وفرّق أركون بين إسلام العصر الذهبي، الزاهي بالأخلاق الإسلامية - الفلسفية النبيلة التي بلورها كبار مفكري العصر الذهبي من معتزلة وفلاسفة، وبين إسلام عصر الانحطاط المتسبب في الموجة الظلامية التي لا علاقة لها بالأخلاق ولا بالنزعة الإنسانية، وتطلّع لتحرير الفكر العربي من السجن الدوغمائي المغلق، والخروج من العقلية الأيديولوجية والطائفية الضيقة. التي زادت عن حدها فأودت إلى تحجر، فتعصب، فإرهاب. وعدّ أركون إسلام العصر الذهبي المجيد، منفتحاً على الآخر، ومرناً في الأخذ بالعقل والنقل، والفلسفة والدِّين، فاحترم أتباع الديانات ورعى حقوقهم ولم يجعل من معتقدات الناس أو مذاهبهم مناط أو مدار منحهم حقوقهم، كونهم ليسوا مسلمين أو على غير ملّتنا ومذهبنا. صلاة العصر في الخبر. وبشّر أركون بفشل كل الخطابات والمحاولات الخالية والمتخلية عن الأنسنة كونها تحمل مفاهيم للإسلام غير صالحة لهذا العصر، وأكد قبل رحيله في آخر ندواته أن المستقبل للإسلام الحضاري المستنير المتصالح مع عصره الذهبي، والمتماهي مع أحدث ما تنتج الحداثة العالمية.
العصر في الخبر
الخبر الصحفي (التحرير الصحفي في عصر المعلومات) يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الخبر الصحفي (التحرير الصحفي في عصر المعلومات)" أضف اقتباس من "الخبر الصحفي (التحرير الصحفي في عصر المعلومات)" المؤلف: حسني نصر الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الخبر الصحفي (التحرير الصحفي في عصر المعلومات)" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
اعتنى النص التأسيسي بآدمية وإنسانية الإنسان، دون إقحام في أدلجة فارزة، أو تسييس مُوحش، وجعل من العقل وسيلة معرفة وإدراك وتحليل لتعزيز التواصل مع الآخر على مشتركات تؤمن بمكانة العلوم، وتُعلي شأن البحث، وترفع مقام طرح الأسئلة، ولا تنشغل بتوفير الإجابات، فغدا التراث الإسلامي الأوّل بالطرح الصافي القائم على النص التأسيسي نواة إسلام العصر الذهبي. إلا أن الحال لم يدم طويلاً، فالانزياحات المتوالية عن الأرضية الأولى، والابتعاد عن المكوّن الصلب أوقع في أرضيات هشّة، وأقحم في أتون هالك، وورّط في مستنقعات لم تسجل مخرجاتها سوى صراعات دامية واحترابات على السُّلطة انطلاقاً من مرجعيات تؤجج تعصّب أفراد ومجموعات كل يرى نفسه أحق بالحكم. الخبر الصحفي التحرير الصحفي في عصر المعلومات - مكتبة نور. وبقدر ما ينشغل المسلمون بأمور السُّلطة، لاهين عن مشروعات العلم والمعرفة بقدر ما يقعون في أزمنة انحطاط لا يتجاوزونها بسهولة، ويظل الجمر متوارياً تحت رمادها وقابلاً للاشتعال، بقدح شرارات المذهبية، وصب زيت الطائفية، فزاد التعصب والتطرف والتحجر والدوران في محيط مظلم لا خلاص منه إلا بمزيد الغرق فيه. ولعلّ المفكر العربي محمد أركون أوّل باحث معرفي شخّص عقدة الأزمة التراثية المستعصية، ودعا بالمنهج والمصطلح المقتدر عليهما للتحرر من إرهاب اللاهوتيين المزمن، والانفتاح بالتسامح والقبول بالتعددية وعدم التعصب.
خالدالطيب
شخصية هامة
#1
لمن الملك اليوم ؟؟؟؟ لله الواحد الاحد
هو الله
وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه
الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله. وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين
الرحيم
هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي. الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق. القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول. السلام
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء. المؤمن
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم. المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة. العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء. الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد. المتكبر
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء.
يوم ينادي المنادي لمن الملك اليوم
فأما أن يكون هذا والخلق غير موجودين فبعيد; لأنه لا فائدة فيه ، والقول صحيح عن ابن مسعود وليس هو مما يؤخذ بالقياس ولا بالتأويل. قلت: والقول الأول ظاهر جدا; لأن المقصود إظهار انفراده تعالى بالملك عند انقطاع دعاوى المدعين وانتساب المنتسبين ، إذ قد ذهب كل ملك وملكه ومتكبر وملكه ، وانقطعت نسبهم ودعاويهم ، ودل على هذا قوله الحق عند قبض الأرض والأرواح وطي السماء: أنا الملك أين ملوك الأرض كما تقدم في حديث أبي هريرة وفي حديث ابن عمر ، ثم يطوي الأرض بشماله والسموات بيمينه ، ثم يقول: أنا الملك ، أين الجبارون ، أين المتكبرون. وعنه قوله سبحانه: لمن الملك اليوم هو انقطاع زمن الدنيا وبعده يكون البعث والنشر. قال محمد بن كعب قوله سبحانه: لمن الملك اليوم يكون بين النفختين حين فني الخلائق وبقي الخالق فلا يرى غير نفسه مالكا ولا مملوكا فيقول: لمن الملك اليوم فلا يجيبه أحد; لأن الخلق أموات ، فيجيب نفسه فيقول: لله الواحد القهار لأنه بقي وحده وقهر خلقه. وقيل: إنه ينادي مناد فيقول: لمن الملك اليوم فيجيبه أهل الجنة: لله الواحد القهار فالله أعلم. ذكره الزمخشري.
لمن الملك اليوم مكتوبه
#1
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
رأيت كنت انظر في السماء. فبدأت تصبح باللون الاخضر او كانها دخان. ومكتوب فيها (لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ) بالابيض. فسجدت وكنت اطلب من الناس ان يسجدوا لله الواحد الاحد.. ابريل2022
#2
اللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم انك حميد مجيد
#3
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حديث نفس
لمن الملك اليوم
الودود
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه. المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر. الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد. الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله. الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة. الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه. القوي
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة. المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين. الولي
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم. الحميد
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه. المحصي
هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل. المبدىء
هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال. المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة. المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.
وفي صحيح البخاري (3976) قَالَ قَتَادَةُ: " أَحْيَاهُمُ اللَّهُ حَتَّى
أَسْمَعَهُمْ، قَوْلَهُ ، تَوْبِيخًا ، وَتَصْغِيرًا ، وَنَقِيمَةً ، وَحَسْرَةً ،
وَنَدَمًا ". فقد بين قتادة رحمه الله مقاصد مثل هذا السؤال ، وإسماع هذا الكلام للكفار ، وليس
في شيء منها أنه طلب خبرهم حقيقة ، ولا أنه أراد منهم أن يخبروه بشيء كان يجهله ،
صلى الله عليه وسلم. وهذا أمر شائع في لسان العرب ، دائر في أشعارهم ، أن يسأل الشاعر الأطلال ، ومنازل
الأحباب ، أو يحدث ناقته وجمله ، أو يأتي القبور فيناديها ويسألها ، أو نحو ذلك ،
مما هو شائع معروف ، لا ينكره من له أدنى معرفة بلسان العرب وأشعارها. وحينئذ ، يقال هنا:
ليس في شيء من ظاهر الكلام ، ولا فحواه أن الله جل جلاله أراد أن ينطق الخلائق
بجواب سؤاله ، ولا أنه طلب منهم أن ينطقوا بشيء من ذلك أصلا ؛ وإنما هذا مقام إظهار
كبريائه وعظمته ، وأن من كان ينازعه الملك في الدنيا ، بقوله ودعاواه وأكاذيبه ، لا
يملك ـ في ذلك اليوم العسير ـ شيئا من أمره ، ولو بمجرد القول والدعوى باللسان ،
ولا يقوى أن يتقدم بين يدي رب العالمين بقول ، ولا فعل.