كثر الحديث والبحث عن العشائر والعائلات والام ترجع هذه القبائل، حيث يرجع معظم سكان ومواطني المملكة العربية السعودية للبحث عن أصل ونسب العائلات في السعودية، حيث سنضع لكم في مقالنا هذا اجابة لسؤالنا عن الزعبي وش يرجع من القبائل التي انتشرت في السعودية. تعد عائلة الزعبى هى واحده من العائلات والعشائر الكبيرة والعريقه و التى تمتد جذورها من شبه الجزيره العربيه و حسب العلماء والقدماء انهم قالوا أن تاريخ قبيلة الزعبى تعود فى النسب الى زعب بن مالك بن خفاف بن امرىء القيس، حسب ما ورد في كتب تاريخ الانساب والأصول في شبه الجزيرة العربية.
الزعبي وش يرجع ومن وين
الزعبي وش يرجع الزعبي وش يرجع ، يقول صلى الله عليه وسلم: { كلكم بنو آدم، وآدم خلق من تراب، لينتهين قوم يفتخرون بآبائهم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان} والجعلان هم أحقر مخلوقات الله نوع من خنافس أو صراصير الروث فالحذر من التفاخر. يتفاخر كثير من العرب واهل البادية بالأنساب وهي من العادات الجاهلية التي نبذها الإسلام وحذر ديننا الحنيف منها.
(الناشر مطبعة دار الكتب العربية – مصر / تاريخ النشر ١٣٢٩)٠
٨) المؤرخ احسان النمر في كتاب ( تاريخ جبل نابلس والبلقاء / الجزء الثاني / ص ١٦٤) طبع الجزء الأول عام ١٣٧٥ هجري ، والثاني عام ١٣٨٠ هجري ذكر آل الزعبي الجيلاني في العائلات الحسنية الشريفة. ٩) المؤرخ محمد نور الدين ميقاتي في كتاب (طرابلس في النصف الأول من القرن العشرين / ص٧٥) ذكر فيه:" آل الزعبي: بنو الزعبي أسرة كريمة و قديمة العهد في طرابلس تنتسب للإمام عبدالقادر الجيلاني أحد حفدة صاحب الرسالة (النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم)". (الناشر دار الإنشاء – طرابلس لبنان / تاريخ النشر ١٣٩٨ هجري). الزعبي وش يرجع الامويون في نسبهم. ١٠) المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في كتاب ( القبائل العربية وسلائلها في فلسطين / فلسطينيات ١ / ص٢١٦-٢١٧) ، ذكر ال الزعبي الجيلاني من الأشراف الحسنيين. (الناشر باقة الغربية: منشورات اليسار / تاريخ النشر ١٩٨٨م).
حكم طاعة الزوجة لزوجها حكم طاعة الزوج هو الوجوب في كل أمر ونهي و هي مقدمة على طاعة الوالدين ما لم يكن في ذلك معصية لله تعالى، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. طاعة الزوجة لزوجها في القرآن ودليل وجوب الطاعة على الزوجة لله "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا" أي إذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريد منها مما أباحه الله له منها فلا سيبل له عليها بعد ذلك وليس له ضربها ولا هجرانها. وحق الطاعة للزوج ليس سيادة مطلقة أو إهدارا لقيمة الزوجة ومصادرة رأيها أو امتهان كرامتها واذلالها إنما أوجب الله الطاعة على الزوجة للزوج لأسباب فيها مصلحة الأسرة والمجتمع والمراد من الآية 34 من سورة النساء السالفة الذكر أن الرجل قيم على المرأة أي هو كبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت، وطاعة الزوجة لزوجها من أول حقوق الزوج عليها، بل إنه أهم الحقوق.
طاعة الزوج - موسوعة
لكن هذه الطاعة مقرونة بعدم معصية الله تعالى، فلا طاعة لمخلوق في معصية خالق، لكن طاعة الزوجة لزوجها من طاعة الله عز وجل، فلقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: (إذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْت). ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا: (لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللهِ لَأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تُؤَدِّي المَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ). كما يجب على الزوجة ان تحسن معاملة اهل زوجها وخاصة والديه، فترفق بهما كما لو انهما والديها، ومع اقاربه ايضا، ويجب ان تتجنب كل ما يغضب زوجها في هذا الشأن. حفظ الزوج عند غيابه
فمن اعظم طاعة الزوج ان تحفظ زوجها وخصوصا عند غيابه، فلق قال الله جل وعلى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ). فمن واجب الزوجة ان لا تخون زوجها، فيجب ان تحفظ فرجها، وتصون عرضها، وان لا تخون زوجها في ماله الا بعد مشورته واذنه وإذا كان المال ملكها فلها أن تتصرّف به حسب الشّرع، ولا تنظر الى غيره من الرجال، ويجب ان تتجنب اي لقاء آثم، ويجب ان تخفظ صوتها و لا تتبوح بكلمة تثير من يطمع الذي في قلبه مرض، وتربي اولادها بما امر الله به.
فإذا استمرَّ الرجل في نشوزه وأخلَّ بحقوق المرأة، فإن هذا قد يؤدِّي إلى أن تطلُب المرأةُ الطلاقَ للضرر؛ بناءً على رأي بعض أئمة المذاهب كالإمام مالك، وهذا ما أخَذ به القانون رقْم 44 لسنة 1979 في المادة الثالثة منه، والمعدلة للمادة "10" من القانون رقْم 25 لسنة 1929 فقرة "أ"، بقولها:
"إذ عجَز الحَكَمان عن الإصلاح، فإن كانت الإساءة كلُّها من جانب الزوج، اقترَح الحكَمان التطليقَ بطلقةٍ بائنةٍ، دون مساسٍ بشيءٍ من حقوق الزوجة المترتِّبة على الزواج والطلاق" [13]. وتنصُّ المادة 6 من القانون رقْم 25 لسنة 1929:
"إذا ادَّعت الزوجة إضرارَ الزوج بها، بما لا يُستَطاع معه دوام العِشرة بين أمثالها، يجوز لها أن تطلُب من القاضي التفريقَ، وحينئذٍ يُطلِّقها القاضي طلقةً بائنةً إذا ثبَت الضررُ، وعَجَز عن الإصلاح بينهما، فإذا رفض الطلب، ثم تكرَّرت الشكوى ولم يَثبُت الضرر، بعَث القاضي حكَمين على الوجه المبيَّن بالمواد 7، 8، 9، 10، 11" [14]. واجبات المرأة:
وفي الختام أُسجِّل ما كَتَبه فضيلة الأستاذ الدكتور " سعد الدين صالح " - عميد كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيق -: أن واجب المرأة يتمثَّل في الأوجه التالية:
1- واجبُها نحو ربِّها: في الالتزام بكلِّ ما أمَر، والانتهاءُ عن كلِّ ما نهى.