يبتلى المرء على قدر دينه - YouTube
- وعد الله لا يخلف الله وعده - طريق الإسلام
- في التأني السلامة...وفي العجلة الندامة بقلم: أيمن هشام عزريل | دنيا الرأي
- في التأني السلامة
- في العجلة الندامة وفي التأني السلامة
وعد الله لا يخلف الله وعده - طريق الإسلام
------------------
جلَّ الذي خلقَ الجمالَ وأبدعَ
فغدا فؤادي بالجَمالِ مولّعُ
24-03-2001, 03:35 PM
#2
جزاك الله خير أخي على طرح مثل هذا الموضوع
**اللهم سترك وعفوك ورضاك والجنة**
مواضيع مشابهه
الردود: 7
اخر موضوع: 29-06-2008, 09:06 PM
الردود: 0
اخر موضوع: 17-05-2007, 11:06 PM
جردل المسحوق
بواسطة نسمات الصباح في ركن الأشغال اليدوية والخياطة
الردود: 14
اخر موضوع: 17-12-2006, 12:50 AM
اخر موضوع: 02-04-2006, 11:55 PM
الردود: 3
اخر موضوع: 08-06-2003, 08:53 PM
أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0
There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
5- بالصبر والتقوى لا يضر كيدُ العدو؛ قال - تعالى -: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [آل عمران: 120]. [1] الدارمي (2783)، كتاب الرقاق، وأحمد (1494)، والترمذي (3289) دون السؤال، وقال عقبه: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن أبي هريرة وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل: أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل))؛ حسن صحيح، وصححه الألباني في الصحيحة (1/142). [2] تحفة الأحوذي (13/75). [3] مسلم ( 2999). [4] الترمذي (1021)، وأحمد (20256)، وحسنه الألباني في الصحيحة (1408). [5] متفق عليه: البخاري (1304)، مسلم (924). [6] أبو داود (1321)، وأحمد (24000)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (4703). [7] جزء من حديث عبدالله بن مسعود المتفق عليه: البخاري (5667)، ومسلم (2571). [8] جزء من حديث عند أحمد ( 2804)، صححه الألباني في ظلال الجنة (315) من حديث ابن عباس.
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
بعد انتهاء يوم تعليم طويل عدت من المدرسه الى البيت وانا احلم طوال الطريق ان اصل الى البيت, فقد كان يدور في رأسي ما هي الحلويات التي ساشتريها من دكان مقابل بيتنا بعد ما وصلت الى البيت تناولت طعام الغداء وحضّرت الوظائف وطلبتُ من امي نقود لكي اشتري الحلويات وشاهدت في التلفاز مسلسل مشوق احب ان اشاهده, وقررت ان انزل في سرعة واشتري واعود بسرعه وراتني امي في عجلة كبيرة وقلت لها: هيا بسرعة هيا بسرعة فقالت لي امي اذا ذهبت على مهل فأنت إن شاء الله سترجع سالم الى البيت
واذا ذهبت في سرعة وعجلة قد لا تصل لا سمح الله الى البيت. فلم استمع الى كلام امي و ذهبت بسرعة وعجلة عندما أردت أن اقطع الشارع لم انتبه الى سيارة آتيه من بعيد فنزلت الى الشارع فاذا بصاحب سيارة يزمر بصوت عال و الناس يصرخون انتبه انتبه وانا في حيرة ودهشة و خوف في وسط الشارع انظر يمين و شمال ولا أرى ما افعل و صرت اسمع دقات قلبي بأذني من الخوف! و
اذا بصوت امي أحمد, أحمد هيا استيقظ من النوم فقد تأخرت فتحت عيني نظرت حولي واذا انا في الفراش و امي تناديني, فحمدت الله رب العالمين على سلامتي وتعلمت درس ان ادفع الثمن ان العجله من الندامة والتاني السلامة.
في التأني السلامة...وفي العجلة الندامة بقلم: أيمن هشام عزريل | دنيا الرأي
أحداث دارت حول مثل "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة" العبرة من مثل "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة" يُضرب هذا المثل في صدد الأمور الكبيرة، التي تحتاج للمشاورة والتأني وتفكير طويل قبل البت في الموضوع، ويحذر المثل السامع من العجلة في اتخاذ القرارات، والسرعة في التصرفات وردات الفعل، إذ تحتاج جميع الأمور الحياتية إلى التروي. أحداث دارت حول مثل "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة": قال أحد الفلاسفة قديماً أنه كان هناك إمرأة ولدت طفلاً جميلاً جداً، فرح به والده كثيراً، وفي أحد الأيام أرادت المرأة أن تستحم، فطلبت من زوجها أن يجلس مع الطفل حتى تنتهي من الاستحمام، وبينما يجلس الأب مع ابنه يداعبه، طُرق الباب، وإذ هو رسول الملك جاء لاستدعاءه للملك، فلم يجد حينها أحداً يضع ابنه عنده، فنظر حوله ووجد حيوان أليف صغير يشبه القط، يقال له (إبن عرس)، كان عنده منذ صغره وهو الذي رباه، فكان يحبه مثل ولده، فوضع ابنه عنده. قام الرجل بإغلاق البيت عليهما، وذهب لتلبية طلب الملك، وفي تلك الأثناء خرجت من بين أحجار البيت أفعى سوداء، وبدأت تقترب من الغلام لتأكله، فهجم عليها ابن عرس وقتلها وقام بتقطيعها إرباً بفمه، حتى أصبح فمه ممتلئاً بدم الأفعى، عاد الرجل الى بيته بسرعةً كبيرةً؛ لأنه بقي يعتريه القلق على ابنه.
في التأني السلامة
بهذا وأمثاله يوجِّه الإسلام أتباعه إلى خير السُّبل، ويُرشدهم إلى ما ينفعهم في معاشهم ومعادهم، ويَهديهم إلى أقوم طريق. ﴿ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ [الكهف: 10].
في العجلة الندامة وفي التأني السلامة
أليس الله بقادرٍ على خلْق الأشياء جُملة وفي لَمح البصر؟! بلى قادرٌ، ولكنه الإرشاد والتعليم.
والعَجُول كثيرُ الوقوع في الخطأ ، قليلُ التقدير لعواقب الأمور ، ومن كلام الحكماء: «اياك والعجلة ، فإنها تكنّى أم الندامة ، لأن صاحبها يقول قبل أن يعلم، ويجيب قبل أن يفهم، ويعزم قبل أن يفكر، ويحمد قبل أن يجرب "
وقد رأينا كيف أن استعجال سيدنا موسي عليه السلام فوَّت عليه وعلينا معرفه المزيد مما أراد أن يفعله الخضِر عليه السلام ، حتي إن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال فيما أخرجه البخاري: «وَدِدْنَا اَنَّ مُوسَي صَبَرَ حَتَّي يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ اَمْرِهِمَا». لهذا فقد دعا النبي – صلي الله عليه وسلم – إلى التأني، وذم العجلة، فقد أخرج أبو يعلى أنه صلي الله عليه وسلم قَالَ: «التَّاَنِّي مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ». في التأني السلامة...وفي العجلة الندامة بقلم: أيمن هشام عزريل | دنيا الرأي. وفي روايه الترمذي: «الاَنَاهُ مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ». وأخرج أبو داود عَنِ النَّبِي صلي الله عليه وسلم قَالَ: «التُّؤَدَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ، اِلاَّ فِي عَمَلِ الاخِرَهِ». – قال الشاعر: قد يدرك المتانّي بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل
ومن أسوأ صور العجلة: التسرع في الحكم على الأمور من غير وقوف على حقيقتها وظروفها، ولا مراجعة لما وراءها، بل يحمل حبُّ الشهرة والظهورِ لبعض طلبة العلم على التعليق على ما لا علم له به ، وانتقاد ما لا وقوف له على حقيقته وأبعاده وهو لا يعرف الشحمة من اللحمة ولا أنفه من أذنه ولا كوعه من بوعه، فإذا ما اتضحت الأمور وبانت الحقائق وجدته كمن امتلأ فمه ماء لا يكاد ينطق مثله، كمثل الضفدع.
ولله در شوقي حيث قال:
من تأني نالَ ما تمنَّـي وعاشَ طولَ عُمرِهِ مُهَنَّـا
– ويقول أيضا: لكلِّ شيءٍ في الحياه وقتـهُ وغايه ُ المستعجلين فـوته! – ومن الحكم البالغة التي سارت بها الركبان قولهم: "من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه".