بناء على أفكار السابقة المطروحة ووزنها بالمعايير المنضبطة على اختلاف الأدلة الموجودة. وتلك هي المستويات الستة التي وضعها بلوم في تصنيف للأهداف التربوية في النطاق الإدراكي، فماذا عن النطاق السلوكي؟. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: موضوع عن نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية
تصنيف بلوم للأهداف التعليمية العليا نطاق السلوكيات
نطاق السلوكيات هو النطاق الثاني من بين النطاقات الثلاثة الرئيسية لتصنيف بلوم، حيث يشرح هذا النطاق سلوك الأفراد في التعامل مع المواقف المختلفة وردود أفعالهم. سواء كانت إيجابية أم سلبية على تلك المواقف، وإلى معرفة مهاراتهم السلوكية في التصرفات، والغرض من نطاق السلوكيات هو اكتساب مهارات سلوكية جديدة. وتنمية العواطف والمشاعر الإنسانية وتطورها، ويشمل هذا النطاق 5 مستويات مختلفة متدرجة من الأبسط إلى الأكثر تعقيدا كما يلي:
المستوى الأول هو الاستقبال receiving: حيث يعد أبسط مستوى، وإذا لم يكن الطالب لديه هذه المهارة فيترتب عليه عدم إتمام أي مرحلة من التعلم وهي مرحلة استقبال المعلومة والتي لا تتطلب مجهود. المستوى الثاني هو التجاوب responding: حيث يبدي الطالب تجاوبا مع المعلم أثناء الشرح ويشارك في العملية التعليمية بشكل إيجابي وفعال.
- تصنيف بلوم للاهداف المعرفية - مقدمة في المناهج | Najah Videos
- تصنيف بلوم للاهداف المعرفية - Introduction to Curriculum | Najah Videos
- كتب أثر التعلم للاتقان في تنمية فاعلية الذات الاكاديمية والتحصيل الدراسي في مادة الجغرافيا لدى طلاب الصف الاول الثانوي - مكتبة نور
تصنيف بلوم للاهداف المعرفية - مقدمة في المناهج | Najah Videos
تصنيف بلوم للاهداف المعرفية
المدرس: شحاده عبده
سنة التدريس: 2019
(الفصل الثاني)
مشاهدات: 247
المدة: دقائق
وصف:
يتعرف الطالب على تصنيف بلوم في صياغة الاهداف التعليمية المعرفية. وصياغة اهداف تعليمية لكل مستوى من مستويات بلوم الستة. مواد ذات صلة
لا يتوفر وصف لهذا المساق.
تصنيف بلوم للاهداف المعرفية - Introduction To Curriculum | Najah Videos
وتلك المستويات بالترتيب هي المعرفة ثم الفهم والتطبيق وهذه المستويات الثلاث من النطاق الإدراكي تعتبر الأقل تعقيدا، ثم تأتي المستويات المتقدمة من النطاق الإدراكي مثل التركيب والتحليل والتقييم. مستويات النطاق الإدراكي الدنيا تبعا لتصنيف بلوم
1- المستوى الأول هو المعرفة knowledge
وهو الاحتفاظ بالمعلومات التي درستها مسبقا وإعادة استخدامها حين تحتاج لذلك، مثل تذكر الكلمات والمفاهيم وبعض المسلمات الرياضية أو الحقائق العلمية. وهذا المستوي يشمل معرفة التفاصيل حيث يكون الطالب قادرا على التصنيف ومعرفة المنهج، ومعرفة اتجاهاته والأسس المبني عليها والمعايير القائمة عليه. كذلك يجب على الطالب أن يعرف النظريات ومبادئ المنهج ونظرياته بشكل مجرد
2- المستوى الثاني هو الفهم comprehension
حيث يجب على الطالب أن يفهم الأفكار التي يشتمل عليها المنهج ويبدي القدرة على ترجمتها ومقارنتها بما يشابهها أو يخالفها من الموضوعات. وعلى أن يقوم بوصف ما عرفه من معلومات عن طريق السرد، كذلك يجب أن يلخص المضمون لتلك الأفكار. 3- المستوي الثالث هو التطبيق application
حيث يستخدم ما عرفه من معلومات وفهمه في حل المسائل، عن طريق تطبيق ما حصل عليه من معلومات بشكل علمي.
سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال تعرفوا على صنافة بلوم للأهداف التربوية من خلال موقع فكرة ، سنتعرف معا علي ما من هو بلوم وما هي حكاية صنافة بلوم وماهي صنافة بلوم للأهداف البيداغوجية. 1- من هو بلوم؟
هو بنجامين بلوم، عالم نفس أمريكي شهير،ولد يوم 21 فبراير عام 1913 وتوفي في 13 سبتمبر عام 1999 قام بلوم بتصنيف الأهداف البيداغوجية والتي عرفت بعد ذلك في الوسط التربوي بصنافة الشهيرة بلوم ( Taxonomy of Bloom). وكان بنجامين بلوم واحد من الذين شاركوا في تأسيس بيداغوجيا التمكن (lamastery learning). 2- حكاية بلوم
بدأت حكاية تصنيفات بلوم عندما كان واحد من المسؤلين عن الاختبارات في جامعة شيكاغو مع مجموعة من مساعديه عام 1948. وعند مراجعة هذه الاختبارات وجد أن بعضها يركز على عملية الاسترجاع والتذكر والبعض الأخر يعتمد على التحليل والتأليف دون وجود توازن في الامتحان الواحد. ومن هنا فكر بلوم في طريقة تجعله يتمكن من تصنيف الأسئلة المقترح وضعها في الاختبارات تقوم على أساس القدرات الذهنية المستهدفة ومن ثم جاءت أول فكرة لتصنيف الأهداف البيداغوجية وكانت عام 1956 في كتاب ( Taxonomy of Educational Objectives).
ومن الدروس التي تعلمتها من ذلك الكتاب أيضًا "عليك أن تقوي إرادتك بطريقتين وهما أولًا عليك أن تُبقي فمك مُغلقًا ليوم كامل، وثانيًا حاول أن تقوم ولو ليوم واحد ببعض الأفعال التي لا تُحبها". وتحدث روبين شارما في كتابه أيضًا عن أهمية تحمل المسؤولية في كل أمر نقوم به لأن من لا يتحملون المسؤولية في الغالب يكثرون من الشكوى والتألم ولديهم عقلية الضحية والتي تجعل منهم فشلة في وقت قياسي. كتب أثر التعلم للاتقان في تنمية فاعلية الذات الاكاديمية والتحصيل الدراسي في مادة الجغرافيا لدى طلاب الصف الاول الثانوي - مكتبة نور. كتاب السطحيون لنيكولاس كار
وهذا الكتاب لم تتم ترجمته بعد وهو من الكتب الخطيرة والهامة والتي تعرض تأثير الإنترنت على حياتنا وكيف يُعرض الإنترنت حياتنا العلمية والشخصية للخطر، والنسخة الإنجليزية والوحيدة من الكتاب تحمل اسم the shallows ومعناها السطحيون، بمعنى أن الإنترنت جعل منا سطحيون لدرجة كبيرة وجعلنا ننظر للأمور بشكل سريع ودون تروي. والكتاب بحق من أفضل كتب تطوير الذات ويتعرض لآفات حدثت لنا بفعل الإنترنت ومنها أن الكثير من الشباب يظن مؤخرًا وبفعل الإنترنت أن "الأفضل هو الأسهل" وأن الحياة ليس فيها متاعب بل هي راحة ودِعة وكسل. ومن الدروس الموجودة في الكتاب أيضًا أن الإنترنت للأسف جعل العلم متاحًا أكثر من اللازم والذي جعل كثير من الشاب يُكَوّن فهمًا قاصرًا عن كل القضايا وجعل من فهمنا مبتور تجاهها، لذلك تجد الشباب أقوياء جدًا على الفيس بوك والواتس أب ولكنهم في الواقع ضعفاء لا يصمدون أمام أحداث الحياة.
كتب أثر التعلم للاتقان في تنمية فاعلية الذات الاكاديمية والتحصيل الدراسي في مادة الجغرافيا لدى طلاب الصف الاول الثانوي - مكتبة نور
وفي النهاية مهم جدًا أن أوضح أني قد تناولت أفضل كتب تطوير الذات بشيء من العجالة، وأتمنى من الله أن يعينني لأفرد مقالة مستقلة لكل كتاب كي تعم الفائدة، كما أتمنى منكم أن تشاركونا رأيكم في الصندوق الخاص بالتعليقات عن أهم الكتب التي غيرت من حياتكم للأفضل.
- كتاب قوة التفكير الايجابي "The Power of Positive Thinking" لمؤلفه نورمان فنسنت بيل صدر في عام 1952 وباع أكثر من خمسة ملايين نسخة ورقية حول العالم، لغة الكتاب هي الإنكليزية وتتوفر نسخة منه مترجمة إلى اللغة العربية، ويساعد الكتاب مختلف الأشخاص على تحقيق الرضا الذاتي من خلال رسالته القوية المبنية على الإيمان والإلهام، فيشرح المؤلف كيفية حفاظك على موقف متفائلة وإيجابي حيال حياتك معتمداً على التصورات. ويؤكد الكاتب على أن سر النجاح في الحياة يكمن في العقل ، مستعينا بحوادث تاريخية تثبت فعالية التفكير الايجابي، وسيعلمك كيفية الوثوق بالنفس وتحطيم عاداتك في القلق وفي النهاية ستتحكم في حياتك عن طريق تغيرك عاداتك وتصرفاتك. - كتاب قوة العادة "The Power of Habit " نشر في عام 2012 من تأليف تشالرز دوهيغ ويتناول الكتاب كيفية تسخير عاداتك اليومية لتتمكن من الوصول إلى أهدافك، وذلك عن طريق تحويلها، فيشير المؤلف إلى أن عاداتك تشكل غالبية قراراتك، لذلك يجب أن تركز على الروتين وتعدله لتحقيق مبتغاك من نجاح وتطور، ويتناول الكتاب أهمية تأسيس قوة الإرادة، من خلال تأخير الإرضاء لتتمكن من الحصول على نتائج بعيدة المدى مثل اتباعك لحمية غذائية أو تمارين رياضية كي تخس وتخسر الوزن الزائد [3].