في أي سورة وردت آية هل أدلكم على أهل بيت؟
وردت آية هل أدلكم على أهل بيت في سورة القصص ، تلك السورة التي ورد بها قصص كثيرة، معظمها عن حياة سيدنا موسى وفرعون، لذلك سميت بذلك الاسم، ونزلت تلك السورة حتى تكون تسلية لقلب النبي عليه الصلاة والسلام بعد تعرضه لأذى شديد من قومه، نزلت تلك السورة بعد سورة النمل، وقبل نزول سورة الإسراء، نزلت سورة القصص في مكة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وهناك من قال إن بعض الآيات الواردة فيها نزلت في المدينة. [1]
الدروس المستفادة من سورة القصص
اشتملت سورة القصص على العديد من العبر والدروس المستفادة، منها:
التفريق بين الخوف والأمان، وأن ذلك الامان يتحقق إذا كان الله معك، وإذا اتبعت أوامره ونواهيه. بيان قيمة المال والمعرفة والعلم، ودل على ذلك قصة قارون، وأن هذا المال لن يغني عنك من الله شيء. أن نهاية عدم حمد الله وشكره على نعمه تكون الهلاك. [2]
وفي النهاية نكون قد عرفنا من القائل هل ادلكم على اهل بيت حيث أن قصة سيدنا موسى مليئة بالعبر والمواعظ التي تحث على الصبر والثقة في الله فهو القادر على كل شيء. المراجع
^, وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ ٱلْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰٓ أَهْلِ بَيْتٍۢ, 21-4-2021
^, مقاصد سورة القصص, 21-4-2021
- من القائل هل ادلكم على اهل بين المللي
- خصائص الشريعة الاسلامية 2 ثانوي
من القائل هل ادلكم على اهل بين المللي
من القائل هل ادلكم على اهل بيت، جاء الاسلام شامل وكامل وموضح لكافة امور الحياة، سواء في الدنيا اوفي الآخرة، فأي حيرة او خلاف في حياه المسلمين، فمرجعهم الى القران الكريم، الذي هو التشريع الاسلامي الاول، ومن ثم يرتدُّوا الى السنة النبوية الشريفة، حيث هي التشريع الاسلامي الثاني للمسلمين. من القائل هل ادلكم على اهل بيت، جاء القران الكريم بكثير من القصص، والتي فيها عدة عبر وعظة للمسلمين، وجاءت الكثير من القصص خالية من الاسماء، لعدم فائدتها، ولكن كان هناك اشارة ودلالة على صاحب القصة.
من القائل هل ادلكم على اهل بيت ، يوجد في القرءان الكريم الذي نزل على رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من القصص والمواعظ، وأن القرءان الكريم نزل في شهر رمضان حيث قال الله عز وجل إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ، ومن القصص المشهورة في القرءان الكريم قصص الأنبياء، وهذه الآية من قصة سيدنا موسى عليه السلام، ومن كرامة موسى في القرءان أن اسمة قد ذكر اكثر من مرة. سيدنا موسى عليه السلام عندما ألقته أمه إلى اليم بعد ذلك وصل إلى قصر تلك المتكبر فرعون، حيث كان من الجرائم التي يرتكبها فرعون أنه كان يقتل ويذبح الاطفال، لذلك أم موسى خافت على ابنها وألقته في اليم بأمر من الله عز وجل ولحكمة لم تعلمها أمه، وسنجيبكم على السؤال الذي بين يدينا وهو من الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من الطلاب. السؤال هو/ من القائل هل ادلكم على اهل بيت الإجابة النموذجية هي/ أخت موسى عليه السلام.
ثانيًا: الشريعة الإسلامية معصومة:
وذلك لأنها صادرة من عند الله تعالى الذي لا يضِل ولا ينسى. وقد تكفَّل الله سبحانه وتعالى بحفظها فلا يعتريها تغيُّر ولا تبديل، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر:9]، وهذه العصمة للشريعة باقية إلى يوم الناس هذا رغم طول العهد وكيد الكفرة والملحدين. ثالثًا: الشريعة الإسلامية تخاطب العقل والقلب جميعًا:
فهي ليست نصوصًا جافة تخاطب عقل الإنسان وفكره فقط، بل هي تخاطب قلبه وعواطفه أيضًا، والمتأمل في نصوص الأحكام الشرعية يجد أنها مصوغة بأسلوب يستثير المشاعر والأحاسيس، وتمتزج فيه الأحكام بالترغيب والترهيب، ويقترن فيه الأمر أو النهي ببيان الحكمة؛ فأحكام الشريعة الإسلامية ليست مجرد أوامر ونواه في شكل مواد قانونية، فإن هذا الشكل من الأحكام من شأنه أن يجعل الإنسان يلتزم بها خشيةً من الوقوع تحت طائلة المؤاخذة من السُّلطة المصْدِرة لها. خصائص الشريعة الاسلامية 2 ثانوي. بينما الشريعة الإسلامية تربي في النفوس القناعة بهذه الأحكام، بحيث يمتثلها الناس رغبة في تحصيل رضا الله وما أعده للطائعين ورهبة من سخط الله وما توعد به العاصين، فتجد المؤمن متمسكًا بأحكام الشريعة الإسلامية ولو كان خاليًا لا يراه أحد من الناس.
خصائص الشريعة الاسلامية 2 ثانوي
ومن سماتها كذلك أن أحكامها بُنِيَت على التيسير الذي هو مبتغى الفطرة، فناسبت بذلك أصول الفطرة الإنسانية ظاهرًا وباطنًا جسدًا وعقلًا، وتَكَيَّفَت مع الأهلية البشرية سواء الطبيعية أو المكتسبة وفق إرادة الله تعالى له من اكتساب الأسباب والوسائل التي هيأها سبحانه له في الحياة، فهي شريعة سمحة سهلة لا مشقة فيها، كما قال تعالى: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ [الروم: 30]. وبما أنها الشريعة الخاتمة فهي باقية خالدة لا يلحقها تغير ولا نسخ، فهي تامةٌ كافيةٌ في إرشاد الأمة؛ سواء في جهة المجموع أو في جهة الأفراد في كل شئونها وما تدعو إليه حاجتها، ولعل من أظهر الأدلة على ذلك: ما قرره المؤتمر الدولي للقانون المقارن في دورته الأولى بـ"لاهاي" -هولاندا- سنة (1932م) من اعتبار الشريعة الإسلامية مصدرًا من مصادر التشريع الدولي العام، وما قرره مؤتمر المحامين الدولي سنة (1948م) من ضرورة الاستفادة من التشريع الإسلامي؛ لما فيه من حيوية ومرونة. إن هذه خاصية جوهرية مميزة للشريعة الإسلاميَّة، تجعلها صالحة في كل زمان وفي أي مكان، ومواكبة لمستجدات الحياة الإنسانية جملةً وتفصيلًا، ووافية في كل وقت بما يحتاجه الناس؛ نظرًا لتعدد مصادر استمدادها وثرائها، وما فيها من مرونة أتاحت للمجتهد حريةً واسعةً لدراسة مسائل عصره وبلده بمعيار الاستنباط والموازنة، ودفع الحرج عن الأمة بالتوسعة عليها في تعدد المذاهب والآراء، وفق ضوابط تعصم مراعاتها من الوقوع في الزيغ والانحراف.
رابعًا: الشريعة الإسلامية عالَمية:
فالشريعة الإسلامية تخاطب الإنسان، مُطْلَق الإنسان، دون اعتبار للونه أو جنسه أو لغته، وتريد من الناس إخلاص العبادة لله، وعمارة الأرض وَفق مراد الله تعالى. وهذه الشريعة صالحة لجميع البشر على مرّ الزمان واختلاف المكان، وليست خاصة بوقت دون وقت، ولا ببقعة دون بقعة. في حين أن التشريعات الأرضية والقوانين الوضعية ليست كذلك، وواضعوها دائمو التغيير والتبديل فيها، فلا يفرُغ واضعوها من تقنينها وتدوينها حتى يُعمِل من جاء بعدهم عقولهم في تعديلها وتغييرها. فالبشر لا يستطيعون أن يصلوا بمحض عقولهم إلى المنهج الذي يُصلحهم مهما أوتوا من قوة، فالله هو الذي خلقهم وهو يعلم ما بهم من ضعف، قال تعالى: {وخُلق الإنسان ضعيفًا} [النساء:28]. خصائص الشريعة الإسلامية (1). ولقد أراد الله تعالى أن تكون هذه الشريعة قانونًا للناس أجمعين، والقرآن دستورًا للبشر كافة، ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً للناس كلِّهم، قال تعالى: {تبارك الذي نزل الفرقان ليكون للعالمين نذيرًا} [الفرقان:1]، وقال: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعًا} [الأعراف:158]. خامسًا: الشريعة الإسلامية شاملة لكل ما يحتاج إليه الناس:
وذلك لأن حياة الإنسان متعددة الجوانب، وأن سعادته تقتضي رعاية هذه الجوانب كلها بالتنظيم والتشريع، والشريعة الإسلامية أنزلت من عند الله تعالى لتَسَعَ حياة الإنسان من كل أطرافها وبكل أبعادها وجوانبها؛ فكما أوضحَتْ كيف يتقرب العبد إلى ربه بأنواع العبادات المحضة من صيام وصلاة وزكاة وحج، فإنها اشتملت أيضًا على أصول النظام المالي والقضائي والسياسي، ورتبَتْ شؤون الأسرة في الزواج والطلاق والحضانة والرضاع والنفقة والإرث، وأسسَتْ لعلاقات اجتماعية مع الأرحام والجيران قوامُها معرفة الحقوق والواجبات.