فهذا دليل على الجواز أقوال التابعين 1) أبو البختري سعيد بن فيروز أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج2/ص487) وعبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج3/ص417) كلاهما من طريق سفيان الثوري، عن هلال بن خباب، عن أبي البختري، قال: الطعام على الميت من أمر الجاهلية، [زاد عبد الرزاق: وبيتوتة المرأة عند أهل الميت من أمر الجاهلية]،والنوح من أمر الجاهلية. إسناده صحيح 2) سعيد بن جبير أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج3/ص417) عن معمر، عن ليث، عن سعيد بن جبير قال: ثلاث من أمر الجاهلية: النياحة، والطعام على الميت، وبيتوتة المرأة عند أهل الميت ليست منهم. وهذا إسناد ضعيف من أجل ليث هو ابن أبي سليم وقد توبع أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج2/ص487) حدثنا فضالة بن حصين، عن عبد الكريم، عن سعيد بن جبير، قال: ثلاث من أمر الجاهلية: بيتوتة المرأة عند أهل المصيبة ليست منهم، والنياحة، ونحر الْجَزُورِ عند المصيبة. شرح وترجمة حديث: كنا نعد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- سواكه وطهوره، فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك، ويتوضأ ويصلي - موسوعة الأحاديث النبوية. إسناده ضعيف من أجل فضالة وأظنه غير محفوظ إنما المحفوظ هو ليث عن سعيد والله أعلم 3) عمر بن عبد العزيز أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج2/ص487) حدثنا معن بن عيسى، عن ثابت بن (1) قيس، قال: أدركت عمر بن عبد العزيز يمنع أهل الميت الجماعات يقول: ترزون، وتغرمون.
- لم نعد كما كنا رفاق
- لم نعد كما كنا معذبين
- لم نعد كما كنا صغار
- حبيبي صباح الخير
لم نعد كما كنا رفاق
يقول السائل: أثرٌ عن جرير بن عبد الله البجلي: "كنا نعد الاجتماع عند أهل الميت وصنعه الطعام لهم من أمر الجاهلية" هل هذا أثر صحيح أم ضعيف؟
الجواب:
أخرج الإمام أحمد وأبو داود عن جرير بن عبد الله البجلي أنه قال: "كنا نعد صنع الطعام والاجتماع عند الميت من النياحة". وهذا الأثر ضعيف وليس بشيء كما بيَّنه الإمام أحمد في مسائل أبي داود، وذلك أن فيه علة خفية وهي: ثبوت تدليس هشيم بن بشير، فالحديث لا يصح كما بيَّنه الإمام أحمد.
لم نعد كما كنا معذبين
والله أعلم.
لم نعد كما كنا صغار
م. ، 2007 المحدثات: المحدثات النساء في الإسلام. منشورات انترفيس. لم نعد كما كنا رفاق. 27 إعلام الموقعين عن رب العالمين (3/11) 28 جمعة أحمد (2/256)، أبي داود (236)، الترمذي (113) 29 ابن حجر، فتح الباري. (4853) 30 الترمذي، محمد ابن عيسى. سنن الترمذي. (بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1998)، مجلد 3، صفحة رقم 204، حديث رقم 1597، أقر صحته الترمذي في تعليقه. 31 جمعه الترمذي (1/218-217)، أحمد (2/250، 472)، ابن حبان (1311). اعتبره الترمذي صحيح حسن واعتبره الألباني موثق في صحيحه (284).
عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئًا)؛ رواه البخاري، وأبو داود، واللفظ له. المفردات:
(أم عطية): هي نسيبة الأنصارية من كبار الصحابيات، كانت تغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، تُمرِّض المرضى وتداوي الجرحى. (الكدرة)؛ أي: ما هو بلون الماء الوسخ الكدر. (الصفرة) هو الماء الذي تراه المرأة؛ كالصديد يعلوه اصفرار. (بعد الطهر)؛ أي: بعد رؤية القُصَّة البيضاء والجفوف. لم نعد كما كنا صغار. (شيئًا)؛ أي: لا نعده حيضًا. البحث:
قولها: (كنا)؛ تعني: في زمانه صلى الله عليه وسلم، فله حكم الحديثِ المرفوعِ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقولها: (بعد الطهر)، يفيد أن الكدرة والصفرة في وقت الحيض حيضٌ. ما يفيده الحديث:
1 - أن الكدرة والصفرة بعد الطهر ليست بحيض. 2 - وأنهما في وقت الحيض حيض.
أقوال الصحابة أثر جرير بن عبد الله البجلي حكم الأثر: ضعيف قال أحمد بن حنبل لا أصل له وجاء ما يخالفه كما سيأتي أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ت شاكر (ج6/ص387) حدثنا نصر بن باب عن إسماعيل عن قيصر عن جرير ابن عبد الله البجلي، قال: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة. إسناده ضعيف جداً نصر متروك وقد توبع نصر بن باب أخرجه سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (ج2/ص538) والطبراني في المعجم الكبير (ج2/ص307) من طريق هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام، من النياحة.
ت + ت - الحجم الطبيعي
لم يكن متردداً ولا موارباً، بل كان صريحاً جداً حين أعلن الفنان حبيب غلوم رأيه فيما يخص موقف القنوات الفضائية من الأعمال الدرامية التاريخية، فقال بشكل صريح إن هذه القنوات أصبحت ترفض بشكل صريح الأعمال التاريخية التي كان الناس ينتظرونها عاماً بعد عام في شهر رمضان، ومعها الأعمال التي توثق لسير الشخصيات والرموز الكبيرة في التاريخ العربي والإسلامي! فإذا كانت هذه تهمة توجهها جماهير الشاشة الفضية، فإن القنوات الفضائية بدورها تدافع عن نفسها بإلقاء التهمة على طرف ثالث يبدو خفياً بالنسبة للمشاهدين، لكنه في الحقيقة الغائب الحاضر الفاعل وربما صاحب الكلمة الفصل وهو: الوكالات الإعلانية، فأصحاب هذه الشركات لا يفضلون المسلسلات التاريخية أو التوثيقية أو مسلسلات السير كمنصات لعرض إعلاناتهم التي تكلفهم مبالغ باهظة جداً، هم يرون أن هذه النوعية من الأعمال لا يشاهدها الناس، أو أنها لم تعد مفضلة لشرائح المشاهدين المستهدفين بإعلاناتهم! فإعلانات الطهي تستهدف ربات البيوت، والمكياج والملابس والعطور تستهدف الفتيات، والسيارات والعطلات و… تستهدف الشباب وهؤلاء يقبلون على أعمال الدراما ذات الصبغة الاجتماعية أو المثيرة أو التي تعج بالممثلات الفاتنات.. حبيبي صباح الخير. وإن المشاهدين لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والقصص الدينية والعبر والمواعظ والموضوعات الجادة، الناس تبحث عن الترفيه والضحك والحكايات بعيداً عن كونها تافهة أو تحمل مضامين مفيدة!
حبيبي صباح الخير
و التحريض على العقوق بطرح محاور تتناول مشاهد خاطئة للعلاقة بين الام و الابن و الاب و الابنة من خلال الدعوة لعصيان الوالدين فالنتيجة هنا كارثة!!
إذن فشركات الدعاية والإعلان هي من تفصل لنا قماشة الذوق الفني الذي يلقى علينا في رمضان لنرتديه ونقبل به تحت مبرر أننا نحن من أراد هذا الثوب ومن طلبه وأصر عليه، لقد قرروا وأصدروا حكمهم دون العودة إلينا، ودون الارتكاز على قاعدة بيانات أو أرقام ودراسات، بل في ظل غياب كامل لأية منهجية علمية، وفي غيابنا كجمهور، وما علينا إلا أن نؤمن على ما أرادوا حسب ما يعتقدون، ومن هنا راجت مقولة (الجمهور عاوز كده) أو أن كل ما يقدم من جميل أو فاسد إنما هو تلبية لإرادة وذائقة وذوق الجمهور! وفي الحقيقة، فإنه لا بد من تعديل المقولة لتصبح (المعلن والقنوات عاوزين كده)!