فجملتا إنك ميت وإنهم ميتون استئناف ، وعطف عليهما ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون بحرف " ثم " الدال على الترتيب الرتبي لأن الإنباء بالفصل بينهم يوم القيامة أهم في هذا المقام من الإنباء بأنهم صائرون إلى الموت. والخطاب للنبيء - صلى الله عليه وسلم - وهو خبر مستعمل في التعريض بالمشركين إذ كانوا يقولون " نتربص به ريب المنون " ، والمعنى: أن الموت يأتيك ويأتيهم فما يدري القائلون نتربص به ريب المنون أن يكونوا يموتون قبلك ، وكذلك كان ، فقد رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصارع أشد أعدائه في قليب بدر ، قال عبد الله بن مسعود: دعا رسول الله على أبي جهل ، وعتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، والوليد بن عتبة ، وأمية بن خلف ، وعقبة بن أبي معيط ، وعمارة بن الوليد ، فوالذي نفسي بيده لقد رأيت الذين عدهم رسول الله صرعى في القليب قليب بدر. وضمير الغيبة في وإنهم ميتون للمشركين المتحدث عنهم ، وأما المؤمنون فلا غرض هنا للإخبار بأنهم ميتون كما هو بين من تفسير الآية. وتأكيد الخبرين بـ " إن " لتحقيق المعنى التعريضي المقصود منها. والمراد بالميت: الصائر إلى الموت فهو من استعمال الوصف فيمن سيتصف به في المستقبل تنبيها على تحقيق وقوعه مثل استعمال اسم الفاعل في المستقبل كقوله تعالى إني جاعل في الأرض خليفة.
وجاء الحديث عن حلول الموت به صلّى الله عليه وسلم وبأعدائه، بأسلوب التأكيد، للإيذان بأنه لا معنى لاستبطائهم لموته صلّى الله عليه وسلم ولا للشماتة به صلّى الله عليه وسلم إذا ما نزل به الموت، إذ لا يشمت الفاني في الفاني مثله. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله: ( إنك ميت وإنهم ميتون) هذه الآية من الآيات التي استشهد بها الصديق [ رضي الله عنه] عند موت الرسول - صلى الله عليه وسلم - حتى تحقق الناس موته ، مع قوله: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) [ آل عمران: 144]. ومعنى هذه الآية: ستنقلون من هذه الدار لا محالة وستجتمعون عند الله في الدار الآخرة ، وتختصمون فيما أنتم فيه في الدنيا من التوحيد والشرك بين يدي الله - عز وجل - فيفصل بينكم ، ويفتح بالحق وهو الفتاح العليم ، فينجي المؤمنين المخلصين الموحدين ، ويعذب الكافرين الجاحدين المشركين المكذبين. ثم إن هذه الآية - وإن كان سياقها في المؤمنين والكافرين ، وذكر الخصومة بينهم في الدار الآخرة - فإنها شاملة لكل متنازعين في الدنيا ، فإنه تعاد عليهم الخصومة في الدار الآخرة.
النحاس: ومثل هذه الألف تحذف في الشواذ و " مائت " في المستقبل كثير في كلام العرب; ومثله ما كان مريضا وإنه لمارض من هذا الطعام. وقال الحسن والفراء والكسائي: الميت بالتشديد من لم يمت وسيموت, والميت بالتخفيف من فارقته الروح; فلذلك لم تخفف هنا. قال قتادة: نعيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه, ونعيت إليكم أنفسكم. وقال ثابت البناني: نعى رجل إلى صلة بن أشيم أخا له فوافقه يأكل, فقال: ادن فكل فقد نعي إلي أخي منذ حين; قال: وكيف وأنا أول من أتاك بالخبر. قال إن الله تعالى نعاه إلي فقال: " إنك ميت وإنهم ميتون ". وهو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أخبره بموته وموتهم; فاحتمل خمسة أوجه: [ أحدها] أن يكون ذلك تحذيرا من الآخرة. [ الثاني] أن يذكره حثا على العمل. [ الثالث] أن يذكره توطئة للموت. [ الرابع] لئلا يختلفوا في موته كما اختلفت الأمم في غيره, حتى إن عمر رضي الله عنه لما أنكر موته احتج أبو بكر رضي الله عنه بهذه الآية فأمسك. [ الخامس] ليعلمه أن الله تعالى قد سوى فيه بين خلقه مع تفاضلهم في غيره; لتكثر فيه السلوة وتقل فيه الحسرة. الطبرى: القول في تأويل قوله تعالى: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: إنك يا محمد ميت عن قليل, وإن هؤلاء المكذّبيك من قومك والمؤمنين منهم ميتون.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 30
القول في تأويل قوله تعالى: ( إنك ميت وإنهم ميتون ( 30) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ( 31) فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين ( 32)) [ ص: 287] يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: إنك يا محمد ميت عن قليل ، وإن هؤلاء المكذبيك من قومك والمؤمنين منهم ميتون ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) يقول: ثم إن جميعكم المؤمنين والكافرين يوم القيامة عند ربكم تختصمون فيأخذ للمظلوم منكم من الظالم ، ويفصل بين جميعكم بالحق. واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. فقال بعضهم: عنى به اختصام المؤمنين والكافرين ، واختصام المظلوم والظالم. ذكر من قال ذلك:
حدثنا علي قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس في قوله: ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) يقول: يخاصم الصادق الكاذب ، والمظلوم الظالم ، والمهتدي الضال ، والضعيف المستكبر. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) قال: أهل الإسلام وأهل الكفر. حدثني ابن البرقي قال: ثنا ابن أبي مريم قال: ثنا ابن الدراوردي قال: ثني محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن الزبير قال: لما نزلت هذه الآية: ( إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) قال الزبير: يا رسول الله ، أينكر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ فقال النبي: - صلى الله عليه وسلم - " نعم حتى يؤدى إلى كل ذي حق حقه.
كلنا سنكون تحت التراب - YouTube
تفسير قوله تعالى: إنك ميت وإنهم ميتون
المجاز المرسل
& هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة ، ويجب أن تكون هناك
قرينة تمنع المعنى الأصلي للفظ. & أو هو كلمة لها معنى أصلي لكنها تستعمل في معنى آخر على أن يوجد علاقة بين
المعنيين دون أن تكون علاقة
مشابهة ، وتعرف تلك العلاقة من المعنى الجديد المستخدمة
فيه الكلمة. & مثال لذلك: " قبضنا على
عين من عيون الأعداء" فلفظ عين هنا ليس المقصود منها
العين الحقيقية وإنما المقصود منها الجاسوس ، و القرينة التي تمنع المعنى الأصلي
للفظ هنا أنه لا يمكن القبض على العين فقط دون بقية جسد الجاسوس! س1: لماذا سمي المجاز بالمجاز المرسل ؟
جـ: سمي المجاز بالمجاز المرسل ؛ لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة ، كما هو الحال في
الاستعارة المقيدة بعلاقة المشابهة فقط ، ولأن علاقاته كثيرة. & وعلاقات المجاز المرسل كثيرة أهمها:
1 -
الجزئية: عندما نعبر
بالجزء ونريد الكل. & قال تعالى: (فتحرير
رقبة مؤمنة) فكلمة ( رقبة) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه
عبر بالجزء ( الرقبة) وأراد الكل ( الإنسان
المؤمن). & قال الرسول
صلى الله عليه وسلم: ( أصدق
كلمةٍ قالها شاعر كلمة لبيد: ألا كُلُّ شيءٍ ما خلا الله
باطلُ) فــ ( كلمة) مجاز مرسل علاقته
الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء ( كلمة)
وأراد الكل ( الكلام).
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: إنك يا محمد ميت عن قليل, وإن هؤلاء المكذّبيك من قومك والمؤمنين منهم ميتون.
يوم تبلى السرائر - يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "يوم تبلى السرائر -" أضف اقتباس من "يوم تبلى السرائر -" المؤلف: بهاء الدين بن فاتح عقيل عبد العزيز بن ناصر الجليل الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "يوم تبلى السرائر -" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
يوم تبلى السرائر - Youtube
الصلب والترائب _ 7. إنه على رجعه لقادر _ 8. يوم تبلى السرائر _ 9. فما له من قوة ولا ناصر _ 10. والسماء ذات الرجع _ 11. والأرض ذات الصدع _ 12. إنه لقول فصل _ 13. وما هو بالهزل _ 14. إنهم يكيدون كيدا _ 15. وأكيد كيدا _ 16. فمهل الكافرين أمهلهم رويدا _ 17. (بيان) في السورة إنذار بالمعاد وتستدل عليه بإطلاق القدرة وتؤكد القول في ذلك، وفيها إشارة إلى حقيقة اليوم، وتختتم بوعيد الكفار. والسورة ذات سياق مكي. قوله تعالى: " والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب " الطرق في الأصل - على ما قيل - هو الضرب بشدة يسمع له صوت ومنه المطرقة والطريق لان السابلة تطرقها بأقدامها ثم شاع استعماله في سلوك الطريق ثم اختص بالاتيان ليلا لان الآتي بالليل في الغالب يجد الأبواب مغلقة فيطرقها ويدقها ثم شاع الطارق في كل ما يظهر ليلا، والمراد بالطارق في الآية النجم الذي يطلع بالليل. يوم تبلى السرائر - YouTube. والثقب في الأصل بمعنى الخرق ثم صار بمعنى النير المضئ لأنه يثقب الظلام بنوره ويأتي بمعنى العلو والارتفاع ومنه ثقب الطائر أي ارتفع وعلا كأنه يثقب الجو بطيرانه. فقوله: " والسماء والطارق " إقسام بالسماء وبالنجم الطالع ليلا، وقوله: " وما أدراك ما الطارق " تفخيم لشأن المقسم به وهو الطارق، وقوله: " النجم الثاقب " بيان للطارق والجملة في معنى جواب استفهام مقدر كأنه لما قيل: وما أدراك ما الطارق؟
سئل فقيل: فما هو الطارق؟ فأجيب، وقيل: النجم الثاقب.
تحميل كتاب يوم تبلى السرائر Pdf - مكتبة نور
( 11 سيَر أعلام النبلاء، 2/ 572)
* وعن عثمان رضي الله عنه قال: «ما أسرَّ أحدٌ سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه». * وعن نعيم بن حماد قال: «سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحداً ارتفع مثل مالك؛ ليس له كثير صلاة ولا صيام إلا أن تكون له سريرة». ( 12 المصدر السابق، 8/ 97)
* وعن خالد بن صفوان قال: «لقيتُ مَسْلَمَة بن عبد الملك فقال: يا خالد..! أخبرني عن حَسَن أهل البصرة. قلت: أصلحك الله أخبرك عنه بعلم: أنا جاره إلى جنبه وجليسه في مجلسه وأعلم مَن قِبَلي به. أشبه الناس سريرة بعلانية، وأشبهه قولاً بفعل، إن قعد على أمر قام به، وإن قام على أمر قعد عليه، وإن أمر بأمر كان أعمل الناس به، وإن نهى عن شيء كان أترك الناس له، رأيته مستغنياً
عن الناس، ورأيت الناس محتاجين إليه، قال: حسبك..! معنى يوم تبلى السرائر. كيف يضل قوم هذا فيهم.. ؟». ( 13 المصدر السابق، 4/ 576)
* وعن الحسن رحمه الله تعالى قال: «ابن آدم..! لك قول وعمل، وعملُك أوْلى بك من قولك. ولك سريرة وعلانية؛ وسريرتك أوْلى بك من علانيتك». ( 14 مدارج السالكين، 1/ 436)
* وعن ابن عيينة رحمه الله تعالى قال: «إذا وافقَت السريرة العلانية فذلك العدل، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور».
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٢٥٨
وإذا أخرج اللهُ سبحانه الأمواتَ من قبورهم لحشرهم، ونشرهم؛ صار السرُّ علانية، والباطنُ ظاهرًا: ﴿ أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾ [العاديات: 9-11]. ومما يدعو الإنسان إلى مراقبة خالقه المُطَّلِع على ضميره وباطنه؛ أنه تبارك وتعالى قريبٌ منه في جميع أحواله: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ق: 16]، فينبغي على العبد أنْ يستحي من الله تعالى؛ أن يراه حيث نهاه، أو يفقده حيث أمره. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٢٥٨. الخطبة الثانية
الحمد لله.. عباد الله.. إنَّ العبرة بصلاح السريرة، لا بصلاح الظاهر فقط، وقد يبدو للناس صلاحُ شخصٍ في ظاهره، لكنه يحمل قلبًا خبيثًا، وسريرةً فاسدة، تخذله عند الخاتمة، ويُظهرها الله تعالى عند الموت، فيُختَم له بها، ويشهد له: قولُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ - فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ - وَهْوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ» رواه البخاري. قال بلال بن سعد - رحمه الله -: (لا تكنْ وليًّا لله في العلانية، وعدُوَّه في السريرة).
قِفْ وقفة إمعان وتدبُّر مع هذه الآية التي تكشف الخفايا، وخبث النوايا، وتدبر سوء النهاية. قد تكون هذه السيئات هي ذنوب الخلوات التي تخفى على كثير من خلق الله، فأصحاب الخلوات حسِبوا أن هذه الذنوب تَخفى على الله سبحانه وتعالى، وأن الله لا يُحاسبهم عليها، وهو سوء ظن بالعليم الخبير، الذي يجازي على النَّقير والقِطْمير، بل سيكشف أمرهم ويفضحهم بهذه الذنوب، عياذًا بالله. • قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 264]. تحميل كتاب يوم تبلى السرائر PDF - مكتبة نور. الْمَنُّ: هو تَعداد الفضل والإحسان. والأَذى: أَن تُوَبِّخَ المُعطَى، أو يذكر منتَه وفضله عليه توبيخًا له. الرياء: اتِّصاف العبد بالخير والصلاح على خلاف ما يُخفِي. • فالمنافق أو المرائي الذي يُظهر عكس ما يُخفي ويُسِرُّ، مَثَلُه كمَثَل هذه الحجارة المَلْساء التي تتخفَّى تحت التراب، لكن لا تلبث وينكشف أمرها وتظهر للعيان بمظهرها الحقيقي، وذلك حين نزول المطر الذي يزيل الغبار عنها، ويَحُول بينها وبين الغطاء الذي يحجبها.