بقلم |
superadmin |
السبت 29 ديسمبر 2018 - 09:20 م
الوسوسة مرض عضال من أصيب به شُغل عن دنياه وأخراه؛ فالمريض بالوسواس يظل مترددا في خطواته لا يعلم هل فعل أم لا، ومن ثم فهو لا يقدم شيئا لنفسه ولا لمجتمعه.. نصيحة لمن ضاق عليه الرزق. والسؤال كيف يدفع هذا المرض عن نفسه، وهل يرفع عنه الحرج به في حالة الوسوسة؟ الجواب: يؤكد أمانة الفتوى بـ " إسلام ويب" أن الموسوس إذا تيقن أنه ترك ركنا أو واجبا كان عليه أن يتدارك ذلك النقص على الوجه المفصل في كتب الفقه، ومثله في ذلك مثل غير الموسوس إذا حصل عنده اليقين بالترك، وأما إذا لم يحصل له اليقين بالترك، بل كان ذلك مجرد وهم وشك وخيالات يلقيها الشيطان في قلبه ليفسد عليه عبادته. وعلى طريق العلاج، نصحت بأن الواجب عليه هو أن يعرض عن الوساوس جملة فلا يلتفت إلى شيء منها، لأن التفاته إلى الوسوسة يفتح عليه من أبواب الشر شيئا عظيما، ولأن استرساله مع الوساوس يفضي إلى الزيادة في العبادة بيقين، ولا يتم علاج الوساوس إلا على هذا الوجه. وبالنسبة برفع الحرج عن المريض بالوسوسة، ذكرت "الأمانة" قوله تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"، وقوله عز وجل: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"، وقوله: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ"، كما ذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم".
- نصيحة لمن ضاق عليه الرزق
- الموسوس ومسألة رفع الحرج - إسلام ويب - مركز الفتوى
- المبتلى بالوسوسة ومسألة رفع الحرج عنه
- منتديات ستار تايمز
- تعريف الاسم الممنوع من الصرف
نصيحة لمن ضاق عليه الرزق
وإذا خطر له أنه لم ينو ولم يكبر يقول بقلبه: بلى قد نويت وكبرت. فيثبت على الحق ويدفع ما يعارضه من الوسواس، فيرى الشيطان قوته وثباته على الحق فيندفع عنه، وإلا فمتى رآه قابلا للشكوك والشبهات مستجيبا إلى الوساوس والخطرات أورد عليه من ذلك ما يعجز عن دفعه وصار قلبه موردا لما توحيه شياطين الإنس والجن من زخرف القول، وانتقل من ذلك إلى غيره إلى أن يسوقه الشيطان إلى الهلكة. انتهى. منتديات ستار تايمز. وقول الله تعالى: وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ. قد يشمل بعمومه الموسوس فإنه مريض بلا شك، وهو مأمور بألا يسترسل مع وساوسه، فإذا فعل ما أمر به فقد فعل ما وجب عليه، قال السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية من سورة النور: يخبر تعالى عن منته على عباده، وأنه لم يجعل عليهم في الدين من حرج، بل يسره غاية التيسير، فقال: لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ أي: ليس على هؤلاء جناح، في ترك الأمور الواجبة، التي تتوقف على واحد منها، وذلك كالجهاد ونحوه، مما يتوقف على بصر الأعمى، أو سلامة الأعرج، أو صحة للمريض، ولهذا المعنى العام الذي ذكرناه، أطلق الكلام في ذلك، ولم يقيد، كما قيد قوله: وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ.
الموسوس ومسألة رفع الحرج - إسلام ويب - مركز الفتوى
[١٢]
سابعاً: أنّ يتحلّى المسلم بالإرادةِ والحزمِ بأن يَعقِلَ ثمّ يتوكل، [٤] فالمسلم لو طبّقَ الشروطَ الصحيحة للطهارةِ ولم يُعِرِ وساوسَ الشيطانِ اهتماماً يكونُ بذلك قد أدّى ما عليه تجاه طهارته فوجبَ عليه أن يُسلِّمَ أمرهُ لله -عز وجل ولا يلتفت. ثامناً: أن يتعلمَ المُسلمُ الطريقةَ الصّحيحة للطهارة: فإن تعلّمها ثمّ مارسها فأتقنها فاعتادَ عليها، لم يعد له مجالٌ للشكِ في أدائه لها، ومن شأنِ هذا أن يَطرُدَ وساوسَ الشّيطانِ الّتي قد تُراوِده. [١٣]
عاشراً: التضييقُ على النّفسِ ومُخالفتها: بأن يضعَ الإنسان حدوداً لما تحثهُ نفسه عليه، فيخالِفُها ويفعلُ الصّوابَ بعدمِ الالتفاتِ إلى هذه الوساوِس. [١٤]
ماهو وسواس الطّهارة وأمثلة عليه
ماهو وسواس الطّهارة
يستخدمُ الفقهاء مصطلح الوسوسة لقصدِ معانٍ عدّة، نذكر شيئاً منها فيما يأتي: [١٥]
التعريفُ الأول: أنّ الوسوسةَ هي حديثُ الإنسانِ لنفسه وتردده في فعلِ الشيءِ أو عدمِ فعله. التعريف الثاني: أنّ الوسوسة هي أحاديثٌ يُلقيها الشّيطانُ الرّجيم في نفسِ الإنسان. الموسوس ومسألة رفع الحرج - إسلام ويب - مركز الفتوى. التعريف الثالث: أنّ الوسوسةَ شيئٌ يُقذَفُ في نفسِ الإنسانُ يُدخلُ الشكَّ إليها، حتّى يحتاطَ لها بإعادة الفعلِ مراراً وتكراراً اعتقاداً منه أنّه لم يفعله، أو لم يفعله بطريقةٍ صحيحة، ويكونُ الإنسانُ بِها مسلوبَ العقل تُسيطرُ الوساوس عليه.
المبتلى بالوسوسة ومسألة رفع الحرج عنه
انتهى. وقد نص الفقهاء على أنه لا يلتفت إلى الوسواس، وأن هذا هو الواجب عليه حتى يعافيه الله تعالى، قال في مطالب أولي النهى: ولا يشرع سجود السهو إذا كثر الشك حتى صار كوسواس فيطرحه. وكذا لو كثر الشك في وضوء وغسل وإزالة نجاسة وتيمم فيطرحه لأنه يخرج به إلى نوع من المكابرة فيفضي إلى زيادة في الصلاة مع تيقن إتمامها فوجب إطراحه واللهو عنه لذلك. وراجع الفتوى رقم: 51601، وهذا من تخفيف الله على عباده ورحمته بهم، فهو تعالى لم يكلفهم ما لا يطيقون، ورفع عنهم الحرج بقوله: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج: 87} وقال عز وجل: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة 286} وقال تبارك وتعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}، وقال صلى الله عليه وسلم: إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم. والآية المذكورة وهي قوله تعالى: وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ.
منتديات ستار تايمز
قد يشمل بعمومه الموسوس فإنه مريض بلا شك، وهو مأمور بألا يسترسل مع وساوسه، فإذا فعل ما أمر به فقد فعل ما وجب عليه، قال السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية من سورة النور: يخبر تعالى عن منته على عباده، وأنه لم يجعل عليهم في الدين من حرج، بل يسره غاية التيسير، فقال: لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ أي: ليس على هؤلاء جناح، في ترك الأمور الواجبة، التي تتوقف على واحد منها، وذلك كالجهاد ونحوه، مما يتوقف على بصر الأعمى، أو سلامة الأعرج، أو صحة للمريض، ولهذا المعنى العام الذي ذكرناه، أطلق الكلام في ذلك، ولم يقيد، كما قيد قوله: وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ. انتهى كلامه رحمه الله.
فاطلب الرزق في مظانه المباحة، وأجمل في الطلب، واستعن بكثرة الاستغفار؛ فإنها سبب عظيم من أسباب إدرار الأرزاق، كما قال تعالى حكاية عن هود عليه السلام: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ {هود:52}. واعلم أن الاجتهاد في طاعة الله تعالى من أعظم سبل توسيع الأرزاق، ونيل بركات الله تعالى، كما قال عز وجل: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ {الأعراف:96}، وقال تعالى: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ {المائدة:66}. فاجتهد في طاعة الله تعالى، وتب مما أنت مقيم عليه من المعاصي؛ فإن معصية الله هي سبب كل بلاء، كما قال عز وجل: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}. والنصوص في هذا المعنى كثيرة، فالزم طاعة الله، واجتهد في دعائه أن يوسع رزقك؛ فإن الدعاء من أعظم أسلحة المؤمن لتحقيق المطلوب، ودفع المرهوب، قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}.
المثالُ السابع: أن يشكَ الإنسانُ في طهارتهِ إذا مسَّ طِفلاً، هل عليه شيءٌ من بولٍ أو قيء. مفاسد وآثار الإصابة بوسواس الطهارة
تتعدد المفاسدُ والآثارُ السلبيةُ لإصابةِ الإنسانِ بوسواسِ الطّهارة، نذكرُ منها ما يأتي:
المفسدةُ الأولى: الوقوعُ في الغلّو في العبادات، فالوضوءُ عبادةٌ ولكن المبالغةَ فيه قد يَصِلُ إلى درجةِ الغلو المذموم. [٢٠]
المفسدةُ الثانية: قد يقعُ جلّ تركيز الموسوس له على إيصالِ المالِ لعضوٍ معين فيحرصُ عليه حرصاً شديداً مما قد يؤدي إلى إهماله إلى عضوٍ آخر، [٢١] وقد روى الإمامُ مسلم في صحيحه عن مقدارٍ الماءِ الّذي كان يستخدمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للطهارةِ فقال: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يَتَوَضَّأُ بالمُدِّ، ويَغْتَسِلُ بالصَّاعِ، إلى خَمْسَةِ أمْدادٍ). [٢٢]
المفسدةُ الثالثة: الإسرافُ في الماءِ نتيجةُ لتكرارِ الوضوءِ مراراً وتكراراً، إذ يشعرُ الموسوس له بضرورة إعادةِ التّطهرِ كلما دخلَ قلبه شيء. [٢٣]
المفسدة الرابعة: المبالغةُ في الوضوءِ وتكراره بلا وجهِ حقٍ يعتبرُ تعدياً على هذه العبادة، وقد وردَ في القرآنِ الكريمِ قوله -تعالى- في سورةِ الأعرافِ: (إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ)، [٢٤] فضلاً عن أنّ الله -عز وجل- لا يقبلُ التّعدي في شرعه.
أ حمدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة. 2-قابلتُ أحمدَ
قابلْتُ: قابل: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر؛ لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضمة في محلّ رفع فاعل. أحمدَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة. 3- سلّمتُ على أحمدَ
سلّمتُ: سلّم: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر؛ لاتّصاله بتاء الفاعل، والتّاء: ضمير متّصل مبني على الضمّ في محل رفع فاعل. على: حرف جرّ
أ حمدَ: اسم مجرور، وعلامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصّرف. علامات اعراب الممنوع من الصرف
يتّفق إعراب الممنوع من الصرف مع الاسم المصروف في الرفع والنصب، ويختلفا في الجرّ، وعلامات إعرابه كالآتي:-
الضمّة: وهي علامة الرّفع. المثنى في اللغة العربية : تعريف ، إعراب ، أمثلة واضحة. الفتحة: وهي علامة النّصب. الفتحة نيابةً عن الكسرة ، وهي علامة الجرّ. حالات صرف الممنوع من الصرف
الاسماء التي تمنع من الصرف يمكن صرفها في حالتيْن، وهاتين الحالتين هما: إذا اقترن الاسم بــ (ال)، وذلك نحو: مررتُ بالمدارسِ، فــ( مدارس): اسم ممنوع من الصرف؛ لأنه جاء على صيغة منتهى الجموع، ولكنه في هذا المثال؛ صُرف؛ لأنه اقترن بـ (ال)، الحالة الثانية: الإضافة، وذلك نحو: تسير الإبل في صحراء العرب، ف (صحراء): اسم ممنوع من الصرف؛ لاتصالها بالألف الممدودة، ولكنها صُرفت؛ لأنها مُضافة.
تعريف الاسم الممنوع من الصرف
إذا جاءت الكلمة على صيغة منتهى الجُمُوع ( وتُسمّى بجمْع الجمْع)، والمقصود بصيغة منتهى الجموع: الكلمة التي وقع بعد ألف جمعها حرفان، أو ثلاثة أحرف أوسطها ساكن، ويكون ذلك في وزن (مفاعل، ومفاعيل)، وذلك نحو: مساجد، ومصابيح، وعصافير. الممنوع من الصرف لعلتين
يُمنع الاسم من الصرّف لعلتين، وقد تكون العلّة العلميّة مع علّة أُخرى، أو الوصفيّة مع علّة أخرى، وذلك كما يأتي:-
أولا: الممنوع من الصرف لعلتين (العلميّة وعلّة أخرى):
العلمية مع وزن الفعل (أفعل) ، وذلك نحو: أحمد، وأكرم، وأسعد. تعريف الاسم الممنوع من الصرف. العلمية مع التركيب المزجي ( التركيب المزجي: كل كلمتين امتزجتا؛ حتى صارتا كلمة واحدة)، وذلك نحو: بورسعيد، وسيبويه، وبعلبك. العلمية مع زيادة ألف ونون، وذلك نحو ( عثمان، حسّان، سرحان" إن كان اسمًا"). العلمية مع العدل، وذلك نحو: عُمر، والمقصود بالعدل في (عمر) أن أصلها كان (عامر)، وعُدل عن هذا الأصل؛ فصار (عمر). العلمية مع العُجمة، ولا بد أن يزيد على ثلاثة أحرف، وذلك نحو: إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق. إذا كان الاسم الأعجميّ ساكن الوسط؛ صُرف، نحو: ( هود، وصالح، ولوط)، إذًا: جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف، ما عدا: ( محمد، صالح، شعيب، هود، نوح، لوط)
العلمية مع التأنيث: ويدخل في ذلك العلم المنتهي بتاء تأنيث، سواء أكان مذكّرًا أم مؤنّثًا، وذلك نحو: (فاطمة، وحمزة، وفودة)، والاسم المؤنّث الزائد على ثلاثة أحرف، وذلك نحو: ( سعاد، وزينب، وكوثر)، أما إذا كان الاسم المؤنث ثلاثي الوسط وكان أوسطه متحرّكًا؛ فيُمنع من الصرف، نحو: ( سحَر)، أما إذا كان أوسطه ساكنًا؛ فيجوز فيه الوجهان (الصرف وعدمه)، نحو: ( دعْد " علم على مؤنث").
ذات صلة معايير الكتابة ما هو الصرف
اللّغة العربيّة
إن لغتنا العربية من أكثر اللغات الحية على وجه الكرة الأرضية، وهي من اللغات السامية العريقة، إذ وجدت منذ القدم، كما أنّ لغتنا العربية متميّزة بفصاحتها، وبيانها، وبلاغتها، كما أنها تتشعب في كثير من علوم اللغة والتي تتمثل في اثنا عشر علماً، وهذه العلوم تتمثّل في: الصرف، واللّغة، والنحو، والبيان، والعروض، والقوافي، والبديع، والمعاني، والقراءة، والمحاضرات، والكتابة، والخطب، والتواريخ، والرسائل. تعريف الصرف
يعرّف الصرف لغةً: بأنّه ردّ الشيء ومنعه، أو تغير الشيء من حالة إلى حالة أخرى، أو تحويله من وجه إلى وجه آخر، أو تقليبه من وجه لآخر. يعرف الصرف اصطلاحاً من الناحية العمَلية: بأنه تحويل أصل الكلمة الواحدة إلى أمثلة متعدّدة، مثال: تحويل المصدر إلى اسم فاعل، واسم مفعول، واسم زمان، واسم مكان، واسم تفضيل، وذلك لتحويل بناء الكلمة الأصلية إلى عدة أبنية، أو هيئات محددة، مما يغير في معناها، أما * تعريف الصرف اصطلاحاً من الناحية العلمِية: فهو الذي يبحث في لفظ الكلمة من حيث وزنها وبنائها، وما حصل للكلمة على بنائها من زيادة أو نقصان، ومن صحة أو اعتلال، ومن إمالة أو إدغام.