سورة الأنفطار كاملة مكتوبة للقارئ حمزة الجزائري برواية ورش عن نافع #نوارة_زيد - YouTube
سورة الإنفطار مكتوبة Pdf
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ [ ١٧] تفسير الأية 17: تفسير الجلالين { وما أدراك} أعلمك { ما يوم الدين}. ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ [ ١٨] تفسير الأية 18: تفسير الجلالين { ثم ما أدراك ما يومُ الدين} تعظيم لشأنه. يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ [ ١٩] تفسير الأية 19: تفسير الجلالين { يوم} بالرفع، أي هو يوم { لا تملك نفس لنفس شيئا} من المنفعة { والأمر يومئذ لله} لا أمر لغيره فيه، أي لم يمكن أحدا من التوسط فيه بخلاف الدنيا.
سورة الإنفطار مكتوبة برواية ورش عن نافع
سورة الإنفطار
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. تحميل المصحف الشريف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ [ ١] تفسير الأية 1: تفسير الجلالين { إذا السماء انفطرت} انشقت. وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ [ ٢] تفسير الأية 2: تفسير الجلالين { وإذا الكواكب انتثرت} انقضت وتساقطت. وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ [ ٣] تفسير الأية 3: تفسير الجلالين { وإذا البحار فُجِّرت} فتح بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا واختلط العذب بالملح. سورة الانفطار مكتوبة سعد الغامدي mp3. وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ [ ٤] تفسير الأية 4: تفسير الجلالين { وإذا القبور بُعثرت} قلب ترابها وبعث موتاها وجواب إذا وما عطف عليها. عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ [ ٥] تفسير الأية 5: تفسير الجلالين { علمت نفس} أي كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة { ما قدمت} من الأعمال { و} ما { أَخَّرت} منها فلم تعمله. يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { يا أيها الإنسان} الكافر { ما غرَّك بربك الكريم} حتى عصيته. الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { الذي خلقك} بعد أن لم تكن { فسوَّاك} جعلك مستوي الخلقة، سالم الأعضاء { فعدَلك} بالتخفيف والتشديد: جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليست يد أو رجل أطول من الأخرى.
كم عدد الصحابة المؤلفة قلوبهم
إن من الصحابة المؤلفة قلوبهم والذين أعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم من الزكاة التي تجب عليهم هم:
أبو سفيان بن حرب من بني أمية. الحارث بن هشام وعبد الرحمن بن يربوع من بني مخزوم. صفوان بن أمية من بني جُمَح. سهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى من بني عامر بن لؤي. حكيم بن حزان من بني أسد بن عبد العزى. سفيان بن الحاربن بن عبد المطلب من بني هاشم. عيينة بن حصن بن بدر من بني فزارة. الأقرع بن حابس من بني تميم. مالك بن عوف من بني نصر. العباس بن مرداس من بني سليم. العلاء بن حارثة من بني ثقيف. فإن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قد أعطى كل رجل منهم مائة ناقة ماعدا عبد الرحمن بن يربوع وحويطب بن عبد العزى فقد أعطى كل واحد منهم خمسين ناقة، ونجد أن عدد الصحابة المؤلفة قلوبهم هو 13 صحابي. [2]
أقسام المؤلفة قلوبهم
إن المؤلفة قلوبهم يقسمون إلى قسمين هما:
الغير المومنون وهم الرؤساء في أقوام الكافرين من ذوي السلطة حيث أنهم لهم الهيبة ويُخشى منهم على المسلمين من أن يتسببوا بأذيتهم في حال عدم إعطائهم، فيتم إعطائهم من هذا المال أو الغنائم حتى يكف شرهم عن المسلمين. المؤمنون ويتم تقسيمهم إلى أربعة أنواع:
السادة المطاعون في الأقوامو هم حديثي الإسلام و الذين لم يقوَ إيمانهم، لهذا تُدفع لهم الزكاة بهدف تقوية إيمانهم.
المؤلفة قلوبهم همراه
وذلك مثل ما جاء في صفوان بن أمية، والذي كان في غزوة حنين مشرك، وبالرغم من ذلك تم إعطائه من الغنائم. والوجه الآخر هو أن يتم إعطائها لهم من أجل تحسين الإسلام، والتثبيت على الدين الإسلامي. وذلك بالنسبة للفئات التي تكون مستجدة في الدين. ويكون الهدف الرئيسي وراء منح المؤلفة قلوبهم الزكاة، هو دفع الضرر عن المسلمين، في حالة إن مشرك. رأي الطبري
وجاء تفسير الطبري أيضًا حول المؤلفة قلوبهم الواردة في سورة التوبة، أنها تشتمل على سادة القوم. والذين كانوا قد دخلوا في الإسلام في عهد الرسول، وكان الرسول يمنحهم شيء من الصدقات. وكان الهدف من ذلك هو تحبيبهم في الإسلام، إذ كان النبي عليه الصلاة والسلام عندما يعطيهم الصدقات يشكرون في الدين، والعكس. ومن أشهرهم في عهد النبي هم أبي سفيان بن حرب، وكذلك الأقرع. رأي البغوي
ولقد جاء تفسير البغوي أيضًا في المقصود بهذه الفئة من فئات مصارف الزكاة الثمانية. حيث كان تفسيره أنهم مجموعة من الأشخاص الذين دخلوا في الإسلام. ولكنهم كانوا قد تخلفوا عنهم، وهذا الأمر الذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بمنحهم الزكاة. وكان السبب وراء ذلك هو أن يقوم بتأليف قلوبهم، وتحبيبهم في الإسلام مرة أخرى.
من هم المؤلفة قلوبهم
قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة، قالت: فخرج علينا بلال فقلنا له إئت إلى رسول الله فأخبره أن امرأتين بالباب يسألانك أتجزي الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما ولا تخبر من نحن قالت: فدخل بلال فسأله فقال له من هما قال امرأة من الأنصار وزينب فقال عليه الصلاة والسلام: أي الزيانب فقال امرأة عبدالله فقال عليه الصلاة والسلام لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة". فقد ورد في الحديث الشريف عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال " لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي"
ويستثنى من الأغنياء خمسة فئات وهم" الغازي في سبيل الله، والعامل عليها والغارم والرجل اشتراها بماله أو لرجل كان له جار مسكين فتصدق على المسكين فأهداها المسكين للغني". [1]
حكم إعطاء الزكاة لمن له راتب
إذا كان صاحب الراتب من الغارمين أو من العاملين على الزكاة أو إذا كان صاح راتب لكن راتبه قليل فأصبح من الفقراء والمحتاجين مثل من له راتب قليل ويريد الزواج على سبيل المثال فهو من المحتاجين ويجوز إعطائه من أموال الزكاة. [2]
زكاة الفطر: إن زكاة الفطر تعطى للفقراء والمساكين ولا تصرف في مصارف زكاة المال الثمانية وذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمه للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات".
المؤلفة قلوبهم ها و
انتهى. أما الحنابلة والمالكية فإنهم يرون إعطاء الكافر من الزكاة إن كان ممن يؤلف لكنهم لا يعطون أي كافر، ففي الفروع لابن مفلح الحنبلي: وهم رؤساء قومهم ممن يرجى إسلامه أو كف شره، ومسلم يرجى بعطيته قوة إيمانه أو إسلام نظيره أو نصحه في الجهاد أو ذبه عن الدين أو قوة أخذ الزكاة من مانعها أو كف شره، ويقبل قوله في ضعف إسلامه لا أنه مطاع إلا ببينة. انتهى. وفي أحكام القرآن لابن العربي المالكي: اختلف في بقاء المؤلفة قلوبهم، فمنهم من قال: هم زائلون، قاله جماعة، وأخذ به مالك. ومنهم من قال: هم باقون، لأن الإمام ربما احتاج أن يستألف على الإسلام، وقد قطعهم عمر لما رأى من إعزاز الدين، والذي عندي: أنه إن قوي الإسلام زالوا، وإن احتيج إليهم أعطوا سهمهم، كما كان يعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الصحيح قد روي فيه: بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ. انتهى. وننبه في آخر هذا الجواب إلى ما أشرنا إليه في المقدمة من أن الولد بين أبوين مختلفين في الدين يتبع أشرف والديه ديناً كما نص على ذلك أهل العلم، فمن كان أبوه مسلماً وأمه نصرانية فإنه يكون مسلماً قبل بلوغه تبعاً لأبيه، فإذا بلغ واختار غير الإسلام كان ذلك ردة عن دينه، فينبغي التنبه لهذه المسألة فلا تعامل هذه الفتاة معاملة المرأة المسيحية.
المؤلفة قلوبهم همه
وكذلك ورد في معتبرة أُخرى لزُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّه وخَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّه ولَمْ تَدْخُلِ الْمَعْرِفَةُ قُلُوبَهُمْ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّه وكَانَ رَسُولُ اللَّه (ص) يَتَأَلَّفُهُمْ ويُعَرِّفُهُمْ لِكَيْمَا يَعْرِفُوا ويُعَلِّمُهُمْ"(3). ثم إنَّ عنوان المؤلَّفة قلوبهم يصدق على كلِّ مَن كان متزلزل اليقين ضعيف المعرفة لا يُؤمَن على مثله الثبات على دين الله تعالى وإنْ لم يكن حديث عهدٍ بالإسلام. ويدل عليه اطلاق معتبرة زرارة الثانية ويؤيده مرسلة مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع): "مَا كَانَتِ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ وهُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّه وخَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ ولَمْ تَدْخُلْ مَعْرِفَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّه (ص) قُلُوبَهُمْ ومَا جَاءَ بِه فَتَأَلَّفَهُمْ رَسُولُ اللَّه (ص) وتَأَلَّفَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّه ص لِكَيْمَا يَعْرِفُوا"(4)
وكذلك فإنَّ عنوان المؤلَّفة قلوبهم يصدق بنظر المشهور على مطلق الكفار اللذين يُرجى من إعطائهم من سهم الصدقات استمالتهم للجهاد مع المسلمين أو استمالتهم للإسلام.
وعلى الرغم مما قاله الدواليبي آنفًا، وعلى الرغم من دعوى الإجماع على إلغاء هذا السهم الذي ذُكرَ في تفسير أبي السعود [3] ، فإنني أرى رأيًا آخر.