شرح حديث: (تنكح المرأة لأربع.... ) صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى اسلام ويب:: ۩✖ منتدي الاسلاميات العامه ۩✖:: مقــــالات اســــلاميه:: السـيرة النبوية انتقل الى:
تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها اسلام ويب Alkahraba
تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها ونسبها ودينها لماذا لم يذكر الاخلاق ، الحديث النبوي الشريف يعد المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي وهو المصدر التي يتم الاعتماد عليها كأحد أهم المصادر بعد القرآن الكريم، ويكون هذا الاعتماد على بيان الأحكام التشريعية وبعض الأمور المتعلقة بالسنة النبوية والتي تحتاج إلى بيان وتوضيح مثل الحديث النبوي الشريف، وهو ما سنتحدث عنه في بيان حديث تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها ونسبها ودينها لماذا لم يذكر الاخلاق. شرح حديث تنكح المرأة لأربع بالاعتماد على مصادر السنة النبوية يلجأ الكثير من الافراد لشرح هذا الحديث، وهو أن تنكح بمعنى أن تتزوج وترغب فيها لأجل أربع خصال مجتمعة أو متفردة لحسبها وهو ما يعتبره الكثير من الناس أساس التفاخر والشرف فاظفر من الظفر وهو الغاية البغية ونهاية المطلوب ترتب يداك وهو المعنى المطلوب من شرح الحديث النبوي الشريف. إجابة السؤال: لأن هذا مقصد الكثير من الناس في الزواج ونجد أن منهم من يبحث عن المال ومنهم من يبحث عن الجمال ومن الناس من يطلب الحسب والنسب ومنهم من يرغب بالزواج من امرأة لدينها ليظفر بذاك الدين.
تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها اسلام ويب كمبيوتر
وَاللَّهُ أَعْلَم " اهـ.
من فقه الدعاء
يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك".
سُمّيت سورة الفاتحة بهذا الاسم منذ عصر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فهي فاتحة الكتاب، وبها ابتدأ الله -تعالى- القرآن الكريم لفظاً وكتابةً، وبالفاتحة تُفتتح الصّلاة، وقد قيل إنّها أوّل سورةٍ نزلت من السّماء كسورةٍ كاملة، ويتساءل الكثيرون عن معنى آيات سورة الفاتحة وخاصةً معنى آية غير المغضوب عليهم والضالين الواردة في نهاية السورة. معنى غير المغضوب عليهم ولا الضالين. إنّ معنى آية غير المغضوب عليهم والضالين هو إيضاح الفئة التي ستُرشَد للصّراط المستقيم؛ وهو طريق الهداية والصّلاح، وهم الذين أنعم الله -تعالى- عليهم بفضله، وهم أهل الصّراط من الأنبياء والصِدّيقين والصالحين من المؤمنين. وأمّا المغضوب عليهم فهم الذين عصوا الله -تعالى-، واسْتخَفّوا بعقابه، والتفتوا للدنيا ونسوا الآخرة، فاستحقّوا غضب الله -تعالى- عليهم، وفي الآية نوعٌ من التأدّب مع الله -تعالى- من خلال إلحاق أفعال الإحسان والخير لاسم الله -تعالى-، وفِعل الغضب باسم المفعول "مغضوب". ثم تنتهي الآية بحرف النّفي "لا" للتأكيد بأنّ من هُدي للصّراط هم عكس المغضوب عليهم والضالين، وقد ذَكر العديد من المفسّرين أنّ المغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النّصارى، وقد ورد بتفاسير أخرى أنّ المغضوب عليهم من جَحَد الحقّ رغم علمه به وقرّر تركه وعدم العمل به، والضالين هم الذين انحرفوا عن الطريق فانغمسوا بالضّلال.
فصل: فوائد: معنى قوله: {غَيْرِ المغضوب عَلَيْهِمْ}:|نداء الإيمان
قال ابن جني في شرح مشكل الحماسة عند قول الأحوص: فإذَا تزولُ تزول عن مُتَخَمِّطٍ ** تُخْشَى بَوَادِرُه على الأَقرانِ محال أن تقول إذا قُمتَ قُمتَ وإذا أقْعُدُ أقعد لأنه ليس في الثاني غير ما في الأول وإنما جاز أن يقول فإذَا تزولُ تزوللِ لما اتصل بالفعل الثاني من حَرْف الجر المفادة منه الفائدةُ، ومثله قول الله تعالى: {هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا} وقد كان أبو علي يعني الفارسي امتنع في هذه الآية مما أخذناه اهـ. قلت ولم يتضح توجيه امتناع أبي علي فلعله امتنع من اعتبار: {أغويناهم} بدلًا من: {أغوينا} وجعله استئنافًا وإن كان المآل واحدًا. وفي استحضار المنعم عليهم بطريق الموصول، وإسناد فعل الإنعام عليهم إلى ضمير الجلالة، تنويه بشأنهم خلافًا لغيرهم من المغضوب عليهم والضالين.
من هم ( المغضوب عليهم ) ومن هم ( الضالون ) ماالدليل من القرآن الكريم والسنة - هوامير البورصة السعودية
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الشفاعة: « إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مِثلَه » متفق عليه[7]. والمراد بـ { الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} مَن استوجَبوا غضب الله، ووُصِفوا به، ممن فسدت إرادتهم فعدَلوا عن الحق بعد أن عرَفوه وعَلِموه، وفي مقدمتهم اليهود. قال عدي بن حاتم رضي الله عنه: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} قال: (هم اليهود) { وَلَا الضَّالِّينَ} قال: ( هم النصارى)[8].
الفرق بين المغضوب عليهم و الضالين - إسلام ويب - مركز الفتوى
وإذا تحدثنا عن المغضوب عليهم عند الله بشكل عام فتقول أنهم أشخاص علموا بكتاب الله وشهدوا الرسل والأنبياء ولكنهم اتبعوا اهوائهم مثلما فعل إبليس عندما خالف أمر الله ورفض السجود لسيدنا آدم بعد أن جعله الله خليفة في الأرض حيث عارض ابليس مشيئة الله وظن انه يعلم اكثر من ما يعلم الله وكانت نتيجة ذلك ان الله لعنة وغضب عليه حتي يوم الدين. من هم المغضوب عليهم والضالين عند الله تعالى
عندما نقرأ سورة الفاتحة نقف عند المغضوب عليه والضالين ونعتقد أنه لا يوجد فرق بينهما، ولكن عندما نتعمق في القراءة والتفسير نجد فرق كبير بينهم، وسوف نوضحه لكم المغضوب عليهم هم اليهود اليهود هم الذي لعنهم الله وغضب عليهم وذلك لخبثهم ومكرهم كما أنهم أشد كفرا من النصارى ويحبون الفساد ويسعون إليه ويرغبون في أن تشيع الفاحشة في الأرض
وسبب تسميه ووصف اليهود بالمغضوب عليهم هو علمهم بالحق والإيمان ومع ذلك فسدوا وكفروا بكافة الأنبياء الذي أرسلها الله لهداية الناس. الضالين هم النصارى النصارى كفروا بسيدنا محمد فقط وآمنوا بكافة الأنبياء الآخرين وخاصة عيسى عليه السلام، ووصف النصارى بالغالين لأنهم كانوا جهله لا يعلمون الحق لذلك لم يغضب الله عليهم ولكنه وصفهم بالضلال لانهم لم يؤمنوا بسيدنا محمد.
(إياك نعبد وإياك نستعين. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ). [الفاتحة: ٤ - ٧]. (إياك نعبد وإياك نستعين) قال ابن كثير: أي لا نعبد إلا إياك، ولا نتوكل إلا عليك، وهذا هو كمال الطاعة، والدين كله يرجع إلى هذين المعنيين، … فالأول تبرؤ من الشرك، والثاني تبرؤ من الحول والقوة والتفويض إلى الله عز وجل. … قال الشيخ السعدي: أي نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة. قال ابن القيم: وكثيراً ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية يقول (إياك نعبد) تدفع الرياء (وإياك نستعين) تدفع الكبرياء. ثم قال ابن القيم: فدواء الرياء (إياك نعبد) ودواء الكبر بـ (إياك نستعين). • العبادة تعريفها باعتبار المفعولات (الأعمال المتعبد بها): اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. وباعتبار فعل العبد: الانقياد لله عز وجل والخضوع له. • (وإياك نستعين) قال ابن القيم: والاستعانة تجمع أصلين: الثقة بالله، والاعتماد عليه، فإن العبد قد يثق بالواحد من الناس ولا يعتمد عليه في أموره - مع ثقته به - لاستغنائه عنه، وقد يعتمد عليه - مع عدم ثقته به - لحاجته إليه ولعدم من يقوم مقامه، فيحتاج إلى اعتماده عليه مع أنه غير واثق به.
فالله -تعالى- هو المتصرّف الوحيد في هذا اليوم وبيده الأمر كلّه من الثّواب أو العقاب. قال -تعالى-: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ)، والدّين من الدَّيْن؛ أيّ الحساب، وقد ذكر ابن كثير -رحمه الله-: "وتخصيص الملك بيوم الدّين لا ينفيه عمّا عداه، لأنّه قد تقدّم الإخبار بأنّه رب العالمين، وذلك عامّ في الدنيا والآخرة. وإنّما أضيف إلى يوم الدّين؛ لأنّه لا يدعى أحد هنالك شيئا، ولا يتكلّم أحدٌ إلا بإذنه". ويُقصد بآية " إياك نعبد وإياك نستعين" أنّ المستحقّ الوحيد بالعبادة والاستعانة به هو ربّ الأرباب الله -تبارك وتعالى-، وهي دليلٌ على وحدانيّته -تعالى-. ثم تُختم السورة المباركة بقوله تعالى: (اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) حيث يطلب العبد من الله -تعالى- أن يدلّه ويرشده على طريق الهداية والصّلاح المستقيم الذي لا اعوجاج فيه. وتُقرأ سورة الفاتحة في كلّ فرض صلاة لأهميّتها في حياته، فيحرص على سؤال الله -تعالى- الهداية والزّيادة في الخير والثبات، فالإيمان يزيد وينقص كما وضّح أهل السنّة والجماعة، وقد كان النبيّ عليه الصّلاة والسّلام- يدعو الله -تعالى- ويقول: (يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).