نضع بين أيديكم أجمل قصيدة عن مولد النبي الشريف، وهي من القصائد المحبوبة للغاية بين العباد المسلمين، ويبحثون عنها بنّهم شديد لتبادلها مع الأصدقاء أو استخدامها كمنشورات في يوم مولد النبي الشريف.
- ننشر قصيدة محمود درويش في رثاء الطفل الشهيد محمد الدرة (يسوع صغير) – درب
- إعراب قوله تعالى: ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان الآية 107 سورة النساء
- الباحث القرآني
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 107
ننشر قصيدة محمود درويش في رثاء الطفل الشهيد محمد الدرة (يسوع صغير) – درب
فليست له، بعد، حريّة
ليدافع عنها. ولا أفقٌ لحمامة بابلو بيكاسو. وما زال يولد، ما زال
يولد في اسمٍ يحمّله لعنة الاسم. ننشر قصيدة محمود درويش في رثاء الطفل الشهيد محمد الدرة (يسوع صغير) – درب. كم
مرةً سوف يولد من نفسه ولداً
ناقصاً بلداً… ناقصاً موعداً للطفولة؟
أين سيحلم لو جاءه الحلم…
والأرض جرح… ومعبد؟
يرى موته قادماً لا محالة. لكنّه
يتذكر فهداً رآه على شاشة التلفزيون،
فهداً قوياً يحاصر ظبياً رضيعاً. وحين
دنا منه شمّ الحليب،
فلم يفترسه. كأنّ الحليب يروّض وحش الفلاة. إذن، سوف أنجو – يقول الصبيّ –
ويبكي: فإنّ حياتي هناك مخبأة
في خزانة أمي، سأنجو… واشهد
ملاكٌ فقيرٌ على قاب قوسين من
بندقية صيّادة البارد الدم
من ساعةٍ ترصد الكاميرا حركات الصبي
الذي يتوحّد في ظلّه
وجهه، كالضحى، واضح
قلبه، مثل تفاحة، واضح
وأصابعه العشر، كالشمع، واضحة
والندى فوق سرواله واضح
كان في وسع صيّادٍهٍ أن يفكّر بالأمر
ثانيةً، ويقول: سـأتركه ريثما يتهجّى
فلسطينه دون ما خطأ
سوف أتركه الآن رهن ضميري
وأقتله، في غدٍ، عندما يتمرّد! يسوع صغير ينام ويحلم في
قلب أيقونةٍ
صنعت من نحاس
ومن غصن زيتونة
ومن روح شعب تجدّد
دمٌ زاد عن حاجة الأنبياء
إلى ما يريدون، فاصعد
إلى سدرة المنتهى
يا محمد
_______________________________________
قصيدة عن الفلاح للشاعر احمد شوقي
كم دارت القداح بينهم ولم ………تمل بغير دموعك الاقداح
حسب الولاة الحاكمون على القرى ……. ان ثم اجساد ولا ارواح
كيف التفاهم بين ذينك نائح ……….. يشكو العذاب او سامع مرتاح
قد انكروا البؤس الذى بك محدقا …….. افينكرون الحق وهو صراح
عجبا اينكر بؤس سكان القرى ……. الا وجوه كالصقيع وقاح
يا غارس الشجر المؤمل نفعه ………وعد فان ثماره الادراح
اقلعه فالثمر اللذيذ محرم …………للغارسيين للقوى مباح
اصبحت ثورتك الحقول اسا فما ……. يهتاج انسك نشرها وصفاح
يا واهب الخير الجديل لشعبه ……. اكذا يجازى بالعقاب سماح
افنت حقولك آفة أرضية ………عانت بها وشعارها الاصلاح
طير السعادة طار عنك محدقا …….. وعلى ولائك رف منه جناح
قد اقسم البؤس الذى بك نازل ………. ان لا تمر بدارك الافراح
تقضى حياتك بالعناء ولم تكن ……. فى غير ايام السقام تراح
سر ببؤسك فاضح لذوى الغنى ……. لو ان سرك فى البلاد مباح
ضام يا هذا لسانك الكن …………والام السنة الطغاة فصاح
كل الجناح على الضعيف اذا اعتدى ….. اما القوى فما عليه جناح
يا ريف ان كتاب بؤسك مشكل ……. يعيا بحل رموزه الشراح
اطيار روضك غالها باز العدى ……….. قصيده عن سيدنا محمد. وعدا على املاكك التمساح
الورد قد خنقته اشواك البى ….
وقد جاءت الأحاديث بأن الإنسان يجحد أعماله يوم القيامة، حتى يشهد عليه سمعه وبصره وجوارحه، وقال تعالى: {وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ} [فصلت: 22].
ومن عادة المنافقين المجادلة عن أنفسهم بالكذب والأيمان الفاجرة، وصفهم اللّه بذلك فى غير موضع. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 107. وفى قصة تبوك لما رجع النبى صلى الله عليه وسلم، وجاء المنافقون يعتذرون إليه، فجعل يقبل علانيتهم، ويَكِل سرائرهم إلى الله، فلما جاء كعب قال: والله يا رسول اللّه لو قعدت بين يدي ملك من ملوك الأرض لقدرت أن أخرج من سخطه؛ إنى أوتيت جدلاً، ولكن أخاف إن حدثتك حديث كـذب ترضى به عنى ليوشكن اللّه أن يسخطك علىّ، ولئن حدثتك حديث صدق تَجِد [أى: تغضب. انظر: المصباح المنير، مادة: وجد] علىّ فيه إنى لأرجو فيه عفو الله. لا والله ما كان لي من عذر، واللّه مـا كنت أقوى قـط ولا أيسر مني حين تخلفت عنك، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: (أما هذا فقد صدق) يعني: والباقي يكذبون ثم إنه هجره مدة، ثم تاب اللّه عليه ببركة صدقه.
إعراب قوله تعالى: ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان الآية 107 سورة النساء
* * *=" وكان الله بما يعملون محيطًا " يعني جل ثناؤه: وكان الله بما يعمل هؤلاء المستخفون من الناس، فيما أتَوْا من جرمهم، حياءً منهم، من تبييتهم ما لا يرضى من القول، وغيره من أفعالهم=" محيطًا "، محصيًا لا يخفى عليه شيء منه، حافظًا لذلك عليهم، حتى يجازيهم عليه جزاءهم. (52)---------------------الهوامش:(45) في المطبوعة في الموضعين: "ما أوتوا" ، والصواب من المخطوطة. (46) في المطبوعة في الموضعين: "ما أوتوا" ، والصواب من المخطوطة. (47) انظر ما سلف 8: 562 ، 563. (48) في المطبوعة والمخطوطة: "... بن جرير" ، والصواب ما أثبت ، والأسود بن عامر بن جوين الطائي ، أبو عامر بن جوين الطائي ، الذي نزل به امرؤ القيس (الأغاني 8: 90 ، 95) ، وقد ذكرهما ابن دريد في الاشتقاق: 233 وقال: "كانا سيدين رئيسين" ، وذكرهما ابن حزم في الجمهرة: 379 ، وقال في الأسود بن عامر: "شاعر" ، ثم قال: "فولد الأسود هذا: قبيصة بن الأسود ، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم". (49) لم أجد البيت في مكان ، وكنت أعرفه ولكن غاب عني مكانه ، فأرجو أن أجده وألحق به بيانه في طبعة أخرى ، أو في كتاب آخر. الباحث القرآني. (50) الآثار: 10419 - 10421 -"أبو رزين" هو"أبو رزين الأسدي": "مسعود بن مالك" ، مضى برقم: 4291 - 4294 ثم: 4791 - 4793.
الباحث القرآني
فالاعتذار عن النفس بالباطل والجدال عنها لا يجوز، بل إن أذنب سراً بينه و بين الله اعترف لربه بذنبه، وخضع له بقلبه، وسأله مغفرته وتاب إليه؛ فإنه غفور رحيم تواب، وإن كانت السيئة ظاهرة تاب ظاهرًا، وإن أظهر جميلاً وأبطن قبيحاً تاب فى الباطن من القبيح، فمن أساء سراً أحسن سراً، ومن أساء علانية أحسن علانية فإن الحسنات يذهبن السيئات، ذلك ذكرى للذاكرين.
2008-05-04, 07:59 AM #2 رد: تفسير عجيب لاية(وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ))
والله تفسير عظيم
وتامل من إمام كبير
ونقل من عضو قدير
2008-05-04, 01:04 PM #3 رد: تفسير عجيب لاية(وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ))
جزاك الله خيرا و.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 107
ولذلك يقولون: إذا عرفت في رجل سيئة انكشفت وصارت واضحة. فلتعلم أن لها أخوات؛ فالله لا يمكن أن يفضح أول سيئة؛ لأنه سبحانه يحب أن يستر عباده، لذلك يستر العبد مرة وثانية، ثم يستمر العبد في السيئة فيفضحها الله: {إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً}، والإثم أفظع المعاصي. والقوم الذين ذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستشفعوا عنده لابن أبيرق لكي يحكم له الرسول ضد اليهودي، لماذا صنعوا ذلك؟. لأنهم استفظعوا أن يفضح أمر مسلم ويبرأ يهودي، استحيوا أن يحدث هذا، وعالج القرآن هذه القضية وذلك ليأتي بالحيثية التي دعتهم إلى أن يفعلوا هذا ويقضي على مثل هذا الفعل من أساسه، فقال: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ الناس وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ الله.. }. المصدر: موقع نداء الإيمان
خواطر متعلقة:
- خواطر الشعراوي حول كنوز وأسرار الإستغفار
- خواطر الشعراوي.. كيفية التحاكم الصحيح لكتاب الله؟
محتوي مدفوع
إعلان
وهكذا نرى أن الذي يخون الناس إنما يخون ضمناً مصلحة نفسه. وإذا ما خان الإنسان نفسه فهذا ليس سهلاً ويتطلب افتعالاً، ولذلك يقول الحق: {وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الذين يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً}. والآية التي تحدثت من قبل ذلك عن هذا الموقف لم تأت بكلمة (خوانين) ولكن جاءت بالخائنين، وهنا يأتي الحق بكلمة خوَّان. وفيه فرق بين (خائن)، و(خوَّان)، فالخائن تصدر منه الخيانة مرة واحدة، أما الخوَّان فتصدر منه الخيانة مراراً. أو يكون المعنى هو: أن الخائن تصدر منه الخيانة في أمر يسير صغير، أما الخوّان فتصدر منه الخيانة في أمر كبير. إذن. فمرة تأتي المبالغة في تكرير الفعل، وأخرى في تضخيم الفعل. ومن لطف الله أنه لم يقل (خائن)؛ لأن الخائن هو من خان لمرة عابرة وانتهى الأمر، ولم يخرجه الله عن دائرة الستر إلاَّ إذا أخذ الخيانة طبعاً وعادة وحرفة. وقد جاءت لسيدنا عمر- رضي الله عنه- امرأة أخذ ولدها بسرقة، وأراد عمر- رضي الله عنه- أن يقيم على ذلك الولد الحد، فبكت الأم قائلة: يا أمير المؤمنين والله ما فعل هذا إلا هذه المرة. قال عمر: كذبت. والله ما كان الله ليأخذ عبداً بأول مرة.
وإذا كان كذلك، فالإنسان كيف يخون نفسه، وهو لا يكتمها ما يقوله ويفعله سراً عنها، كما يخون من لا يشهده من الناس، كما يخون الله والرسول إذا لم يشاهده، فلا يكون ممن يخاف الله بالغيب؟ ولم خصت هذه الأفعال بأنها خيانة للنفس دون غيرها؟ فالأشبه والله أعلم أن يكون قوله: {تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ} مثل قوله: {إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ} [البقرة: 130]. والبصريون يقولون فى مثل هذا: إنه منصوب على أنه مفعول له، ويخرجون قوله: {سّفٌهّ} عن معناه فى اللغة، فإنه فعل لازم، فيحتاجون أن ينقلوه من اللزوم إلى التعدية بلا حجة. وأما الكوفيون كالفراء وغيره ومن تبعهم، فعندهم أن هذا منصوب على التمييز، وعندهم أن المميز قد يكون معرفة كما يكون نكرة، وذكروا لذلك شواهد كثيرة من كلام العرب، مثل قولهم: ألم فلان رأسه، ووجع بطنه، ورشد أمره. وكان الأصل: سفهت نفسه،ورشد أمره. ومنه قولهم: غبن رأيه، وبطرت نفسه، فقوله تعالى: {بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا} [القصص: 58]، من هذا الباب، فالمعيشة نفسها بطرت، فلما كان الفعل. . [بياض بالأصل] نصبه على التمييز، قال تعالى: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ} [الأنفال:47]، فقوله: {سَفِهَ نَفْسَهُ} معناه: إلا من سفهت نفسه، أى كانت سفيهة، فلما أضاف الفعل إليه نصبها على التمييز، كما فى قوله: {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} [مريم: 4]، ونحو ذلك.