هل يوجد صلاة بعد السعي
هل صلاة التراويح 13 ركعة - موقع محتويات
هل صلاة التراويح 13 ركعة صلاة التراويح من الصلاة التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان الكريم، وهي صلاة قيام اليل ولكن اسمها في ليالي شهر رمضان الكريم صلاة التراويح، وهي من السنن المؤكدة على جميع المسلمين رجال ونساء، ومن المفضل أن يصليها المسلم في جماعة، والمفضل على المرأة أن تصليها في صحن دارها وليس في المسجد، وسنقدم من موقع محتويات أهم المعلومات عن صلاة التراويح. ما هي صلاة التراويح
صلاة التراويح أو كما يطلق عليها صلاة القيام في شهر رمضان، وهي صلاة في الإسلام حكمها أنها سنة مؤكدة على جميع المسلمين رجال ونساء، ويقوموا بأدائها في كل ليلة من ليالي شهر رمضان الكريم، وتكون بعد صلاة العشاء ويستمر وقتها إلى الفجر، حيث حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على القيام في شهر رمضان والدليل على ذلك قوله عليه الصلاة والسلام هو "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
تاريخ النشر: الإثنين 29 شعبان 1431 هـ - 9-8-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 138619
65956
0
479
السؤال
ذهبت إلى مكة وأديت العمرة، ثم ذهبت إلى الصفا والمروة وصليت ركعتين بالحرم، ثم خرجت ونسيت أن أصلي بعد السعي خلف مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام. هل علي شيء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت قد أحرمت من الميقات ثم طفت بالكعبة وسعيت بين الصفا والمروة، ثم حلقت أو قصرت فقد تمت عمرتك وليس عليك شيء، وليس هناك ركعتان تصليان بعد السعي خلف مقام إبراهيم، وإنما الركعتان خلف المقام تكونان بعد الطواف، ويجوز فعلهما في أي مكان من المسجد أو خارجه، وهما سنة على الراجح عندنا، فليس على من تركهما شيء، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 124024 ، 3581 ، 103468. والله أعلم.
[5]
شاهد أيضًا: شخص حلف بغير الله وش يسوي
حكم كفارة حنث اليمين
إنّ كفارة اليمين وحنث اليمين واجبةٌ على كلّ مسلم يحنث بيمينٍ معقودة، وذلك بدليل قوله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. [7] وقد أجمع أهل العلم على وجوبها والله أعلم. [6]
إلى هنا نصل لنهاية مقال من أكره على _الحنث في اليمين _ فليس عليه كفارة ، والذي بيّن معنى اليمين، وبيّن معنى الحنث في اليمين، ووضّح المقال ما هي كفارة الحنث في اليمين وذكر حكمها وعلى من تجب.
الحنث هو مخالفة ما حلف عليه؟ - سؤالك
ورد في كتب اللغة: الحنث بمعنى الذنب العظيم، والحنث يأتي بمعنى الندم، لذلك يعرف الحنث عند الفقهاء اصطلاحاً بأنه ندم الحالف على ما حلف عليه، فإذا قيل: فلان حنث في يمينه فإن ذلك يعني أنه ندم على ما فعل فرجع عما قال أو ما فعل، وفي ذلك إثم لأنه لم يكن من حقه أن يحلف على مثل ذلك. - والحنث في اليمين وإن كان يحمل معنى نقض العهد أو خلف الوعد: إلا أنه قد يكون براً، فمن حلف مثلاً بأن لا يبر والديه ثم برهما، فإن مثل هذا الحنث من الوفاء بحلفه الذي كان على معصية أصلاً. حكم الحنث في اليمين. - لذلك فإن جمهور الفقهاء على أن من حلف على ترك واجب أو فعل محرم، كان حلفه معصية، ووجب عليه أن يحنث، أي ينقض حلفه ويكفر عن يمينه كفارة اليمين المعروفة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها، فكفر عن يمنيك وأت الذي هو خير (رواه البخاري). - لكن الفقهاء فرقوا بين الحلف على ترك واجب، وبين ترك نفل وبين ترك مباح، فالحلف على ترك الواجب يوجب عليه الحنث، لأن الاستمرار على ترك الواجب معصية. والحلف على ترك النفل مكروه، كما أن الاستمرار في ترك النفل مكروه ايضاً، وأما الحلف على ترك المباح كأن يحلف على ترك دخول السوق مثلاً أو ترك ارتداء لباس معين، فإنه وإن كان له الترك والفعل إلا أن البقاء على يمينه أفضل، لقوله تعالى: ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها (سورة النحل: 91).
حكم الاستثناء في اليمين - الفجر للحلول
هل على من حنث بالخطأ كفارة لا كفارة على من حنث بالخطأ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:" رفع عن أمتي الخطأ والنسيان والإكراه" وهذا هو مذهب الحنابلة ، وهو ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:- من المعلوم أنه قد استقر في الشريعة: أن من فعل المنهي عنه ناسيا أو مخطئا معتقدا أنه ليس هو المنهي – كأهل التأويل السائغ – فإنه لا يكون هذا الفاعل آثما ولا عاصيا كما قد استجاب الله قول المؤمنين: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} فكذلك من نسي اليمين ؛ أو اعتقد أن الذي فعله ليس هو المحلوف عليه ؛ لتأويل ؛ أو غلط: كسمع ونحوه: لم يكن مخالفا اليمين فلا يكون حالفا. فلا فرق في ذلك بين أن يكون الحلف بالله تعالى أو بسائر الأيمان ؛ إذ الأيمان يفترق حكمها في المحلوف به. أما في المحلوف عليه فلا فرق والكلام هنا في المحلوف عليه ؛ لا في المحلوف به. حكم الاستثناء في اليمين - الفجر للحلول. انتهى. أرآء الفقهاء في من حنث بالخطأ في اليمين جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:- قال الحنفية:تجب الكفارة في اليمين المنعقدة سواء مع الإكراه أو النسيان في اليمين أو الحنث ؛ لأن الفعل الحقيقي لا يعدمه الإكراه والنسيان ، وكذا الإغماء والجنون فتجب الكفارة ، كما لو فعله ذاكرا ليمينه مختارا.
بإجماع الفقهاء.. الأزهر يوضح الحكم الشرعي لصلاة النساء بجوار الرجال في العيد
قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" (11/108): " في هذه الأحاديث دلالة على من حلف على فعل شيء أو تركه ، وكان الحنث خيرا من التمادي على اليمين: استُحِب له الحنث ؛ وتلزمه الكفارة. وهذا متفق عليه". ثم ذكر الخلاف في تقديم الكفارة على الحنث، فقال:
" وأجمعوا على أنه لا تجب عليه الكفارة قبل الحنث، وعلى أنه يجوز تأخيرها عن الحنث، وعلى أنه لا يجوز تقديمها على اليمين. واختلفوا في جوازها بعد اليمين، وقبل الحنث: فجوّزها مالك والأوزاعي والثوري والشافعي وأربعة عشر صحابيا، وجماعات من التابعين. وهو قول جماهير العلماء، لكن قالوا: يستحب كونها بعد الحنث، واستثنى الشافعي التكفير بالصوم فقال: لا يجوز قبل الحنث؛ لأنه عبادة بدنية، فلا يجوز تقديمها على وقتها، كالصلاة وصوم رمضان. وأما التكفير بالمال فيجوز تقديمه، كما يجوز تعجيل الزكاة. واستثنى بعض أصحابنا حنث المعصية فقال: لا يجوز تقديم كفارته؛ لأن فيه إعانة على المعصية، والجمهور على إجزائها كغير المعصية. الحنث هو مخالفة ما حلف عليه؟ - سؤالك. وقال أبو حنيفة وأصحابه وأشهب المالكي: لا يجوز تقديم الكفارة على الحنث بكل حال. ودليل الجمهور: ظواهر هذه الأحاديث، والقياس على تعجيل الزكاة" انتهى. ثانيا:
إذا تضمن الرجوع عن اليمين ارتكاب معصية
إذا تضمن الرجوع عن اليمين ارتكاب معصية: لم يجز الرجوع، كما لو حلف: لا أزني أو لا أشرب الخمر، فيجب بره، ويحرم حنثه.
الحمد لله. أولا:
حكم الرجوع عن اليمين
من حلف على يمين وأراد الرجوع عنها، جاز ذلك إذا لم يتضمن الرجوع فعل محرم، ولزمه كفارة يمين. روى البخاري (6718)، ومسلم (1649) عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي وَاللَّهِ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ، فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي، وَأَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ. وروى البخاري (6622)، ومسلم (1652) عن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ، لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُوتِيتَهَا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ. وروى مسلم (1650) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ.