ننشر إعلان وظائف جامعة حمد بن خليفة في قطر لعدة تخصصات للمواطنين والاجانب المقيمين في قطر وفقا لعدد من الشروط والمتطلبات الموضحة ادناه.
- منحه جامعه حمد بن خليفه للدراسات العليا
- منحة جامعة حمد بن خليفة
- تتبع الرخص والتلفيق بين المذاهب.. رؤية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما حكم تتبع الرخص الفقهية والتنقل بين المذاهب - موقع بلدتنا
- ص299 - كتاب مقالات موقع الدرر السنية - تتبع الرخص - المكتبة الشاملة
منحه جامعه حمد بن خليفه للدراسات العليا
أطلق برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، مبادرة "فكر عالمياً واعمل محلياً"، والتي تشترك فيها مع مؤسسات التعليم العالي في قطر لإشراك طلابهم كمواطنين عالميين نشطين وتمكينهم من أن يكونوا عوامل تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وخارجها. وبمناسبة إطلاق المبادرة، وقع برنامج روتا مؤخرًا اتفاقية التعاون الأولى مع كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، حيث تُشرك مبادرة "فكر عالمياً واعمل محلياً" الطلاب في مجموعة من الأنشطة الهادفة بما في ذلك ورش العمل التدريبية حول المواطنة العالمية، والتطوع المجتمعي، والندوات على شبكة الإنترنت، والأنشطة الاحتفالية خلال أيام الأمم المتحدة الدولية، ومؤتمر إمباور السنوي الذي ينظمه برنامج روتا. يهدف برنامج روتا من خلال هذه الأنشطة إلى تحسين معرفة الطلاب وفهمهم للقضايا على المستويات العالمية والوطنية والإقليمية والمحلية، وتزويد الطلاب بالشعور بالانتماء إلى مجتمع عالمي يشترك في قيم مماثلة، وتمكينهم من تنمية التعاطف واحترام الاختلافات والتنوع، وتماشياً مع ذلك، سيشرك برنامج روتا التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع طلاب كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة في ورش عمل مختلفة وفرص للعمل التطوعي وغيرها من الأنشطة المشتركة.
منحة جامعة حمد بن خليفة
لقد تحقق الكثير في فترة زمنية قصيرة نسبياً، وأصبح طلبة وأساتذة الجامعة يحظون بإحترام الجميع"
لا تشترط شهادة أيلتس أو تويفل. يمكنك الحصول على شهادة إتقان اللغة الإنجليزية من جامعتك اذا كانت دراستك السابقة باللغة الإنجليزية.
[تتبع الرخص] هشام السعيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: هذا بحث موجز في حقيقة المراد بتتبع الرخص وكلام أهل العلم في حكمه، وقد تكلم غالب الأصوليين في (تتبع الرخص) عقيب كلامهم في مسألة (التزام العامي مذهباً معيناً) من حيث إنها مبنية على مسألة التزام المذهب ومخرّجة عليها (١). وقد جعلت الكلام فيه وفق الخطة الآتية: • المبحث الأول: حقيقة تتبع الرخص. • وفيه مطلبان: المطلب الأول: المراد بتتبع الرخص. المطلب الثاني: الفرق بين تتبع الرخص والتلفيق. • المبحث الثاني: حكم تتبع الرخص. ما حكم تتبع الرخص الفقهية والتنقل بين المذاهب - موقع بلدتنا. أسأل الله _تعالى_ أن ينفع به، وأن يجعله خالصاً صواباً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. • المبحث الأول: حقيقة تتبع الرخص. ١ - الإطلاق اللغوي: تطلق الرُّخُْصَة (بإسكان الخاء وضمها) في اللغة، ويراد بها: التخفيف والتسهيل والتيسير، وأصل الكلمة كما يقول ابن فارس "يدلّ على لينٍ وخلاف شدة" (٢). ٢ - الإطلاق الاصطلاحي: يظهر من خلال تتبّع استعمالات أهل العلم لكلمة (الرخصة) أن لها في عُرفهم معنيين: الأول: الرخصة الشرعية؛ وهي (ما ثبت على خلاف دليل شرعي لمعارض راجح) (٣) ، وهي التي تطلق في مقابل (العزيمة).
تتبع الرخص والتلفيق بين المذاهب.. رؤية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم تتبع رخص المذاهب: إنَّ تتبع رخص العلماء والمذاهب هو أمرٌ مُنكر وغير جائز، فإنَّ البحث على الأيسر من الأحكام ذات الخلاف والعمل بها بشكل مُطلق دون البحث عن دليل شرعي، وذلك بهدف اتّباع الهوى والاستسهال بالدين، هو أمرٌ يجمع كل الشر، وهو غير جائز، والله أعلم. أقوال أهل العلم في تتبع الرخص
اختلفت أقوال أهل العلم في حكم من تتبع رخص المذاهب وانقسمت إلى ثلاثة أقوال وهي كالتالي: [2]
القول الأول: منع تتبع الرخص وعدم جوازه بشكل قطعي، وهو القول الراجح عند النووي وابن حزم والغزالي وابن القيّم، وفي رواية عن ابن القيم نقلها عن أحمد أشار فيها إلى أنَّ من تتبع الرخص فقد فَسق. تتبع الرخص والتلفيق بين المذاهب.. رؤية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى. القول الثاني: يجوز تتبع الرخص، ولا حرج على المُسلم إذا أخذ بالأسهل، وهو قول ابن همام والحنفية السرخسي وابن عبد الشكور، وقد استدلوا على ذلك بعدد من النصوص الشرعية ومنها قوله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" [3] ، على أن يكون هذا التتبع ليس فيه مخالفة للشريعة الإسلامية أو النصوص الواضحة والصريحة، وعدم الاعتماد على ذلك على الهوى والتَّشهي. القول الثالث: يجوز اتّباع الرخص الشرعية ولكن بشروط مُحددة وهو قول ابن تيمية، ومن أبرز هذه الشروط ألا يُخالف هذا التتبع ما رجح من الأقوال، ولا يُخالف النصوص التي لا تحتمل التأويل والخلاف.
ما حكم تتبع الرخص الفقهية والتنقل بين المذاهب - موقع بلدتنا
كذلك فقد روي عن إسماعيل بن إسحاق القاضي قال:" دخلت على المعتضد فدفع إلي كتابًا نظرت فيه، وكان قد جمع له الرخص من زلل العلماء وما احتجّ به كلٌ منهم لنفسه، فقلت له: يا أمير المؤمنين مصنف هذا الكتاب زنديق، فقال: لم تصح هذه الأحاديث؟ قلت: الأحاديث على ما رويت، ولكن من أباح المسكر لم يبح المتعة، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء والمسكر، وما من عالم إلا وله زلة، ومن جمع زلل العلماء ثم أخذ بها ذهب دينه، فأمر المعتضد فأُحرق ذلك الكتاب". القول الثاني: جواز تتبع الرخص:
والقول بالجواز قال به من الحنفية السرخسي وابن الهمام وابن عبد الشكور وأمير باد شاه، واستدلوا بالآتي:
1- الأدلة الدالة على يسر الشريعة وسماحتها ؛ كقوله تعالى: "يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" (البقرة/185)، وقوله: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" (الحج/78)، وقول عائشة رضي الله عنها: "ما خُيِّر النبي بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا" (صحيح البخاري)، وغير ذلك من النصوص الواردة في التوسعة، والشريعة لم تَرِد لمقصد إلزام العباد المشاق، بل بتحصيل المصالح الخاصة، أو الراجحة وإن شقّت عليهم.
ص299 - كتاب مقالات موقع الدرر السنية - تتبع الرخص - المكتبة الشاملة
انتهى. وفي الموسوعة الفقهبة: وفي تتبع الرخص، وفي متتبعها في المذاهب خلاف بين الأصوليين والفقهاء، والأصح كما في جمع الجوامع امتناع تتبعها لأن التتبع يحل رباط التكليف، لأنه إنما تبع حينئذ ما تشتهيه نفسه. بل ذهب بعضهم إلى أنه فسق، والأوجه كما في نهاية المحتاج خلافه. انتهى. وفي فتاوى الرملي الشافعي: (سُئِلَ) عَنْ تَتَبُّعِ الرُّخَصِ هَلْ يَجُوزُ أَوْ لَا؟ (فَأَجَابَ) بِأَنَّ الْمَذْهَبَ مَنْعُ تَتَبُّعِ الرُّخَصِ بِأَنْ يَخْتَارَ مِنْ كُلِّ مَذْهَبٍ مَا هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ. انتهى
ورجح بعض أهل العلم جواز الأخذ بالأسهل من أقوال أهل العلم إذا وقع ذلك اتفاقا من غير قصد، وعلى هذا القول فلو حصل تلفيق بين عدة مذاهب في وضوء بحيث توضأ شخص ومسح جزءا من رأسه وترك التسمية في أوله والدلك فوضوؤه صحيح. جاء في مطالب أولى النهي شرح غاية المنتهى على الفقه الحنبلي: ا عْلَمْ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ كَثِيرٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ إلَى مَنْعِ جَوَازِ التَّقْلِيدِ، حَيْثُ أَدَّى إلَى التَّلْفِيقِ مِنْ كُلِّ مَذْهَبٍ،؛ لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ كُلٌّ مِنْ الْمَذْهَبَيْنِ أَوْ الْمَذَاهِبِ يَرَى الْبُطْلَانَ، كَمَنْ تَوَضَّأَ مَثَلًا وَمَسَحَ شَعْرَةً مِنْ رَأْسِهِ مُقَلِّدًا لِلشَّافِعِيِّ، ثُمَّ لَمَسَ ذَكَرَهُ بِيَدِهِ مُقَلِّدًا لِأَبِي حَنِيفَةَ، فَلَا يَصِحُّ التَّقْلِيدُ حِينَئِذٍ.
وهذا ما توصل إليه مجمع الفقه الإسلامي في جلسته المنعقدة في دورة مؤتمره الثامن ببندر سيري بيجوان ، بروناي دار السلام ، من 1 - 7 محرم 1414 ه الموافق 12 - 27 حزيران ( يونيو 1993 م) ، فقد نصّ على جواز الأخذ بالرخص في القضايا العامة تُعامل معاملة المسائل الفقهية الأصلية إذا كانت محقّقة لمصلحة معتبرة شرعاً، وصادرة عن اجتهاد جماعي ممن تتوافر فيهم أهلية الاختيار، ويتصفون بالتقوى والأمانة العلمية. ونصّوا على أنه لا يجوز الأخذ برخص الفقهاء لمجرد الهوى ؛ لأن ذلك يؤدي إلى التحلّل من التكليف، وإنما يجوز الأخذ بالرخص وفق الضوابط الآتية: • أن تكون أقوال الفقهاء التي يُترخّص بها معتبرة شرعاً، ولم توصف بأنها من شواذ الأقوال. • أن تقوم الحاجة إلى الأخذ بالرخصة دفعاً للمشقة، سواء أكانت حاجة عامة للمجتمع أم خاصة أم فردية. • أن يكون الآخذ بالرخص ذا قدرة على الاختيار، أو أن يعتمد على من هو أهل لذلك. ألا يترتب على الأخذ بالرخص الوقوع في التلفيق الممنوع. • ألا يكون الأخذ بذلك القول ذريعة للوصول إلى غرض غير مشروع. • أن تطمئن نفس المترخّص للأخذ بالرخصة. ( انظر: مجلة المجمع ، العدد الثامن ج1 ص 41 ، قرار رقم: 70 ( 18)).
هذا وقد زاد العطار على شرط القرافي شرطين، هما:
أ- أن يكون التتبع في المسائل المدونة للمجتهدين الذين استقرّ الإجماع عليهم، دون من انقرضت مذاهبهم. ب- ألا يترك العزائم رأسًا بحيث يخرج عن ربقة التكليف الذي هو إلزام ما فيه كلفة. أما ابن تيمية فقد قيد الجواز بأن يكون على سبيل اتباع الأرجح بدليله، وفي ذلك يقول: "من التزم مذهبًا معينًا ثم فعل خلافه من غير تقليد لعالم آخر أفتاه ولا استدلال بدليل يقتضي خلاف ذلك، ومن غير عذر شرعي يبيح له ما فعله، فإنه يكون متبعًا هواه، وعاملا بغير اجتهاد ولا تقليد، فاعلا المحرم بغير عذر شرعي، فهذا منكر.. وأما إذا تبين له ما يوجب رجحان قول على قول، إما بالأدلة المفصلة إن كان يعرفها ويفهمها، وإما بأن يرى أحد رجلين أعلم بتلك المسألة من الآخر، وهو أتقى لله فيما يقوله فيرجع عن قول إلى قول لمثل هذا، فهذا يجوز بل يجب وقد نص الإمام أحمد على ذلك". أما مجمع الفقه الإسلامي، فقد نصّ على أن الرخص في القضايا العامة تُعامل معاملة المسائل الفقهية الأصلية إذا كانت محقّقة لمصلحة معتبرة شرعًا، وصادرة عن اجتهاد جماعي ممن تتوافر فيهم أهلية الاختيار، ويتصفون بالتقوى والأمانة العلمية. ونصّوا على أنه لا يجوز الأخذ برخص الفقهاء لمجرد الهوى؛ لأن ذلك يؤدي إلى التحلّل من التكليف، وإنما يجوز الأخذ بالرخص وفق الضوابط الآتية:
أ- أن تكون أقوال الفقهاء التي يُترخّص بها معتبرة شرعًا، ولم توصف بأنها من شواذ الأقوال.