ينتظر جميع المسلمين كل عام يوم عرفة بشوق كبير، سواء كانوا من حجاج بيت الله الحرام أم لا،
حيث يطمع الجميع في الفوز بالعتق من النار واستجابة دعائهم، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال
لنوضح لكم دعاء عرفة مكتوب. روى الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. والحديث حسنه الألباني. عن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة،
وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له. دعاء ليلة عرفة مفاتيح الجنان
ذكر الإمام النووي رحمه الله بعض النصائح التي يجب على الحاج الحرص عليها للفوز بفضل هذا اليوم العظيم،
وهو العتق من النار. فذكر في المجموع أنه ينبغي أن يكرر الاستغفار والتلفظ بالتوبة من جميع المخالفات مع الندم بالقلب،
وأن يكثر البكاء مع الذكر والدعاء، فهناك تسكب العبرات وتستقال العثرات وترتجى الطلبات،
وإنه لمجمع عظيم وموقف جسيم يجتمع فيه خيار عباد الله الصالحين وأوليائه المخلصين والخواص من المقربين،
وهو أعظم مجامع الدنيا، وقد قيل إذا وافق يوم عرفة يوم جمعة غفر لكل أهل الموقف.
اعمال ليلة عرفة مفاتيح الجنان – المحيط
إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا. أعمال يوم عرفة يستغل المسلمون هذا اليوم الفضيل بمجموعة من الطاعات والأعمال التي تقربه الى الله ومنها: التسبيح والتهليل والتكبير. الدعاء والتضرع لله. صيام يوم عرفة. الغسل قبل موعد آذان الظهر. الاستغفار والتوبة من الذنوب. الاستعاذة من الشيطان الرجيم. الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. قراءة آية الكرسي وسورة الإخلاص. الدعاء لله بالمغفرة ونيل الجنة. ذكر الله طوال يوم عرفة. أجر صيام يوم عرفة من أهم الطاعات في يوم عرفة صيام هذا اليوم الفضيل، حيث يستحب الغسل قبل دخول موعد صلاة الظهر، ثم صلاة ركعتين والبدء بالاعمال والدعاء والصدقات وقراءة الأدعية المستحبة في هذا اليوم والعبادات والانشغال بالطاعات لما في ذلك أجر كبير وثواب عظيم وتكفير الذنوب ودفع البلاء للسنة السابقة والسنة اللاحقة. ندعو الله أن يغفر لنا ذنوبنا في يوم عرفة ويتقبل دعائنا ويقضي حاجاتنا، تعرفنا في هذا المقال عن دعاء ليلة عرفة مفاتيح الجنان، وتعرفنا على الأعمال المستحبة يوم عرفة وأجر صيام هذ اليوم الفضيل.
للهم إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهم اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهم احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أن أُغْتالَ من تحتي. اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ. اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا. اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ. اللهم إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي.
حياك الله، نعم كان شعر رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- طويلاً في الغالب إلا لما حلقه في عمرته وحجه، وهذا الطول كان يختلف، فأحياناً يبلغ شحمة الأذنين، وقد يزيد حتى يبلغ المنكبين؛ يعني الكتفين، وقد يطول حتى يكون له ضفائر. وقد جاء في الحديث عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرْبُوعًا، بَعِيدَ ما بيْنَ المَنْكِبَيْنِ، له شَعَرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنِهِ.. ). "أخرجه البخاري" وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (أ ن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره منكبيه). "متفق عليه" وعن أم هانئ بنت أبي طالب -رضي الله عنها- قالت: ( قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع غدائر). الشعر الطويل للرجل .. | المؤشرنت. "أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما، صحيح" فمجموع هذه النصوص يفيد -كما قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد- أن شعر النبي الكريم كان له أحوال، فغالباً إلى شحمة الأذن، فإن طال فإلى المنكبين، فإن طال صار غدائر؛ أي ضفائر. والله أعلم.
الشعر الطويل للرجل .. | المؤشرنت
-وقال إبراهيم التيمي: "أخبرني من صحب الربيع بن خثيم عشرين سنة، فلم يتكلم بكلام لا يصعد" ((صلاح الأمة في علو الهمة) لسيد العفاني [5/ 374]). -وقيل: "ما تكلم الربيع بن خثيم بكلام الدنيا عشرين سنة، وكان إذا أصبح وضع دواة وقرطاسًا وقلمًا، فكلُّ ما تكلم به كتبه، ثم يحاسب نفسه عند المساء" ((إحياء علوم الدين) للغزالي [3/ 111]). -قال إسماعيل بن أمية: "كان عطاء يطيل الصمت، فإذا تكلم يخيل إلينا أنه يؤيد" ((حلية الأولياء) لأبي نعيم الأصبهاني [3/ 313]). -قال خارجة بن مصعب: "صحبت ابن عون ثنتي عشرة سنة، فما رأيته تكلم بكلمة كتبها عليه الكرام الكاتبون" ((صلاح الأمة في علو الهمة) لسيد العفاني [5/ 377]). -قال مورِّق العجلي: "أمرٌ أنا في طلبه منذ عشر سنين لم أقدر عليه، ولست بتارك طلبه أبدًا، قال: وما هو يا أبا المعتمر؟ قال: الصمت عما لا يعنيني" ((المصنف) لابن أبي شيبة [7/ 180]). وصايا في الصمت -قال رجل لسلمان رضي الله عنه: أوصني. قال: "لا تتكلم". قال: وكيف يصبر رجل على أن لا يتكلم؟ قال: "فإن كنت لا تصبر عن الكلام، فلا تتكلم إلا بخير أو اصمت" (رواه ابن أبي الدنيا في (الصمت) ص [65]). -وقال رجل لبعض العارفين: أوصني.
"تعلَّم الصمت كما تعلم الكلام، فإن يكن الكلام يهديك، فإن الصمت يقيك، ألا في الصمت خصلتان: تدفع به جهل من هو أجهل منك، وتعلم به من علم من هو أعلم منك"
صمت النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم طويل الصمت، كثير الذكر ، قليل الضحك، فعن سماك بن حرب، قال: "قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم كان طويل الصمت، قليل الضحك، وكان أصحابه ربما تناشدوا عنده الشعر والشيء من أمورهم، فيضحكون، وربما يتبسم" (رواه أحمد [5/ 86] [20829]،والطيالسي [2/ 129] [808]، والطبراني في (الأوسط) [7/ 120] [7031]. صححه ابن تيمية في (الجواب الصحيح) [5/ 474]، وحسَّنه ابن حجر في (نتائج الأفكار) [1/ 300]، والألباني في (صحيح الجامع) [4822]). نماذج من صمت الصحابة -عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اطلع على أبي بكر رضي الله عنه وهو يمدُّ لسانه فقال: ما تصنع يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن هذا أوردني الموارد، إنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: «ليس شيء من الجسد إلا يشكو إلى الله اللسان على حدَّته» (رواه ابن أبي الدنيا في (الصمت) ص[50]، وأبو يعلى [1/ 17] [5]، والبيهقي في (شعب الإيمان) [7/ 24] [4596].