بقلم |
عاصم إسماعيل |
السبت 22 اغسطس 2020 - 09:10 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "من هم أهل الفترة؟ وهل يدخل فيهم الأوربيون المعاصرون غير المسلمين؟". وأجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية بأن "الأصل أن أهل الفترة هم من يكونون في زمن الانقطاع ما بين رسولَيْنِ؛ حيث تطرأ على الشرائعِ المتقدمة حالةٌ من الضعف والسكون، فيتطرق إليها التغيير والتحريف لتقادم عهدها وطول زمانها". لكنه بين أن "هذا الإطلاق غير مقصور على ما قبل بعثة رسول الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل هو منطبقٌ على كل من لم تبلغه الدعوة، أو بلغته على حالٍ لا تقوم عليه الحجة بها، أو بلغته الصورة عن دين الإسلام مشوهةً على أنه دين إرهاب وقتل واستعباد للمرأة، وهو ما يعبر عنه الفقهاء بـ"من لم تبلغه دعوة الإسلام بشكلٍ لافتٍ للنظر"، وهو حال كثيرٍ من الناس اليوم، لا سيما في بلاد الغرب؛ فيدخل بذلك غالب الأوربيين المعاصرين في حكم أهل الفترة -ما لم تبلغهم الدعوة النقيَّةُ وحقائقُها الجليَّةُ بصورةٍ لافتةٍ للنظر-". منهم أصحاب الفترة؟. زمن أهل الفترة وقال: "وهم مندرجون فيما يُسمى عند أهل العلم بـ"أمة الدعوة"؛ فهم ناجون من عذاب الله عز وجل ماداموا على أصل الفطرة، ولم يقع منهم عِنَادٌ، ولم تبلغهم الدعوة فكذبوها، وهذا ما عليه جمهور أهل السنة والجماعة".
- امتحان أهل الفترة في الآخرة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
- من هم أهل الفترة
- أقسام أهل الفترة وموقفهم من سؤال القبر والحساب - إسلام ويب - مركز الفتوى
- منهم أصحاب الفترة؟
- أهل الفترة معدل
- اية وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
- وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا تعليم الخط
امتحان أهل الفترة في الآخرة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
أهل الفترة. قال الله تعالى في كتابه العزيز ( ياأهل الكتاب قد جائكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جائنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم من الله بشير ونذير)
من هم اهل الفترة، الذين قصدهم الخالق عز وجل. حسب ما جاء في الفقه الاسلامي ، فإن مصطلح أهل الفترة يدل على اولئك الناس الذين عاشوا مابين رسالتي المسيح ومحمد عليهما الصلاة والسلام. ولم يتسنى لهم أن يتبعوا أحداً من الانبياء
وتمت تسميتهم بأهل الفترة لأن الخالق عز وجل لم يطالبهم بتكليف شرعي، ذلك لأنl; الرسالات كانت غائبة عنهم. والاتصالات أنذاك بين البشر كادت تكون معدومة. ولكن هذا لايعني أنهم لم يكونوا مؤمنين بالفطرة بوجود الخالق عز وجل، ذلك أن الايمان بالله هو فطرة في الانسان منذ أن خلقه الله. السؤال المطروح الآن. هل يوجد في عصرنا شعوباً أو مجموعات أو أفراداً ينطبق عليهم مصطلح أهل الفترة؟
الجواب نعم.... هناك الكثير من القبائل التي تقطن غابات الامازون أو في اسيا أو في افريقيا... لايعرفون شيئاً عن الاديان عامة ولا عن الاسلام خاصة.. امتحان أهل الفترة في الآخرة ؟ - الإسلام سؤال وجواب. فهؤلاء مع كل اسف هم من اهل الفترة التي نتحمل مسؤولية بلاغهم رسالة الاسلام... هم ليسوا مطالبين بتطبيق أحكامه ، ولكننا نحن سنسأل من قبل الخالق لماذا قصرنا في إصال رسالته إليهم ، ونحن أمة المليار ونصف.
من هم أهل الفترة
دليلان شرعيان وأشار إلى ما استدل به العلامة القضاعي على أن من لم تبلغه الدعوة لا تلزمه الشريعة أصلًا بدليلين شرعيين: - أحدهما: قول الله تعالى: ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾ [الأنعام: 19]، فأخبر سبحانه أن النَّذارةَ لا تلزم إلا من بلغته الدعوة بالقرآن على لسان المُنذر، وهو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. والآخر: أن التكليف بالشرع لمن لم يبلغه من تكليف ما لا يُطاق، والله تعالى لا يكلف نفسًا بما لا تطيق؛ قال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وليس في وسع أحدٍ علم الغيب بأن يعرف شريعةً قبل أن تبلغ إليه. أقسام أهل الفترة وموقفهم من سؤال القبر والحساب - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولذلك أفتى العلامة ابن حجر الهيتمي بنجاة أهل الفترة وأنهم من أهل الجنة؛ فقال في "الفتاوى الحديثية" (1/ 113، ط. دار الفكر): [الأصحُّ في أهل الفترة -وهم من لم يُرسَل إليهم رسول- أنهم في الجنة؛ عملًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ [الإسراء: 15] اهـ. ويدخل في حكمهم من لم تقم عليهم الحجة بأن بلغتهم الدعوة بصورة غير لافتةٍ للنظر بما لا يُعد تكذيبًا للرسول وعدم الاستجابة لدعوته مكابرةً وعنادًا.
أقسام أهل الفترة وموقفهم من سؤال القبر والحساب - إسلام ويب - مركز الفتوى
الكمال والجلال المطلقان لله تعالى في تقدير الابتلاء
إن الله جل وعلا له الكمال والجلال المطلق, لم يخلق شراً محضاً، ولكنه شر نسبي إضافي، وما خلق الله جل وعلا شيئاً إلا وله حكمة، كما قال الله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [البقرة:216]. وقال الله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ [البقرة:30]، فالله جل وعلا لما فعل ما فعل كان ذلك الفعل نابعاً عن علم وعن حكمة بالغة كما سنبين. قال الله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا [الذاريات:56] لعلة بليغة وهي: إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]. فالشرور التي خلقها الله جل وعلا إذا نسبناها لله تعالى فهل ننسبها له إطلاقاً أم نقيدها؟ والجواب: أن الشر إما أن يكون شراً محضاً أو شراً نسبياً إضافياً، فينظر في ذلك.
منهم أصحاب الفترة؟
الحمد لله.
أهل الفترة معدل
01-27-2011, 05:49 PM
#1
حكم أهل الفترة
نعلم أن من كان من أهل الجاهلية -أي قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم- فهو من أهل الفترة، سؤالي: عن أهل الفترة ما حكمهم؛ لأنني سمعت حديثاً عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أنه جاءه رجل، فقال: أين أبي؟ فقال: في النار! فذهب الرجل يبكي فناداه، فقال: أبي وأبيك في النار) ، فهل هذا الحديث صحيح؟
الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة، ويؤمرون، فإن أجابوا وأطاعوا دخلوا الجنة، وإن عصوا دخلوا النار، وجاء في هذا عدة أحاديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، وعن الأسود بن سريع التميمي وعن جماعة، كلها تدل على أنهم يمتحنون يوم القيامة، ويخرج لهم عنق من النار، ويؤمرون بالدخول فيه، فمن أجاب صار عليه برداً وسلاماً، ومن أبى التف عليه وأخذه وصار إلى النار، نعوذ بالله من ذلك. فالمقصود أنهم يمتحنون، فمن أجاب وقبل ما طلب منه وامتثل دخل الجنة، ومن أبى دخل النار، هذا هو أحسن ما قيل في أهل الفترة.
إذًا نحن مضطرون للتفكير بالتسامح؛ ولا يذهبنّ بأحد الوهم أننا نحاول إظهار رحمة زائفة أكثر من الرحمة الإلهية، لكننا نريد أن ننظر إلى المسألة في ضوء القواعد العامة عند أهل السنة والجماعة، وبعدسة الحديث القدسي: "إن رحمتي سبقت غضبي"( [4]). وللمسألة جانب مهم جدًّا يخصّنا: لقد عجزنا أن نعرض الحقائق لشبابنا بصورة مقنعة، وأهملنا شبابنا وشباب العالم أجمع وهم بحاجة إلى الرسالة التي نحملها أكثر من حاجتهم إلى الهواء والماء، وعندما نقارن ما نحن عليه بما كان عليه الصحابة الكرام الذين حملوا مشعل الهداية إلى أنحاء الأرض كافة في مدة قصيرة، وبجهود الذين اتبعوهم بإحسان، يظهر بوضوح مدى كَسلنا وخمودنا وجمودنا؛ كان ديدنُهم البحثَ عن القلوب والأنفس المتعطشة للهدى والنور، وجعلوا حمل هذا النور للناس غاية حياتهم. وأورد هنا حادثة وقعت لأحد إخواننا:
سافر أخونا إلى ألمانيا يعبّر عن الحق والحقيقة بلسانه وحاله، فتأثر صاحب البيت المؤجِّر بوضاءة وجهه ونور ناصيته، فانضم إلى تلك الحلقة المباركة، وازدادت معرفته بالإسلام يومًا بعد يوم، وقطع شوطًا كبيرًا في حياته الدينية، وذات يوم وهو يتجاذب مع صديقنا أطراف الحديث لم يتمالك نفسه أن قال:
"الله يعلم أنني أحبك حبًّا جمًّا، فعلى يديك كانت نجاتي، لكنني شديد الغضب والنقمة عليك؛ فلو أتيتَنا قبل بضعة أشهر، لاهتدى والدي على يديك، فحياته كلها غاية في الصفاء والنقاء بميزان القيم الأخلاقية؛ وا أسفاه!
وجاء رجل إلى سيد الأبرار الأطهار فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:" أمك ". قال: ثم مَن؟ قال:" أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "ثم أبوك". [رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة]. **الجنة تحت أقدام الوالدين*** من أكرمه الله بحياة والديه أو أحدهما فقد فتح له بابا إلى الجنة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة.. ". وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أردت الغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها ". [رواه أحمد وغيره]. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يوما: "دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت: من هذا؟ فقيل:حارثة بن النعمان،فقلت كذلكم البر، كذلكم البر". وقل رب ارحمهما ( بطاقة دعوية ). وكان حارثة أبر الناس بأمه. **الجزاء من جنس العمل:*** إن بعض الآباء يشكون قسوة الأبناء وعقوقهم ، والحق أن الجزاء من جنس العمل فمن بر والديه بره أبناؤه، ومن عق والديه عقه أبناؤه ولابد.
اية وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
دعاء للوالدين المتوفين
(اللهم اغفر لوالدى و ارحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله ، ووسع مدخله و أغسله بالماء و الثلج و البرد
و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلا خيرًا من أهله
وأدخله الجنة بغير حساب و أعذه من عذاب القبر)
(اللهم واجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللهم مد له في قبره مد بصره
اللهم أنزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور، اللهم أفسح له في قبره ونور له فيه برحمتك يا أرحم الرحمين). (اللهم تقبل توبتهما، وأجب دعوتهما اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر اللهم واختم بالحسنات اعمالهما اللهم اجعل امي وابي من السبعين الفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب وبلا عذاب)
(اللهم اغفر لجسد حَمَلَنَا تسعة أشهر وهناً على وهن وفرّقت عظامه وتشقق جلده فحرمناه الراحة والنوم وأمتنا من عافيته مايكفي لامراضه ثم خرجنا منه بشق الأنفس ربي بارك بوالدتي. اللهم رضّهم علينا، اللهم لا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى، اللهم و أعنا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا، اللهم اجعلنا بارّين طائعين لهما، اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما، اللهم أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما، اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما).
وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا تعليم الخط
وعلاقة الأبوة والأمومة ورضاء الوالدين لا تنتهي بمجرّد موتهما بل تستمر بالدعاء والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما بعدهما وإكرام أصدقائهما وصلة الرحم التي لا تُوصل إلاّ برهما والمقصود برهما بعد الموت، والصلاة عليهما بمعنى الاستغفار والدعاء لهما وإنفاذ عهدهما، يعني تنفيذ وصاياهما وإكرام صديقهما، اي أصدقاء والديه، يكرمهم ويحسن إليهم، ويراعي حقوق الصداقة بينهم وبين والديه، بالسؤال عنهم وتفقد أحوالهم وصلتهم، كذلك صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، كالإحسان إلى أخواله وأعمامه وأقاربه ويأتي كل هذا براً بوالديه. يقول عبدالله بن عمر إن رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة، فسلم عليه ابن عمر، وحمله على حمار كان يركبه، وأعطاه عمامة كانت على رأسه، فقال له أصحابه أصلحك الله إنهم الأعراب وهم يرضون باليسير، فقال ابن عمر: إن أبا هذا كان وداً لعمر بن الخطاب وإني سمعت رسول الله يقول: «إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه». ويقول رسول الله: «إذا أردت أن تتصدق صدقة فاجعلها عن أبويك فإنه يلحقهما ولا ينقص من أجرك شيء». وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغير. ومن آداب الإسلام في برّ الوالدين أن لا تمشي بين يدي أبيك ولكن امش خلفه أو إلى جانبه ولا تدع أحدا يحول بينك وبينه ولا تمش فوق أجارٍ أبوك تحته ولا تأكل عرقاً قد نظر إليه أبوك لعلّه قد اشتهاه.
يقول ابن عباس: «ما من مسلم له والدان يصبح إليهما محتسباً إلاّ فتح الله له بابين يعني الجنة وإن كان واحداً فواحداً وإن غضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه، قِيل وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه»، وقال عليه الصلاة والسلام: «ثلاث لا ينفع معهم عمل: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، والفرار يوم الزحف». يقول الرازي في تفسير (حملته أمه): أي صارت بقدرة الله سبب وجوده (وفصاله في عامين) أي صارت بقدرة الله سبباً في بقائه. حتى دخوله الجنة مرتبط برضاهما، لقوله صلى الله عليه وسلم: «رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه. دعاء للوالدين من القرآن والسنة وفضل الدعاء لهما - تريندات. قِيل من يا رسول الله، قال: من أدرك أبويه عند الكبر ولم يدخلاه الجنّة». يقول رسول الله لشاب استأذنه في الجهاد «أحيٌّ والداك»، قال: نعم. قال: «ففيهما جاهد». وقال رسول الله: «نومك على السرير برّاً بوالديك تضحكهما ويضحكانك أفضل من جهادك بالسيف في سبيل الله». ومن لزم قدم والديه فإن الجنة عندها وتأكيداً لفضلهما وأهمية برّهما يأمر رسول الله من أتى يبايعه قائلاً: جئت أبايعك وتركت أبوي يبكيان، فقال: «ارجع أضحكهما كما أبكيتهما»، ويقول رسول الله: «الوالد باب من أبواب الجنة أو أوسط أبواب الجنة». إن السبب الحقيقي لوجود الإنسان هو الله والسبب الظاهري هما الأبوان فأمر بتعظيم السبب الحقيقي ثم أتبعه بتعظيم السبب الظاهري، تقول أسماء بنت أبي بكر قدمت علي أمي وهي مشركة فاستفتيت رسول الله هل أصل أمي، قال: «نعم صِلي أمك».