كما نهيب بشعبنا اليمني العظيم والقوى الوطنية كافة الالتفاف حول مشروع استعادة الدولة، ونبذ الخلافات والمناكفات، وتوجيه الجهود كافة لاستعادة الدولة ومؤسساتها، وتحقيق الأمن والاستقرار لبلادنا. وفي هذا الشهر المبارك أحيي الأبطال كافة في الجيش الوطني ورجال الأمن والمقاومة الشعبية والقوى والتشكيلات العسكرية كافة الصامدة في الجبهات كافة لمواجهة الانقلاب والمشروع الإيراني الداعم له بهدف استعادة الدولة، وتحقيق السلام الشامل والعادل. وفقنا الله لخدمة شعبنا وتحقيق طموحاته.. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. الرحمة والخلود لكل شهدائنا.. الشفاء لجرحانا الأبطال.. الحرية للأسرى والمعتقلين.. التحية والإجلال لكل المرابطين المدافعين عن عروبة اليمن الكبير. والسلام كل السلام لليمن واليمنيين.
- واعتصموا بحبل الله جميعا calligraphy
- كراهة الأكل متكئاً - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام
- حديث «لا آكل متكئًا» ، "رأيت رسول الله ﷺ جالسًا مقعيًا يأكل تمرًا" - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
واعتصموا بحبل الله جميعا Calligraphy
وقد أوصى اللهُ -جَلَّ وَعَلاَ- بهذا في قوله: (وَاعْتَصِمُوا) أي: تمسكوا، (بِحَبْلِ اللَّه): وحبل الله هو القرآن، وقيل الرَسُول، وقيل الإسلام، والكلُ حقَّ؛ تُفسر الآية بكل هذه المعاني الثلاثة. ثمَّ قال: (وَلا تَفَرَّقُوا)، (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً) لا بعضكم وإنما جميعًا، تكونون أمة واحدة. (وَلا تَفَرَّقُوا): لمَّا أمر الله بالإجتماع والاعتصام بالكتاب والسُنَّة نهى عن ضد ذلك، فقال: (وَلا تَفَرَّقُوا). (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً) يعني في الجاهلية، قبل بعثة الرَسُول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. (فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ): على يد هذا الرَسُول وبواسطة هذا الكتاب العزيز. (إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً): بدلًا أن كنتم أعداءً، هكذا الإسلام حولهم من كونهم أعداءً إلى كونهم إخوانًا في الدين والعقيدة، (فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً). (وَكُنْتُمْ): يعني في الجاهلية (عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ): لو بقيتم على هذا لوقعتم في النار. تفسير الآية الكريمة (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) |. (عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا)، أنقذكم منها بهذا الرَسُول وهذا الإسلام، وهذا الدين وهذه الجماعة المسلمة.
إن المحن التى تمر بها أمتنا المسلمة فى هذه الأيام تجعل القلب يبكى
الدماء بدل الدموع...
فلو أنك أتيت بخريطة العالم ووضعت أصبعك على أى بقعة لوجدت جرحاً ينزف
من جراحات المسلمين فى كل مكان فى فلسطين فى أفغانستان فى الشيشان.. فى
كل مكان..
وما هذه الجراحات إلا بمثابة صدمات كهربائية لإعادة الوعى مرة أخرى
إلى جسد الأمة الخائر..
والتاريخ يعيد نفسه لكأني برسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أربعة
عشر قرناً وهو يطوف فى أسواق الحجيج ويقول من يؤوينى من ينصرنى حتى
أبلغ رسالة ربي وله الجنة ؟؟
إنه نداء الإسلام من كل مكان فى فلسطين الكل يصرخ من يؤوينى من ينصرنى
وله الجنة. واعتصموا بحبل الله جميعا - محمود المصري - طريق الإسلام. وفى ظل هذه الآلام والجراحات التى حلت بجسد الأمة المسلمة نجد أن
المسلمين مازالوا مختلفين ومتناصرين!!! أيها الأخوة الكرام.. إننا جميعاً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. إن الاجتماع والألفة بين المؤمنين قوة وإن التفرق و التشتت ضعف فإن
الإنسان قليل بنفسه كثير بإخوانه. وإن من أعظم أسباب الإنتصارات التى أكرم الله بها سلفنا الصالح بعد
إيمانهم بالله واتباعهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم اجتماع قلوبهم
على الحق ونبذ الفرقة والخلافات التى كانت تحدث بينهم ولذلك نجد أن
الأخوة والمحبة التى كانت بينهم مازالت مثلاً عالياً يتأسى به كل من
أراد أن يعيش معنى الأخوة الحقيقية التى لا تقوم على أى مصلحة دنيوية
زائلة ولذلك قال تعالى { إنما المؤمنون
إخوة}
فلو أنك وجدت إيماناً بغير أخوه فاعلم أنه إيمان ناقص ولو أنك وجدت
أخوه بغير إيمان فاعلم أنها تبادل مصالح.
باب كراهية الأكل متكئًا
1/746- عن أَبي جُحَيْفَةَ وهبِ بنِ عبد اللَّه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لا آكُلُ مُتَّكِئًا رواه البخاري. قال الخَطَّابيُّ: المُتَّكِيءُ هُنا: هُوَ الجالِسُ مُعْتَمِدًا عَلَى وِطاءٍ تحته، قَالَ: وأَرَادَ أَنَّهُ لا يَقعُدُ عَلى الْوطَاءِ والْوسائِدِ كَفعْلٍ مَنْ يُريدُ الإِكْثار مِنَ الطعامِ بل يَقْعدُ مُسْتَوْفِزًا لاَ مُسْتوْطِئًا، ويَأْكُلُ بُلْغَةً. هَذَا كلامْ الخطَّابي، وأَشَار غَيْرهُ إِلى أَنَّ المتكيءَ هُوَ المائلُ عَلى جَنْبِه، واللَّه أعلم. 1/747- وعن أَنسٍ قَالَ: رَأَيْتُ رسول اللَّه ﷺ جَالِسًا مُقْعِيًا يَأْكُلُ تمْرًا، رواه مسلم. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. حديث «لا آكل متكئًا» ، "رأيت رسول الله ﷺ جالسًا مقعيًا يأكل تمرًا" - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. أما بعد: فالحديث الأول يدل على كراهة الأكل متكئًا؛ لأنه ﷺ: قال: إني لا آكل متكئًا فالمعنى النصيحة للأمة أن لا يأكلوا متكئين؛ لأنه الأسوة، كما قال الله جل وعلا: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]. وقوله: لا آكل إبلاغ للأمة أن هذه الجلسة غير مناسبة لم ينه عنها، قال: لا أفعلها، والذي لا يفعله يستحب لنا أن لا نفعله.
كراهة الأكل متكئاً - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام
وقال صلى الله عليه وسلم: ( طعام الواحد يكفي الإثنين, وطعام الإثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية) رواه مسلم. كراهة الأكل متكئاً - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام. ذكر المؤلف -رحمه الله- في الحديثين أن النبي صلى الله عليه وسلم بين إن طعام الواحد يكفي الإثنين، وأن طعام الإثنين يكفي الأربعة، وأن طعام الأربعة يكفي الثمانية، وهذا حث منه عليه الصلاة والسلام على الإيثار، يعني أنك لو أتيت بطعامك الذي قدرت أنه يكفيك، وجاء رجلٌ آخر فلا تبخل، لا تبخل عليه وتقول هذا طعامي وحدي ، بل أعطه حتى يكون كافياً للاثنين. وكذلك لو جاء اثنان بطعامهما، ثم جاءهما اثنان، فلا يبخلان عليه ويقولان هذا طعامنا، بل يطمعانهما؛ فإن طعامهما يكفيهما ويكفي الإثنين، وهكذا الأربعة مع الثمانية. وإنما ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام هذا من أجل أن يؤثر الإنسان بفضل طعامه على أخيه.
حديث «لا آكل متكئًا» ، "رأيت رسول الله ﷺ جالسًا مقعيًا يأكل تمرًا" - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
والرسول عليه الصلاة والسلام قال: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ، وقال ﷺ لما سُئِلَ: أيُّ الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور ، وقال ﷺ: لأن يأخذ أحدُكم حبلَه فيأتي بحزمةٍ من الحطب على ظهره، فيبيعها، فيكفَّ بها وجهه؛ خيرٌ له من سؤال الناس، أعطوه، أو منعوه. فالمقصود من هذا هو عدم الشغل بها، وعدم الاشتغال بملذَّاتها، وأن تكون عنايته بما يُقربه من الله، ويُباعده من النار، وما تيسَّر منها كفى. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: حديث: "اعمل لدنياك كأنَّك.. "؟
ج: هذا يُرْوَى عن عليٍّ . س: إذا كان الرجلُ يسأل لأمه الفقيرة أو لأبيه أو لأقاربه، فهل يكون من مسألة الناس المذمومة أم لا؟
ج: ما ينبغي له أن يسأل، ينبغي أن يكتسب ويقوم عليهم إلا للضَّرورة، يقول النبيُّ ﷺ: إنَّ المسألة لا تحلّ إلا لأحد ثلاثةٍ: رجل تحمَّل حمالةً –يعني: للإصلاح– فحلَّت له المسألة حتى يُصيبها ثم يُمْسِك، ورجل أصابته فاقَةٌ، فحلَّت له المسألة حتى يُصيب سدادًا من عيشٍ، ورجل أصابته فاقَةٌ فشهد ثلاثةٌ من ذوي الحِجَى من قومه: لقد أصابت فلانًا فاقةٌ، فحلَّت له المسألة حتى يُصيب سدادًا من عيشٍ، وما سواهنَّ من المسألة سُحْتٌ، يأكله صاحبه سحتًا.
قد يقول قائل: التربع، هل فيه معنى الاتكاء؟ الاتكاء المعروف: الميلُ إلى أحد الشقين على تُكَأَة، أو إسناد الظهر إلى جدار ونحوه، هذا كله اتكاءٌ، وواضح فيه الاتكاء، لكن التربع هل يظهر فيه معنى الاتكاء؟ فيه تمكين البدن من الأرض، وأيضًا الإفساح للبطن؛ ليمتلئ أكثر، فإذا تربّع أكل أكثر مما لو رفع إحدى رِجليه وجعلها مُلصقة إلى بطنه –لا سيما اليمنى- فيقِلّ أكله، ولعله من هذه الحيثية قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا آكل مُتَّكِئًا» إذا صح تفسيره بالتربع. وعلى كل حال قد يقول قائل: ما حكم الأكل وهو مُتكئ؟ لم يَرد فيه نهي، وإنما نفى النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يأكل متكئًا، فمثل هذا يقال فيه: خلاف الأولى، فلم يَرد فيه نهي يصل إلى حد الكراهة أو المنع كقولهم: «ما أكل النبي -صلى الله عليه وسلم- على خوانٍ، ولا في سُكْرُجَةٍ» [البخاري: 5415] ، مع أن الصحابة أكلوا على الخِوان، فالأكل على الخِوان خلاف الأولى، وإن كان لا يصل إلى حد الكراهة.