ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون الظالمون الفاسقون - YouTube
- هواة الدراجات ، أين انتم؟ : saudiarabia
- والله وضعنا مزري, شوفو كم صار لنا واحنا نطالب بحلقة ميمز كل اسبوع : BanderitaX
والمثقفون الذين جنوا على التنوير هنا ـ خيانة مبطنة أو عدوانا صريحا ـ نوعان:
1ـ مثقفون مزيفون، هامشيون. ولكنهم إعلانيون شعاراتيون، يأخذون بشعارات التنوير لهذا الأمر أو ذاك؛ دون أن يكون لديهم وعي بالتراث التنويري ومساراته وتحققاته، بل ودون أن يكون لديهم قناعة حقيقية بالشعارات التنويرية التي يرفعونها ويتاجرون بها ماديا ومعنويا. وهؤلاء إذ لا يفهمون التنوير ولا يعون اشتراطاته ولوازمه، وإذ لا يؤمنون بمبادئه حقا، يُصدِّرونه لعموم الناس على هذا الأساس من التفاهة ومن الاستهانة؛ فيصبح ـ في هذا الوعي العمومي المُجَهَّل ـ كلُّ شيء قابلا لأن يكون تنويرا، وبالمقابل، يصبح كلُّ تنوير مجرد شعار عابر لا يستحق الاحترام؛ فضلا عن الالتزام. 2ـ مثقفون بحق، على علم بإرث التنوير وبمساراته وبتحققاته، وهم على قناعة بمبادئه وبدورها الإيجابي الحاسم. ولكنهم يخونون التنوير ويبيعونه سريعا. ومشكلة هؤلاء أن أقدامهم تزلّ عند أول بارقة طمع، بل وربما عن أتفه بارقة طمع. الضعف النفسي عند هؤلاء يجعلهم يدخلون في دوامة المصالح الذاتية أو شبه الذاتية، فلا يرون ـ حينئذٍ ـ التنوير ذاته؛ فيما لو أرادوا رؤيته حقا، إلا من خلال هذه المصالح.
وعلى هذا السَّنَن جرت آيات الوعد والوعيد في القرآن، وعلى هذا كلام العرب. وظاهر الأمر -بحسب ابن الزبير - أن الآيات موضوع الحديث جاءت على خلاف ما تقرر؛ حيث كانت البداية بالأثقل ثم تم الانتقال إلى الأخف، بيد أن النظر المتأمل يدل أن هذه الآيات الثلاث لم تأت على خلاف القاعدة المقررة؛ وذلك أن المذكورين في الآيات الثلاث قد اجتمعوا في الحكم بغير ما أنزل الله، وقد شملهم ذلك، فهم من حيث ذلك صنف واحد، ومدار الآيات الثلاث إنما هو على فعل يهود، المنصوص على حكمهم بغير ما أنزل الله، ومخالفتهم منصوص كتابهم في الرجم وغيره، وما قبل هذه الآيات وما بعدها لم يخرج عنهم، فهم أهل الأوصاف الثلاثة. وقد نقل المفسرون عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: { الكافرون} و{ الفاسقون} و{ الظالمون} أهل الكتاب، وعن ابن مسعود رضي الله عنه: هو عام في اليهود وغيرهم. وأجمع المفسرون على أن الوعيد في هذه الآيات يتناول يهود، وثبت في الصحيح إنكارهم الرجم مع ثبوته في التوراة، وفعلهم فيما نعى الله تعالى عليهم من مخالفة ما عهد إليهم فيه، ونُصَّ في كتابهم حسب ما أشار إليه قوله تعالى: { وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم} (البقرة:84) إلى قوله: { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض} (البقرة:85) إلى ما بعده وهذا كله من حكمهم بغير ما أنزل الله، فهم { الكافرون} و{ الظالمون} و{ الفاسقون} ففيهم وبسبب فعالهم نزلت آيات المائدة، ومع ذلك فإن الحكم إذا نزل بسبب خاص لا يمنع ذلك من حمله على العموم وهذا باتفاق الأصوليين.
هل يتقدم العالم العربي حقا؟ أم لا يزال كحاله منذ قرنين؛ يواصل مسار انتكاسات الحلم التقدمي، تحت رايات رُوّاد الأحلام التقدمية بالذات؟ والمقصود بالتقدم هنا: التقدّم الحقيقي الذي يعكس تحقّقات الإرث التنويري ـ بتصوراته الكبرى/ مبادئه الأولى ـ في الواقع. أنا متشائم إلى حد بعيد، ليس بالنظر إلى "الحصاد المر" بعد قرنين من محاولات الاستزراع، وإنما ـ وهو الأخطر ـ بالنظر إلى المتوقع "تنويريا" في المستقبل القريب، حيث مجمل التحولات ـ فضلا عن المُستقرّات ـ في نظام الوعي الثقافي العربي، تشير إلى انتكاساتٍ مُتتابعة تعود بِمَعَاقِد الأحلام الكبرى إلى تراث الأسلاف بكل ما في هذا التراث من مقومات ومُحَفزّات التطرف والتخلف والانحطاط والانغلاق المرضي على الذات. لقد انبعث عصر التنوير الأوروبي من رحم العقلانية التي تستمد روحها النابضة من مُوَاضَعات العلم التجريبي المختال بإنجازاته آنذاك (ونموذجه الأمثل: علم نيوتن). ما يعني أن عصر التنوير كان عصر الإيمان بالعقل وبالعلم، في مقابل نقد وتفنيد التصورات اللاّعقلانية واللاّعلمية، و وضعها في دائرة الخيال الجامح أو الأوهام الحالمة، هذا في أحسن الأحوال. وإذ تتعمّم القوانين العلمية بناء على فرضية وحدة القوانين الطبيعية، يتعولم العقل بالضرورة، وتصبح العقلانية واحدة؛ فتتعولم الإنسانية بالتبع، بالنظر إلى وحدة العقل المُعَاين، وبالنظر أيضا إلى وحدة القوانين التي يشتغل عليها هذا العقل.
وهنا، يكذبون على الناس لأنهم يكذبون على أنفسهم أولا، أو هم يكذبون على أنفسهم لأنهم يريدون أن يُصَدِّروا "كذبا مقنعا" للناس! بين هؤلاء وهؤلاء تعرّت الساحة الثقافية/ ساحة صناعة الوعي العام في العالم العربي من أهم عناصر الرؤى التنويرية. وهنا ظهرت "نغمة العداء للغرب" كمؤشر دال على انحسار المد التنويري المتواضع؛ إذ الغرب الليبرالي هو الممثل الشرعي لإرث التنوير، هو امتداده في الراهن، هو نموه الأكمل؛ والمتكامل أبدا. وقد انخرط كثيرون في هذا المسار الضدي تجاه الغرب، الذي هو مسار ضدي تجاه التنوير، ولو يبق متماسكا إلا القلة القليلة التي لن تستطيع التأثير في المدى القريب. ما يعني أن المستقبل سيبقى مفتوحا على المجهول.
والذي نقرره أولاً، أن مذهب جمع من السلف أن هذه الآيات الثلاث نزلت في أهل الكتاب، وهو اختيار الطبري في تفسيره، وهناك أقوال أخرى ذكرها المفسرون، والراجح -وإن كان السياق في أهل الكتاب- أن ظاهر هذه الآيات العموم، وإلى ذلك ذهب ابن مسعود رضي الله عنه وعدد من التابعين؛ لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. والسؤال الوارد هنا: لِمَ افترقت ختام الآيات الثلاث مع وحدة الموصوفين بها؟ حيث وصفت الآية الأولى من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الكافرين)، ووصفت الآية الثانية من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الظالمين)، ووصفت الآية الثالثة من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الفاسقين)، فما وجه هذا الافتراق وما توجيه؟
أجاب المفسرون بعدة أجوبة عن السؤال موضوع البحث، ونحن نذكر بعض أجوبتهم، بما يكشف وجه اختلاف ختام الآيات الثلاثة.
وبهذا، حَايَث الوعيُ بالإنسان الوعيَ بوحدة الذات والموضوع في مسار العلم، وصولا إلى التمحور حول الإنسان، كما تجلى ذلك واضحا في تأكيد فلاسفة التنوير على أنهم ـ استهاما وإلهاما، وهَمّاً واهْتِماما ـ أوسعُ من حدود أوطانهم ومن حدود لغاتهم ومن حدود اللحظة التاريخية التي يتموضعون فيها. أي أنهم كانوا يمارسون التنوير فعلا وانفعالا في آفاق "الجنس البشري"، متجاوزين لحدود الثقافة والدين ولحدود الجغرافيا والتاريخ. في العالم العربي واقع معاكس، حيث لا إيمان بالعقل، ولا ثقة بالعلم، ولا اعتراف بعالمية الإنسان. هذا الواقع ليس إرثا تاريخيا عن عصور الانحطاط فحسب، بل هو أيضا مسار تحقّق وتفاعل ومراكمة للسلبي، حيث تنمو وتستشري الخطابات التي تتغذّى من عوالم اللامعقول، ويجري التهوين من العلم، بل وازدرائه أحيانا، واستحضار ما يُنَاقض بدهياته في كثير من الأحيان، كما يجري الانغلاق على الذات في دوائر الانتماء بوصفها حدودا قصوى للإنسان، في سياق تجاهل عالمية الإنسان، ما يؤدي إلى سقوط الوعي بإنسانية الإنسان؛ لحساب كل ما هو وَهْمي وخيالي، بل ـ أحيانا ـ لحساب كل ما ليس بإنساني. ربما كان الأمر سيهون؛ لو لم يَمرّ العالم العربي بمحاولات تنويرية؛ لو لم يكن ثمة حلم تنويري يُرَاوِد المخيلة الثقافية منذ قرنين؛ لو لم يكن ثمة رُوّاد أحرقوا زهرة أعمارهم في محاولات استنبات المبادئ الأساسية للتنوير؛ لو لم تكن الشعارات التنويرية تتصدّر الواجهة الثقافية في معظم فترات التاريخ العربي الحديث.
ولكن مر على ذلك ثلاث سنين ونحن لا نرى شيئاً من دلائل ذلك، فالسفير الباكستاني لا يزال يخطب في الجمهور المصري في القاهرة عاصمة العروبة باللغة الإنجليزية... فهل تمخضت الحركة كلها عن حاكم البنجاب.. ؟
افتتاح المؤتمر الثقافي:
عقد المؤتمر الثقافي العربي جلسته الافتتاحية بكلية الآداب بجامعة فاروق الأول بالإسكندرية يوم الثلاثاء الماضي. وقد بدأ الاجتماع بكلمة الأمين العام لجامعة الدول العربي عبد الرحمن عزام باشا، وقد افتتح بها المؤتمر ورحب بالأعضاء ونوه بالغرض الذي أقبلوا من أجله وهو البحث والمناقشة في شؤون ثقافية قائلا بأن التعاوني الثقافي بين دول الجامعة هو أهم ما يربط بينها، وأشار إلى الجهود الثقافية التي قامت بها الإدارة الثقافية بالجامعة. هواة الدراجات ، أين انتم؟ : saudiarabia. وتحدث عن الأمة العربية باعتبارها أنها أمة موحدة الثقافة تجمع بينها العروبة والإسلام اللذان كان لهما الفضل في عدم نشوء قوميات منفصلة. وقد ختم سعادة عزام باشا كلمته باقتراح انتخاب معالي الدكتور طه حسين بك رئيساً للمؤتمر، وأيد هذا الاقتراح رئيساً وفدي سوريا ولبنان. وقد قوبل ذلك بعاصفة قوية من التصفيق كانت إيذاناً بانتخاب معاليه رئيساً للمؤتمر. فنهض معاليه وألقى كلمة ضافية بدأها بقوله لأعضاء المؤتمر: لا أرحب بكم لأنكم في وطنكم، ولكني أنا في حاجة إلى أن أهدي إليكم أصدق الشكر على تفضلكم باختيار مصر موطناً لمؤتمركم الثاني، وقد أتحتم لنا بهذا الاختيار فرصة أن يلقى بعضنا بعضاً ويتحدث بعضناً إلى بعض في أحب الشؤون إلى النفس وهي الشؤون الثقافية.
هواة الدراجات ، أين انتم؟ : Saudiarabia
This thread is archived New comments cannot be posted and votes cannot be cast
level 1 واضحه وحلوه مع انها بكامره سيلفي طلع ابداعاتك اول ما تسويها مو تخبيها علينا اسبوع اسبوعين;) level 2 هههههههههههههههههه level 1 رهيييبهه، ومرتبه مررره ✨✨ level 1 That's mematic Is it But it's a sugar in honey:) level 2 ههههههههههههههههههههه شكراً (:، نايس مدح level 1 نايسسسس هذه لي صح ؟ شكرا 😊😂😂😂
والله وضعنا مزري, شوفو كم صار لنا واحنا نطالب بحلقة ميمز كل اسبوع : Banderitax
وظاهر أنه لا مكان (للتحديد) فيما يجري بين الناس ميسراً للجميع كالماء والهواء، فلا مكان إذن للإجابة عن غرض أساسي للتحديد أو وسائل للتحديد...
شعرت الوزارة - على ما يبدو - بأن تلك الأسئلة (تستجوب) في أمور تجري عليها السياسة التعليمية في مصر، فظهر مكان إجابة وزارة المعارف المصرية في ذلك الكتيب أبيض... وبازائه تحت (ملاحظات) ما يلي (أشار التقرير إلى أن اللجنة الثقافية المصرية قررت أن تدرس هذه المسائل في جلسات خاصة توطئه لمناقشتها في المؤتمر).
يجب أن نقرر هذا ونتدبر ونتشاور في الوسائل التي تتيح لنا أن نسترد مكانتنا، وتتيح لأدبنا أن يكون أدباً عالمياً لا أدبا مقصوراً على الغرب، وتتيح لعلمائنا أن يكونوا علماء عالميين. وبعد ذلك تعاقب رؤساء الوفود الرسميون، فألقى كل منهم كلمته، ثم فتح باب المناقشة في جدول الأعمال، فانبرى عدد من الأعضاء في مقدمتهم الأستاذ محمد سعيد العريان وحملوا على الإدارة الثقافية وتصرفها في وضع موضوعات المؤتمر حملة شديدة، وقد رد عليهم الأستاذ سعيد فهيم وكيل الإدارة الثقافية؛ وكان الوقت قد طال فأعلن معالي الرئيس انتهاء الجلسة على أن يستأنف الاجتماع غدا لمواصلة المناقشة في موضوعات المؤتمر. وأرجئ تفصيل ذلك إلى الأسبوع القادم. عباس خضر