علامات البلوغ المُبكر للبنت
تظهر علامات البلوغ المبكر للفتيات قبل سن الثامنة عادةً، وعندها يتغيّر جسم الفتاة بسرعة كبيرة جدًا، وتحدث أيضًا تغييرات كبيرة في الجسم فقد تعاني الفتاة من الحيض قبل بروز الثديين لها أو اكتمال نمو الجسم، وتوجد العديد من الاختبارات والفحوصات التي يجريها الطبيب المختص لتحديد سبب البلوغ المبكر، ويجدر عند التعرّض للبلوغ المبكر بمراجعة الطبيب المختص للاطمئنان ومتابعة الأمر مبكرًا. أسباب البلوغ المبكر
توجد العديد من الأسباب المحتملة لحدوث البلوغ المبكر للبنت، نذكر لك منها:
اضطرابات في هرمونات الغدة النخامية. علامات البلوغ: بثور، وشعر جسم، وأمور أخرى - ويب طب. تطور أو ظهور أورام في الغدة الكظرية أو في أجزاء أخرى. استخدام الفتاة مستحضرات أو كريمات تحتوي على الإستروجين.
- علامات البلوغ: بثور، وشعر جسم، وأمور أخرى - ويب طب
- قال تعالى: ( فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ) الحال هو - ما الحل
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - القول في تأويل قوله تعالى " فخرج على قومه في زينته "- الجزء رقم19
علامات البلوغ: بثور، وشعر جسم، وأمور أخرى - ويب طب
موارد الموضوعات
البُلوغ هُو المرحلة التي يُصبِحُ في أثنائها الذكور قادرين على التناسل بشكلٍ كاملٍ ويمتلكون سِمَات لجنسهم كبالغين. يحدُث البلوغ عند الأولاد غالباً بين عُمر 10 إلى 14 عامًا،ولكن، من غير المألوف أن يبدأ البلوغ في عُمر مُبكِّر مثل العام التاسع أو أن يستمرَّ إلى عُمر 16 عامًا. يُمكنُ أن يبدأ البلوغُ في عُمرٍ مُبكِّرٍ (العام التاسع من العُمر)، ويستمرّ حتى عُمر 16 عامًا، حيثُ تزيدُ الخصيتان من إنتاج هرمون التستوستيرون ، ويُؤدِّي هرمون التستوستيرون إلى نُضج الأعضاء التناسليَّة ونموّ العضلات والعظام وظُهور شعر الوجه وشعر العانة، وإلى أن يُصبِح الصوت خَشِنًا. يُحرِّضُ الوِطاء hypothalamus والغدَّة النّخامية (موجودان في الدِّماغ) البلوغَ. يُفرِزُ الوِطاء الهُرمونَ المُطلِق للهرمون المُلوتِن الذي يُحرِّضُ الغدَّة النخاميَّة على إفراز الهرمون المُلوتِن والهرمون المُنبِّه للجُرَيب،ويُؤدِّي الهرمون المُلوتِن إلى أن تُنتِج الخصيتان هُرمون التستوستيرون ،كما يُؤدِّي الهرمُون المُنبِّه للجُرَيب (بالإضافة إلى هرمون التستوستيرون) إلى أن تُنتِج الخصيتان النُّطافَ. يُعدُّ هرمون التستوستيرون مسؤولاً عن ظهور السِّمات الجنسية الثانويَّة والسِّمات التي تُحرِّضُ على نضج الذكور (ومن بينها السِّمات التي ليست جزءًا من الجهاز التناسليّ، مثل نموّ شعر الوجهِ وتغيُّر الصوت).
يُبيِّنُ الرسم البياني تسلسُلاً نموذجيًا ومجَالاً طبيعيًّا لظُهور معالم النمو الجنسيّ. © 2022 محفوظة لشركة Merck Sharp & Dohme Corp. ، وهي شركة تابعة لشركة Merck & Co., Inc., Kenilworth, NJ، الولايات المتحدة الأميركية
هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟
حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا شعبة ، عن سماك ، عن إبراهيم النخعي ، مثله. حدثنا ابن وكيع ، قال: ثنا غندر ، قال: ثنا شعبة ، عن سماك ، عن إبراهيم مثله. حدثنا محمد بن عمرو بن علي المقدمي ، قال: ثنا إسماعيل بن حكيم ، قال: دخلنا على مالك بن دينار عشية ، وإذا هو في ذكر قارون ، قال: وإذا رجل من جيرانه عليه ثياب معصفرة ، قال: فقال مالك: ( فخرج على قومه في زينته) قال: في ثياب مثل ثياب هذا. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( فخرج على قومه في زينته): ذكر لنا أنهم خرجوا على أربعة آلاف دابة ، عليهم وعلى دوابهم الأرجوان. قال تعالى: ( فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ) الحال هو - ما الحل. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( فخرج على قومه في زينته) قال: خرج في سبعين ألفا ، عليهم المعصفرات ، فيما كان أبي يذكر [ ص: 629] لنا. ( قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون) يقول تعالى ذكره: قال الذين يريدون زينة الحياة الدنيا من قوم قارون: يا ليتنا أعطينا مثل ما أعطي قارون من زينتها ( إنه لذو حظ عظيم) يقول: إن قارون لذو نصيب من الدنيا.
قال تعالى: ( فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ) الحال هو - ما الحل
فها هو قارون المستكبر مع تراثه الباذخ، وعلوه الطاغي يكبد لأولياء الله -تعالى-، ويقيّض لهم مراصد لكي يسقطهم ويشوه صورهم أمام الناس. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - القول في تأويل قوله تعالى " فخرج على قومه في زينته "- الجزء رقم19. ولما كانت ساعة الله -تعالى- في هذا الظالم المستكبر، خسف الله به وبداره الأرض فلم تغنِ عنه ثروته الباهظة، ولم تدفع عنه زينته وجماله، ولم ينصره خدمه وأعوانه قال تعالى: ( فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ). لقد تهاوى الغرور الكاذب إلى أعماق الأرض، وتوارت الزينة إلى حطام تجلجل في الأرض ليس له دافع أو نصير. أما نفسه فقد هلكت وتردت، وأما من حوله فمشفقون من حاله: ( وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الكَافِرُونَ). وقد كان تمنى طلاب الدنيا ما عند قارون من النعمة الفضل، وحذرهم أهل العلم العارفون بذلك: ( وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلاَ يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ).
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - القول في تأويل قوله تعالى " فخرج على قومه في زينته "- الجزء رقم19
ومنها: الحذر من زينة الدنيا، وأنها مفتاح الانتكاسة، وطريق الكبر والغرور، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول لصحابته: " إن مما أخشى عليكم من بعدي ما يُفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها ". ومن دروس هذه القصة: فضيلة أهل العلم، وأنهم مصدر أمان الأمة، وسبب سلامتها، والصادعون بالحق حين الاختلاف والتباس الأمور. ومنها: فضيلة التواضع والانكسار لله -تعالى-، وأنه طريق الجنة، قال تعالى: ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا) [القصص: 83]. ومن الدروس: أن طغيان المال والتميز على الناس، صاد عن سماع الموعظة والانتفاع بها فقد وعظ قارون صالحو قومه فقالوا: ( لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ) [القصص: 77]. ومن الدروس: إن الله -تعالى- لا يعجزه ظالمٌ طغىَ، وجبار تكبر، ولا ذو زينة تفاخر، فإذا جاء أمر الله، فان أخذه اليم شديد، يجعل الكنوز هشيما، والوجاهة خرابا، والقوة تبابا وهوانا: ( فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ)، وفي صحيح البخاري عن ابن عمر: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " بينما رجل يجر إزاره قد خُسِفَ به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة ".
كان هذا الغني المتجبر هو قارون بن يصهب كان من قوم موسى، وقد قيل: إنه كان من قرابته، وقد رزقه الله كنوزا كثيرة، وغصَّت خزائنه بالأموال، وقد كانت مفاتيحها، يثقل حملها على الفئام من الناس لكثرتها. فبغى في هذه الكنوز، وجحدَ نعمةَ الله عليه، ولم يجعلها طريقا إلى الطاعة والاستقامة. وذات يوم خرج قارون في زينته، قال تعالى: ( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ) تقلد زينةً فخمْةً عظيمة، وتجمل بمراكب وملابس، قد علاها الكبر والتفاخر، واحتفت بها ألوان البهجة والتعالي من خدم وحشم وأعوان، فافتتن ضعاف النفوس وطلاب الدنيا بهذا المنظر الفتان، وهذه الأبهة الكبيرة فقالوا: ( يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [القصص: 79] تمنى المفتونون بالدنيا وزخارفها أن لو كان لهم مثل نعمته، وتمنوا جماله وغناه، وتمنوا زينته ومراكبه، فلقد أوتي من الدنيا حظا وافرا، ومالا كثيرا. ولكم أن تتصوروا هذا الموقف، وما فيه من الكبرياء والعظمة والتعاظم بالجاه والقوة والتعالي بالثراء والمحاسن، وما فيه من نسيان نعمة الله -تعالى-، والتنكر لآياته، وما فيه من احتقار الناس وربما التسلط على الضعفة والمساكين، وما فيه من كسر قلوب الجوعى والمعدمين وما فيه.