19612 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة: ( والله أعلم بما تصفون) ، أي: بما تكذبون. قال أبو جعفر: فمعنى الكلام إذا: فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم ، قال: أنتم شر عند الله منزلا ممن وصفتموه بأنه سرق ، وأخبث مكانا بما سلف من أفعالكم ، والله عالم بكذبكم ، وإن جهله كثير ممن حضر من الناس. وذكر أن الصواع لما وجد في رحل أخي يوسف تلاوم القوم بينهم ، كما: -
19613 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا عمرو ، عن أسباط ، عن السدي قال: لما استخرجت السرقة من رحل الغلام انقطعت ظهورهم ، وقالوا: يا بني راحيل ، ما يزال لنا منكم بلاء! متى أخذت هذا الصوع؟ فقال بنيامين: بل بنو راحيل الذين لا يزال لهم منكم بلاء ، ذهبتم بأخي فأهلكتموه في البرية! القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة يوسف - الآية 77. وضع هذا الصواع في رحلي ، الذي وضع الدراهم في رحالكم! فقالوا: لا تذكر الدراهم فنؤخذ بها! فلما دخلوا على يوسف دعا بالصواع فنقر فيه ، ثم أدناه من أذنه ، ثم قال: إن صواعي هذا ليخبرني أنكم كنتم اثني عشر رجلا وأنكم انطلقتم [ ص: 201] بأخ لكم فبعتموه. فلما سمعها بنيامين ، قام فسجد ليوسف ، ثم قال: أيها الملك ، سل صواعك هذا عن أخي ، أحي هو؟ فنقره ، ثم قال: هو حي ، وسوف تراه.
- تفسير: (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها)
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة يوسف - قوله تعالى قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل - الجزء رقم14
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة يوسف - الآية 77
- قصه النبي صالح عليه السلام للاطفال
- قصه النبي صالح للاطفال قصص
تفسير: (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها)
وإنَّما قالُوا: (﴿قَدْ سَرَقَ أخٌ لَهُ مِن قَبْلُ﴾) بُهْتانًا ونَفْيًا لِلْمَعَرَّةِ عَنْ أنْفُسِهِمْ. ولَيْسَ لِيُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَئِذٍ سَرِقَةٌ قَبْلُ. ولَمْ يَكُنْ إخْوَةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ أنْبِياءَ. وشَتّانَ بَيْنَ السَّرِقَةِ وبَيْنَ الكَذِبِ إذا لَمْ تَتَرَتَّبْ عَلَيْهِ مَضَرَّةٌ. وكانَ هَذا الكَلامُ بِمَسْمَعٍ مِن يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ في مَجْلِسِ حُكْمِهِ. وقَوْلُهُ (﴿فَأسَرَّها يُوسُفُ﴾) يَجُوزُ أنْ يَعُودَ الضَّمِيرُ البارِزُ إلى جُمْلَةِ (﴿قالُوا إنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أخٌ لَهُ مِن قَبْلُ﴾) عَلى تَأْوِيلِ ذَلِكَ القَوْلِ بِمَعْنى المَقالَةِ عَلى نَحْوِ قَوْلِهِ تَعالى (﴿إنَّها كَلِمَةٌ هو قائِلُها﴾ [المؤمنون: ١٠٠]) بَعْدَ قَوْلِهِ ﴿رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أعْمَلُ صالِحًا فِيما تَرَكْتُ﴾ [المؤمنون: ٩٩]، ويَكُونُ مَعْنى (﴿أسَرَّها في نَفْسِهِ﴾) أنَّهُ تَحَمَّلَها ولَمْ يُظْهِرْ (p-٣٥)غَضَبًا مِنها، وأعْرَضَ عَنْ زَجْرِهِمْ وعِقابِهِمْ مَعَ أنَّها طَعْنٌ فِيهِ وكَذِبٌ. وإلى هَذا التَّفْسِيرِ يَنْحُو أبُو عَلِيٍّ الفارِسِيُّ وأبُو حَيّانَ. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة يوسف - قوله تعالى قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل - الجزء رقم14. ويَكُونُ قَوْلُهُ (﴿قالَ أنْتُمْ شَرٌّ مَكانًا﴾) كَلامًا مُسْتَأْنَفًا حِكايَةً لِما أجابَهم بِهِ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ صَراحَةً عَلى طَرِيقَةِ حِكايَةِ المُحاوَرَةِ، وهو كَلامٌ لا يَقْتَضِي تَقْرِيرَ ما نَسَبُوهُ إلى أخِي أخِيهِمْ، أيْ أنْتُمْ أشَدُّ شَرًّا في حالَتِكم هَذِهِ؛ لِأنَّ سَرِقَتَكم مُشاهَدَةٌ وأمّا سَرِقَةُ أخِي أخِيكم فَمُجَرَّدُ دَعْوى، وفِعْلُ (قالَ) يُرَجِّحُ هَذا الوَجْهَ.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة يوسف - قوله تعالى قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل - الجزء رقم14
۞ قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا ۖ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77) فلما رأى إخوة يوسف ما رأوا { قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ} هذا الأخ، فليس هذا غريبا منه. { فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ} يعنون: يوسف عليه السلام، ومقصودهم تبرئة أنفسهم وأن هذا وأخاه قد يصدر منهما ما يصدر من السرقة، وهما ليسا شقيقين لنا. تفسير: (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها). وفي هذا من الغض عليهما ما فيه، ولهذا: أسرها يوسف في نفسه { وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ} أي: لم يقابلهم على ما قالوه بما يكرهون، بل كظم الغيظ، وأسرَّ الأمر في نفسه. و { قَالَ} في نفسه { أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا} حيث ذممتمونا بما أنتم على أشر منه، { وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ} منا، من وصفنا بالسرقة، يعلم الله أنا براء منها، ثم سلكوا معه مسلك التملق، لعله يسمح لهم بأخيهم.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة يوسف - الآية 77
وفي كتاب الزجّاج: أنه كان صنم ذهب. وقال عطية العَوْفي: إنه كان مع إخوته على طعام فنظر إلى عرق فخبأه فعيّروه بذلك. وقيل: إنه كان يسرِق من طعام المائدة للمساكين؛ حكاه ٱبن عيسى. وقيل: إنهم كذبوا عليه فيما نسبوه إليه؛ قاله الحسن. قوله تعالى: {فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ} أي أسرّ في نفسه قولهم: «إنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ» قاله ابن شجرة وابن عيسى. وقيل: إنه أسرّ في نفسه قوله: {أَنْتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً} ثم جهر فقال: {وَٱللَّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ}. (قاله ابن عباس، أي أنتم شر مكاناً ممن نسبتموه إلى هذه السرقة. ومعنى قوله «والله أعلم بما تصفون») أي الله أعلم أنّ ما قلتم كذب، وإن كانت لله رضا. وقد قيل: إن إخوة يوسف في ذلك الوقت ما كانوا أنبياء. قوله تعالى: {قَالُواْ يٰأَيُّهَا ٱلْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ} خاطبوه باسم العزيز إذ كان في تلك اللحظة بعزل الأول أو موته. وقولهم: «إنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً» أي كبير القدر، ولم يريدوا كبر السنّ؛ لأن ذلك معروف من حال الشيخ. «فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ» أي عبداً بَدَلَه؛ وقد قيل: إن هذا مجاز؛ لأنهم يعلمون أنه لا يصح أخذ حر يسترق بدل من قد أحكمت السنة عندهم رقّه؛ وإنما هذا كما تقول لمن تكره فعله: ٱقتلني ولا تفعل كذا وكذا، وأنت لا تريد أن يقتلك، ولكنك مبالغ في ٱستنزاله.
لما أخرج الملك الصاع من متاع بنيامين أخبره إخوته أنه إنما سرق كما سرق أخوه يوسف من قبل، لكن يوسف عليه السلام كتمها في نفسه، ثم عادوا يراجعونه في أخيهم أن يطلقه لهم ويأخذ أحدهم مكانه لمكانه في قلب أبيه، ولما أخذه عليهم في المواثيق، لكن الملك رفض ذلك العرض بحجة أن من سرق هو الذي يؤخذ كما في شريعة الكنعانيين، فأخذ الإخوة يتشاورون فيما بينهم، ثم اتفقوا على أن يرجعوا إلى والدهم ويخبروه بما وقع لهم، مستشهدين على صدق قولهم بمن في القافلة وبمن كانوا في مصر عند الملك ممن حضروا الحادثة. تفسير قوله تعالى: (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل... )
تفسير قوله تعالى: (قالوا يا أيها العزيز إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا مكانه... )
تفسير قوله تعالى: (قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده... )
تفسير قوله تعالى: (فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا... )
تفسير قوله تعالى: (ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق... )
تفسير قوله تعالى: (واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها... )
ملخص لما جاء في تفسير الآيات
قراءة في كتاب أيسر التفاسير
إليكم هداية الآيات وما استنبط منها. هداية الآيات
قال المؤلف: [ هداية الآيات: من هداية الآيات: أولاً: مشروعية الاعتذار من الخطأ]، من أخطأ فمشروع له أن يعتذر عن خطئه.
وقيل: أسر في نفسه الحجة على ما قالوا ، ولم يرد أن يبين عذره في ذلك. وقيل: أسر في نفسه قولهم: فقد سرق أخ له من قبل ولم يرد أن يذيع هذا وينشره. ( قال أنتم شر مكانا) ابتداء وخبر ( مكانا) منصوب على البيان أي فعلا.
الذي يخلف وعده سيلقى جزاء أليم. من يطيع الله ورسوله ينجو من الأزمات والصعاب والمهالك. طاعة الله عز وجل ورسوله تكسب رضوان الله ورحمته. الشخص الذي يعصي أوامر الله سيعاقبه الله عقاباً شديداً. العذاب والعقاب هو ما ينتظر المكذب لله ورسوله سواء عاجلاً أم أجلاً. مختصر قصة النبي (صالح) عليه السلام: – فريق د.مجدي العطار. تابع من هنا: قصة النبي يوشع بن نون للأطفال
وفي ختام مقالنا اليوم نكون قد قدمنا لكم قصة النبي صالح عليه السلام مع قومه ثمود، وذكرنا المعجزة التي قدمها الله لقوم سيدنا صالح عليه السلام حتى يصدقوه، ووضحنا كيف عاقب الله تعالى قوم ثمود عندما قتلوا الناقة وخالفوا أوامره.
قصه النبي صالح عليه السلام للاطفال
وأخذ يذكر لهم أن الله تعالى هو الذي جعلهم بعد قوم عاد خلفاء في الأرض. وبدأ يذكرهم بنعم الله عليهم، ولكنهم أصروا على الرفض وكذبوه، وقالوا عنه أنه ساحر ومجنون. شاهد أيضًا: قصة النبي داود للأطفال
معجزة سيدنا صالح عليه السلام
عندما قال سيدنا صالح لقومه ثمود أنه لا يطلب منه سوى أن يأمنوا بالله العلي العظيم. وبأنه رسول الله مبعوث لدعوتهم، طلبوا منه أن يثبت صدق كلامه بمعجزة إلهية. فسألهم عن المعجزة التي يريدوها، فقالوا له أنهم يريدون أن يخرج لهم ناقة من صخرة معينة أشاروا عليها. ثم قاموا بتحديد مواصفات تعجيزية في الناقة، حتى لا يستطيع سيدنا صالح أن يخرجها. فذهب رسول الله صالح عليه السلام إلى المسجد يصلي، ويدعي ربه أن يخرج ناقة بتلك المواصفات، فاستجاب له ربه. ما هي قصة النبي صالح عليه السلام؟ - موقع مثال. وخرجت ناقة بنفس المواصفات التي طلبوها قوم ثمود من الصخرة (قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً)[هود:64]. فآمن القليل من قوم ثمود برسول الله صالح عليه السلام ولكن أكثرهم لم يأمنوا. وطلب سيدنا صالح عليه السلام من قوم ثمود أن يتركوا تلك الناقة، تقوم بشرب الماء من البئر يوم ويشربون هم منه في اليوم الذي يليه.
قصه النبي صالح للاطفال قصص
صالح على بينة، ويوقن بالحق: "فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدوني غير تخسير" (هود/63). ثمود يعقروا الناقة: "ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم" (الأعراف/73).. فقتل الناقة أشقاهم، وهم الذين دعوه لعقْرها: "فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر" (القمر/29).. لكن القرآن اعتبرهم جميعاً مشتركين في الجريمة: "فكذبوه فعقروها" (الشمس/14).. قصة تآمر " تسعة رهط "الذين أرادوا قتل نبي الله صالح - منتدى الكفيل. وهذه نقطة مهمة، كما قال تعالى: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة" (الأنفال/25). عاقر الناقة وقاتل علي: قال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: "ألا أحدثك بأشقى الناس؟"،قال علي: بلى، قال صلى الله عليه وسلم: "رجلان أحدهما أُحَيْمِر (أي أحمر اللون) ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذا (يعني قرنه) حتى تبتل منه هذه (يعني لحيته)". رواه أحمد والحاكم.. وهذا حصل سنة 40 للهجرة، وهو ابن مُلْجم بقتل علي رضي الله عنه، قبل صلاة الفجر يوم الجمعة، في 17 من رمضان، توفي علي بعد الضربة بيومين. تسعة رهط يقودون ثمود: وهم من أكابر مجرميهم وطغاتهم: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون" (النمل/48)، والرهط هم العصابة من الناس دون العشرة.. وقد تآمروا على اغتيال النبي صالح عليه السلام: "لنبيتنه وأهله": أي نهجم على صالح وأهله بالليل، وهم نائمون، ونقتلهم دون أن يشعر بنا أحد: "ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهلك وإنا لصادقون" (النمل/49).. والنتيجة: "وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون" (النمل/53).
وقد طالبوا نبيهم بمعجزة تثبت أنه رسول من الله إليهم، فأتاهم بالناقة. وأمرهم أن يتركوا الناقة وشأنها، ولا يمسوها بسوء، غير أنهم لم يلتفوا لأمره، وقتلوا الناقة، فعاقبهم سبحانه شر عقاب، ونجى نبيه صالحاً والذين آمنوا معه. تحليل عناصر القصة تدور وقائع هذه القصة وأحداثها على ستة عناصر رئيسة، هي على النحو التالي:
العنصر الأول: دعوة النبي صالح عليه السلام قومه إلى عبادة الله وحده والإخلاص له، ونبذ كل معبود سواه، سواء أكان المعبود صنماً، أم وثناً، أم غير ذلك. وقد تعددت الآيات الواردة في تقرير هذه الدعوة، منها قوله تعالى: { قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره} (الأعراف:73). وقوله عز وجل: { إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون} (الشعراء:142). قصه النبي صالح عليه السلام للاطفال. ومنها أيضاً قوله سبحانه: { أن اعبدوا الله} (النمل:45). وقوله عز من قائل: { فاستغفروه ثم توبوا إليه} (هود:61). وقوله تعالى: { لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون} (النمل:46). العنصر الثاني: ذِكْر المعجزة التي جاءهم بها، تصديقاً لرسالته، وانقياداً لدعوته، جاء ذلك في قوله تعالى: { قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية} (الأعراف:73). وقوله سبحانه: {وآتينا ثمود الناقة مبصرة} (الإسراء:59).