كان البئر عميق ومخيف ، وإن سقط فيه حيوان سوف يموت غرقا على الفور ، وبينما الأرنب ينظر إلى البئر العميق فكر في حيلة ذكية ، وأكمل الأرنب طريقه نحو عرين الأسد ، وكان الأسد ينتظره وهو يشعر بالجوع الشديد. عن وصول الأرنب إلى عرين الأسد زمجر الأسد ، وأعلن غضبه من تأخير الأرنب وسأله عن سبب تأخيره ، فأخبره الأرنب أنه صادف في طريقه أسد أخر ، وكان ذلك الأسد يصيح بصوته العالي ويعلن أنه هو ملك الغابة الجبار. قصة الأسد والأرنب للأطفال - سحر الكون. غضب الأسد من كلام الأرنب ، وطلب منه أن يأخذه إلى حيث يوجد ذلك الأسد الذي يريد أن يكون هو ملك الغابة ، فخرج الأرنب مع الأسد إلى البئر العميق ، وعندما نظر إلى البئر وجد صورته في الماء ، وقد ظنه الأسد إنه أسد أخر ، فزمجر وقفز ليقتل الأسد الأخر ، فسقط الأسد الجبار في الماء وغرق. وعرفت حيوانات الغابة بغرق الأسد الجبار ، ففرحت الحيوانات وشكرت الأرنب الذكي ، الذي قدم لهم عبرة مفيدة في الحياة ، وهي أن تكون ذكي أفضل من أن تكون قوي. مترجمة عن قصة: The Lion and rabbit
تصفّح المقالات
- قصة الأسد والأرنب للأطفال - سحر الكون
- نص الأسد والأرنب
- ان بعض الظن اتم
قصة الأسد والأرنب للأطفال - سحر الكون
علم الأسد بقرار الحيوانات من خلال الأرنب الصغير الذي كان ينقل له الأخبار، فأعجب بالموقف وبدا سعيدًا جدًا به، فهو لم يعد بحاجة للصيد لأن الحيوانات اختارت أن تقدم له طعامه بنفسها. قصة الاسد والارنب من كتاب كليلة ودمنة. قصص اطفال قبل النوم مكتوبة
مرت الأيام وأطعم الأسد الأبقار والأغنام والعديد من الحيوانات، ولكن الحيوانات كانت جميعًا تعيش في خوف كبير كل يوم، لا أحد منهم يحب أن يأتي عليه الدور ويكون عشاء للأسد الشرير. وفي أحد الأيام جاء دور الأرنب الصغير الذي يعلم أن الأسد لن يعفو عنه رغم كل شيء، لكن الأرنب لا يريد أن يكون طعام الأسد، وكان السبيل الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو إيجاد حيلة تمكنه من النجاة، فقد كان الأرنب الصغير ذكيًا جدًا، على الرغم من صغر سنه، وكان بإمكانه التفكير بذكاء أكثر من باقي الحيوانات الأخرى. فكر مليًا ثم ووضع خطة على طريقته الخاصة، لقد قرر الذهاب إلى الأسد متأخرًا، وفعلا وصل الأرنب بعد مرور وقت طويل عن موعد تناول الأسد لعشائه. الأسد الذي بدأ عليه الغضب خاطب الأرنب الصغير: "مرحبًا أيها الأرنب الصغير، أين كنت حتى الآن؟ أنا على وشك الموت من شدة الجوع، لماذا أرسلتك الحيوانات في هذا الوقت المتأخر؟ في المرة القادمة ساعاقبهم.
نص الأسد والأرنب
وفي يوم من الأيام كان قد فاض الكيل بحيوانات الغابة وقرروا أن يجتمعوا بالأسد القوي الشرير ليضعوا حدًا لما يفعله معهم. وبالفعل اجتمعت كل الحيوانات ومعهم الأسد القوى ، ثم بدأوا بتقديم الاقتراحات لحل تلك المشكلة.. فقال أحد الحيوانات: - ما رأيك أيها الأسد أن تتوقف عن اصطياد حيوانات الغابة ، وفي المقابل سنقوم بإرسال حيوان واحد فقط منا يوميًا إلى عرينك ، بحيث إذا كنت تشعر بالجوع فيمكنك أن تأكله كغذاء؟! فوافق الأسد على الإقتراح الذي قدم إليه ، لكنه وضع شرطًا ، وهو أنه إذا مر يومًا ولم يأت إليه حيوان ، فإنه سيقوم بطرد كافة الحيوانات الموجودة في الغابة ، ولأن الأسد قوي جدًا فقد اضطرت الحيوانات أن توافق على الشرط. نص الأسد والأرنب. بالفعل مرت الأيام وبدأت الحيوانات بتنفيذ الاقتراح وتذهب إلى عرين الأسد كل يوم حيوان ، إلى أن أتى الدور على الأرنب ، ولكن الأرنب الصغير لم يكن يريد أن يذهب إلى عرين الأسد لأنه يخاف من أن يأكله ، لذلك فكر في خطة لإنقاذ نفسه! دخل الأرنب إلى عرين الأسد متأخرًا قليلًا ، فسأله الأسد: - لماذا تأخرت هكذا ؟! فقال الأرنب: إنه يوجد في الغابة أسد آخر يدعى نفسه ملك الغابة ، وعندما سمع الأسد هذا الكلام شعر بالغضب الشديد ، وطلب رؤية الأسد الآخر.
وصار يرمي الكرة عاليًا، ويركلها إلى الأشجار، وفجأة تقدّمت منه البطّة وقالت له: ما رأيك أن تُشركني في اللعب معك بالكرة يا صديقي الأرنب؟ فالتفت إليها وقال لها: اذهبي والعبي وحدك بعيدًا، أنا لا أحبّ أن يشاركني أحدٌ بكرتي، وأيضًا لا أحبّ اللعب مع الصّغار، هيّا عودي إلى البحيرة. وعادت البطّة الطّيبة إلى البحيرة حزينة تبكي من جواب ذلك الأرنب المغرور، ونزلت إلى الماء وسبحت بعيدًا عن الأرنب، وفرح الأرنب لأنّه استطاع أن يجعلها تعود باكية، وواصل لعبه بالكرة، وبينما هو يلعب إذ بريح قويّة قذفت بكرته إلى البحيرة، والأرنب لا يستطيع السّباحة ليأتي بها، فصار يبكي لأنّه فقد كرته. وفجأة رأى البطّة التي طردها منذ قليل قد أقبلت عليه تحمل على ظهرها الكرة، ووضعتها قربه، وأرادت الانصراف، فقال لها الأرنب وهو يبكي: أيّتها البطّة الطّيبة، لقد جئتِني بالكرة مع أنّني طردتُك منذ قليل ولم أسمح لكِ باللّعب معي، فكيف لي أن أعتذر منكِ؟! أجابت البطّة الطّيبة: لا عليك يا صديقي، هذا حقّك أن تمنعني من اللعب معك، وأنا لم أغضب منك، وعندما رأيتك حزينًا جئتك بالكرة لتعود إلى اللعب بها؛ فأنا أحبّ أن أرى النّاس من حولي سعداء وإن لم أكن أنا سعيدة.
لا تحكم على ما تراه بسرعة واياك وسوء الظن بالناس ان بعض الظن اثم*
صحيح
اشكرك اختي ندى على هذه القصه المعبره والرائعه
مودتي
# 3 بيانات اضافيه [
+] رقم العضوية: 1930 تاريخ التسجيل: Nov 2016 أخر زيارة: منذ 3 أسابيع (11:28 AM) المشاركات: 8, 608 [
+] التقييم: 128471 الدولهـ الجنس ~ MMS ~ SMS ~ لوني المفضل: Crimson
رد: ان بعض الظن اثم.
ان بعض الظن اتم
03-13-2021
لوني المفضل Brown
ان بعض الظن اثم. _*▫قصص واقعية▫*_
🩸قصه اليوم🩸
*قصة شيخ يصلي.. بدون وضوء*
ينقل ان احد الاشخاص يدعى عبدالله قد تم تكليفه بمرافقة احد المعممين المكلفين بمهام التبليغ. وكان هذا الشيخ من اهل العلم وتظهر عليه سيماه المتقين ويحضى باحترام وتقدير الجميع. ان بعض الظن اثم شعر. وفي احد الايام جاء الشيخ الى المسجد قبل وقت الصلاة بلحظات فدخل الى الحمامات بينما ذهب
عبدالله للوضوء اكمل وضوءه وذهب ليشرب الماء من البراد المجاور لباب الحمامات. وعندما انتهى المؤذن من الاذان خرج الشيخ مسرعاً نظر الى يمينه وشماله فلم يشاهد احد فقام
بغسل يديه ومسح وجه بالماء وودخل الى حرم المسجد دون ان يتوضأ. كان عبدالله يشاهد ما يفعل الشيخ واصيب بالذهول كيف دخل الشيخ
الى المسجد لاداء الصلاة دون وضوء!! لم يستطع النوم ليلتها كيف خدع بهذا الشيخ الذي كان يمثل عليه طيله هذه الاشهر ويتصنع
الورع والتقوى ولا يقبل باغتياب الناس ويحث الاخرين على الاستقامة وترك الذنوب والاثام
ويدعوهم للتوبة والندم لقد تبين انه كان يمثل طيلة هذه الفترة. ذهب في اليوم التالي الى رفيقه القديم (المسؤول)في تلك المنطقة واخبره بكل ما جرى. ضرب المسؤول كفيه وقال يا للمصيبة هذا الشيخ الذي صليت خلفه 8 اشهر
ظهر انه انسان كذاب ويدخل للمسجد بلا وضوء الله اكبر.
الاربعاء 25 ربيع الأول 1429هـ - 2 أبريل 2008م - العدد 14527
حول
العالم
قبل بضعة أعوام قررت السفر إلى إيطاليا ومشاهدة أعظم آثار روما والبندقية. وكعادتي - قبل كل رحلة - قرأت أدلة وكتبا سياحية كثيرة عن هاتين المدينتين بالذات.. ولفت انتباهي حينها كثرة التحذير من التجول في الشوارع المحيطة بمحطة القطار الرئيسية في روما (وتدعى تيرميني). وذات يوم كان علي الذهاب لتلك المحطة بالذات لتصديق تذكرة القطار الأوروبي. وفور نزولي من التاكسي فوجئت بشاب غريب الهيئة ينادي علي بلغة لا أفهمها. غير أنني تجاهلته وأسرعت الخطى نحو المحطة ولكنه استمر في السير خلفي والصراخ عليّ بصوت مرتفع.. فما كان مني إلا أن هرولت - ثم جريت - فجرى خلفي مناديا بحدة حتى اضطررت للتوقف ومعرفة ماذا يريد.. ان بعض الظن اتم. وحين وقف أمامي مباشرة أخذ يتحدث بعصبية وصوت غاضب - وكأنه يلومني على تجاهله - في حين كان يريد إعطائي محفظتي التي سقطت فور نزولي من التاكسي. هذا الموقف - الذي أخجلني بالفعل - يثبت أن بعض الظن إثم وأن تبني الآراء المسبقة يحد من تفكيرنا ويحصره في اتجاه ضيق ووحيد..
وكنت قد مررت بموقف مشابه قبل عشرين عاماً في جامعة منسوتا حين كنت أتناول طعامي بشكل يومي في "بوفية" الطلاب.. فخلف صواني الطعام كان يقف "الطباخ" وبعض العاملين في البوفية لمساعدة الطلاب على "الغَرف" واختيار الأطباق.. ولفت انتباهي حينها عاملة يهودية متزمتة تعمل في المطعم (وأقول متزمته بناء على لبسها المحتشم وطرحتها السوداء ونجمة داوود حول رقبتها).