ما صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ ، اختلف اهل السنة والجماعة واهل الحديث في تحديد صحة وكذب بعض الاحاديث النبوية، والتي يعود اصلها الى رواية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، او لا مثل حديث تشبه الرجال بالنساء، وتشبه النساء بالرجال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،" لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " وجاء هذا اللعن لكل من يتشبه بغيره من النساء والرجال ، وهنا سنتعرف على ما صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ ما صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ ورد في بعض الاحاديث النبوية اللعن للنساء والرجال الذين يتشبهون ببعضهم في سبيل التغير من شكلهم سواء في اللباس او طريقة الحديث والمشي لان به تغير فيما خلق الله عز وجل. ما صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ الاجابة: صحيح
- صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ - عربي نت
- التقليد حديث لعن رسول الله ( ص) المتشبهين - اختبار تنافسي
- للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لا تكلف الا نفسك
صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ - عربي نت
المحاضرة 21 - حديث: (لعن رسول الله المتشبهين... ) - الحديث - المستوى الرابع - د. موفق كدسة الغامدي - YouTube
التقليد حديث لعن رسول الله ( ص) المتشبهين - اختبار تنافسي
( لعَنَ رسُول اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّم الرَّجُلَ يلبَس لِبْسَةَ المرأةِ والمرأَةَ تلبَس لِبسَة الرَّجل) رواه أبو داود وغيره ، وهو حديث صحيح ، هذا يتعلق بهيئة وطريقة اللبس. ولما قيل لعائشة رضي الله عنها: إن امرأة تلبس النعل ، فقالت: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرَّجُلَة من النساء. رواه أبو داود وهو حديث صحيح. وهذا ينطبق على النعال الكبيرة التي ظهرت في الأسواق وتلبسها النساء. والمرأة المسترجلة ملعونة لأنها تُحاول أن تخرج عن طبيعتها وتتشبّه بالرجل في كلامه وفي مشيته ونحو ذلك ، ولأن الله عز وجل قد جعل لكل شيء قدرا. فعُلِم من مجموع الأحاديث أنه لا يجوز للمرأة أن تتشبّه بالرجال فيما اختصوا به، ولا يجوز للرجال أن يتشبهوا بالنساء فيما اختصصن به ، ومن فعل شيئاً من ذلك فقد عرّض نفسه لِلّعن ، وهو الطرد والإبعاد عن رحمة الله التي وسعت كل شيء ،والله تعالى أعلى وأعلم. المجيب: فضيلة الشيخ / عبدالرحمن السحيم - حفظه الله -
عضو مكتب الدعوة والإرشاد \
تحريم الشارع تشبُّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، فهو عام في اللباس، والكلام، وجميع الأحوال. حديث لعن الله المتشبهين. فالأمور ثلاثة أقسام:
* قسم مشترك بين الرجال والنساء من أصناف اللباس وغيره، فهذا جائز للنوعين؛ لأن الأصل الإباحة.
ولا تشبه فيه. * قسم مختص بالرجال ، فلا يحل للنساء. * قسم مختص بالنساء ، فلا يحل للرجال. و من الحكمة في النهي عن التشبه:
لأن الله تعالى جعل للرجال على النساء درجة، وجعلهم قَوّامين على النساء، وميزهم بأمور قَدَرية، وأمور شرعية فقيام هذا التمييز وثبوت فضيلة الرجال على النساء، مقصود شرعاً وعقلاً. فتشبُّه الرجال بالنساء يهبط بهم عن هذه الدرجة الرفيعة. وتشبه النساء بالرجال يبطل التمييز. وأيضاً، فتشبه الرجال بالنساء بالكلام واللباس ونحو ذلك: من أسباب التخنث، وسقوط الأخلاق، ورغبة المتشبه بالنساء في الاختلاط بهن، الذي يخشى منه المحذور. صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ - عربي نت. وكذلك بالعكس. وهذه المعاني الشرعية، وحفظ مراتب الرجال ومراتب النساء، وتنزيل كل منهم منزلته التي أنزله الله بها، مستحسن عقلاً، كما أنه مستحسن شرعاً. - وإذا أردت أن تعرف ضرر التشبه التام ، وعدم اعتبار المنازل، فانظر في هذا العصر إلى الاختلاط الساقط الذي ذهبت معه الغيرة الدينية، والمروءة الإنسانية، والأخلاق الحميدة، وحَلَّ محله ضد ذلك من كل خلق رذيل. لله تعالى خلق الرجال والنساء وفرق بينهما في التكوين الخلقي، الرجل له طبيعة، والمرأة لها طبيعة، ذكورة وأنوثة، المرأة في خلقتها، الرجل له آلة تناسبه، والمرأة آلة تناسبها، المرأة عندها يكون لها ثديان يدران اللبن، وقبل ذلك يتفلكان ويتضخمان ويكبران، خلقة مختلفة، تكوين، وهذا له شأن.
( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوفَّ إليكم وأنتم لا تظلمون(272) للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم(273) الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانيةً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون(274)) [البقرة]. تستمر الآيات في الإنفاق ولكن الله سبحانه يذكر خلالها جزءاً من الآية كأنه في ظاهره لا علاقة له بالإنفاق. والمعروف في لغة العرب أن العربي الفصيح لا يكون كلامه على غير نسق، فإن بدأ في كلامه جزءاً على غير اتصال بالسابق واللاحق فإنه يكون مقصوداً، ويكون المتكلم قد أخفى الصلة بين هذا الجزء وباقي الكلام ولم يجعلها صريحة الظهور لتكون مدعاة للوقوف عندها للتعمق في اكتشافها ولفت النظر إليها بهذا الأسلوب من النظم البديع. للفقراء الذين احصروا في سبيل الله صوره ومقاصده. وهذه الآية الكريمة كذلك فإن ما سبقها كان في الإنفاق وما تبعها في الإنفاق، وظاهر مدلول ألفاظها على غير ذلك فيكون التركيز عليها والوقوف عندها لاكتشاف هذه الصلة وتدبرها بعمق مقصوداً لله سبحانه.
للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لا تكلف الا نفسك
* ( فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ولا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ) * خبر الذين ينفقون ، والفاء للسببية. وقيل للعطف والخبر محذوف أي ومنهم الذين ولذلك جوز الوقف على وعلانية. < صفحة فارغة > [ سورة البقرة ( 2): آية 275] < / صفحة فارغة > الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُه الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ
161
فهؤلاء أجر النفقة إليهم عظيم والله سبحانه بخالص النية في الصدقة عليم. ( للفقراء) خبر لمبتدأ محذوف أي صدقاتكم للفقراء، واللام للتعدية أي أن يحرص المتصدق أن تعطى صدقته للفقراء ( الذين أحصروا في سبيل الله) الذين انقطعوا للجهاد أي أَحْصَرَهم الجهاد في سبيل الله. ( لا يستطيعون ضرباً في الأرض) أي لا يستطيعون تنقلاً في الأرض للسعي لطلب الرزق لانشغالهم بالجهاد. للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لا تكلف الا نفسك. (فالحصر) هو المنع فكلّ من شغله الجهاد عن السعي لطلب الرزق أو كلّ من أصيب بجراح في الجهاد جعله لا يقدر على السعي لطلب الرزق تنطبق عليه هذه الآية ففي الإنفاق عليه أجر عظيم. وهي تنطبق كذلك على من كانوا يسمون (أهل الصُّفَّة) في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانت العلة والجهاد يحبسهم عن طلب الرزق ويخرجون في كل سرية يبعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ. فهؤلاء وأولئك لهم الأولوية في النفقة من الفقراء الآخرين الذين لا يحبسهم الجهاد وهم يستطيعون أن يسعوا في الأرض لطلب الرزق. ( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف) أي من أجل تعففهم عن المسألة فـ ( من) للتعليل والتعفف ترك الشيء والإعراض عنه مع القدرة على تعاطيه.