الصورة، تشتهر بلدة ياماموتو تشو اليابانية بطقسها المثالي لزراعة الفراولة وفي اليابان، التي تعاني من مشكلة شيخوخة السكان، ابتكر هيروكي إيواسا، مهندس تقنية المعلومات الأربعيني، في بلدة ياماموتو تشو في الساحل الشرقي لليابان، طريقة جديدة للزراعة تجتذب شباب المزراعين.