أحبك ( انا كل ما نويت أنسى) موسيقى بيانو - حسين الجسمي - YouTube
- حسين الجسمي - أحبّك (حصرياً) 2018
- حسين الجسمي - أحبّك (حصرياً)
- حكم ومقاصد الصيام
حسين الجسمي - أحبّك (حصرياً) 2018
حسين الجسمي - أحبك Hussain Al Jassmi - Ahbak - YouTube
حسين الجسمي - أحبّك (حصرياً)
احبك - حسين الجسمي (cover) - YouTube
كلمات الاغنية: أنا كل ما نويت أنسى.. لك الذكرى ترجّعني وترى للحين أنا أحبك وأشوفك بين حين وحين فراقك آه يا فراقك.. كسر قلبي وعذّبني وأنا نذرٍ علي أبقى أحبك لين يوم الدين حبيبي تدري شاللي في.. غيابك حيل تعّبني ؟ أحسّك طرت من إيدي كذا فجأه بغمضة عين محد غيرك يبكّيني.. ومحد غيرك يفرّحني جميع الناس في قربي وناطر جيّتك للحين
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه. حكم ومقاصد الصيام. أما بعد:
فإجابة على سؤالك نقول وبالله تعالى التوفيق:
الحكمة في مشروعية صيام البيض زيادة الأمة خيراً بتكثير العمل الصالح الذي تَعظُم به أجورها، وقد قيل في عِلَّة صومها: إن ذلك شكرٌ لله تعالى على ما أنعم به من اكتمال نور القمر الذي ينتفع الناس به في الليل بتحصيل مصالحهم. وقيل: إن ذلك لما يترتب على اكتمال القمر من فورة الدم الذي تتسع به مجاري العروق فشـرع الصوم لتضييقها علــى الشيطان، لأن الشيطان يجــري من ابن آدم مجـرى الـدم كما في البخاري (2038) ومسلم ((2174) من طريق الزهري، عن علي ابن الحسين، عن صفية رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم». والله أعلم. أخوكم/
خالد المصلح
23/03/1425هـ
حكم ومقاصد الصيام
فالتقوى هي التي تستيقظ في القلوب وهي تؤدي فريضة الصيام طاعة لله وامتثالًا، وهي الغاية التي تتطلع إليها الأرواح وهذه العبادة أداة وطريق موصل إليها؛ كما قال سبحانه: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾. وإن الناظر في كتاب الله يلحظ ما أعده الله لهم في الأجر العظيم والثواب الكبير، ودعانا للمسارعة؛ فقال: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]، وقال: ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [القلم: 34]، وقال: ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴾ [النبأ: 31 - 33]، الآيات.
قال البغوي رحمه الله في قوله: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾: "يعني بالصوم؛ لأن الصوم وصلة إلى التقوى؛ لما فيه من قهر النفس، وكسر الشهوات، وقيل: لعلكم تحذرون عن الشهوات من الأكل والشرب والجماع" [2]. وقال الخطيب رحمه الله: "فقد كان الصوم مفروضًا على من تقدمنا من الأمم ﴿ لَعَلَّكُمْ ﴾ بسبب هذا الصيام ﴿ تَتَّقُونَ ﴾ الله تعالى، وتخشون غضبه، وتعملون بأوامره؛ ومن هذا يعلم أن الصيام يبعث على الإيمان الصادق، ويرقق القلب، ويصفي النفس، ويعين على خشية الله تعالى؛ ولذا استعان به الأنبياء في تحقيق مآربهم، والأولياء في تهذيب نفوسهم، والخاصة في شفاء قلوبهم، والعامة في شفاء جسومهم" [3]. وقال ابن سعدي رحمه الله: "ثم ذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى، لأن فيه امتثالَ أمر الله واجتناب نهيه. فمما اشتمل عليه من التقوى: أن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب والجماع ونحوها، التي تميل إليها نفسه، متقربًا بذلك إلى الله، راجيًا بتركها ثوابَه، فهذا من التقوى. ومنها: أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى، فيترك ما تهوى نفسه، مع قدرته عليه، لعلمه باطلاع الله عليه، ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان؛ فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، فبالصيام، يضعف نفوذه، وتقل منه المعاصي، ومنها: أن الصائم في الغالب، تكثر طاعته، والطاعات من خصال التقوى، ومنها: أن الغنيَّ إذا ذاق ألم الجوع، أوجب له ذلك مواساة الفقراء المعدمين، وهذا من خصال التقوى" [4].