عبد القادر الحسيني في معركة القسطل أخذ القائد عبد القادر الحسيني المبادرة ، وقاد مجموعة من المجاهدين بلغ عددهم (56) وتحرك معهم إلى القدس، وطلب من اللجنة العسكرية العليا التابعة لجامعة الدول العربية المساندة، ولكنه قوبل بالرفض وطلب منه عدم القيام بتصرفات فردية، فأجابهم بقوله: ( إنني ذاهب إلى القسطل، وسأقتحمها وأحتلها ولو أدى ذلك إلى موتي ، والله لقد سئمت الحياة وأصبح الموت أحب إليّ من نفسي من هذه المعاملة التي تعاملنا بها الجامعة، إنني أصبحت أتمنى الموت قبل أن أرى اليهود يحتلون فلسطين ، إنّ رجال الجامعة والقيادة يخونون فلسطين). كانت بعض القوات العربية متمركزة في "رام الله" فطالبها بالتحرك، فلم تسانده برجال ولا مال ولا سلاح، وتذرّعت أنها لن تفعل شيئًا حتى يحدث الانسحاب البريطاني، لأن أي تدخل عسكري سيضع القوات العربية في مواجهة بريطانيا، فاستنجد الحسيني بالمتطوّعين من الحركات الإسلامية في فلسطين ومصر، وحاصر "القسطل"، رسالة عبد القادر الحسيني للجامعة العربية وهاج النمر الغاضب من جديد وصاح بصوت مجلجل قائلًا: ( نحن أحق بالسلاح المُخَزَّن من المزابل ، إن التاريخ سيتهمكم بإضاعة فلسطين، وإنني سأموت في القسطل قبل أن أرى تقصيركم وتواطؤكم).
غزة: إغلاق جزئي للسايد الشرقي من شارع الرشيد "مفترق النابلسي" | دنيا الوطن
هلا أخبار – يصادف اليوم، الثامن من نيسان، الذكرى الـ 74 لاستشهاد القائد عبد القادر موسى كاظم الحسيني، أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، التي جابهت الجيش البريطاني والعصابات الصهيونية في القرن العشرين. ففي صبيحة الثامن من نيسان/ إبريل عام 1948، استشهد الحسيني في قرية القسطل بالقدس، في معركة بين مقاتلي تنظيم "الجهاد المقدس" الفلسطيني وقوة صهيونية معززة بقيادة اسحق رابين. وشيعت الجماهير الشهيد عبد القادر الحسيني لمثواه الأخير، ودفن بجانب ضريح والده في باب الحديد. الحسيني، اعتاد على تحمل المصائب التي حلت بفلسطين منذ نعومة أظفاره، حيث فقد أمه بعد ولادته عام 1910 بعام ونصف. وبدأ الحسيني حياته بين العلم والجهاد، سيما أنه درس القرآن الكريم، والتحق بعدة جامعات منها الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء، وبكلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية في بيروت، إلى أن التحق بدورة لضباط الاحتياط في الكلية العسكرية. وشغل عدة وظائف في حياته من بينها سكرتيرا في الحزب العربي الفلسطيني بالقدس، ومأمورا لتسوية الأراضي، ومدرسا لمادة الرياضيات في المدرسة العسكرية في معسكر الرشيد. ويعد عبد القادر الحسيني، أول من بدأ الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، حيث أطلق النيران على ثكنة عسكرية بريطانية في قرية بيت سوريك بمحافظة القدس، ما أدى إلى تحرك خلايا الثورة الفلسطينية في كل مكان، وانضم إليها رجال المقاومة في ذلك الوقت من كل حدب وصوب.
74 عاما على استشهاد القائد عبد القادر الحسيني | شؤون فلسطينية | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
تعليمه درس القرآن الكريم في زاوية من زوايا القدس، ثم أنهى دراسته الأولية في مدرسة (روضة المعارف الابتدائية) بالقدس، التحق بعدها بمدرسة (صهيون) الإنجليزية، وأتم دراسته الثانوية بتفوق ثم التحق بكلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في بيروت، لكنه طُرد منها نظرًا لنشاطه الوطني ورفضه لأساليب التبشير التي كانت مستشرية في الجامعة. فتوجه إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء، وفي حفل التخريج أعلن أن الجامعة لعنة لأنها تبث الافكار والسموم في عقول الطلاب، وطالب الحكومة المصرية أن تغلقها، مما حدا بالجامعة الأمريكية بسحب شهادته في اليوم الثاني ، فأدى هذا الأمر إلى قيام تظاهرة عظيمة من قبل رابطة أعضاء الطلبة التي أسسها الحسيني وترأسها أيضًا. وانتهى الأمر بقرار من حكومة إسماعيل صدقي بطرده من مصر، فعاد أدراجه إلى القدس عام (1932م) منتصراً لكرامته وحاملاً لشهادته التي أرادوا حرمانه منها. عبد القادر الحسيني في العراق في خريف عام (1938م) جُرح عبد القادر في إحدى المعارك ، فأسعفه رفاقه إلى المستشفى الإنجليزي في الخليل، ثم نقلوه خفية إلى سورية، فلبنان، ومن هناك نجح في الوصول إلى العراق بجواز سفر عراقي.
الذكرى الـ 74 لاستشهاد القائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني .. اخبار عربية
جهاد عبد القادر الحسيني في فلسطين لم يكن لليهود دولة ولا جيشًا رسميًا، عندما قامت بريطانيا ببيعهم (20) طائرة عسكرية، وذلك في الشهر الأول من عام 1948م، تمهيًدا منها لتسليمهم فلسطين الحبيبة بشكل كامل، وفي الشهر التالي استطاع عبد القادر الحسني العودة سرًّا إلى القدس بعد (10) سنوات قضاها في المنفى. بدأ الحسيني بقيادة قوات الجهاد الإسلامي بعمليات عسكرية ردًا على إرهاب مجرمي "الهاجاناه" اليهودية، وكانت الدول العربية تنظر إلى هذه الأحداث دون دعم حقيقي لهذا الجهاد،أما دول الغرب وخاصة أمريكا تساند القوات اليهودية وترسل لهم عربات مجنزرة. معركة القسطل في الشهر الثاني من عام 1948م هاجمت "الهاجاناه" اليهودية قرية "القسطل" غربي القدس، واستطاعت أن تستولي عليها وتطرد سكانها منها، واسم هذه القرية هو ترجمة لكلمة "القلعة" باللغة الإنكليزية، فهي منطقة شديدة التحصين. كانت السيطرة على قرية "القسطل" جزء من الخطة اليهودية، الرامية إلى احتلال الجزء الأكبر من فلسطين، قبل انتهاء الانتداب البريطاني في (15-5-1948م)، وتسليم فلسطين إلى الأمم المتحدة التي قررت تقسيمها إلى دولتين، وبينما كانت القوات اليهودية مدرّبة ومسجلة من بريطانيا والولايات المتحدة، كانت القوات الفلسطينية قوات شتات لا دعم لها.
74 عاما على استشهاد القائد عبد القادر الحسيني – هلا اخبار
الحياة برس - يصادف اليوم، الثامن من نيسان/ إبريل، الذكرى الـ 74 لاستشهاد القائد عبد القادر موسى كاظم الحسيني، أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، التي جابهت الجيش البريطاني والعصابات الصهيونية في القرن العشرين. ففي صبيحة الثامن من نيسان/ إبريل عام 1948، استشهد الحسيني في قرية القسطل بالقدس، في معركة بين مقاتلي تنظيم "الجهاد المقدس" الفلسطيني وقوة صهيونية معززة بقيادة اسحق رابين. وشيعت الجماهير الشهيد عبد القادر الحسيني لمثواه الأخير، ودفن بجانب ضريح والده في باب الحديد. الحسيني، اعتاد على تحمل المصائب التي حلت بفلسطين منذ نعومة أظفاره، حيث فقد أمه بعد ولادته عام 1910 بعام ونصف. وبدأ الحسيني حياته بين العلم والجهاد، سيما أنه درس القرآن الكريم، والتحق بعدة جامعات منها الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء، وبكلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية في بيروت، إلى أن التحق بدورة لضباط الاحتياط في الكلية العسكرية. وشغل عدة وظائف في حياته من بينها سكرتيرا في الحزب العربي الفلسطيني بالقدس، ومأمورا لتسوية الأراضي، ومدرسا لمادة الرياضيات في المدرسة العسكرية في معسكر الرشيد. ويعد عبد القادر الحسيني، أول من بدأ الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، حيث أطلق النيران على ثكنة عسكرية بريطانية في قرية بيت سوريك بمحافظة القدس، ما أدى إلى تحرك خلايا الثورة الفلسطينية في كل مكان، وانضم إليها رجال المقاومة في ذلك الوقت من كل حدب وصوب.
في مدرسة روضة المعارف بالقدس تلقى بطلنا تعليمه الابتدائي، قبل أن يلتحق بمدرسة "صهيون" الإنجليزية التي كانت المدرسة العصرية الوحيدة بالمدينة آنذاك حيث أتم تعليمه الثانوي ونال شهادة "المتريكوليشن" سنة 1927.
(٢)هماج: مر، يقال (عجاج وماً هماج)!
وَفَيْتُ، وفي بعض الوَفاءِ مَذَلَّةٌ | مداد القلم
«أراكَ عصيَّ الدَّمْعِ شيمَتُكَ الصَّبْرُ أما لِلْهَوى نَهْيٌ عليكَ و لا أمْرُ؟ بلى، أنا مُشْتاقٌ وعنديَ لَوْعَةٌ ولكنَّ مِثْلي لا يُذاعُ لهُ سِرُّ! وَفَيْتُ، وفي بعض الوَفاءِ مَذَلَّةٌ، لإنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدْر وقال أُصَيْحابي: الفِرارُ أو الرَّدى؟ فقلتُ: هما أمرانِ، أحْلاهُما مُرُّ ولكنّني أَمْضي لِما لا يَعيبُني، وحَسْبُكَ من أَمْرَينِ خَيرُهما الأَسْر» (أبو فراس الحمداني) منطق الاحتمالات ونسبة النجاح والخطأ لم يكن في الأساس علماً، بل هو من أهم وسائل البقاء الأساسية عند الحيوانات. فعندما يهاجم الأسد ثوراً أفريقياً مثلاً، هناك ما يجعله يَزن الأمور بين الموت جوعاً أو التعرض لاحتمال الأذية، وحتى الموت خلال النزاع مع الثور. من هنا فإنّ الأسود تهاجم جماعياً، من جهة لتضمن الحصول على الفريسة، ومن جهة أخرى للتخفيف من احتمال الإصابة. علم الإحصاءات حوّل ما هو إحساس مُبهم إلى أرقام ونسَب، وهذا ما يعتبره الفيلسوف مارتن هيدغر حجباً لملكة التفكير عند البشر لاعتمادها على الأرقام من دون تفكير عندما يقرر البشر ما يفعلوه بناء على الأرقام من دون تفكير. وَفَيْتُ، وفي بعض الوَفاءِ مَذَلَّةٌ | مداد القلم. ما هو مهم في منطق الإحصاءات هو أنّ من له فرصة كبيرة لينجح في مسعاه، سيَزِن المخاطر من الفشل مع محاسن النجاح، ويدخلها في حسابات معقدة في فكره، مبنية على الماضي والحاضر واحتمالات المستقبل، ومن بعدها يتخذ القرار، وأحياناً يتخذ قراره بنحو ما لمجرد عدم وجود احتمالات أخرى على أساس قول المتنبي «وإذا لم يكن من الموت بُدٌّ... فمن العار أن تموتَ جَبانا».
في المحصّلة، الجميع في أزمة، وكل الخيارات أفضلها علقم. * نقلا عن " الجمهورية "
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.