فيشغل قلبها وفكرها. ويفسد عليها حياتها مع زوجها، وقد ينتهي بها الأمر إلى الخيانة الزوجية فإن لم ينته إلى ذلك، انتهى إلى اضطراب الحياة، وانشغال الفكر، وبلبلة الخاطر، وهرب السكينة من الحياة الزوجية. وهذا الإفساد من الجرائم التي برئ النبي (ص) من فاعلها فقال: "ليس منا من خبب (أي أفسد) امرأة على زوجها". حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها من كثرة الضيوف. ومثل ذلك، أن تحب المرأة رجلا غير زوجها، تفكر فيه، وتنشغل به، وتعرض عن زوجها وشريك حياتها. وقد يدفعها ذلك إلى ما لا يحل شرعا من النظر والخلوة، واللمس، وقد يؤدي ذلك كله إلى ما هو أكبر وأخطر، وهو الفاحشة، أو نيتها. فإن لم يؤد إلى شيء من ذلك أدى إلى تشويش الخاطر، وقلق النفس، وتوتر الأعصاب، وتكدير الحياة الزوجية، بلا ضرورة ولا حاجة، إلا الميل مع الهوى، والهوى شر إله عبد في الأرض. ولقد قص علينا القرآن الكريم قصة امرأة متزوجة أحبت فتى غير زوجها، فدفعها هذا الحب إلى أمور كثيرة لا يرضى عنها خلق ولا دين. وأعني بها امرأة العزيز، وفتاها يوسف الصديق. حاولت أن تغري الشاب بكل الوسائل، وراودته عن نفسه صراحة، ولم تتورع عن خيانة زوجها لو استطاعت، ولما لم يستجب الشاب النقي لرغباتها العاتية، عملت على سجنه وإذلاله ليكون من الصاغرين، كما صرحت بذلك لأترابها من نساء المدينة المترفات: (قالت: فذلكن الذي لمتنني فيه، ولقد راودته عن نفسه فاستعصم، ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين).
- حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها في
- حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها الالمانى
- حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها من كثرة الضيوف
- (( تسحروا فإن في السحور بركة )). فما المقصود ببركة السحور ؟ - منتديات الكعبة الإسلامية
- تسحروا فإن في السحور بركة - عالم حواء
- شرح وترجمة حديث: تسحروا؛ فإن في السحور بركة - موسوعة الأحاديث النبوية
حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها في
والسكون إلى ذلك واستِحلاؤه يدلُّ على خساسة النفس ووضاعتها، وإنما شرَفُ النفسِ وزكاتها وطهارتها وعلوها بأن ينفيَ عنها كل خطرة لا حقيقةَ لها، ولا يرضى أن يخطرها ببالِه، ويأنف لنفسه منها". "لا تأثم بل قد تُثاب"..الإفتاء المصري يُوضح حكم حب المرأة المتزوجة لغير زوجها | دنيا الوطن. ا هـ. هذا، وننصح تلك الزوجةَ الفاضلة بالرضا بزوجها، والاكتفاء به، والحِرص على ذلك بالنظر للأَوْجُه المنيرة من شخصية زوجها، والاستعانة بالله؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن يَستعفِفْ يعفُّه الله، ومَن يَستغنِ يُغنه الله، ومَن يَتصبَّر يُصبره الله، وما أُعطي أحدٌ عطاء خيرًا وأوسع مِن الصبر))؛ متفق عليه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المهاجر مَن هَجَرَ ما نهى الله عنه، والمجاهِدُ مَن جاهَد هواه)). وسأُلَخِّص لها بعض النقاط التي تُعينها على تَخطِّي تلك المحنة:
• الحرصُ على شغل النفس بطاعة اللهِ، وبالمفيد مِن المباحات، وتجنُّب مخالَفَة أمره؛ فقد قال سبحانه: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]. • الرضا بالزوج ينسي بإذن الله ذلك؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((وارضَ بما قسم الله لك، تَكُنْ أغنى الناس))؛ رواه أحمد والترمذي.
حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها الالمانى
وكيف يمكن التعامل معها لحظياً
اظهر الاستحقار
التجاهل
اظهر الاستحقار (5 صوت)
التجاهل (1 صوت)
شئ اخر (1 صوت)
ملحق #1 2017/07/23 نور الوجود مفترس الإجابات شام العز والشرف (بطل الشام) اتسأل عن رد فعل الرجل الذي يتم النظر اليه من قبل المرأة المتزوجه وزوجها لم يرى ذلك. ملحق #2 2017/07/23 Harmony اتسأل عن رد فعل الرجل الذي يتم النظر اليه من قبل المرأة المتزوجه وزوجها لم يرى ذلك. ملحق #3 2017/07/23 وردة الياسمين 30 حقه 4 يمكن بيختار الثانية؟
ملحق #4 2017/07/23 وردة الياسمين 30 ما هو حسب النية يعني:)
ملحق #5 2017/07/23 وردة الياسمين 30 anyyone تم قصف الجبهة بنجاح:)
حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها من كثرة الضيوف
السؤال:
♦ ملخص السؤال:
سائلة تسأل عن تعلُّق قلب المرأة برجلٍ آخر غير زوجها، وهل تأثم بذلك أو لا؟ خاصة وأنها لم يَصْدُرْ منها فعلٌ، وإنما هو تعلُّق قلبي فقط. تفكير المرأة في غير زوجها بين الحرج وعدمه - إسلام ويب - مركز الفتوى. ♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إذا كانت المرأة متزوجةً وتُحب شخصًا آخر، وهي في الوقت نفسه تُعامل زوجها بما يُرضي الله، ولا تقوم بأي تقصيرٍ تجاهه، لكنها لا تُحبه حبًّا قلبيًّا، لكن مجرد عِشرة أو تعوُّد كما يقال، وهي مِن حينٍ لآخر تتذكَّر ذاك الشخص؛ لأنها ما زالتْ تُحبه، ولم تستطعْ نسيانه، وتتذكَّر ذكرياتهما معًا وتسعد بذلك، مع العلم بأنها لا تُحاول إطلاقًا رُؤيته، أو البحث عنه، ولا تريد فِعل ذلك وفاءً لزوجها، فهل عليها ذنب أو تأثَم بذلك؟ وهل يحاسبها الله على ما في قلبها؟ وهل يعتبر ذلك خيانة لزوجها؟
فقد سَمِعَتْ أن الميلَ القلبي لا حرَجَ فيه، ما دام لم يتحوَّل لتصرفات تُغضب الله تعالى. فأخبِروني بارك الله فيك الجواب:
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فعندما تأملتُ رسالتك أيتها الأخت الكريمة، ومشكلة تلك الزوجة، حضَرني قولُ أبي هريرة: "القلبُ مَلِكٌ والأعضاءُ جنوده، فإنْ طاب الملِكُ طابتْ جنودُه، وإذا خبث الملكُ خبثتْ جنوده"، وقد أشار النبيُّ صلى الله عليه وسلم لهذا المعنى في الحديث الذي رواه البخاري ومسلمٌ، فقال ((ألا وإنَّ في الجسد مُضغة ً: إذا صلحتْ صلح الجسدُ كله، وإذا فسدتْ فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب)).
• الابتعاد عن كلِّ ما يُذكرها به، ولا يكون هذا إلا بقطع الخطرة، وأَخْذ النفس بالشدة. • مِن أنْفَعِ الدَّواء وأرجى الأسباب: صِدْقُ اللُّجوءِ إلى مَنْ يُجيبُ المُضْطَرَّ إذا دعاه، ويكشف السوء، وأن تطرحَ نفسها بين يديه على بابه، مُستغيثةً به مُتضرِّعة متذلِّلة مستكينة؛ فمتَى وُفِّقَت لذلك، فَقَدْ قَرَعَت بابَ التوفيق. حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها في. • تَعلُّق القَلْبِ بما لا مَطْمَعَ في حُصولِه نوعٌ مِن الجُنُون، وصاحِبُه بمنزلة مَن يَعشَقُ الشَّمس، ورُوحُه متعلِّقة بالصُّعود إليها، والدَّوران معها في فَلَكِها، وهذا معدودٌ عند جَميع العقلاء في زُمْرَةِ المجانين؛ قاله ابن القيم في "الهدي". أسأل الله أن يُعيذنا وجميع المسلمين مِن شر سمعنا، ومِن شر أبصارنا، ومِن شرِّ ألسنتنا، ومِن شرِّ قلوبنا، آمين
(تسحروا فإن في السحور بركة)
من السنة تناول السحور
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً رواه البخاري (1923)، ومسلم (1095). الحديث دليل على أن الصائم مأمور بالسحو ر لأن فيه خيراً كثيراً وبركة عظيمة دينية ودنيوية، وذكره ﷺ للبركة من باب الحض على السحور، والترغيب فيه. والسَّحور بفتح السين ما يؤكل في وقت السحر، وهو آخر الليل، وبضم السين (السُحور) أكل السحور. عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصُومَ فَلْيَتَسَحَّرْ بِشَيْءٍ واه أحمد (14533)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2309)
وهذا الأمر في الحديث أمر استحباب لا أمر إيجاب بدليل أن النبي ﷺ واصل وواصل أصحابه معه، والوصال أن يصوم يومين فأكثر فلا يفطر بل يصوم النهار مع الليل. تسحروا فإن في السحور بركة - عالم حواء. فضل السحور
وفي السحور بركة عظيمة تشمل منافع الدنيا والآخرة. فمن بركة السحور التقوي على العبادة، والاستعانة على طاعة الله تعالى أثناء النهار من صلاة وقراءة وذكر، فإن الجائع يكسل عن العبادة كما يكسل عن عمله اليومي وهذا محسوس.
(( تسحروا فإن في السحور بركة )). فما المقصود ببركة السحور ؟ - منتديات الكعبة الإسلامية
المطلب الأول: تعريفُ السُّحور السُّحُور (بضَمِّ السِّينِ): أكلُ طَعامِ السَّحَرِ. والسَّحورُ (بِفَتحِ السِّينِ): طعامُ السَّحَرِ وشرابُه. فهو بالفَتح: اسمُ ما يُتَسَحَّرُ به، وبالضَّمِّ المصدَرُ والفِعلُ نَفسُه ((لسان العرب)) لابن منظور (1/ 351). قال الأَزهري: (السَّحُور: ما يُتَسَحَّرُ به وقتَ السَّحَرِ مِن طعامٍ أو لَبَنٍ أو سُوَيق، وُضع اسمًا لِمَا يؤكَلُ ذلك الوقتَ، وقد تسحَّرَ الرجلُ ذلك الطعامَ؛ أي: أكَلَه) ((تهذيب اللغة)) (4/ 171، 172). وقال ابنُ الأَثير: (.. (( تسحروا فإن في السحور بركة )). فما المقصود ببركة السحور ؟ - منتديات الكعبة الإسلامية. وهو بالفتح- أي السَّحُور-: اسمُ ما يُتَسحَّرُ به مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ، وبالضَّمِّ- أي السُّحُور-: المصدَرُ والفِعلُ نَفسُه) ((النهاية)) (2/ 347). المطلب الثاني: حُكمُ السُّحورِ يُستحبُّ لِمَن أراد الصِّيامَ أن يتسحَّرَ. الأدِلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ ثبت ذلك عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالسنَّةِ القوليَّة والفعليَّة. 1- عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((تسَحَّرُوا؛ فإنَّ في السَّحورِ بَرَكةً قال البخاري في صحيحه: (بابُ بَرَكةِ السَّحور من غيرِ إيجابٍ: لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابَه واصلوا ولم يُذكَرِ السَّحورُ).
تسحروا فإن في السحور بركة - عالم حواء
أخرجه النسائي في سننه، كتاب الطهارة، باب ترك الوضوء مما غيرت النار، برقم (183)، وصححه الألباني في التعليقات الحسان، برقم (3480). أخرجه مسلم، كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر، برقم (1096). أخرجه أحمد في مسنده، برقم (11086)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم (3679).
شرح وترجمة حديث: تسحروا؛ فإن في السحور بركة - موسوعة الأحاديث النبوية
انظر أيضا:
المبحث الأول: آدابٌ تتعَلَّقُ بالإفطارِ. المبحث الثالث: اجتنابُ الصَّائِم للمُحَرَّمات والاشتغالُ بالطَّاعات. المبحث الرابع: ما يقوله الصَّائِم إن سابَّه أحد أو قاتله. المبحث الخامس: ما يفعَلُه الصَّائِم إذا دُعِيَ إلى طعامٍ.
كذلك فوائد دنيويّةٌ كبيرة. وإنّ السحور ليس محدّد بنوعٍ واحدٍ من الطّعام، أو الشّراب. ويجوز للمسلم أن يأكل من الطّيبات الّتي أحلذها الله تعالى له. ولو كانت وجبةً يسيرةً وخفيفةً لكان أفضل له. وقد قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- في طعام السّحور: "نعمَ سحورُ المؤمنِ التَّمرُ". [4] كما استحبّ رسول الله للمسلمين التأخير في السحور. شرح وترجمة حديث: تسحروا؛ فإن في السحور بركة - موسوعة الأحاديث النبوية. أي يكون السّحور قبل الفجر بقليل. ووصف الرّسول بأن يكون الوقت ما بين وجبة السحور وما بين الإمساك، خمسون آيةً كما يقرأها المسلم بسرعةٍ متوسطة، والله أعلم. [5]
فوائد السحور
تشمل فوائد السّحور فضل هذه السّنّة العظيمة في الآخرة، وكذلك فوائدها وفضلها في الحياة الدّنيا للمسلم: [5]
تقوّي المسلم وتعطيه الطّاقة والعون، على القيام بالعبادات والطّاعات أثناء الصّيام. يساعد السّحور على تجنّب الانفعال النّاتج عن الجوع أثناء الصّيام، وإعطاء الصّائم ما يجعله طيّب النّفس حسن المعاملة. حصول الرّغبة في زيادة وقت الصّيام، والتّشجّع على صيام أيّام رمضان، بسبب قلّة الشّعور بالتّعب والمشقّة. فيه اتّباعٌ لهدي رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وفي هذا الأمر عبادة مأجورة، ولو لم ينوِ ذلك إطلاقاً.
2- ومن بركة السحور مدافعة سوء الخلق الذي يثيره الجوع ، فالمتسحر طيب النفس حسن المعاملة. 3- ومن بركة السحور أنه تحصل بسببه الرغبة في الازدياد من الصيام لخفة المشقة فيه على المتسحر ، فيرغب في الصيام ولا يتضايق منه. 4- ومن بركة السحور إتباع السنة ، فإن المتسحر إذا نوى بسحوره امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بفعله كان سحوره عبادة ، يحصل له به أجر من هذه الجهة وإذا نوى الصائم بأكله وشربه تقوية بدنه على الصيام والقيام كان مثاباً على ذلك. 5- ومن بركة السحور أن الإنسان يقوم آخر الليل للذكر والدعاء والصلاة وذلك مظنة الإجابة ووقت صلاة الله والملائكة على المتسحرين لحديث أبي سعيد رضي الله عنه الآتي قريباً. 6- ومن بركة السحور أن فيه مخالفة لأهل الكتاب والمسلم مطلوب منه البعد عن التشبه بهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل اكتاب أكلة السحور ". 7- ومن بركة السحور صلاة الفجر مع الجماعة ، وفي وقتها الفاضل ، ولذا تجد أن المصلين في صلاة الفجر في رمضان أكثر منهم في غيره من الشهور ، لأنهم قاموا من أجل السحور. فينبغي للصائم أن يحرص على السحور ولا يتركه لغلبة النوم أو غيره وعليه أن يكون سهلاً ليناً عند إيقاظه للسحور ، طيب النفس ، مسروراً بامتثال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصاً على الخير والبركة ؛ ذلك لأن نبينا صلى الله عليه وسلم أكد السحور ، فأمر به وبين أنه شعار صيام المسلمين والفارق بين صيامهم وصيام أهل الكتاب ونهى عن تركه.